█ كان مُجرد شخصًا عابر احاديثهُ تشعرني بالضجر الشديد عيناة تبدو لي اكثر من عادية كان هو اخر اهتمامتي لكن مَنظرهُ سرق قلبي مني بـِ لحظة حيثُ الهواء يلاعب شعرهُ ذو السواد الفاحم كان سارحًا مُخيلتهِ وانا اتأمل عيناه لا اعَلم بأي فتاةً أُخرى يُفكر كَانت هذة المرة الاولى التي ابحر تفاصيلها في تلك اللحظة اصبحتُ أحب احاديثه و اصبحت عيناها مأمني وامُنيتي رُبما هُيام اول تَأمُل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ - ليسَ هُناك أجملُ من قطراتِ الندى وهي تتساقطُ معلنةً انتصارها، أو من حقلٍ من النجومْ خَجلةً ببستانٍ من الغيوم، مثلَ فراشةٍ تَزور صديقتُها الريحانةُ اللطيفة، كأغنيةٍ أجملُ مافيها مَقطَعُها الأخير أن تَنتظرَ بفارغ الصبرِ بدايته، ليسَ هُناكِ أجملُ من يدِ طفلاً تحاولُ رسم أُمهِ وتلكَ الابتسامةُ البريئة .
- لا يوجدُ أجملُ من تلكْ إلا أنتِ؛ إلا حديثكُ الجَديّ الممزوجُ باللطافة، وابتسامتكِ الخَجولةَ . ❝
❞ أنها انتِ ..
قَد تعلَمين مدى تَعلُقي بِالفَلك والنُجوم ..
وتَعلمين كم تَعني لي كُل نَجمة في تِلكَ السمَاء..
هل صَدف وحدَثتُكِ في مَرة كم هيَ تَشبهُكِ..!
في الوَهلة الإولى لاتَرينَ مِنها شيءً.. لِعتمَتِها وشِدة أضواءَ مَدينتِنا ..وَلكِني عِندما أُركِزُ بِها أرى تَفاصيلاً كـَثيرة ..أرى نِجوماً لِكُل مِنها قُصةً تَعنيها أستَكشِفُها بمرورِ الوقت ..أرى شُهب، وكَواكباً ظنَ الكَثيرُ إنها مُجرد نِجوم عاديةً ..أرى قَمراً كُل مارأيتَهُ أشعُر بِهدوء لَطيف يَمرُ على قَلبي ..˝هَل تَعلمين إن كُل هذا يَشبهُكِ..!! أنتِ تِلكَ النُجوم التي اكتَشفَ قِصَصهاوتَفاصيلُها˝ وأنتِ تِلكَ الشُهب والكَواكِب التي ظنَ الجَميع إنكِ شَخصًُ عابِر كَالكُلِ مَثلاً ..!! رُبما لَم يعلَموا إنكِ كُل تِلكَ الكَواكِب بِالنِسبةًِ لي ...وَفي الخِتام أنتِ ذَالكِ القَمر الَذي كُل مارأيتَهُ، شَعرتُ كأنَ العالَم أو قَلبي أجتاحهُ الهِدوء ذاته . ❝
❞ في ليلَةٍ شتَوية بارِدةً جِداً
كانَت أُمنياتي تَموت
وَتَتساقَط في قلبي على هَيئَةِ كُراتٍ مِنَ الثَّلج
وكُنتُ أُثَرثِرُ باستفساراتٍ لا إجابةَ لها !
فكلُّ الإجاباتِ بَقيَت خَلفي
بَينَما عَلِقت الأسئِلة في طَرفِ رِدائي كَطِفلي!
وأنا أُغادِرُ حِكايَتَك،
فَعِندَ الفُراقِ يَرحَلُ أحد الأبطال بالأسئِلة
والآخر بالإجابات
وأنا كُنتُ الطَّرفَ الرّاحِل بالأسئِلة
القَلْبُ صَامَ عَن الكَلَامِ لِيَسْمَعَكْ وَاخْتَارَ مِنْ بَيْنِ المَرَاتِعِ مَرْتَعَكْ هَلّا احْتَوَيْتَ عَلَى الغََرَامِ جنَانَهُ وَجَعَلْتَ حُرَّاسَ المَحَبَّةِ أَضْلُعَكْ مِالِي أَرَاكَ تَرَكْتَ مِيثَاقَ الوَفَا وَنَسِيتَ قَلْبًا كَانَ يوْمًا مُولَعَكْ؟.
كاتبه/ ايمان وجيه 🖤🎻 . ❝