❞ أحلامنا بسيطه ولكن يراها العالم أنها أشياء خياليه ولكنهم لا يعلموا أننا نحلم بحياة طبيعية لا يوجد بها حقد وشر والأمور التي تجعل حياه الإنسان تتوقف .. ❝ ⏤Aya Mohamed
❞ أحلامنا بسيطه ولكن يراها العالم أنها أشياء خياليه ولكنهم لا يعلموا أننا نحلم بحياة طبيعية لا يوجد بها حقد وشر والأمور التي تجعل حياه الإنسان تتوقف. ❝
❞ صالح الرسول ﷺ أهل خيبر لما ظهر عليهم على أن يُجْلِيَهُمْ منها ، وَلَهُمْ ما حَمَلَتْ رِكَابُهم ، ولرسولِ الله ﷺ الصفراء والبيضاء ، والحَلْقَةُ ، وهي السلاح ، واشترط في عقد الصلح ألا يكتموا ولا يُغيبوا شيئاً ، فإن فعلوا ، فلا ذمة لهم ، ولا عهد ، فغيبُوا مَسْكاً فيه مال وَحُلِيٌّ لِحْيِي بنِ أَخْطَب كان احتمله معه إلى خيبر حين أجليت النضير ، فقال رسول الله ﷺ لعم حيي بن أخطب ، واسمه سَعْية ( مَا فَعَلَ مَسْكُ حُيَيٍّ الَّذِي جَاءَ بِهِ مِنَ النَّضير ؟ ) فقال : أذهبته النفقات والحروب ، فقال ﷺ ( العَهْدُ قَرِيبٌ ، والمَالُ أَكْثَرُ مِنْ ذلِكَ ) ، وقد كان حُيِي قُتِلَ مع بني قريظة لما دخل معهم ، فدفع رسول الله ﷺ عمه إلى الزبير ليستقِرَّه ، فَمَسَّهُ بعذاب ، فقال: قَدْ رَأَيْتُ حياً يَطُوفُ في خَربَةٍ ها هنا ، فذهبوا فطافوا ، فوجدوا المسك في الخَرِبَة ، فقتل رسول الله ﷺ ابنَيّ أبي الحقيق ، وأحدهما زوج صفية بنت حيي بن أخطب ، وسبى نساءهم وذراريهم ، وقسم أموالهم بالنكث الَّذي نَكَثُوا ، وأراد أن يُجليهم من خيبر ، فقالوا : دعنا نكون في هذه الأرض نُصلِحُها وتقوم عليها ، فنحنُ أعلم بها منكم ، ولم يكن لرسول الله ﷺ ولا لأصحابه غلمان يكفونهم مؤنتها ، فدفعها إليهم على أن لِرَسُولِ اللَّهِ ﷺ الشَّطْرَ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ يَخرُج مِنها مِنْ ثَمَرٍ أَوْ زَرْعٍ ، وَلَهُمُ الشَّطْرُ ، وَعَلَى أَنْ يُقِرَّهُم فِيهَا مَا شاء ، ولم يعمهم بالقتل كما عم قريظة لاشتراك أولئك في نقض العهد ، وأما هؤلاء فالذين عَلِمُوا بالمسك وغيبوه وشرطوا له إن ظهر فلا ذمة لهم ولا عهد ، فإنه قتلهم بشرطهم على أنفسهم ، ولم يتعد ذلك إلى سائر أهل خيبر ، فإنه معلوم قطعاً أن جميعهم لم يعلموا بمسك حيي ، وأنه مدفون في خَرِبَةٍ ، فهذا نظير الذمي والمعاهد إذا نقض العهد ، ولم يُماليه عليه غيره ، فإن حكم النقض مختص به. ❝ ⏤محمد ابن قيم الجوزية
❞ صالح الرسول ﷺ أهل خيبر لما ظهر عليهم على أن يُجْلِيَهُمْ منها ، وَلَهُمْ ما حَمَلَتْ رِكَابُهم ، ولرسولِ الله ﷺ الصفراء والبيضاء ، والحَلْقَةُ ، وهي السلاح ، واشترط في عقد الصلح ألا يكتموا ولا يُغيبوا شيئاً ، فإن فعلوا ، فلا ذمة لهم ، ولا عهد ، فغيبُوا مَسْكاً فيه مال وَحُلِيٌّ لِحْيِي بنِ أَخْطَب كان احتمله معه إلى خيبر حين أجليت النضير ، فقال رسول الله ﷺ لعم حيي بن أخطب ، واسمه سَعْية ( مَا فَعَلَ مَسْكُ حُيَيٍّ الَّذِي جَاءَ بِهِ مِنَ النَّضير ؟ ) فقال : أذهبته النفقات والحروب ، فقال ﷺ ( العَهْدُ قَرِيبٌ ، والمَالُ أَكْثَرُ مِنْ ذلِكَ ) ، وقد كان حُيِي قُتِلَ مع بني قريظة لما دخل معهم ، فدفع رسول الله ﷺ عمه إلى الزبير ليستقِرَّه ، فَمَسَّهُ بعذاب ، فقال: قَدْ رَأَيْتُ حياً يَطُوفُ في خَربَةٍ ها هنا ، فذهبوا فطافوا ، فوجدوا المسك في الخَرِبَة ، فقتل رسول الله ﷺ ابنَيّ أبي الحقيق ، وأحدهما زوج صفية بنت حيي بن أخطب ، وسبى نساءهم وذراريهم ، وقسم أموالهم بالنكث الَّذي نَكَثُوا ، وأراد أن يُجليهم من خيبر ، فقالوا : دعنا نكون في هذه الأرض نُصلِحُها وتقوم عليها ، فنحنُ أعلم بها منكم ، ولم يكن لرسول الله ﷺ ولا لأصحابه غلمان يكفونهم مؤنتها ، فدفعها إليهم على أن لِرَسُولِ اللَّهِ ﷺ الشَّطْرَ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ يَخرُج مِنها مِنْ ثَمَرٍ أَوْ زَرْعٍ ، وَلَهُمُ الشَّطْرُ ، وَعَلَى أَنْ يُقِرَّهُم فِيهَا مَا شاء ، ولم يعمهم بالقتل كما عم قريظة لاشتراك أولئك في نقض العهد ، وأما هؤلاء فالذين عَلِمُوا بالمسك وغيبوه وشرطوا له إن ظهر فلا ذمة لهم ولا عهد ، فإنه قتلهم بشرطهم على أنفسهم ، ولم يتعد ذلك إلى سائر أهل خيبر ، فإنه معلوم قطعاً أن جميعهم لم يعلموا بمسك حيي ، وأنه مدفون في خَرِبَةٍ ، فهذا نظير الذمي والمعاهد إذا نقض العهد ، ولم يُماليه عليه غيره ، فإن حكم النقض مختص به. ❝