ولد الكاتب فلاديمير غالاكتيونوفيتش كورولينكو في عائلة من أصول أوكرانية- بولونية بمدينة جيتومير الأوكرانية في الإمبراطورية الروسية، وكان والده قاضيا شهيرا يتميز بالاستقامة والنزاهة في تلك المدينة، وفي عام ١٨٧١ التحق بمعهد التكنولوجيا في بطرسبورغ، وفصلوه بعد ثلاث سنوات من الدراسة فيه بسبب اشتراكه في الحركات الطلابية واحتجاجاتها، وانتقل للدراسة في موسكو ولقي نفس المصير. وهكذا بدأت رحلته بين المنافي وانتهت في سيبيريا لأنه رفض أداء يمين الولاء للقيصر الجديد، وعاد إلى مدينة نيزني نوفغورود عام ١٨٨٥ وبقي فيها عدة سنوات، وهناك ابتدأ طريقه الإبداعي، حيث نشر الكثير من القصص القصيرة والطويلة والروايات أهمها وأشهرها روايته الموسيقي الأعمى، التي تم طبعها ١٥ طبعة أثناء حياته وتمت ترجمتها كذلك إلى العديد من اللغات الأجنبية في حينها. ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ قرية الله وقصص أخرى ❝ ❞ الموسيقي الأعمى ❝ ❞ طيور سمائية ووسط صحبة سيئة ❝ ❞ Новейшая русская история по В.В. Шульгину ❝ ❞ В "Заразном городке" ❝ ❞ Sofron Ivanovich ❝ ❞ Ангел Иванович Богданович ❝ ❞ Бесскелетные души ❝ ❞ История моего современника. Книга вторая. ❝ الناشرين : ❞ جميع الحقوق محفوظة للمؤلف ❝ ❞ دار آفاق للنشر والتوزيع ❝ ❞ الهيئة العامة السورية للكتاب ❝ ❞ دار المأمون للترجمة والنشر ❝ ❞ أقلام عربية للنشر والتوزيع ❝ ❱.
❞ أشعر أني أصبحت مثل الشجرة التي تحاول الريح هزها بأيّة طريقة ولكنها تحاول أن تتمسك في التربة بكل ثبات وقوة، ثم تأتي مرةً أخرى رياح قوية تضربها وتظل تحاول أن تتمسك بالأرض، وتعود تأتي رياح أقوى تهزها أكثر بكل قوة وعنف، وكأنها تصر أن تقتلعها من الأرض، وتظل الشجرة تحاول والرياح لا تيأس.. وكأني بسجن حبيسة الهموم والأوجاع، وكأني أعافر في الحياة. دعوني أنهض بنفسي، دعوني فقط أتخيل القليل من الأمل، القليل من التفاؤل. دعوني أفتح لنفسي أبوابًا من الأمل لأنهض من جديد. ربما لا أعلم ما النهاية، وهل ستظل الشجرة ثابتة أم لا، ولكن ما أعلمه أني أظل وسأظل أحاول بعد كل هذه الضربات، مهما هزتني من الداخل، أحاول ألا أنهار تمامًا، أو علي الأقل ان أقع وأقوم، وأعود أحاول، علي الأقل ليس لأجلي، ولكن لأجل من حولي. ربما يراك البعض صامدًا من الخارج، فيظن أنك على قدر كبير من القوة والثبات. وربما نكون نحن من نحب أن نظل بهذه الصورة دائمًا، حتى أننا من شدة اتقانها، نصبح عليها حقيقةً. نعتاد القوة والثبات والصبر والتحمل، وهذا هو أجمل ما في الأمر، أن نصبح أقوى قولًا وفعلًا. ربما كنا نحتاج أحيانًا لقلوب تساندنا، وأيدي تشد علينا. نحتاج أن نشعر بالأمان، والدعم، والسند. نحتاج دفئًا وحنانًا، نحتاج أن نطمئن، ولكن الحياة تجعلنا نعتاد افتقاد كل شئ. تعطينا دروسًا تبدو مجانية، إلا أننا في الحقيقة ندفع ثمنها من أعمارنا وأرواحنا وقلوبنا. الحياة تعلمنا أنه لا وقت للانهيار، وعليك أن تنهض بنفسك، وتجفف دموعك، وتحمل عبء قلبك وحدك، وتمضي في طريق حياتك، تجري وتعدو كثيرًا في الحياة لأنه لا وقت لليأس ولا الاستسلام. الحياة تحتاج المعافرة والسعي والركض هنا وهناك. عليك أن تكون قادرًا على تحمل المسئولية طوال الوقت، دون ملل أو كلل. لا بأس من استراحات قصيرة تكافئ بها نفسك، ولكن دون إهدار للوقت. وحدك فقط من يستطيع النهوض، وحدك فقط صاحب القرار. بقلمي علياء فتحي (نبض). ❝ ⏤مجموعة من المؤلفين
