دليل الكتب والمؤلفين ودور النشر والفعاليات الثقافيّة ، اقتباسات و مقتطفات من الكتب ، أقوال المؤلفين ، اقتباسات ومقاطع من الكتب مصنّفة حسب التخصص ، نصيّة وصور من الكتب ، وملخصات للكتب فيديو ومراجعات وتقييمات 2024
❞ *هناك أشياء تسمعها ممكن أن تصدقها، وممكن لا ولكن سماعك قصتي لم تصدقها أبدًا، يقال للصبر حدود، ولكن هل سأستطيع الصمود أكثر من ذلك؟*
هزيلةٌ، ضعيفة، صعبةٌ للغاية، لم تستطيع الصمود أكثر من ذلك، كل شيء أصبح يقف أمامي، لم يعد هُناك شيءٍ يستحق العيش من أجله، أصبح كُل شيءٍ سراب بنسبة لي، أريد الهروب، نعم الهروب من الجميع، الذهاب إلي مكان ليس به أحد، ذهبتُ إلى غُرفتي ونمت علي سريري الذي أصبح مثل الجمرة، أغمضت عيناى وتركتُ نفسي؛ لكي أذهب إلى مكان بعيد عن هذا المكان، ولكن لحظة ما هذا المكان أنه مكان غريب للغاية، ولكن أشعر بسعادة مفرتة، تجعلني أسقط ميتة الان، نعم فأنا في مكان غريب، ولكن لما هذه السماء غامقة كثيرًا مثل هذه الحياة التي أعيشها، كُنت أُريدها زرقاء؛ لكي تُنير حياتي، تجمعت بعض الدموع في عيني، ولكن ليس هناك مشكلةٌ، لأرى شيءٍ آخر، هناك مكان به زرع كبير ينمو مثل حُلمي، ما هذه سعادة التي احتلت قلبي، ولكن الجهةُ الآخرة فالزرع بها واقف لا ينموا،
لماذا؟
أغلبية الأشياء التي هنا تذكرني بكل شيء، بكيت كثيرًاودموعي تحرق قلبي،
لماذا هذه العيون أصبحت تبكي كثيرًا؟ هكذا فهي تُريد هدوء فقط، ليس أكثر من ذلك، ولكن قمتُ ومسحتُ ادموعي، ووقفت قليلاً اتطلع إلي المياه التي تشبه السماء، ونظرتُ إليها وكانت صورتي تنعكس علي هذا المياه، ولقد تركزت عيني على نقطة، ولكن حركتها بصعوبة، وحركت رجلي وذهبت وجلستُ علي هذا الجسر القديم، ووضعت رجلي في المياه الباردة، وأغمضت عيناي وتركت بعض الدموع تنزل بهدوء، لعلها تتحرر وتذهب بعيدا عني، وتنساني قليلاً، وتركتُ كُل شيء وراء ظهري، وولكن بعد فترة من الوقت، أصبحتُ أشعر أن هذا الجسر الهزيل أصبح يهتز، ولكن ماذا حدث؟
هل سينتهي كل شيء الآن؟
أم ماذا؟
تركتُ نفسي إلي نصيبي ولقد كان لقد انكسر هذا الجسر مثل انكسار قلبي، وقعتُ في المياه ،وتركت نفسي لها ولكن في هذه اللحظة قررتُ أن تذهب روحي؟ لكي أشعر ببعض الراحة، وأصبحت المياه تأخذني إلى الاعماق ولكن إلي آخر لحظة، استوعبتُ كُل شيء، وأصبحتُ احارب المياه؛ لكي أنقذ روحي، وعندما وصلت، رأيت هذا السُلم الصغير، وصعدتُ من عليه، وممدت علي الارض؛ لكي أخذ بعض أنفاسي، في هذه اللحظة قمتُ من النوم أتنفس بطرقة غريبة كثيرًا أصبح كل شيءٍ غريب، حتي هذا المنام، أصبح كل شيء غريب من حولي، فجأة أصبحتُ أصرخ وبأعلي صوت،
لماذا؟
كل شيء مثل الديچور المهلك الذي يجعلك تقسوا كثيرًا على نفسك، ولكن لحظة هل سينتهي كل هذا؟
فنفسي أُهلكت ولم تعد تستطيع الاحتمال أكثر من ذلك.
