█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ «لماذا أنا؟!
كُنت دائمًا أقولها، ولكن الآن، أشعر أن هُناك راحة لا أعلم من أين أتت؟»
جالسةٌ وأضم رجلى، واضعةٌ رأسي علي رجلي، وعيناي مليئةٌ بالدموع لقد جُفت من كَثرة الدموع، أصبحتُ مثل: الأرض البور، التي: ليس بها حياةِ لقد أختفى معنى الحياةِ من عيني البنية، لقد خسرتُ كُل شيءٍ، وأصبح داخلي مُنكَسر بدرجة الموتْ، أمامي هذا الباب الذي أحكموه جيدًا؛ لكي لا أخرج لا يعلمون أنني فقد كل شيءٍ، ولم أستطيع حتي القيام من مجلسي
هل أصبح هذا حالي؟!
أنتهى كُل شيءٍ، ولم يَعِد هُناك شيءٍ؛ لكي اعيش من اجله، وقعتْ عيناي الجميلة علي هذه السكين، وقمت واستعديت؛ لكي أطعنها بداخلي؛ لكي أنتهي من هذه الحياة السيئة الظالمة، ولكن هناك شيءٍ أوقفني في أخر لحظة، هذا الأذان نعم، سمعتُ الأذان وكأنه إشارة من الله؛ لكي لا أفعل ما يغضبهُ، لا يوجد ما يُستحقُ؛ لكي أفعل هذا، هذه الحياةِ ليست مهمةٌ لهذه الدرجة؛ لكي أنهي حياتي، قلبي يرتعش خوفًا وتَركتُ السكِين مِن يدي، وسجدتُ نعم، سجدت وبدأت بالنحاب، وقلبي يبكي معي، من يسمع بُكائي ينكسر قلبهُ مِن أجلي، شعرتُ أن هناك ثِقل كَبير انزاح من علىٰ قلبي، قُمت ومسحتُ دُموعي، بكف يداي وقررتُ أن هذه الحياةِ، لم تِهز مني شعرةٌ بَعِد اليوم؛ لذا مُنذُ هذا اليوم، وأنا بِداخلي يقين، أن الله يُحبني، وأصبح هناك ثقةٌ كبيرةٌ للغايةٌ في داخلي، بأن الله سَيكرمني كَرَم كَبير، ومنذُ هَذه اللحظة، وأنا لا أقول
لماذا أنا؟!
مسحتها من حياتي إلي الأبد، وأصبحتُ أقول الحمد الله على كُل شيءٍ حتى إذ لم يرضيني.
لـ أسماء الزغاوي ✍🏻
الأميرة الصغيرة . ❝