❞ أشعر أني أصبحت مثل الشجرة التي تحاول الريح هزها بأيّة طريقة ولكنها تحاول أن تتمسك في التربة بكل ثبات وقوة، ثم تأتي مرةً أخرى رياح قوية تضربها وتظل تحاول أن تتمسك بالأرض، وتعود تأتي رياح أقوى تهزها أكثر بكل قوة وعنف، وكأنها تصر أن تقتلعها من الأرض، وتظل الشجرة تحاول والرياح لا تيأس. وكأني بسجن حبيسة الهموم والأوجاع، وكأني أعافر في الحياة. دعوني أنهض بنفسي، دعوني فقط أتخيل القليل من الأمل، القليل من التفاؤل. دعوني أفتح لنفسي أبوابًا من الأمل لأنهض من جديد. ربما لا أعلم ما النهاية، وهل ستظل الشجرة ثابتة أم لا، ولكن ما أعلمه أني أظل وسأظل أحاول بعد كل هذه الضربات، مهما هزتني من الداخل، أحاول ألا أنهار تمامًا، أو علي الأقل ان أقع وأقوم، وأعود أحاول، علي الأقل ليس لأجلي، ولكن لأجل من حولي. ربما يراك البعض صامدًا من الخارج، فيظن أنك على قدر كبير من القوة والثبات. وربما نكون نحن من نحب أن نظل بهذه الصورة دائمًا، حتى أننا من شدة اتقانها، نصبح عليها حقيقةً. نعتاد القوة والثبات والصبر والتحمل، وهذا هو أجمل ما في الأمر، أن نصبح أقوى قولًا وفعلًا. ربما كنا نحتاج أحيانًا لقلوب تساندنا، وأيدي تشد علينا. نحتاج أن نشعر بالأمان، والدعم، والسند. نحتاج دفئًا وحنانًا، نحتاج أن نطمئن، ولكن الحياة تجعلنا نعتاد افتقاد كل شئ. تعطينا دروسًا تبدو مجانية، إلا أننا في الحقيقة ندفع ثمنها من أعمارنا وأرواحنا وقلوبنا. الحياة تعلمنا أنه لا وقت للانهيار، وعليك أن تنهض بنفسك، وتجفف دموعك، وتحمل عبء قلبك وحدك، وتمضي في طريق حياتك، تجري وتعدو كثيرًا في الحياة لأنه لا وقت لليأس ولا الاستسلام. الحياة تحتاج المعافرة والسعي والركض هنا وهناك. عليك أن تكون قادرًا على تحمل المسئولية طوال الوقت، دون ملل أو كلل. لا بأس من استراحات قصيرة تكافئ بها نفسك، ولكن دون إهدار للوقت. وحدك فقط من يستطيع النهوض، وحدك فقط صاحب القرار.
❞ «لكل منا جانب مُظلم .. يعتقد المرء أنه هرب منه ولن يلقاه، لكنه سرعان ما يكتشف أنه مندفع إليه بخطىً مُسرعة، لقد أجرمت وحان وقت العقاب.» 🤍. ❝ ⏤محمد عصمت
❞«لكل منا جانب مُظلم . يعتقد المرء أنه هرب منه ولن يلقاه، لكنه سرعان ما يكتشف أنه مندفع إليه بخطىً مُسرعة، لقد أجرمت وحان وقت العقاب.» 🤍. ❝
❞ الفصل الثالث حاول حسام أن يتكلم أو يتحرك لكنه لم يستطع اركان :متحولش اصل العصير اللي شربته فيه حبايتين من الباكلوفين و ده دوا بيعمل ارتخاء العضلات و انا الصراحه زوت الجرعه دلوقتي بقي جه وقت الحساب علي الطفل اللي ملوش اي ذنب غير انك جوز امه سحب اركان حسام و علقه من يديه و قدميه بعد أن أزال التيشيرت و امسك الكرباج و أصبح يضربه قليلاً و على صدرة قليلاً كان ينظر لتلك اللوحه التي رسمها الـكرباج بسعاده اكمل اركان ضرب بقوه الي أن نزف حسام من كل مكان حتى ارجله لم يتركها وقف أمام حسام الذي كانت عيناه نتهمر بالدموع بصمت اركان:ايه بتوجع معلش أنا كده لسه معملتش حاجه قال كلماته و غاب قليلاً ثم عاد و هو في يده طبق كبير مليئ بالشطه و الملح اركان:بص التتبيله دي هايله مع السمك تفتكر هتبقي عامله ايه مع الإنسان و ليه الحيره ما نجرب قال كلماته و هو يضع التتبيلة كما يقول علي جروح حسام الذي كان يأن بألم اركان بابتسامة:اسيبك بقي حبه تتبل قال كلماته و خرج شغل التلفاز و ظل يشاهد ذلك الفلم الذي يعرض و بعد ساعتين ذهب مرة أخرى للغرفه التى بها حسام ليجد أنه مازال علي قيد الحياه اركان:شايف انفسك لسه طويل عموماً انا زهقت و عاوز انام الصراحه فخلينا نخلص قال كلماته وأمسك السكينه التي كانت موضوعه علي المكتب و امسك المسن و اصبح يسنها تحت نظرات حسام المرعوبه بعد أن انتهي ممر إصبعه علي النصل فتعور اركان وهو ينظر للدماء بأبتسامه:هو ده الكلام ولا بلاش بعد تلك الجمله غرز السكين في كتفين حسام و ارجاله و عمل خطوط طوليه علي رقبته و صدرة بالسكينه ثم امسك زجاجة كانت على المكتب ثم فتحها و هو يقول ركان:عارف اي دى دى مايه نار علشان ننهي القصه دى قال ذلك و بدأ في جعله في شرب مياه النار بالإجبار و مجرد دخول المياه في جسده أصبحت تحلل و تحرق أعضاءه لم يكتفي اركان بذلك فقط بدل سكب المياه علي جسده أيضا ليتحرق داخلياً و خارجياً الي أن مات حسام تبقي القليل من اللحم و العظم لم يحرقوا جيداً ليأخدهم يضعهم في البانيو بعد أن اغلقه و وضع عليه حمض الهيدروفلوريك ثم تركه و ذهب لغرفه النوم وقف امام