لـ أسماء الزغاوي ✍🏻
*الأميرة الصغيرة* . ❝
❞ *أصبح الصمت لغتي الثانية، وأصبحت أخاف للغاية من أقل شيءٍ، حتى قطتي الجميلة، وصلت إلى مرحلة، لم أستطيع العودة منها؟*
بكاء، حزن، ألم، قلب يحترق، انتهيت، انتهيت!
كلمة صعبةٌ للغاية، تألمت من داخلي بَعد ذِكر هَذه الكلمة،
لماذا أتألم بهذا القدر؟
هل هي مؤلمة لهذه الدرجة؟ أسو من هذا كله، الصمت، هو الشيء الوحيد الذي أستطيع أن أفعله، صعبة للغاية قلبي يتألم كثيرًا، أصبحت هذه الحرب بداخلي فقط، ولم أذكرها لأحد، ولكن هذه الحرب تجعلني أنذف من داخلي، كأنها مثل: السكين التي تقطعك أربا، لماذا؟ روحي وصلت إلي هذه الدرجة، فهذا الألم صعبٌ للغاية، وأشعر أن الوقت فات، أصبحتُ مثل: الدمية التي يحركوها كما ما يريدون، ولكن هربت من كل هذا، وأصبحتُ أركض، أركض بسرعة كبير، نعم سأهرب من كل هذا وسأذهب بعيد لمكان بعيد لا يستطيع أحد أن يلحقني به، سأكون في مكان لوحدي فقط، لا يوجد أحد معاي ولكن بين يداي قطتي، التي اعشقها، ذهبتُ و لكن لم اصلح شيءٍ، أصبحت الحياة اصعب من قبل أصبحتُ أخاف من كل شيء حولي، لقد ذهب عقلي وأصبحتُ مجنونة، نعم هذا ما اصبح يطلقونه على، دائمًا أتسال، هل أنا سيئة بكل هذه الدرجة؟ لقد أصبحت حياتي مثل: الأبلق والارقش، كل هذا ليس بهين على قلبي ،فليقول أحد لهم أنني إنسان أشعر، لستُ جماد أصبحتُ شخصية جبانة، ولم أعد أستطيع حتى مواجهة أحد من بعد هذه اللحظة، حتى الشخص الذي يعشقه قلبي لا يدري بي ولا بحالي فداخلي يتألم كثيرًا أصبحتُ حبيسة لغُرفتي، ومعي قطتي الجميلة الكل تخلى عني، ولم أعد أمثل لهم أهمية لقد وصلت إلى درجة صعبة للغاية، فأنا لست أنا لساني أصبح ينطق بكلام غريب، ولقد انعدمت الثقة من داخلي اتجاه أي شخص حتي قطتي الجميلة، أصبحت أخاف منها قمت وأقتربتُ منها لعلها تهدى قلبي، ولكنني أرتعبت منها وأصبحت أنظر لها بطريقة غريبه، ورفعت أصبعي، وأشاور عليها لكي أقترب منها، وافهم أي شيء، ولكن خفت كثيرًا، ورجعتُ إلي الوراء، وضممت رجلي إلي صدري، وبكيت بصوت عالي يقطع أنياب القلب، أصبح كل شيء من حولي مثل الديچور والحيف للغاية، لم أعد أحتمل هذا بعد، لا يوجد أحد يتعاطف مع قلبي، لا يوجد فأنا لست سيئة، صدقوني أرجوكم ارحموا قلبي، لا يوجد رائفة في قلوبكم، هل انعدمت الرحمة؟ لما كل هذا الحيف، ولكن كل شيء توقف من حولي فجأة ولقد أصابني الهُزال والخسف، لقد أصبح حالي صعب للغاية أصبحتُ طوال الوقت أنظر إلى الفراغ، وإلى قطتي ولكن بخوف، واتمنى الان أن تصيبني المَنِية.
لـ أسماء الزغاوي ✍🏻
*الأميرة الصغيرة* . ❝
❞ «لماذا أنا؟!
