❞عبدالعزيز بن داخل المطيري❝ المؤلِّف السعودي - المكتبة
- ❞عبدالعزيز بن داخل المطيري❝ المؤلِّف السعودي - المكتبة
█ حصرياً جميع الاقتباسات من أعمال المؤلِّف ❞ عبدالعزيز بن داخل المطيري ❝ أقوال فقرات هامة مراجعات 2025 ❰ له مجموعة الإنجازات والمؤلفات أبرزها تفسير سورة الفاتحة دروس المعوذتين شرح ثلاثة الأصول عبد العزيز القراءة العملية وأدلتها الكشاف التحليلي لمسائل الأربعين النووية الوصية الأولى الإيمان بالقرآن كشاف تحليلي لشروح الناشرين : الحقوق محفوظة للمؤلف موقع دار الإسلام آفاق للنشر والتوزيع ❱
تنبيه: متصفحك لا يدعم التثبيت على الشاشة الرئيسية. ×
له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ تفسير سورة الفاتحة ❝ ❞ دروس المعوذتين ❝ ❞ شرح ثلاثة الأصول عبد العزيز بن داخل ❝ ❞ القراءة العملية ❝ ❞ شرح ثلاثة الأصول وأدلتها ❝ ❞ الكشاف التحليلي لمسائل الأربعين النووية ❝ ❞ تفسير الوصية الأولى ❝ ❞ الإيمان بالقرآن ❝ ❞ كشاف تحليلي لشروح ثلاثة الأصول وأدلتها ❝ الناشرين : ❞ جميع الحقوق محفوظة للمؤلف ❝ ❞ موقع دار الإسلام ❝ ❞ دار آفاق للنشر والتوزيع ❝
عبدالعزيز بن داخل بن عبد ربه المطيري، من مواليد الرياض، 28 رمضان 1394هـ.
مؤهلاته العلمية:
حصل على الشهادة الجامعية في علوم الحاسب الآلي من جامعة الملك سعود.
والشهادة الجامعية في كلية الشريعة من جامعة الإمام.
شيوخه:
تلقى العلم على العديد من العلماء، منهم: 1: محمد بن صالح العثيمين. 2: عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين. 3: عبد العزيز بن عبد الله الراجحي. 4: صالح بن عبد العزيز آل الشيخ. 5: عبد الرحمن بن صالح المحمود. 6: علي بن صالح المري، وهو من أول من طلب عليه العلم. 7: سعد بن عبد الله الحميد. 8: عبد الله بن عبد الرحمن السعد. 9: عبد العزيز بن إبراهيم القاسم. 10: سعد بن ناصر الشثري. - جزاهم الله خيرًا .
أعماله:
1: المشرف العام على معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد [ http://www.afaqattaiseer.net ]
2: المشرف العام على موقع جمهرة العلوم [ http://www.jamharah.net ]
مؤلفاته:
1: المرتبع الأسنى في رياض الأسماء الحسنى (عام 1419هـ) [جمع وإعداد من كتب ابن القيم رحمه الله]
2: جمهرة التفاسير (الجامع المصنف في علوم الكتاب العزيز)، وقد صدر منه تفسير المعوذتين.
3: معالم الدين (دروس ميسرة في أصول الدين)
4: دروس المعوذتين.
5: شرح ثلاثة الأصول وأدلتها.
6: سلسلة من الكشافات التحليلية لمسائل المتون العلمية وقد نشر منها:
❞ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) قوله تعالى : اهدنا الصراط المستقيم اهدنا : دعاء ورغبة من المربوب إلى الرب ، والمعنى : دلنا على الصراط المستقيم وأرشدنا إليه ، وأرنا طريق هدايتك الموصلة إلى أنسك وقربك . قال بعض العلماء : فجعل الله جل وعز عظم الدعاء وجملته موضوعا في هذه السورة ، نصفها فيه مجمع الثناء ، ونصفها فيه مجمع الحاجات ، وجعل هذا الدعاء الذي في هذه السورة أفضل من الذي يدعو به [ الداعي ] لأن هذا الكلام قد تكلم به رب العالمين ، فأنت تدعو بدعاء هو كلامه الذي تكلم به ; وفي الحديث : ليس شيء أكرم على الله من الدعاء . وقيل المعنى : أرشدنا باستعمال السنن في أداء فرائضك ; وقيل : الأصل فيه الإمالة ; ومنه قوله تعالى : إنا هدنا إليك أي ملنا ; وخرج عليه السلام في مرضه يتهادى بين اثنين ; أي يتمايل . ومنه الهدية ; لأنها تمال من ملك إلى ملك . ومنه الهدي للحيوان الذي يساق إلى الحرم ; فالمعنى مل بقلوبنا إلى الحق . وقال الفضيل بن عياض : الصراط المستقيم طريق الحج ، وهذا خاص والعموم أولى . قال محمد بن الحنفية في قوله عز وجل اهدنا الصراط المستقيم : هو دين الله الذي لا يقبل من العباد غيره . وقال عاصم الأحول عن أبي العالية : الصراط المستقيم رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحباه من بعده . قال عاصم فقلت للحسن : إن