المراه و هو يعدل خصلات شعره ركان: حرام ع ليك انت عملت كده ليه كان ممكن تبلغ عنه و الورق اللي معاك هيخليه يتسجن اركان: و فين العذاب يتسجن كده من غير اي عذاب ياكل و يشرب و ينام بعد فتره يطلع يعيش حياته عادي جداً صمت ركان فهو لا يعرف ماذا يقول لذلك المجنون ثانى يوم حين استيقظ اركان أزال السداده ليبدأ السائل في الإنصراف و تم التخلص من الدليل و اخذ بعضه بعدها و خرج من البيت وفي الطرق وجد ملاك تتصل به ملاك:أيوة يا دكتور جاي النهارده اركان:لا يا ملاك النهارده هسلم اللوحه بتاعتي في المعرض و بكره بردو مش هاجي ملاك :تمام يا دكتور اغلق مع ملاك ثم ذهب للمنزل استحم و ابدل ملابسه وأخذ تلك اللوحه التي رسمها بأسنان ضحاياه واتجه للمعرض في المعرض سامر صاحب المعرض:اهلاً دكتور اركان اركان بابتسامة:اهلاً بحضرتك معلش اتأخرت سامر بضحك:لا ولا يهمك برحتك تتأخر مهو مفيش فنان زيك اركان بابتسامة: شكراً على المدح اخذ سامر اللوحه و علقها وبدأ الناس في الالتفات حولها بأنبهار من جمال اللوحه و تنسيقها جمال رسام أيضاً:نفسي اعرف نوع الرمل اللي بترسم بيه ايه بيخلي اللوحه حلوه اوي كده اركان بضحك وهو يرحل:رمل بيكلف حياه خرج اركان من المعرض و اتجه لسيارته ليتحرك الي الببت شغل الأغاني و اندمج معها وفي ظل اندماجه ظهرت فتاه من العدم صدم اركان و ليتفاداها اصطدم بالعمود اركان وهو واضع يده علي راسه بألم بسبب الاصطدام:اه يا دماغي الفتاه بخوف:أنا انا اسفه حضرتك كويس رفع اركان نظره ليري من يتحدث ليتفاجئ بفتاه جميله متوسطه الطول خمريه اللون عيونها قد تبدو سوداء لكن في الحقيقه هي بنيه و يزيد جمالها ذلك الحجاب التي ترتديه قد تبدو عاديه لكن في نظر اركان كانت في غايه الجمال ترجل اركان من السياره ليقف أمامها ليظهر فرق الطول بينهم سيليا:حضرتك كويس اركان بحمحمه:احم أنا كويس *ثم أوجه نظره للسياره بحسره* بس العربيه اللي مش كويسه سيليا:أنا حقيقي اسفه مكنتش أقصد اللي حصل أنا كنت شارده و انا بعدي اركان بتنهيده:حصل خير سيليا:طب اعوضك ازاي بص ده رقمي *قالتها بعد ما أخرجت ورقه و قلم من حقيبتها و كتبت رقمها* اي وقت حضرتك فاضي فيه اتصل بيا أنا هتكفل بتصليح العربيه اركان:ملوش لزوم يا انسه خلاص حصل خير سيليا:لا دي غلطتي ولازم اتحملها فلو سمحت متعترضتش أنا لازم امشي دلوقتي و زي ما قولت لحضرتك وقت ما تفضي كلمني هصلحها ليك قالت كلماتها ثم رحلت بسرعه أما اركان فظل يتابعها بأعجاب الي أن اختفت من ناظريه ليركب سيارته مره اخري و يتجه للبيت وصل اركان البيت ابدل ملابسه ثم سند ظهره علي السرير نظر للسقف بشرود وهو يتذكر تفاصيل سيليا شبح ابتسامه ظهر علي شفاتيه ليغمض عينيه بهدوء ليحتفظ بتفاصيلها في القسم حازم: صهيب باشا في واحده و معاها ابنها عاوزين يقدموا بلاغ اختفاء صهيب: تاني ايه الحكايه دخلهم طيب زينه بخوف: السلام عليكم صهيب: و عليكم السلام اتفضلوا قالها لزينه و لذلك الشاب الذي كان يقف بجانبها زينه : انا عاوزة اقدم بلاغ بأختفاء جوزي حسام النصر امجد صهيب: اخر مره شفتيه امتي زينه: اخر مره كلمني كان من يومين لاني كنت مسافره شغل جابر هو اللي كان معاه في البيت صهيب: ابنه جابر: ابن مراته صهيب: طب تمام الأول يا مدام زينه لما كلمك لحظتي اي حاجه علي صوته او قالك اي حاجه زينه: ابداً كان كل شئ طبيعي صهيب: تمام أستاذ جابر اخر مرة شفته امتى جابر : اخر مرة و انا بحضر له الغدا من يومين زينه بدهشه :بتحضر له الاكل لي مش في خدم جابر بسخريه : خدم جوزك كان مستت الخدم و مخليني انا الخدم زينه بصدمه: انت بتقول ايه و مقولتليش الكلام ده ليه جابر : مش وقته يا ماما هقولك كل حاجه بعدين صهيب: علاقتك مع حسام كانت عامله ازاي جابر : زي ما سمعت كنت الخادم ليه و ان فكرت اعترض كان بيضربني وان قولت هبلغ ماما كان بيهددني انه هيقتلها فكنت بخاف و بسكت صهيب: تمام تقدروا تتفضلوا ذهب الاثنان و استدعي صهيب الخدم و الحراس الموجودين