█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ إذا نظرت للدول الإسلامية، فإنك – وللآسف الشديد – تُفاجأ بأن قضايا الإنجاز العلمي والتقني والابتكارات لا تقع في بؤرة الاهتمام، ولا ينفق عليها من الناتج القومي إلا النذر اليسير، مع أنه إذا زاد الاهتمام بالعلم فإن ذلك سيساعد على تقدم الصناعة والزراعة والاقتصاد والتصدير، وكل المجالات الأخرى، وهذا – من وجهة نظر مادية بحتة – سيقدم الأمة للأمام خطوات وخطوات، وسيصب في قوتها، ليس علمياً واقتصادياً فحسب، وإنما سياسياً وعسكرياً . ❝
❞ علام هليود يحارب تعدد الزواج
من خلال مسرحية سك علي بناتك
أيها السادة هذه وقفة مع هذه المسرحية التي كان بطلها الأستاذ وقد ظلت تعرض علي المسرح لعشرات السنوات والناس تضحك وتمضي أوقات سعيدة لمشاهدة مناظر مضحكة ونكات مثيرة
وقد جاءت خاتمة المسرحية بتلك المقولة التي تمثل الخلاصة حيث قال الأستاذ (نعم سك علي بناتك ولكن اعطيهم المفتاح)
وذلك بعد أن عجز عن تقويم بناته البالغات وقامت كل واحدة منهن بفعل ما اختارته دون اي موافقة او مناصحة من ابيها وكانه لا سلطان للوالد علي ابنته وقد جاءت الخاتمة بمعني ان اترك لها حياتها وأعطها المفتاح تتصرف كيفما شاءت فلا دور للاب الا ان ينجب وينفق لكن لا يتدخل في حياة البنت.
وهذه هي أفكار الماسونية التي ادخلتها علي مجتمعاتنا إذ أن القاعدة عندنا هي قوله تعالي (الرجال قوامون علي النساء) وقوله (وللرجال عليهن درجة).
لكن الماسونية تابي الا نزع سلطان الرجل عن المرأة ايا كان فلا سلطان لاب ولا عم ولا أخ ولا زوج إنما البنت هي من تقرر وتتصرف ولا معارض لها الي رغبتها الشخصية وهذا ما صورته المسرحية من خلال البنات الثلاث اللاتي تعمدن اهانة الرجال وسبهم بألفاظ قبيحة علي مدار العرض فالبنت الكبري رغم انها متزوجة الا انها تتعمد سب زوجها واهانته من اول ليلة حتي في حضور الاب ولا راد لها
وهذه الثانيه تتعمد اهانة من يريد خطبتها وهي تقيم علاقة سرية لخداع ابيها مع رجل ثاني دون علم ابيها
والثالثة تصاحب زميلها في الدراسة وتتحرش بمدرسها الذي تصابي رغم عمره الذي بلغ عمر والدها ورغم كل هذه الأحداث يقف الاب مسلوب الارادة عاجزا عن تقويم بناته .
والسؤال الآن:-
اين تجد اسم المسرحية حتي الان ؟ وأين معني سك علي بناتك وهن منفتحات ؟ واين معني سك علي بناتك ولكن اعطيهم المفتاح ؟ اين هذا المعني في أحداث المسرحية؟
ومع هذا دعونا نذهب الي البعد الخبيث الذي لم يلتفت اليه المشاهد انما هو الرساله الخبيثة من خلف هذا العمل وهي التنفير من الزواج الثاني ودعوة الناس الي التبتل والرهبنة .
فإن البطل رغم انه ارمل منذ سنوات وان بناته الثلاثة في سن الزواج الا ان المخرج صوره بصورة السفيه علي اعتبار مسألة زواجه من الأسرار التي عجز عن مصارحة بناته بها رغم أنهن مقبلات علي الزواج
واظهر الاب رغم انه استاذ جامعي بصورة الرجل المتصابي الذي يخاف من الإعلان عن رغبة في الزواج ولست أدري ما المانع من زواجه ولماذا يقف هؤلاء البنات في وجه ابيهم هل اقدامه علي الزواج من باب الحرام ام من باب الإجرام ام من باب الخطيئة.
فقد أظهر المخرج الأستاذ الجامعي وهو يعاكس كالمراهق رغم علم بناته وهو لا يستطيع الإعلان عن رغبته امام بناته حتي استطالت خطيبته المدة وتركته وتزوجت من غيره
هل هذا من باب الوفاء لزوجته الاولي المتوفية ؟
ام من باب حب البنات لامهم المتوفية؟
ام من باب بر البنات لابيهم ؟
هذا الحب الذي ما ينبغي ان يوجد الا ببقاء أبيهم وحيدا من غير زوجه فإن تزوج صارت زوجة الاب بمنزلة العدو الذي اختطف أبيهم وهذا هو البعد الخبيث من وراء المسرحية وهو إظهار الرجل او المرأة التي تسعي للزواج عند موت أحد الزوجين بمنزلة المتصابي الذي يجب منعه من قبل الأبناء من الوقوع في هذا الجرم وتلك الفاحشة علي حد ما صورت الماسونية.
