قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) سورة الإخلاص وهي أربع... 💬 أقوال أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن تيمية الحراني 📖 كتاب تفسير سورة الإخلاص

- 📖 من ❞ كتاب تفسير سورة الإخلاص ❝ أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن تيمية الحراني 📖

█ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) سورة الإخلاص وهي أربع آيات مكية قول ابن مسعود والحسن وعطاء وعكرمة وجابر ومدنية أحد قولي عباس وقتادة والضحاك والسدي بسم الله الرحمن الرحيم قل هو أحد قوله تعالى : قل أي الواحد الوتر الذي لا شبيه له ولا نظير صاحبة ولد شريك وأصل وحد ؛ قلبت الواو همزة ومنه النابغة : كأن رحلي وقد زال النهار بنا بذي الجليل مستأنس وحد وقد تقدم سورة ( البقرة ) الفرق بين واحد وأحد وفي كتاب الأسنى شرح أسماء الحسنى أيضا مستوفى والحمد لله مرفوع معنى وقيل المعنى الأمر والشأن بدل من قوله وقرأ جماعة بلا تنوين طلبا للخفة وفرارا التقاء الساكنين الشاعر [ أبو الأسود الدؤلي ] : فألفيته غير مستعتب ذاكر إلا قليلا تفسير الإخلاص مجاناً PDF اونلاين 2024 التفاسير عنوان الكتاب: الإخلاص المؤلف: أحمد بن عبد الحليم السلام تيمية الحراني العباس تقي الدين المحقق: طه يوسف شاهين الناشر: دار الطباعة المحمدية تُسمى السُورة بِعدة ومِنها: ‏سورة ‏الإخلاص وهو أشهر الأسماء سُميت بذلك لأمرين الأول أن أخلصها لنفسه فليس فيها الكلام عن سبحانه وتعالى وصفاته والثاني أنها تُخلص قائلها الشرك إذا قرأها معتقداً ما دلت عليه وأيضاً كونها مشتملة أنواع التوحيد الثلاثة وهي توحيد الربوبية وتوحيد الألوهية والصفات سورة الصمد؛ لأنها مختصة بِذكر النجاة؛ تنجي التشبيه والكفر الدنيا وعن النار الآخرة الولاية؛ لأن صار أولياء الله؛ ولأن عرف هذا الوجه فقد والاه سورة الإخلاص الترتيب القرآن 112 عدد الآيات 4 عدد الكلمات 15 عدد الحروف 47 النزول مكية 2 عدد آياتها 4 آية 1 ) وهي مكية { } { بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ * الصَّمَدُ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا } أي قولًا جازمًا به معتقدًا عارفًا بمعناه أي: قد انحصرت فيه الأحدية فهو الأحد المنفرد بالكمال الكاملة العليا والأفعال المقدسة مثيل { المقصود جميع الحوائج فأهل العالم العلوي والسفلي مفتقرون إليه غاية الافتقار يسألونه حوائجهم ويرغبون مهماتهم لأنه الكامل أوصافه العليم كمل علمه حلمه الرحيم [كمل رحمته الذي] وسعت كل شيء وهكذا سائر ومن كماله أنه لكمال غناه أسمائه أفعاله تبارك فهذه السورة

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1)

سورة الإخلاص

وهي أربع آيات

مكية في قول ابن مسعود والحسن وعطاء وعكرمة وجابر

ومدنية في أحد قولي ابن عباس وقتادة والضحاك والسدي

بسم الله الرحمن الرحيم

قل هو الله أحد

قوله تعالى : قل هو الله أحد أي الواحد الوتر , الذي لا شبيه له , ولا نظير ولا صاحبة , ولا ولد ولا شريك . وأصل أحد : وحد ؛ قلبت الواو همزة . ومنه قول النابغة :

كأن رحلي وقد زال النهار بنا بذي الجليل على مستأنس وحد

وقد تقدم في سورة ( البقرة ) الفرق بين واحد وأحد , وفي كتاب ( الأسنى في شرح أسماء الله الحسنى ) أيضا مستوفى والحمد لله وأحد مرفوع , على معنى : هو أحد . وقيل : المعنى : قل : الأمر والشأن : الله أحد . وقيل : أحد بدل من قوله : الله . وقرأ جماعة أحد الله بلا تنوين , طلبا للخفة , وفرارا من التقاء الساكنين ؛ ومنه قول الشاعر [ أبو الأسود الدؤلي ] :

فألفيته غير مستعتب ولا ذاكر الله إلا قليلا. ❝
2
0 تعليقاً 0 مشاركة