في الفلا لاستجوابه صهيب: في حد زار استاذ حسام نعمت الخادمه: اه في حد زارة لمده مكملتش 10 دقايق و وقتها شكل استاذ حسام اختلف و بان عليه التوتر و العصبيه اه و اداله ورقه كده قبل ما يمشي و بعد ساعتين بالظبط خرج استاذ حسام بس مقالش رايح فين صهيب: و شكل الراجل اللي زاره ده ايه نعمت: معرفش يا بيه كان لبس اسود في اسود وحاطط الكاب علي راسه و لابس كمامه سودا و نظاره فملامحه مكنتش باينه صهيب: تمام اتفضلي ثاني يوم استيقظ اركان بنشاط ارتدي ملابسه ثم تحرك الي العياده في العياده اركان: صباح الخير يا ملاك ملاك بأبتسامه: صباح الفل يا دكتور اركان : في حالات عندنا ملاك: الي الأن لا و لا حد جه ولا حد اتصل اركان : طب تمام روحي انتي ذهبت ملاك اما اركان فجلس علي الكرسي بشرود و هو يحرك الورقه التي تحمل رقم سيليا بين اصابعه وضع الورقه علي المكتب ثم امسك هاتفه و كتب الرقم و اتصل بها سيليا: الو السلام عليكم اركان بأبتسامه: و عليكم السلام و رحمه الله و بركاته سيليا: مين معايا اركان: انا دكتور اركان اللي خبط في العمود امبارح علشان يتفادا حضرتك سيليا: ايوة ايوة يا استاذ اركان حضرتك فاضي اني اصلحها لك اركان : احنا ممكن نتقابل في اي كافيه نناقش الموضوع ده ده لو مكنش عندك مانع سيليا : مفيش مشاكل هبعت لحضرتك لوكيشن الروف اللي بشتغل فيه نتقابل هناك مش الرقم ده عليه واتس اركان : اه عليه سيليا : تمام نتقابل هناك كمان نص ساعه حلو اركان: تمام بعد نص ساعه في الزمالك كان اركان جالس علي احد الطاولات ينظر لهاتفه لكن لفت نظرة احدى الفتيات التى تتحرك بخفه كالفراشاه بين الطاولات تبتسم بخفه وهى تضع الطلبات سيليا بأبتسامه: متتوقعش اني هعرف اصلح العربيه مره واحد من المرتب هنا اركان بأبتسامه:علي الاقل يا ستي اعزميني على كوبايه قهوة سيليا : يا مزاجه عيوني قهوتك ايه اركان : ساده سيليا: يامن كوبايه قهوة ساده للأستاذ اركان :انا لحد دلوقتى معرفتش اسمك سيليا : يا خبر نسيت انا سيلينا الصياد اركان: و انا اركان الزيني سيليا : اتشرفت بيك يا دكتور اركان : من غير القاب اركان بس سيليا بأبتسامه: تمام يا اركان يامن : القهوة سيليا: مرسي يا يامن بس واضح ان حضرتك كنت قريب من هنا اركان: اه لأن عيادتي قريبه من هنا سيليا: علي كده حضرتك دكتور ايه اركان: دكتور نفسي اتفضلي الكارت بتاعي و انتي سيليا وهي تأخذ منه الكارت : انا خريجه كليه زراعه لكن ملقتش شغل كحال نص الشباب المهم لم تكمل سيليا كلامها بسبب رنين هاتف اركان اركان : بعتذر ثواني ايوة يا ملاك طب تمام مسافه السكه واكون هناك سلام انا بعتذر ليك جدا بس لازم امشي سيليا : لا ولا يهمك اتفضل واكيد هنتقابل تاني اركان بأبتسامه : اكيد في العياده اركان: في ايه يا ملاك ملاك: في مريضه في الاوضه جوا منهاره من العياط و مش عارفه اسكتها اركان : طب تمام انا داخل صبا ببكاء: دكتور اركان : انسه صبا اهدي ايه اللي حصل صبا ببكاء: انا انا اركان : لو سمحتي اهدي علشان اعرف اساعدك صبا ببكاء: انا قتلت اركان: قتلتي ازاي ارجو منك التوضيح صبا :قتلت جدي بس والله مكنتش اقصد انا كنت بدافع عن نفسي اركان: ارجو منك الهدوء و انك تحكيلي من الاول و بالتفصيل صبا و هى تمسح دموعها : حاضر انا كنت جايه لحضرتك قبل كده بسبب تفرقه جدى بيني و بين باقي احفاده اركان: تمام صبا : بعد ما احفاده اتجوزوا و معتش حد بيهتم بيه بابا خلاني اعيش عنده علشان اخلي بالي منه خلال الفتره دي تصرفاته اتغيرت بقي حنين و بيعاملني كويس فرحت بس بعد كده فهمت ان سبب معملته دي انه عاوزني اركان: عاوزك ازاي صبا بصراخ: عاوزني يا دكتور عاوزني زي ما اي زوج بيعوز زوجته اركان : طب اهدي طيب صبا : حاول اكتر من مره يلمسني بطرق مش صح كل مره كنت بعرف اهرب منه ولما رحت حكيت لبابا ضربني و قالي اني بتبلي علي جدك علشان مش عاوزة تقعدي عنده و اجبرني اني اروح له تاني النهارده كان المفروض عندي درس لكنه اتلغي لقيته داخل