❞❝
❞ الاهتداء يعتمد على وجود الرغبة الجادة لشخص ما في أن يصل إلى الحق والحقيقة. إنه باختصار جاد في ذلك، مستعد لتقبل الحقيقة وإن كانت خارجة عن نمط حياته المعتاد وبيئته المحيطة به. إنه جاد ومصر على ذلك. بحثه عن الحق ليس ترفا فكريا يتمتع فيه بنقاش الأفكار وسجالها. تداول الأفكار عنده وتمحيصها ليس لعبة شطرنج فكرية تؤدي لغرض قضاء الوقت واستعراض العضلات الدماغية في دحض الأفكار وتفنيدها دون الوصول إلى فكرة حق واحد لا يدحض. إنه باختصار أن تكون جادا لتقبل الحق وتقبل نتائج قبولك له على حياتك، لأن ذلك قضية من أهم قضايا حياتك، وليس مجرد هواية كالشطرنج أو جمع الطوابع . ❝
❞ ينبغي أن يكون العمل كله لله ، ومعه ، ومن أجله ، وقد كفاك كل مخلوق وجلب لك كل خير ، وإياك أن تميل عنه بموافقة هوى ورضاء مخلوق ، فإنه يعكس عليك الحال ويفوتك المقصود . . ❝
❞ الإيجابية الحقيقية هي التي تنطلق من حقيقة أن الواقع سيء جدا، وأنه مليء بالظلم والقهر والتمييز والجهل وكل ما هو سلبي وسيء، لكنها تنطلق من هذه الحقيقة لا لكي تتجه للنواح والندب واليأس، بل لكي تؤكد أن ذلك كله - مع سلبيته - ليس قدرا مقدورا، ليس حتما مقضيا، بل هو شيء يمكن تغييره . ❝