كُنت دائمًا أقولها، ولكن الآن، أشعر أن هُناك راحة لا أعلم من أين أتت؟»
جالسةٌ وأضم رجلى، واضعةٌ رأسي علي رجلي، وعيناي مليئةٌ بالدموع لقد جُفت من كَثرة الدموع، أصبحتُ مثل: الأرض البور، التي: ليس بها حياةِ لقد أختفى معنى الحياةِ من عيني البنية، لقد خسرتُ كُل شيءٍ، وأصبح داخلي مُنكَسر بدرجة الموتْ، أمامي هذا الباب الذي أحكموه جيدًا؛ لكي لا أخرج لا يعلمون أنني فقد كل شيءٍ، ولم أستطيع حتي القيام من مجلسي
هل أصبح هذا حالي؟!
أنتهى كُل شيءٍ، ولم يَعِد هُناك شيءٍ؛ لكي اعيش من اجله، وقعتْ عيناي الجميلة علي هذه السكين، وقمت واستعديت؛ لكي أطعنها بداخلي؛ لكي أنتهي من هذه الحياة السيئة الظالمة، ولكن هناك شيءٍ أوقفني في أخر لحظة، هذا الأذان نعم، سمعتُ الأذان وكأنه إشارة من الله؛ لكي لا أفعل ما يغضبهُ، لا يوجد ما يُستحقُ؛ لكي أفعل هذا، هذه الحياةِ ليست مهمةٌ لهذه الدرجة؛ لكي أنهي حياتي، قلبي يرتعش خوفًا وتَركتُ السكِين مِن يدي، وسجدتُ نعم، سجدت وبدأت بالنحاب، وقلبي يبكي معي، من يسمع بُكائي ينكسر قلبهُ مِن أجلي، شعرتُ أن هناك ثِقل كَبير انزاح من علىٰ قلبي، قُمت ومسحتُ دُموعي، بكف يداي وقررتُ أن هذه الحياةِ، لم تِهز مني شعرةٌ بَعِد اليوم؛ لذا مُنذُ هذا اليوم، وأنا بِداخلي يقين، أن الله يُحبني، وأصبح هناك ثقةٌ كبيرةٌ للغايةٌ في داخلي، بأن الله سَيكرمني كَرَم كَبير، ومنذُ هَذه اللحظة، وأنا لا أقول
لماذا أنا؟!
مسحتها من حياتي إلي الأبد، وأصبحتُ أقول الحمد الله على كُل شيءٍ حتى إذ لم يرضيني.
لـ أسماء الزغاوي ✍🏻
الأميرة الصغيرة . ❝
❞ *«قَلبٌ يدق بِدون أشخاص، أفضل مِنْ أنْ يكونوا معكَ في كُل الأوقات؛ ثم يتخلون عنكَ، ولكن لحظة هل أستحق كُل هَذا؟
أم أعطيت الثقة لمن لا يَستحقُها»*
الجَميع تخلى عني، وكأنني مُجرد جُرثومة سأعوق حركاتهم، أقفُ بَعيدة عَنهم، وأراهم وهم يبتعِدون كَثيرًا، وما زالتُ واقفةٌ، لا أعلم ماذا أفعل؟
أصبحتُ ثِقل كبيرًا للغاية، قلبي أصبح تائه لا يعلم أين يذهب؟ وقفتُ، مِثل: الطفل والديچور يُحاوطه من حوله في كُل مكان، لا يعلم ماذا يفعل؟
فهو جَاهل صَغير لا يعلم وجهتهوا، لقد تَخلوا عنهُ، في الوقت الخطأ تمامًا، أتطلع بعين تملؤها الدموع، ولكنها أَبت أنْ تنزل على هؤلاء الأشخاص، لم أنسي ما فعلوه بي، كُنتُ أثق بهم ثِقة عمياء، صَرختُ مِنْ أعماقُ قَلبي، لماذا؟ لم أفعل بِهم شيءٍ يُؤزيهم، بَل العكس أحببتهم كثيرًا، ولكن متى سأستعيد قوتي، أم أخذوها مَعهم، مثل: ما أخذوا كل شيءٍ، لم يتركوا شيءٍ، استأنس به في وحدتي، لقد أصبحَ كُل شيءٍ مُظلِم حَولي، ماهذا السكون، قلبي يَدق سريعًا وأصبحتُ خائفة، فهذا ليس بيدي؛ لكي أتحكم بِه، وهذا الأسى قد تملك مني، لقد فات الأوان، لقد صَدقتُ الآن أنني أمتلك صفة الأثول، مسحتُ هذه الدموع، وبدأت أنظر حَولي، لكي أُفكر ماذا أفعل؟