عليا و بيلمسني بطريقه مقرفه لما حاولت اصوت كتم صوتي و اتهجم عليا عرفت ازقه جريت علي الباب لقيته مقفول و هو و اقف قدامي بغضب في نهاية الطرقه جريت علي المطبخ و اخدت السكينه وقولت له لو قرب هموته افتكر اني بهدد وقرب مني رحت ضاربه السكينه في قلبه و هربت من المنور لأننا في الدور الأرضي و رحت عن واحده صحبتي بس محكتش لها حاجه اركان: حد شافك صبا: لا محدش اصلاً كان يعرف اني بايته عنده اليوم ده لاني رحت لبابا زياره انا عرفت من واحده صحبتي انهم نقلوا علي المستشفي لو فاق هيقول اني اللي عملت كده و محدش هيصدقني لو قولت انه اتهجم عليا لأنه ظاهر قدام الكل أنه شيخ و بيخاف ربنا و حاجج بيته3 مرات قبل كده اركان : انتي قولتي ضربتيه في القلب صبا: اه اركان : طيب نسبه انه يعيش ضعيفة انا عاوزك دلوقتي تروحي المستشفي علشان ميتشكش فيكي و ان سألوكي كنتي فين فهتقولي انك رحتي لصحبتك بعد ما عرفتي ان الدرس اتلغي ولو مات و اتحقق معاكي هتقولي انك شفتيه الصبح قبل ما تنزلي و كان كويس وهتقولي كمان ان كان في حد ملثم لابس اسود كان بيحوم عند البيت المشكله دلوقتي في البصمات صبا: مش موجوده لاني في ليالي الشتا بلبس جونتي قبل ما نام بسبب بروده اطرافي اركان : حلو كده معلكيش دليل صبا برعب :طب لو فاق اركان بغموض : لو فاق صبا بخوف: قصدك ايه اركان : مقصدش حاجه روحي دلوقتي لو فاق اكيد هنلاقي حل صبا بأمتنان : شكرا انك ساعدتني حد غيرك كان بلغ عني اركان: في زيك كتير يا صبا بيقتلوا دفاع عن نفسهم و شرفهم لكن للأسف لا المجتمع و لا القانون بيكون في صفهم يلا روحي ذهبت صبا و خلفها اركان دون ان تشعر و ذهب خلفها للمستشفي في المستشفي علاء بغضب: انتي كنتي فين صبا بخوف: كنت عند صحبتي بتشرح لى حاجه و لما عرفت اللي حصل جيت بسرعه هو عامل ايه دلوقتي علاء: الدكتور لسه مخرجش بعد دقائق خرج الدكتور من غرفه العمليات علاء: طمني يا دكتور ابويا عامل ايه الدكتور: هو حالياً بين الحياه و الموت ادعوله جلست صبا علي الكرسي برعب وهي تدعي ان لا يستيقظ مره اخرى بعد دقائق دخل دكتور اخر للغرفه التي نقل بها الجد في الغرفه وقف امام المراه و رفع شعره للاعلي ثم اتجهه للمحلول اركان بقرف: عيب علي سنك والله جاي تبص لحفيدتك قالها ثم اقترب من الكانولا و ازال المحلول ثم غرز حقنه بها 400 مل من محلول ثيوثينات الصوديوم بتركيز 25% دفعه واحده اركان: كان نفسي تنورني في البيت عندي لكن للأسف بقي قال جملته و خرج بسرعه لم تمر دقائق و انخفاض ضغط الدم و اعلن جهاز تخطيط القلب عن توقفه القلب الأطباء و الممرضين لغرفه الجد بسرعه لكن قد فات الاوان و مات الجد علاء : ابويا ابويا ايه اللي حصل له يا دكتور الدكتور بأسف: البقاء لله انا اسف وضعت صبا وجهها بين يدها و اصبحت تبكي وهي تحمد ربنا اتي البوليس و استجوب الجميع و اغلقت القضية ضد مجهول #لـشهدالوليد|الإعصار. ❝ ⏤شهد الوليد
❞ الفصل الثالث
حاول حسام أن يتكلم أو يتحرك لكنه لم يستطع اركان :متحولش اصل العصير اللي شربته فيه حبايتين من الباكلوفين و ده دوا بيعمل ارتخاء العضلات و انا الصراحه زوت الجرعه دلوقتي بقي جه وقت الحساب علي الطفل اللي ملوش اي ذنب غير انك جوز امه سحب اركان حسام و علقه من يديه و قدميه بعد أن أزال التيشيرت و امسك الكرباج و أصبح يضربه قليلاً و على صدرة قليلاً كان ينظر لتلك اللوحه التي رسمها الـكرباج بسعاده اكمل اركان ضرب بقوه الي أن نزف حسام من كل مكان حتى ارجله لم يتركها وقف أمام حسام الذي كانت عيناه نتهمر بالدموع بصمت اركان:ايه بتوجع معلش أنا كده لسه معملتش حاجه قال كلماته و غاب قليلاً ثم عاد و هو في يده طبق كبير مليئ بالشطه و الملح اركان:بص التتبيله دي هايله مع السمك تفتكر هتبقي عامله ايه مع الإنسان و ليه الحيره ما نجرب قال كلماته و هو يضع التتبيلة كما يقول علي جروح حسام الذي كان يأن بألم اركان بابتسامة:اسيبك بقي حبه تتبل قال كلماته و خرج شغل التلفاز و ظل يشاهد