❞الكاتبه/ إيمان وجيه❝ - المكتبة

❞ كان مُجرد شخصًا عابر
احاديثهُ تشعرني بالضجر الشديد
عيناة تبدو لي اكثر من عادية
كان هو اخر اهتمامتي ،
لكن مَنظرهُ سرق قلبي مني بـِ لحظة
حيثُ كان الهواء يلاعب شعرهُ ذو السواد الفاحم
كان سارحًا في مُخيلتهِ وانا اتأمل عيناه
لا اعَلم بأي فتاةً أُخرى يُفكر
لكن كَانت هذة المرة الاولى التي ابحر في تفاصيلها
في تلك اللحظة اصبحتُ أحب احاديثه
و اصبحت عيناها  مأمني وامُنيتي
رُبما كان هُيام من اول تَأمُل . ❝

❞ لا تحب كثيراً..أحب على قدر تتحمل عيناك البكاء...أحب على قدر ما يتحمل قلبك الخيبة..لا تحب أكثر ستخسر قلبك و تخسر نفسك..
الرخيص إذا وجد البديل نكر الجميل الأصيل لن يتخلى مهما كان البديل جميلاً..
لا تغرك العشرة التي تدوم سنين لأن موقف بسيط يفتح لك العين ويظهر لك أن عشرتهم كانت صنع في الصين . ❝

قراءة المزيد .. ❞ نهاية مشرفة
إن الأمر يُخيفني حقا ، كون كل هذه الفترة الطويلة التي أمضيناها معا وكل هذه السنوات التي جمعتنا والتي بذلنا فيها من الجهد والطاقة والتضحية الكثير ... كي نستمر في كوننا معا... تنتهي فجأةً هكذا ، بكلّ هذه السهولة... برسالة واحدة لا تتجاوز العشر كلمات بحروف قاسية هدمت في خمس ثوان كل ما بنيناه نحن طوال عشر سنوات، وتجعل الأمر يبدو وكأن كل الذي كان بيننا لم يوجد حقيقةً قط وكأننا فقط أهدرنا آلاف الساعات من المحادثات، وفرطتنا في كل ما تمتلكه قلوبنا من الغيرة والحب وفي كل ما تحمله أعيننا من دموع وكلُّ ما كتمته أضلعنا من صراخ وكلُّ ما حلمت به عقولنا يوما ... فرطتنا بكل هذا ... لينتهي الأمر فجأة برسالة واحدة، إنني أتعجب حقا كيف الرسالة واحدة أن تجعل أحدًا يبكي ما لم يبكه طوال سنوات.... إنني لا أقول أنني أريدك فأنت إخترت طريقك وإنتهى الأمر... ولكن بعد كل هذا وبعد كل ما مررنا به، أعتقد أن الأمر كان يستحق نهاية مشرفةً على الأقل... ألهذه الدرجة أصبحنا حقا لا نهتم بالنهايات !؟ ألهذه الدرجة نستطيع أن نهدم في لحظة ما أمضينا في بنائه آلاف الكدمات؟ . ❝

❞ ننجح في إخفاء أحزاننا بوحًا؛ فتفضحُنا هالاتُ أعيُننا، فنخفيها عمدًا وقسرًا، ونختبئ عن الظهور مدًّا؛ فتعكِس تصرفاتِنا حقيقة مشاعرنا، ثمَّ نهمد كجثةٍ يائسة فتُفشي رجفةَ أيدينا هلاكَ جسدنا المُتعب . ❝