ولكن المكان موحش للغاية ليس به أي مَخرج، لقد فَعلوا بي، ما لم يفعلوه بي ألد أعدائي، لم أنسىٰ لهم هذا المعروف أبدًا، أَكثر ما يُحزنني، أنهم وهم في طائرة، لم يُرق قَلبهُم ليأخذوني معهم، فهم يعلمون أن هذا المكان سَيء للغاية، ومع ذلكَ تَركُوني وحيدًا، لحظةٌ واحدة، هم يَعلمون نعم، يَعلمون وأرادوا التخلُص مني، أشعر أن الزمن تَوقف من حَولي، رَأسيء يَدور وكأنني في دائرة، لا أستطيع الخروج منها، فآهَ من هذا الوجع، قلبي توقف أين هذه الدقات؟ التي تُحيه، الصدمة صَعبةٌ للغاية، لقد أصبحتْ رجلي لا تشعر، أصبحت لا تَقدُر على حِملي، أصبحتْ ثقيلة، لم أنسى ما فعلوه أبدًا، لقد كَسِروا ظَهري، وذهبوا بِكُل بِرود، وكأنهم لم يفعلوا بي شيءٍ، ولكنهم أعطوني دَرَس مُهم جِدًا في هَذه الحياةِ، أشْكُرهم كَثيرًا وأتمنىٰ أنْ ينالوا، مثل: ما فعلوه بي.
لـ أسماء الزغاوي ✍🏻
الأميرة الصغيرة . ❝
❞ *«هل أستطيع العودة كمان كُنت؟ أم كُل شيءٍ تلاشى ولم أستطيع إعادته، فالحقُ معي، لا أستطيع إعادة ما كُسر بهذه السهولة»*
اختفت واختفى معها كُل شيءٍ، عَن ماذا تتحدثين؟
عن ابتسامتي، نظرة لي وبكل غَرابة
ابتسامتك!
لماذا تقولين هذا؟
بسبب كُل ما حَدث معي، كل شيءٍ أصبح ضِدي فَشلة فِي كُل شيءٍ، لم يَعد هناك مُتسع لكِ أتحمل أي شيء بَعِد، أصبحتُ صَامتة إلى حَدٍ بَعيد، تناثر كُل شيء من حولي، أُصبتُ بالعمى؛ لأنني لم أرى ما أيجب أن أراه، صِرتُ، مثل: الرجل العجوز الذي لا يستطيع حتى الإسناد علي عُكازه، كُل شيءٍ أصبح صَعب وثقيل للغاية، أصبحتُ لا أعلم من أنا؟
أنظُر للاشيء مِن كَثرة التفكير، أشعر أن رأسي قد أنفجر
لماذا أنا؟
فأنا لستُ شخصية سيئة إلى هَذه الدرجة، أحبُ الجميع، ولكن لم يعاملي أحد، مثل: مُعاملتي، كُل هذا يُتعبني من دَاخلي، وهذه الذِكريات المُؤلمة، لا يُوجد شيء أتذكره لكِ يجعلني ابتسم بالخطأ، تلاشى كل شيءٍ مِن حَولي، وأصبح أعسان الحُزن يظهر بشكل كبير للغاية على وجهي، أشكُر كل من جعلني هكذا، ولكن هل ممكن أن يحدث شيء؟ وأنسى أي شيء مضى أم هذا الحُلم بَعيد المَدى، ولم أستطيع تحقيقه، فهذا الهُزال صعبٌ للغاية، يجعل الشخص كأنه لا يمتلك شيءٍ، في هذه الحياة كَأنك وحيدٍ وسط مئات الأشخاص.