ذلك الفلم الذي يعرض و بعد ساعتين ذهب مرة أخرى للغرفه التى بها حسام ليجد أنه مازال علي قيد الحياه اركان:شايف انفسك لسه طويل عموماً انا زهقت و عاوز انام الصراحه فخلينا نخلص قال كلماته وأمسك السكينه التي كانت موضوعه علي المكتب و امسك المسن و اصبح يسنها تحت نظرات حسام المرعوبه بعد أن انتهي ممر إصبعه علي النصل فتعور اركان وهو ينظر للدماء بأبتسامه:هو ده الكلام ولا بلاش بعد تلك الجمله غرز السكين في كتفين حسام و ارجاله و عمل خطوط طوليه علي رقبته و صدرة بالسكينه ثم امسك زجاجة كانت على المكتب ثم فتحها و هو يقول ركان:عارف اي دى دى مايه نار علشان ننهي القصه دى قال ذلك و بدأ في جعله في شرب مياه النار بالإجبار و مجرد دخول المياه في جسده أصبحت تحلل و تحرق أعضاءه لم يكتفي اركان بذلك فقط بدل سكب المياه علي جسده أيضا ليتحرق داخلياً و خارجياً الي أن مات حسام تبقي القليل من اللحم و العظم لم يحرقوا جيداً ليأخدهم يضعهم في البانيو بعد أن اغلقه و وضع عليه حمض الهيدروفلوريك ثم تركه و ذهب لغرفه النوم وقف امام المراه و هو يعدل خصلات شعره ركان: حرام ع ليك انت عملت كده ليه كان ممكن تبلغ عنه و الورق اللي معاك هيخليه يتسجن اركان: و فين العذاب يتسجن كده من غير اي عذاب ياكل و يشرب و ينام بعد فتره يطلع يعيش حياته عادي جداً صمت ركان فهو لا يعرف ماذا يقول لذلك المجنون ثانى يوم حين استيقظ اركان أزال السداده ليبدأ السائل في الإنصراف و تم التخلص من الدليل و اخذ بعضه بعدها و خرج من البيت وفي الطرق وجد ملاك تتصل به ملاك:أيوة يا دكتور جاي النهارده اركان:لا يا ملاك النهارده هسلم اللوحه بتاعتي في المعرض و بكره بردو مش هاجي ملاك :تمام يا دكتور اغلق مع ملاك ثم ذهب للمنزل استحم و ابدل ملابسه وأخذ تلك اللوحه التي رسمها بأسنان ضحاياه واتجه للمعرض في المعرض سامر صاحب المعرض:اهلاً دكتور اركان اركان بابتسامة:اهلاً بحضرتك معلش اتأخرت سامر بضحك:لا ولا يهمك برحتك تتأخر مهو مفيش فنان زيك اركان بابتسامة: شكراً على المدح اخذ سامر اللوحه و علقها وبدأ الناس في الالتفات حولها بأنبهار من جمال اللوحه و تنسيقها جمال رسام أيضاً:نفسي اعرف نوع الرمل اللي بترسم بيه ايه بيخلي اللوحه حلوه اوي كده اركان بضحك وهو يرحل:رمل بيكلف حياه
خرج اركان من المعرض و اتجه لسيارته ليتحرك الي الببت شغل الأغاني و اندمج معها وفي ظل اندماجه ظهرت فتاه من العدم صدم اركان و ليتفاداها اصطدم بالعمود اركان وهو واضع يده علي راسه بألم بسبب الاصطدام:اه يا دماغي الفتاه بخوف:أنا انا اسفه حضرتك كويس رفع اركان نظره ليري من يتحدث ليتفاجئ بفتاه جميله متوسطه الطول خمريه اللون عيونها قد تبدو سوداء لكن في الحقيقه هي بنيه و يزيد جمالها ذلك الحجاب التي ترتديه قد تبدو عاديه لكن في نظر اركان كانت في غايه الجمال ترجل اركان من السياره ليقف أمامها ليظهر فرق الطول بينهم سيليا:حضرتك كويس اركان بحمحمه:احم أنا كويس *ثم أوجه نظره للسياره بحسره* بس العربيه اللي مش كويسه سيليا:أنا حقيقي اسفه مكنتش أقصد اللي حصل أنا كنت شارده و انا بعدي اركان بتنهيده:حصل خير سيليا:طب اعوضك ازاي بص ده رقمي *قالتها بعد ما أخرجت ورقه و قلم من حقيبتها و كتبت رقمها* اي وقت حضرتك فاضي فيه اتصل بيا أنا هتكفل بتصليح العربيه اركان:ملوش لزوم يا انسه خلاص حصل خير سيليا:لا دي غلطتي ولازم اتحملها فلو سمحت متعترضتش أنا لازم امشي دلوقتي و زي ما قولت لحضرتك وقت ما تفضي كلمني هصلحها ليك قالت كلماتها ثم رحلت بسرعه أما اركان فظل يتابعها بأعجاب الي أن اختفت من ناظريه ليركب سيارته مره اخري و يتجه للبيت وصل اركان البيت ابدل ملابسه ثم سند ظهره علي السرير نظر للسقف بشرود وهو يتذكر تفاصيل سيليا شبح ابتسامه ظهر علي شفاتيه ليغمض عينيه بهدوء ليحتفظ بتفاصيلها
