لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وروى الترمذي عن أبي بن... 💬 أقوال أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن تيمية الحراني 📖 كتاب تفسير سورة الإخلاص

- 📖 من ❞ كتاب تفسير سورة الإخلاص ❝ أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن تيمية الحراني 📖

█ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وروى الترمذي عن أبي بن كعب : أن المشركين قالوا لرسول الله صلى عليه وسلم انسب لنا ربك ؛ فأنزل عز وجل قل هو أحد الصمد والصمد الذي لم يلد ولم يولد لأنه ليس شيء إلا سيموت وليس يموت سيورث وأن تعالى لا ولا يورث يكن له كفوا قال شبيه عدل كمثله وروي العالية النبي ذكر آلهتهم فقالوا فأتاه جبريل بهذه السورة فذكر نحوه يذكر فيه وهذا صحيح قاله قلت ففي هذا الحديث إثبات لفظ وتفسير وقد تقدم وعن عكرمة وقال ابن عباس كما ولدت مريم ولد عيسى وعزير وهو رد النصارى وعلى من عزير كتاب تفسير سورة الإخلاص مجاناً PDF اونلاين 2024 التفاسير عنوان الكتاب: الإخلاص المؤلف: أحمد عبد الحليم السلام تيمية الحراني أبو العباس تقي الدين المحقق: طه يوسف شاهين الناشر: دار الطباعة المحمدية تُسمى السُورة بِعدة أسماء ومِنها: ‏سورة ‏الإخلاص أشهر الأسماء سُميت بذلك لأمرين الأمر الأول أخلصها لنفسه فليس فيها الكلام سبحانه وتعالى وصفاته والثاني أنها تُخلص قائلها الشرك إذا قرأها معتقداً ما دلت وأيضاً كونها مشتملة أنواع التوحيد الثلاثة وهي توحيد الربوبية وتوحيد الألوهية والصفات سورة الصمد؛ لأنها مختصة بِذكر النجاة؛ تنجي التشبيه والكفر الدنيا النار الآخرة الولاية؛ لأن صار أولياء الله؛ ولأن عرف الوجه فقد والاه سورة الإخلاص الترتيب القرآن 112 عدد الآيات 4 عدد الكلمات 15 عدد الحروف 47 النزول مكية 2 عدد آياتها 4 ( آية 1 ) وهي مكية { } { بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * الصَّمَدُ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا } أي قولًا جازمًا به معتقدًا عارفًا بمعناه أي: قد انحصرت الأحدية فهو الأحد المنفرد بالكمال الحسنى الكاملة العليا والأفعال المقدسة نظير مثيل { المقصود جميع الحوائج فأهل العالم العلوي والسفلي مفتقرون إليه غاية الافتقار يسألونه حوائجهم ويرغبون مهماتهم الكامل أوصافه العليم كمل علمه حلمه الرحيم [كمل رحمته الذي] وسعت كل وهكذا سائر ومن كماله أنه لكمال غناه أسمائه أفعاله تبارك فهذه

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3)

وروى الترمذي عن أبي بن كعب : أن المشركين قالوا لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - : انسب لنا ربك ؛ فأنزل الله - عز وجل - : قل هو الله أحد الله الصمد . والصمد : الذي لم يلد ولم يولد ؛ لأنه ليس شيء يولد إلا سيموت , وليس شيء يموت إلا سيورث , وأن الله تعالى لا يموت ولا يورث . ولم يكن له كفوا أحد قال : لم يكن له شبيه ولا عدل , وليس كمثله شيء . وروي عن أبي العالية : أن النبي - صلى الله عليه وسلم - ذكر آلهتهم فقالوا : انسب لنا ربك . قال : فأتاه جبريل بهذه السورة قل هو الله أحد , فذكر نحوه , ولم يذكر فيه عن أبي بن كعب , وهذا صحيح ؛ قاله الترمذي .

قلت : ففي هذا الحديث إثبات لفظ قل هو الله أحد وتفسير الصمد , وقد تقدم . وعن عكرمة نحوه . وقال ابن عباس : لم يلد كما ولدت مريم , ولم يولد كما ولد عيسى وعزير . وهو رد على النصارى , وعلى من قال : عزير ابن الله. ❝
1
0 تعليقاً 0 مشاركة