لـ أسماء الزغاوي ✍🏻
*الأميرة الصغيرة* . ❝
❞ *«مَن يعلم ضِحكاتي لا يُصدق الآن أنني هذا الشَخص، أصبحتُ حزينة من أجل نفسي، ولكنني أعتقدُ أن كُل شيءٍ ذَهب إلى جحيم»*
لا أعلم، ماذا أقول؟
ولكن قَد جُفَ حلقي، ولم أعد أستطيع الكلام، استسلمتُ لِكُل شيءٍ مِن حَولي، لم أعد أستطيع المقاومة، لم يَعِد لي أي أهمية؛ لكي أعيشُ أَكثر من ذلكَ، هذا الوبيل الذي يحتلُ قلبي، أصبح ثقيل للغاية، لم أعد أستطيع تحملهُ، أصبحتُ وحيدةٌ في عالم يكسوه الظُلم، أصبحتُ مَكبُولة بين اربع حِيطان، وكأنها تَقول لي أنا عالمك، ولم تستطيعي الخروج، لقد جُفت الدمُوع من عيني، وأصابني كلالة، والشجن أصبح واضح مثل: طُلوع الشمس على وجهي، أصبحتُ مثل: لوحةٍ الجميع يُشكلها كما يُريد، ولم يَعِد لي سَند في هَذه الحياةَ البشعة، ولكن أصبحت يدي هي السَند لي؛ لكي أحمي نفسي مِن هَذا العالم، لا أعلم هل مازالتُ هذا المتن؟
أم لا، ولكنني خُزِلت من الجميع، لقد أصبح الكلام بَعيد كُل البعد عني، لقد فقدتُ شيءٍ بداخلي ولا أعلم ما هو، ولكن هناك شيءٍ كُسر لا أعلم كيفة اصلاحه ضممت يَدي إلي رُكبتي ووضعتُ رأسي على رِجْليّ، لقد أصابني شيءٍ، أتذكر كم كنتُ مِرحةٌ للغاية؟
وكنتُ أجعل الجميع من حولي سعيد للغاية، كانت ضِحكتي تَصل إلي عنان السماء، ولكن ماذا حدث الآن؟
أصبحت ابتسامتي هُنُوف للغاية، ولكن الأصح أنها انعدمت، هل سأستطيع شطط هذه الأزمة؟
أم لا، ولكنني قررتُ الاستسلام، فلم أعد أستطيع المقاومة أكثر من ذلك.
لـ أسماء الزغاوي ✍🏻
الأميرة الصغيرة . ❝
❞ *«أصبح فَشلي نُقطة ضعف لى، وأخاف أن يهزمني في يومًا من الايام»*
أنا أخاف مِن الفشل، جملة صعبة للغاية، دَعيِتُها تَخرج من داخلي بعد كل هذا الوقت، عِندما أتت هذه الذكرى، تَجمعتْ الدموع في عَيني؛ ولم أستطيع أن أتماسك أكثر من ذلك؛ فتركتها تنزل بهدوء وجلستُ، وداخلي صِراعات، فالشيء الذي يجعلني ضَعيفة، وهشة؛ هو الفشل، أعلم أنه لا يوجد شخص يصل إلى النجاح بسهولة، ولكن أنا جُرحت كثيرًا بسبب هذا الفشل؛ كلما أجلس من نفسي، بداخلي يتحدث معي
لماذا؟!
لقد فعلتُ كل شيء، ولقد ضَحيت بالكثير، لذا لماذا حدث هذا؟ قلبي يؤلمني كثيرًا؛ لمجرد هذه الفكرة، داخلي صِراخ، ولكن سأكتفي بهذا لنفسي، لا أقول أنني عالمةٌ، ولكن مثلي: مثل: أي شخص يُريد إثبات نفسه بنفسه؛ لكي يحقق النجاح، ويناله، ولكن أظُن أن هذا ليس من حقي، ليس إعتراض ولا أي شيء، ولكنني أُريد أن أُحقق بعض الشئ؛ لكي أحقق السعادة التي أُريدها
هل خوفي من الفشل هو الذي يجعله من نصيبي؟
أم ماذا؟!
لا أعلم في كل مَرة أفشل فيها، أتحمس أكثر؛ لكي أفعل الكثير من الجهد، وعلى هذا كل مرة، ولكنني تَعبتُ نعم: تَعبتُ كثيرًا
ولم يتحمل أكثر من هذا بعد؟
فداخلي ضَعيفًا للغاية، لا يستطيع تَحمل أكثر من ذلك.
لـ أسماء الزغاوي ✍🏻 . ❝