█ _ محمد علي الهاشمي 2006 حصريا كتاب شخصية المرأة المسلمة عن دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة 2024 المسلمة: المسلمة كما يصوغها الإسلام الكتا ب والسنة تأليف الدكتور هاشمي اختصرته منى عبد الحميد صقر ١ مع ربها ٢ نفسها ٣ والديها ٤ زوجها ٥ أولادها ٦ كنائنها وأصهارها ٧ أقربائها وذوي رحمها ٨ جيرانها ٩ أخواتهاوصديقاتها ا ١٠ مجتمعها يبرز كما أراد لها أن تكون طبقاً لتوجيهاته شتى جوانب الحياة ووفاقاً لهديه الحكيم صياغة عقلها وروحها ونفسيتها وأخلاقها وسلوكها وقد صاغ المؤلف هذا كله بأسلوب مشرق متين يجمع بين أصالة الفكرة وعمقها وجمال العرض وقوته أولا: ربها اعلمن أخواتي وبناتي أبرز ما يميز هو إيماا العميق بالله ويقينها بأن يجرى الكون من حوادث ومايترتب الناس من مصائر إنما بقضاء الله وقدره وأن أصاا لم يكن ليخطئها وما أخطأها لم ليصيبها عليها هذه إلا تسعى طريق الخير وتأخذ بأسباب العمل الصالح ولن يتيسر ذلك إذا تمثلت عددا السمات وراضت القيام ببعض الأعمال والعادات منها تكون: المرأة را مؤمنة يقظة تعي حقائق الإيمان بالله والعبودية له: ومن اليقظة تؤمني أختاه لن يضيعك: أوامر الله ونواهيه واضحة لديك يملأك اليقين النجاة اتباعها والهلاك في مخالفتها دورك الحقيقي معالجة يحيط بك ظروف فمهما بلغت قسوا لا يجب تشوش عليك الوضوح إدراك وفي الاستجابة وتذكري قصة أمنا هاجر أم إسماعيل حين حملها إبراهيم عليه السلام وطفلها الرضيع إلى مكة وهي أرض جرداء زرع فيها ولا ماء ولا بشر ثم ه م بتركها فما كان قالت له:"آلله أمرك ذا يا إبراهيم؟ ( قال: "نعم" فقالت:"إذن يضيعنا"( والإسلام مجاناً PDF اونلاين القسم يتحدث وحقوقها وكيف كرمها وأعطاها مكانة عالية تكن قبل
❞ شخصية المرأة المسلمة كما يصوغها الإسلام في الكتاب والسنةشخصية المرأة المسلمة كما يصوغها الإسلام في الكتاب والسنة
شخصية المرأة المسلمة كما يصوغها الإسلام في الكتاب والسنة
أما بعد، فحين يستشعر المسلم مسؤوليته تجاه مجتمعه تراه يجتهد أن يضع
نفسه في مواضع النفع والخير، ينتقل من أرض إلى أخرى ومن مجتمع إلى آخر
مستهينا بكل ما يغزوه من مشاعر الغربة لأنه في كل الأحوال بين من تجمعه
م أسمى الأواصر وأوثق العلاقات، فهو أنى ذهب في بلاد الإسلام وبين إخوانه
المسلمين، لكنه بعد مرور السنين من العمل والسهر والترحال يكتشف أن مثله
كمثل الزارع الذي غرس غرسا ثم أمضى عمره منهمكا في رعاية غصونه
وفروعه ولم يبد عميق اهتمام بالجذع والجذور، وليس ذلك لضعف خبرة، أو
قلة علم، أو انصراف قلب، وإنما استسلام لتتابع الشواغل والقضايا والهموم.
وهذا ما يقع فيه الكثير من الدعاة الذين يقضون في مجال الدعوة عمرا دون
أن يهبوا بضع ساعات منه لبنات المسلمين ونسائهم، في حين أن شخصية
اتمع الإسلامي ليست سوى انعكاس لشخصيان المبثوثة في نفوس الأولاد
والبنات، والمؤثرة على حياة الأسر والأزواج، وما من أحد إلا ويؤمن بعظيم
دور المرأة في اتمعات، فهي جذر الشجرة وجذعها الذي يجب أن نتعهده
دوما بالرعاية ونطمئن على سلامته واعتداله قبل تأمل الغصون وانتظار الثمار.
أن مبعث اهتمامي بتأليف هذا الكتاب كان ما لاحظته في حياة المرأة
المعاصرة من تناقضات ومبالغات، وإفراط وتفريط، لقد أذهلني ما رأيت من
تخلف بعض المنتسبات للإسلام عن المستوى السامي الوضيء الذي أراد الله لهن
أن يكن فيه، وليس بينهن وبين بلوغ ذلك المستوى العالي إلا أن يعكفن على
معرفة تلك شخصية المرأة المسلمة التي صاغتها نصوص القرآن الكريم والسنة
المطهرة. ولتجلية ذلك كله رحت أجمع النصوص الصحيحة من كتاب الله
وسنة رسوله الناطقة بتكوين شخصية المرأة، وأصنفها حسب أبوها . ❝