❞❝
❞ “هناك عدد من الرجال الموهوبين الذين يملكون الصفات والمؤهلات التي تجعل منهم أشخاصاً عظماء لكنهم لم يصبحوا عظماء لأن اهتماماتهم تافهة” . ❝
❞ وفاتحه القرآن إبحار ف مقام التجريد والتفريد تضع عنك اشكال البهتان والوان الكذب وتذوب اغلفه الاوهام وتمحي الاماني المستحيله ف نظره الحق الي ذاتك.... انت الان واقف تستفتح سفارك تقدح تغريد الصلاه انت الان كما انت انت الان افقر ما تكون واطهر ما تكون فقد نفضت يدك ف تكبيره الاحرام من كل الاثقال التي حملتها مالاً وولداً ومنصباً ولقباً فإنما الملك لله الواحد القهار وإنما انت طيف عابر ف مدار عابر وترتفع الايدي كأعراف الخيل الي اعلي معتصمه بلحظات الخلود
الله اكبر... وينطلق الترتيل شجيا . ❝
❞ شخصية المرأة المسلمة كما يصوغها الإسلام في الكتاب والسنةشخصية المرأة المسلمة كما يصوغها الإسلام في الكتاب والسنة
شخصية المرأة المسلمة كما يصوغها الإسلام في الكتاب والسنة
أما بعد، فحين يستشعر المسلم مسؤوليته تجاه مجتمعه تراه يجتهد أن يضع
نفسه في مواضع النفع والخير، ينتقل من أرض إلى أخرى ومن مجتمع إلى آخر
مستهينا بكل ما يغزوه من مشاعر الغربة لأنه في كل الأحوال بين من تجمعه
م أسمى الأواصر وأوثق العلاقات، فهو أنى ذهب في بلاد الإسلام وبين إخوانه
المسلمين، لكنه بعد مرور السنين من العمل والسهر والترحال يكتشف أن مثله
كمثل الزارع الذي غرس غرسا ثم أمضى عمره منهمكا في رعاية غصونه
وفروعه ولم يبد عميق اهتمام بالجذع والجذور، وليس ذلك لضعف خبرة، أو
قلة علم، أو انصراف قلب، وإنما استسلام لتتابع الشواغل والقضايا والهموم.
وهذا ما يقع فيه الكثير من الدعاة الذين يقضون في مجال الدعوة عمرا دون
أن يهبوا بضع ساعات منه لبنات المسلمين ونسائهم، في حين أن شخصية
اتمع الإسلامي ليست سوى انعكاس لشخصيان المبثوثة في نفوس الأولاد
والبنات، والمؤثرة على حياة الأسر والأزواج، وما من أحد إلا ويؤمن بعظيم
دور المرأة في اتمعات، فهي جذر الشجرة وجذعها الذي يجب أن نتعهده
دوما بالرعاية ونطمئن على سلامته واعتداله قبل تأمل الغصون وانتظار الثمار.
أن مبعث اهتمامي بتأليف هذا الكتاب كان ما لاحظته في حياة المرأة
المعاصرة من تناقضات ومبالغات، وإفراط وتفريط، لقد أذهلني ما رأيت من
تخلف بعض المنتسبات للإسلام عن المستوى السامي الوضيء الذي أراد الله لهن
أن يكن فيه، وليس بينهن وبين بلوغ ذلك المستوى العالي إلا أن يعكفن على
معرفة تلك شخصية المرأة المسلمة التي صاغتها نصوص القرآن الكريم والسنة
المطهرة. ولتجلية ذلك كله رحت أجمع النصوص الصحيحة من كتاب الله
وسنة رسوله الناطقة بتكوين شخصية المرأة، وأصنفها حسب أبوها . ❝