█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ *«هل أستطيع العودة كمان كُنت؟ أم كُل شيءٍ تلاشى ولم أستطيع إعادته، فالحقُ معي، لا أستطيع إعادة ما كُسر بهذه السهولة»*
اختفت واختفى معها كُل شيءٍ، عَن ماذا تتحدثين؟
عن ابتسامتي، نظرة لي وبكل غَرابة
ابتسامتك!
لماذا تقولين هذا؟
بسبب كُل ما حَدث معي، كل شيءٍ أصبح ضِدي فَشلة فِي كُل شيءٍ، لم يَعد هناك مُتسع لكِ أتحمل أي شيء بَعِد، أصبحتُ صَامتة إلى حَدٍ بَعيد، تناثر كُل شيء من حولي، أُصبتُ بالعمى؛ لأنني لم أرى ما أيجب أن أراه، صِرتُ، مثل: الرجل العجوز الذي لا يستطيع حتى الإسناد علي عُكازه، كُل شيءٍ أصبح صَعب وثقيل للغاية، أصبحتُ لا أعلم من أنا؟
أنظُر للاشيء مِن كَثرة التفكير، أشعر أن رأسي قد أنفجر
لماذا أنا؟
فأنا لستُ شخصية سيئة إلى هَذه الدرجة، أحبُ الجميع، ولكن لم يعاملي أحد، مثل: مُعاملتي، كُل هذا يُتعبني من دَاخلي، وهذه الذِكريات المُؤلمة، لا يُوجد شيء أتذكره لكِ يجعلني ابتسم بالخطأ، تلاشى كل شيءٍ مِن حَولي، وأصبح أعسان الحُزن يظهر بشكل كبير للغاية على وجهي، أشكُر كل من جعلني هكذا، ولكن هل ممكن أن يحدث شيء؟ وأنسى أي شيء مضى أم هذا الحُلم بَعيد المَدى، ولم أستطيع تحقيقه، فهذا الهُزال صعبٌ للغاية، يجعل الشخص كأنه لا يمتلك شيءٍ، في هذه الحياة كَأنك وحيدٍ وسط مئات الأشخاص.
لـ أسماء الزغاوي ✍🏻
*الأميرة الصغيرة* . ❝