█ شخصية المرأة المسلمة كما يصوغها الإسلام الكتاب والسنةشخصية والسنة شخصية والسنة أما بعد فحين يستشعر المسلم مسؤوليته تجاه مجتمعه تراه يجتهد أن يضع نفسه مواضع النفع والخير ينتقل من أرض إلى أخرى ومن مجتمع آخر مستهينا بكل ما يغزوه مشاعر الغربة لأنه كل الأحوال بين تجمعه م أسمى الأواصر وأوثق العلاقات فهو أنى ذهب بلاد وبين إخوانه المسلمين لكنه مرور السنين العمل والسهر والترحال يكتشف مثله كمثل الزارع الذي غرس غرسا ثم أمضى عمره منهمكا رعاية غصونه وفروعه ولم يبد عميق اهتمام بالجذع والجذور وليس ذلك لضعف خبرة أو قلة علم أو انصراف قلب وإنما استسلام لتتابع الشواغل والقضايا والهموم وهذا يقع فيه الكثير الدعاة الذين يقضون مجال الدعوة عمرا دون أن يهبوا بضع ساعات منه لبنات المسلمين ونسائهم حين شخصية اتمع الإسلامي ليست سوى انعكاس لشخصيان المبثوثة نفوس الأولاد والبنات والمؤثرة حياة الأسر والأزواج وما أحد إلا ويؤمن بعظيم دور اتمعات فهي جذر الشجرة وجذعها يجب نتعهده دوما بالرعاية ونطمئن سلامته واعتداله كتاب مجاناً PDF اونلاين 2025 المسلمة كما الكتا ب والسنة تأليف الدكتور محمد هاشمي اختصرته منى عبد الحميد صقر ١ مع ربها ٢ نفسها ٣ والديها ٤ زوجها ٥ أولادها ٦ كنائنها وأصهارها ٧ أقربائها وذوي رحمها ٨ جيرانها ٩ أخواتهاوصديقاتها ا ١٠ مجتمعها يبرز أراد لها تكون طبقاً لتوجيهاته شتى جوانب الحياة ووفاقاً لهديه الحكيم صياغة عقلها وروحها ونفسيتها وأخلاقها وسلوكها وقد صاغ المؤلف هذا كله بأسلوب مشرق متين يجمع أصالة الفكرة وعمقها وجمال العرض وقوته أولا: ربها اعلمن أخواتي وبناتي أبرز يميز هو إيماا العميق بالله ويقينها بأن يجرى الكون حوادث ومايترتب الناس من مصائر إنما بقضاء الله وقدره وأن أصاا لم يكن ليخطئها أخطأها لم ليصيبها عليها هذه تسعى طريق الخير وتأخذ بأسباب الصالح ولن يتيسر إذا تمثلت عددا السمات وراضت القيام ببعض الأعمال والعادات منها تكون: المرأة را مؤمنة يقظة تعي حقائق الإيمان بالله والعبودية له: ومن اليقظة تؤمني أختاه لن يضيعك: أوامر الله ونواهيه واضحة لديك يملأك اليقين النجاة اتباعها والهلاك في مخالفتها دورك الحقيقي معالجة يحيط بك ظروف فمهما بلغت قسوا لا تشوش عليك الوضوح إدراك وفي الاستجابة وتذكري قصة أمنا هاجر أم إسماعيل حملها إبراهيم عليه السلام وطفلها الرضيع مكة وهي جرداء زرع فيها ولا ماء ولا بشر ه م بتركها فما كان قالت له:"آلله أمرك ذا يا إبراهيم؟ ( قال: "نعم" فقالت:"إذن يضيعنا"(