في القسم حازم: صهيب باشا في واحده و معاها ابنها عاوزين يقدموا بلاغ اختفاء صهيب: تاني ايه الحكايه دخلهم طيب زينه بخوف: السلام عليكم صهيب: و عليكم السلام اتفضلوا قالها لزينه و لذلك الشاب الذي كان يقف بجانبها زينه : انا عاوزة اقدم بلاغ بأختفاء جوزي حسام النصر امجد صهيب: اخر مره شفتيه امتي زينه: اخر مره كلمني كان من يومين لاني كنت مسافره شغل جابر هو اللي كان معاه في البيت صهيب: ابنه جابر: ابن مراته صهيب: طب تمام الأول يا مدام زينه لما كلمك لحظتي اي حاجه علي صوته او قالك اي حاجه زينه: ابداً كان كل شئ طبيعي صهيب: تمام أستاذ جابر اخر مرة شفته امتى جابر : اخر مرة و انا بحضر له الغدا من يومين زينه بدهشه :بتحضر له الاكل لي مش في خدم جابر بسخريه : خدم جوزك كان مستت الخدم و مخليني انا الخدم زينه بصدمه: انت بتقول ايه و مقولتليش الكلام ده ليه جابر : مش وقته يا ماما هقولك كل حاجه بعدين صهيب: علاقتك مع حسام كانت عامله ازاي جابر : زي ما سمعت كنت الخادم ليه و ان فكرت اعترض كان بيضربني وان قولت هبلغ ماما كان بيهددني انه هيقتلها فكنت بخاف و بسكت صهيب: تمام تقدروا تتفضلوا ذهب الاثنان و استدعي صهيب الخدم و الحراس الموجودين في الفلا لاستجوابه صهيب: في حد زار استاذ حسام نعمت الخادمه: اه في حد زارة لمده مكملتش 10 دقايق و وقتها شكل استاذ حسام اختلف و بان عليه التوتر و العصبيه اه و اداله ورقه كده قبل ما يمشي و بعد ساعتين بالظبط خرج استاذ حسام بس مقالش رايح فين صهيب: و شكل الراجل اللي زاره ده ايه نعمت: معرفش يا بيه كان لبس اسود في اسود وحاطط الكاب علي راسه و لابس كمامه سودا و نظاره فملامحه مكنتش باينه صهيب: تمام اتفضلي
ثاني يوم استيقظ اركان بنشاط ارتدي ملابسه ثم تحرك الي العياده في العياده اركان: صباح الخير يا ملاك ملاك بأبتسامه: صباح الفل يا دكتور اركان : في حالات عندنا ملاك: الي الأن لا و لا حد جه ولا حد اتصل اركان : طب تمام روحي انتي ذهبت ملاك اما اركان فجلس علي الكرسي بشرود و هو يحرك الورقه التي تحمل رقم سيليا بين اصابعه وضع الورقه علي المكتب ثم امسك هاتفه و كتب الرقم و اتصل بها سيليا: الو السلام عليكم اركان بأبتسامه: و عليكم السلام و رحمه الله و بركاته سيليا: مين معايا اركان: انا دكتور اركان اللي خبط في العمود امبارح علشان يتفادا حضرتك سيليا: ايوة ايوة يا استاذ اركان حضرتك فاضي اني اصلحها لك اركان : احنا ممكن نتقابل في اي كافيه نناقش الموضوع ده ده لو مكنش عندك مانع سيليا : مفيش مشاكل هبعت لحضرتك لوكيشن الروف اللي بشتغل فيه نتقابل هناك مش الرقم ده عليه واتس اركان : اه عليه سيليا : تمام نتقابل هناك كمان نص ساعه حلو اركان: تمام بعد نص ساعه في الزمالك كان اركان جالس علي احد الطاولات ينظر لهاتفه لكن لفت نظرة احدى الفتيات التى تتحرك بخفه كالفراشاه بين الطاولات تبتسم بخفه وهى تضع الطلبات سيليا بأبتسامه: متتوقعش اني هعرف اصلح العربيه مره واحد من المرتب هنا اركان بأبتسامه:علي الاقل يا ستي اعزميني على كوبايه قهوة سيليا : يا مزاجه عيوني قهوتك ايه اركان : ساده سيليا: يامن كوبايه قهوة ساده للأستاذ اركان :انا لحد دلوقتى معرفتش اسمك سيليا : يا خبر نسيت انا سيلينا الصياد اركان: و انا اركان الزيني سيليا : اتشرفت بيك يا دكتور اركان : من غير القاب اركان بس سيليا بأبتسامه: تمام يا اركان يامن : القهوة سيليا: مرسي يا يامن بس واضح ان حضرتك كنت قريب من هنا اركان: اه لأن عيادتي قريبه من هنا سيليا: علي كده حضرتك دكتور ايه اركان: دكتور نفسي اتفضلي الكارت بتاعي و انتي سيليا وهي تأخذ منه الكارت : انا خريجه كليه زراعه لكن ملقتش شغل كحال نص الشباب المهم لم تكمل سيليا كلامها بسبب رنين هاتف اركان اركان : بعتذر ثواني ايوة يا ملاك طب تمام مسافه السكه واكون هناك سلام انا بعتذر ليك جدا بس لازم امشي سيليا : لا ولا يهمك اتفضل واكيد هنتقابل تاني اركان بأبتسامه : اكيد في العياده اركان: في ايه يا ملاك ملاك: في مريضه في الاوضه جوا منهاره من العياط و مش عارفه اسكتها اركان : طب تمام