❞❝
❞ رجل يصنع القهوة وامرأة تنظر إليه فيحدث ذلك الشئ الذي يسقط كل الأيام السابقة مصفرة وغريبة ويابسة كأن لم تدب فيها حياة قط ويأتي بأيام تورق وتتفتح وتتوهج بهية وجديدة وخضراء . هل هكذا حب النساء أم أنني التي أصابها الحب كصاعقة فصارت تركض في إتجاه من تحب كأنما الركض إليه هو الوجود وعلة الوجود ! . ❝
❞ فما ذلك إلا لأني عزاً جاهلاً أعمى. و ما من بأس أن يتمتع الأعمى بسعادة وهمية على شرط أن يواصل عماه، أما إذا رد إليه البصر و رأى سعادته سراباً فهل يجني من ذكريات سعادته إلا حسرة مضاعفة و هماً مقيماً . ❝