❞❝
❞ ولكن أين المفر؟
ليتني أُخلَق شخصًا جديدًا، سليم الجسم والروح،
لا يعشش بأركان نفسه الخوف والجفاء، فأُلقي بنفسي في خضم الحياة الإنسانية بلا خجل ولا نفور،
أحب الناس ويحبونني، وأعينهم ويعينوني، وآلفهم ويألفونني،
وأندمج في كائنهم الكبير عضوًا عاملًا نافعًا،
ولكن أين مني هذه السعادة؟ . ❝
❞ أية نعمة أن أراها هناك , آتية من آخر الطريق ,تخطو بسرعة كعادتها ,لا تمشى,بل تطفو فوق أثير لا يُرى . وأنا معك ,أهجر أيضاَ هذه الأرض الطافحة بشرورها ,لألحق بك ,يرتفع بى حبك الى هذا الأثير ,الى تلك البراءة ,لنهرب معاَالى السكينة ,ولنصنع معاَ هذا الفرح . ❝