وهذا المنظر هو الذي ظهر في مسرحية العيال كبرت حيث أظهر المخرج اربع شباب واختهم البالغة يحاولون طوال العرض منع أبيهم من الزواج وكان الزواج هو جريمة لابد من منعها بكل قوة وكذلك ظهر في فيلم امبراطورية ميم التي ظهرت فيها البطله وهي تسعي للزواج وابناءها يحتالون لمنعها من الزواج بكل الحيل
لكنها الماسونية التي تابي الا زواج واحد فقط فإن مات احد الزوجين او طلقت الزوجة حكموا علي الزوج أو الزوجة بتكمله حياته منفردا لانهم لا يحلون الزواج الثاني باي صورة ويريدون أن يصيروه امرا واقعا فمن طلق زوجته او ماتت فليمضي حياته منفردا ومن
مات زوجها أو طلقت قضي عليها بالوحدة حتي الموت فلا راحم لهم في هذا المجتمع الذي تخلي عن شرع الله وسار في ركاب الماسونية
وهو نفس المنظر الذي ظهرفيه البطل في مسلسل ابناءي الاعزاء شكرا حيث يظهر البطل وهو يتلقي اهانات كثيرة من التنقل بين بيوت ابناءه علي يدي زوجاتهم الاتي لا يطقن ولا يتحملن اقامة جد اولادهن معهن في بيوتهن رغم ما يكنه الرجل من حب لاحفاده ولكن يظهر الأبناء وكانهم لا حول لهم ولا قوة امام سطوة وجبروت الزوجات وكان من باب أولي ان يسعي الأبناء الي راحة ابيهم بالسعي في تزوجه والمكث تحت قدميه برا له.فالي الله المشتكى . ❝
❞ إنني أرى أن الأشخاص الذين يستثمرون وقتهم في بناء وتنمية الأعمال، هم بأهمية أولئك الذين يستثمرون المال، وهذا ليس اعتقادًا شائعًا وسط مجتمع الأعمال بحسب ظني، فكثير من الناس سيقولون إنني ما دمت خاطرت بكل شيء فأنا من سيجني ويستحق الفوائد كافة. إن المستثمر الذي ينفق ألف دولار يجني ٢.٩ مليون دولار، لكن العامل الذي يقضي ثلاثا وثلاثين ساعة من وقته على خط الإنتاج يحصل على راتبه فقط؛ وهذا بالضبط هو الوجه المظلم للرأسمالية . ❝
❞ "هذا هو محمد البسيط المتواضع .. وقد
رأيته في بيته يغسل ثوبه و يرقع بردته و يحلب شاته و يخصف نعله ..
و رأيته يأكل مع الخادم و يعود المريض و يعطي المحتاج ..
و رأيته و هو يصلي و حفدته يتسلقون ظهره و هو ساجد فيتركهم حتى إذا وقف حملهم و استمر في صلاته .
كان الحنان و الحب مجسدا ..
أحب الإنسان و الحيوان .. حتى النبات حنا عليه فكان يوصي بالشجر ألا يقطع .
حتى الجماد شمله بالحب فكان يقول عن جبل أحد .. " هذا جبل يحبنا و نحبه "
حتى تراب الأرض كان يمسح به وجهه متوضئا في حب و هو يقول "تمسحوا بالأرض فإنها بكم برة "
هذا هو العظيم الذي كان يكره التعظيم و كان يقول لأصحابه حينما يقفون له .. " لا تقوموا لي كما تقوم الأعاجم يعظمون ملوكهم "
و كان الكريم الذي وصفه أصحابه بأنه ينفق في سخاء من لا يخشى الفقر أبدا ..
لم يحدث أنه أدخر درهما ..
و قد مات كما هو معلوم و درعه مرهونة عند يهودي .
و عاش لم يشبع قط .. و لم يذق خبز الشعير يومين متتالين .. و مع ذلك لم يكن يرفض الهدية تأتيه بالشهي من المأكل و الناعم من الملبس و لكنه يرفض أن يسعى لهذا العيش اللين أو يفكر فيه أو ينشغل به .. و لهذا كان يربي نفسه و يروضها على الفقر و الجوع و القصد في المطالب و الرغبات ، ليكون المثل و القدوة لما أراده الإسلام ..
دين الإعتدال و التوسط .. فلا رهبانية و قتل للنفس .. و لا تهالك و إطلاق للشهوات .. و إنما توسط و اعتدال .
. ❝
❞ ˝ أتعجب تماما و أندهش من ناس يجمعون و يكنزون و يبنون و يرفعون البناء و ينفقون على أبهة السكن و رفاهية المقام.. و كأنما هو مقام أبدي.. و أقول لنفسي أنسوا أنهم في مرور؟.
ألم يذكر أحدهم أنه حمل نعش أبيه و غدا يحمل ابنه نعشه إلى حفرة يستوي فيها الكل؟.. و هل يحتاج المسافر لأكثر من سرير سفري و هل يحتاج الجوال لأكثر من خيمة متنقلة؟.
و لم هذه الأبهة الفارغة و لمن؟.
و لم الترف و نحن عنه راحلون؟.
هل نحن أغبياء إلى هذه الدرجة؟. أم هي غواشي الغرور و الغفلة و الطمع و عمى الشهوات و سعار الرغبات و سباق الأوهام؟.
و كل ما نفوز به في هذه الدنيا وهمي، و كل ما نمسك به ينفلت مع الريح !!!
من كتــاب : الشيطان يحكم.
د. مصطفى محمود .
رحمه الله رحمة واسعة واسكنه فسيح جناته . ❝