█ لا تحب كثيراً أحب قدر تتحمل عيناك البكاء ما يتحمل قلبك الخيبة أكثر ستخسر تخسر نفسك الرخيص إذا وجد البديل نكر الجميل الأصيل لن يتخلى مهما كان جميلاً لا تغرك العشرة التي تدوم سنين لأن موقف بسيط يفتح لك العين ويظهر أن عشرتهم كانت صنع الصين كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ - أكرهُ كوني أنا وعُقدةَ حاجبيّ واستمرارُ مروري بَينَ الناس ووجهيَ المتجهم، عَدم ابتسامي على ألطفِ الأشياء، وانفعاليّ السريع وغَضبي الأسرع وثَرثرتي بكلماتٍ قاسيةَ، طِباعي التي تَستنذفُ أغلب طاقتي يَصفونني تارةً بالحَنون وتارةً وكثيراً بصاحبِ اللُئم الكَريه، مَزاجيتي التي تَنقلبُ رأساً على عَقب بأجزاءٍ من الثانية ابتسمُ وفجأةً تَزورني أفكارٌ سوداوية، أكرهُ واقعيتي وتَفكري للمستقبل المَجهول لساعاتٍ وساعات؛ كيفَ يقومُ عقلي بِحسابِ أسوءِ الاحتمالات وأن يَضعُها في حُسبانه، قَناعتهُ التي لا تتوافقُ مع مزاجيته، أكرهُ تلكَ العادةَ السيئةَ أن يدققَ بأصغر التفاصيل أن يتابعَ أصغرَ الأشياء ومحاولةَ تنسيق أي شيء أو ترتيبه، أكرهُ كَوني هُنا وليسَ هُنا أن ليّ وجهان؛ وَقتان كيف أن لا مُبالاتي وَضعتني حيثُ أنا، أحلامٌ كُنت أُنشدها تَذهبُ هباءً منثورا، أجلسُ مُتخيلاً ذاتي كما كُنت أرسُمها وأنا صغير، أكرهُ تَقدُمي في العُمر كثيراً ازديادُ مسؤولياتي يَداي الخَاوية، محاولةُ إقناع الآخرين بالأجمل وأمام مرآتي أقفُ صامتاً، أكرهُ كوني لا أُتقن اللُغة العَربية لا بِتفاصيلها بِحركاتها بإِعرابها، تَزدادُ أخطائي نصاً بعدَ نص، أكرهُ كوني كثيرَ التَشاؤم أضعُ أسوء الاحتمالات أمامي، أفكاري التي لا تَتنازلُ أمامي أبداً تبقىَ تتأرجحُ سوداويةً وأشدَ سوداويةَ، أكرهُ قساوةَ قلبي لكنهُ في أضعفِ الأشياء يدفعُ دموعي كغيمةٍ مشحونةٍ تزدادُ تساقطً، أكرهُ تَقلبَ وتصادمَ أفعالي وتَضادُهما، أكرهُ بعدَ هذا أعودُ ضاحكاً وأحبُ نفسي . ❝
❞ - ليسَ هُناك أجملُ من قطراتِ الندى وهي تتساقطُ معلنةً انتصارها، أو من حقلٍ من النجومْ خَجلةً ببستانٍ من الغيوم، مثلَ فراشةٍ تَزور صديقتُها الريحانةُ اللطيفة، كأغنيةٍ أجملُ مافيها مَقطَعُها الأخير أن تَنتظرَ بفارغ الصبرِ بدايته، ليسَ هُناكِ أجملُ من يدِ طفلاً تحاولُ رسم أُمهِ وتلكَ الابتسامةُ البريئة .
- لا يوجدُ أجملُ من تلكْ إلا أنتِ؛ إلا حديثكُ الجَديّ الممزوجُ باللطافة، وابتسامتكِ الخَجولةَ . ❝
❞ أنها انتِ ..
قَد تعلَمين مدى تَعلُقي بِالفَلك والنُجوم ..
وتَعلمين كم تَعني لي كُل نَجمة في تِلكَ السمَاء..
هل صَدف وحدَثتُكِ في مَرة كم هيَ تَشبهُكِ..!
في الوَهلة الإولى لاتَرينَ مِنها شيءً.. لِعتمَتِها وشِدة أضواءَ مَدينتِنا ..وَلكِني عِندما أُركِزُ بِها أرى تَفاصيلاً كـَثيرة ..أرى نِجوماً لِكُل مِنها قُصةً تَعنيها أستَكشِفُها بمرورِ الوقت ..أرى شُهب، وكَواكباً ظنَ الكَثيرُ إنها مُجرد نِجوم عاديةً ..أرى قَمراً كُل مارأيتَهُ أشعُر بِهدوء لَطيف يَمرُ على قَلبي ..˝هَل تَعلمين إن كُل هذا يَشبهُكِ..!! أنتِ تِلكَ النُجوم التي اكتَشفَ قِصَصهاوتَفاصيلُها˝ وأنتِ تِلكَ الشُهب والكَواكِب التي ظنَ الجَميع إنكِ شَخصًُ عابِر كَالكُلِ مَثلاً ..!! رُبما لَم يعلَموا إنكِ كُل تِلكَ الكَواكِب بِالنِسبةًِ لي ...وَفي الخِتام أنتِ ذَالكِ القَمر الَذي كُل مارأيتَهُ، شَعرتُ كأنَ العالَم أو قَلبي أجتاحهُ الهِدوء ذاته . ❝