أبا العالية يقول : الصراط المستقيم رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحباه ، قال : صدق ونصح . أصل الصراط في كلام العرب الطريق ; قال عامر بن الطفيل : شحنا أرضهم بالخيل حتى تركناهم أذل من الصراط وقال جرير : أمير المؤمنين على صراط إذا اعوج الموارد مستقيم وقال آخر : فصد عن نهج الصراط الواضح وحكى النقاش : الصراط الطريق بلغة الروم ; فقال ابن عطية : وهذا ضعيف جدا . وقرئ : السراط ( بالسين ) من الاستراط بمعنى الابتلاع ; كأن الطريق يسترط من يسلكه . وقرئ بين الزاي والصاد . وقرئ بزاي خالصة والسين الأصل . وحكى سلمة عن الفراء قال : الزراط بإخلاص الزاي لغة لعذرة وكلب وبني القين ، قال : وهؤلاء يقولون [ في أصدق ] : أزدق . وقد قالوا الأزد والأسد ولسق به ولصق به . و الصراط نصب على المفعول الثاني ; لأن الفعل من الهداية يتعدى إلى المفعول الثاني بحرف جر ; قال الله تعالى : فاهدوهم إلى صراط الجحيم . . وبغير حرف كما في هذه الآية . المستقيم صفة ل الصراط وهو الذي لا اعوجاج فيه ولا انحراف ; ومنه قوله تعالى : وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه وأصله مستقوم ، نقلت الحركة إلى القاف وانقلبت الواو ياء لانكسار ما قبلها .. ❝ ⏤عبدالعزيز بن داخل المطيري
❞ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) قوله تعالى : اهدنا الصراط المستقيم اهدنا : دعاء ورغبة من المربوب إلى الرب ، والمعنى : دلنا على الصراط المستقيم وأرشدنا إليه ، وأرنا طريق هدايتك الموصلة إلى أنسك وقربك . قال بعض العلماء : فجعل الله جل وعز عظم الدعاء وجملته موضوعا في هذه السورة ، نصفها فيه مجمع الثناء ، ونصفها فيه مجمع الحاجات ، وجعل هذا الدعاء الذي في هذه السورة أفضل من الذي يدعو به [ الداعي ] لأن هذا الكلام قد تكلم به رب العالمين ، فأنت تدعو بدعاء هو كلامه الذي تكلم به ; وفي الحديث : ليس شيء أكرم على الله من الدعاء . وقيل المعنى : أرشدنا باستعمال السنن في أداء فرائضك ; وقيل : الأصل فيه الإمالة ; ومنه قوله تعالى : إنا هدنا إليك أي ملنا ; وخرج عليه السلام في مرضه يتهادى بين اثنين ; أي يتمايل . ومنه الهدية ; لأنها تمال من ملك إلى ملك . ومنه الهدي للحيوان الذي يساق إلى الحرم ; فالمعنى مل بقلوبنا إلى الحق . وقال الفضيل بن عياض : الصراط المستقيم طريق الحج ، وهذا خاص والعموم أولى . قال محمد بن الحنفية في قوله عز وجل اهدنا الصراط المستقيم : هو دين الله الذي لا يقبل من العباد غيره . وقال عاصم الأحول عن أبي العالية : الصراط المستقيم رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحباه من بعده . قال عاصم فقلت للحسن : إن أبا العالية يقول : الصراط المستقيم رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحباه ، قال : صدق ونصح . أصل الصراط في كلام العرب الطريق ; قال عامر بن الطفيل : شحنا أرضهم بالخيل حتى تركناهم أذل من الصراط وقال جرير : أمير المؤمنين على صراط إذا اعوج الموارد مستقيم وقال آخر : فصد عن نهج الصراط الواضح وحكى النقاش : الصراط الطريق بلغة الروم ; فقال ابن عطية : وهذا ضعيف جدا . وقرئ : السراط ( بالسين ) من الاستراط بمعنى الابتلاع ; كأن الطريق يسترط من يسلكه . وقرئ بين الزاي والصاد . وقرئ بزاي خالصة والسين الأصل . وحكى سلمة عن الفراء قال : الزراط بإخلاص الزاي لغة لعذرة وكلب وبني القين ، قال : وهؤلاء يقولون [ في أصدق ] : أزدق . وقد قالوا الأزد والأسد ولسق به ولصق به . و الصراط نصب على المفعول الثاني ; لأن الفعل من الهداية يتعدى إلى المفعول الثاني بحرف جر ; قال الله تعالى : فاهدوهم إلى صراط الجحيم . . وبغير حرف كما في هذه الآية . المستقيم صفة ل الصراط وهو الذي لا اعوجاج فيه ولا انحراف ; ومنه قوله تعالى : وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه وأصله مستقوم ، نقلت الحركة إلى القاف وانقلبت الواو ياء لانكسار ما قبلها. ❝