انا داخل صبا ببكاء: دكتور اركان : انسه صبا اهدي ايه اللي حصل صبا ببكاء: انا انا اركان : لو سمحتي اهدي علشان اعرف اساعدك صبا ببكاء: انا قتلت اركان: قتلتي ازاي ارجو منك التوضيح صبا :قتلت جدي بس والله مكنتش اقصد انا كنت بدافع عن نفسي اركان: ارجو منك الهدوء و انك تحكيلي من الاول و بالتفصيل صبا و هى تمسح دموعها : حاضر انا كنت جايه لحضرتك قبل كده بسبب تفرقه جدى بيني و بين باقي احفاده اركان: تمام صبا : بعد ما احفاده اتجوزوا و معتش حد بيهتم بيه بابا خلاني اعيش عنده علشان اخلي بالي منه خلال الفتره دي تصرفاته اتغيرت بقي حنين و بيعاملني كويس فرحت بس بعد كده فهمت ان سبب معملته دي انه عاوزني اركان: عاوزك ازاي صبا بصراخ: عاوزني يا دكتور عاوزني زي ما اي زوج بيعوز زوجته اركان : طب اهدي طيب صبا : حاول اكتر من مره يلمسني بطرق مش صح كل مره كنت بعرف اهرب منه ولما رحت حكيت لبابا ضربني و قالي اني بتبلي علي جدك علشان مش عاوزة تقعدي عنده و اجبرني اني اروح له تاني النهارده كان المفروض عندي درس لكنه اتلغي لقيته داخل عليا و بيلمسني بطريقه مقرفه لما حاولت اصوت كتم صوتي و اتهجم عليا عرفت ازقه جريت علي الباب لقيته مقفول و هو و اقف قدامي بغضب في نهاية الطرقه جريت علي المطبخ و اخدت السكينه وقولت له لو قرب هموته افتكر اني بهدد وقرب مني رحت ضاربه السكينه في قلبه و هربت من المنور لأننا في الدور الأرضي و رحت عن واحده صحبتي بس محكتش لها حاجه اركان: حد شافك صبا: لا محدش اصلاً كان يعرف اني بايته عنده اليوم ده لاني رحت لبابا زياره انا عرفت من واحده صحبتي انهم نقلوا علي المستشفي لو فاق هيقول اني اللي عملت كده و محدش هيصدقني لو قولت انه اتهجم عليا لأنه ظاهر قدام الكل أنه شيخ و بيخاف ربنا و حاجج بيته3 مرات قبل كده اركان : انتي قولتي ضربتيه في القلب صبا: اه اركان : طيب نسبه انه يعيش ضعيفة انا عاوزك دلوقتي تروحي المستشفي علشان ميتشكش فيكي و ان سألوكي كنتي فين فهتقولي انك رحتي لصحبتك بعد ما عرفتي ان الدرس اتلغي ولو مات و اتحقق معاكي هتقولي انك شفتيه الصبح قبل ما تنزلي و كان كويس وهتقولي كمان ان كان في حد ملثم لابس اسود كان بيحوم عند البيت المشكله دلوقتي في البصمات صبا: مش موجوده لاني في ليالي الشتا بلبس جونتي قبل ما نام بسبب بروده اطرافي اركان : حلو كده معلكيش دليل صبا برعب :طب لو فاق اركان بغموض : لو فاق صبا بخوف: قصدك ايه اركان : مقصدش حاجه روحي دلوقتي لو فاق اكيد هنلاقي حل صبا بأمتنان : شكرا انك ساعدتني حد غيرك كان بلغ عني اركان: في زيك كتير يا صبا بيقتلوا دفاع عن نفسهم و شرفهم لكن للأسف لا المجتمع و لا القانون بيكون في صفهم يلا روحي ذهبت صبا و خلفها اركان دون ان تشعر و ذهب خلفها للمستشفي في المستشفي علاء بغضب: انتي كنتي فين صبا بخوف: كنت عند صحبتي بتشرح لى حاجه و لما عرفت اللي حصل جيت بسرعه هو عامل ايه دلوقتي علاء: الدكتور لسه مخرجش بعد دقائق خرج الدكتور من غرفه العمليات علاء: طمني يا دكتور ابويا عامل ايه الدكتور: هو حالياً بين الحياه و الموت ادعوله جلست صبا علي الكرسي برعب وهي تدعي ان لا يستيقظ مره اخرى بعد دقائق دخل دكتور اخر للغرفه التي نقل بها الجد في الغرفه وقف امام المراه و رفع شعره للاعلي ثم اتجهه للمحلول اركان بقرف: عيب علي سنك والله جاي تبص لحفيدتك قالها ثم اقترب من الكانولا و ازال المحلول ثم غرز حقنه بها 400 مل من محلول ثيوثينات الصوديوم بتركيز 25% دفعه واحده اركان: كان نفسي تنورني في البيت عندي لكن للأسف بقي قال جملته و خرج بسرعه لم تمر دقائق و انخفاض ضغط الدم و اعلن جهاز تخطيط القلب عن توقفه القلب الأطباء و الممرضين لغرفه الجد بسرعه لكن قد فات الاوان و مات الجد علاء : ابويا ابويا ايه اللي حصل له يا دكتور الدكتور بأسف: البقاء لله انا اسف وضعت صبا وجهها بين يدها و اصبحت تبكي وهي تحمد ربنا اتي البوليس و استجوب الجميع و اغلقت القضية ضد مجهول