❞ لم يخلق الله هذا العالم عبثاً ولا مكان للصدفة فيه، اؤمن أن جميع الأشياء التي وجدت مخطط لها أن تكون.
اقتباس من رواية لا أحد للكاتبة عائشة بوشارب
#لا_أحد #عائشة_بوشارب
#رواية #كتاب #كتب #كتب_books #قراءة #اقتباسات #اقتباس #مكتب #مكتبة #معرض #معرض_القاهرة_الدولي_للكتاب #مصر. ❝ ⏤عائشة بوشارب
❞ مشاركتي في العدد السادس والعشرين من مجلة الربيع العربي بنص ˝ أمي الفريدة ˝ :
أمي الفريدة :
كل ما يأتيني منكِ يحمِل مذاقاً مختلفاً وإنْ لم نَكُنْ على وفاقٍ في معظم الوقت ، فهذا يرجع إلى اختلاف الطبائع ووجهات النظر في بعض الأمور الحياتية العادية التي لا تُفسِد الحب الكامن بقلبي تجاهكِ ، فأنتِ تحوزين مكانة لا تتزحزح من قلبي مهما مرَّت الأيام أو انقضت السنون أو احتدمت الخلافات أو تغيَّرت الدنيا من حولي يبقى حبك ثابتاً في قلبي ، راسخاً في وجداني ، فجذوره عميقة ممتدة إلى كل كياني ، إلى أخمص قدمي ، فكل ذرة فيّ تعشقك وتتمنى أنْ تصير مثلك ذات يوم ، لا أستطيع تخيُّل حياتي بلاكِ ، فكيف لو لم تكوني أمي ، لو منحني الله بغيرك ؟ ، فلا بديل لكِ أو شبيه لسِماتك ، فلكِ روحٌ لم يُخلَق مثيلاً لها ، لكِ قلبٌ كلؤلؤة براقة يُبرِز كل ما هو طيب ورقيق ، تجودين عليّ بعطفكِ وحبكِ وحنانكِ مهما بلغت من العمر عتياً تظلين تريني كطفل لم يتجاوز الثالثة من عمره رغم ما مررت به في منعطفات الحياة وتجاربها القاسية المَريرة التي فتكت بي في بعض الأحيان ، فما زلتِ الملاذ الآمن الذي أرتكن إليه وقت الضيق والضَجر إذْ تتمكنين من تضميد جراحي رُغم ما أَلمَّ بكِ من آلام أو نزل بكِ من مِحن ، فلم تتخلِّ عني في أي مشكلة أطاحت بقلبي ووضعته في مَحِل لا يليق به إذْ دوماً ما تكترثين بحالي أكثر من أي شخص آخر ، لا أدري كيف يمكن تصوُّر الحياة دون مشاعركِ الفياضة التي تُسكِّن آلامي التي قد تضرب بي بين الفينة والأخرى ، تنقض عليّ بغتةً دون سابق إنذار ، تهاجمني وتوشك أنْ تقضي على آخر ذرة عقل بكياني ، فعلَّك تبقين معي لآخر نفس ألفَظه كي أتمكن من مواجهة الحياة والتصدي لكل مشاكلها المستعصية التي لا أقدر عليها وحدي ، فدوماً ما كنتِ الدرع المنيع الذي يحميني وقت المعارك الطاحنة والحروب الضَروس التي أخوضها مع ذاتي في محاولة للانتصار على ضعفي الذي ما يلبث أنْ يتبدد حتى يعود مرة أخرى بقوة أكبر وكأنه لا يَوِد أنْ يرحمني أو يدَعني وشأني كي أَنعم بحياتي بعض الشيء ، دُمتِ لي خير الأنام ، مميزة ، فريدة ، مِن بين كل الوَرى ...
#خلود_أيمن #مشاركات .. ❝ ⏤Kholoodayman1994 Saafan
❞ مشاركتي في العدد السادس والعشرين من مجلة الربيع العربي بنص ˝ أمي الفريدة ˝ :
أمي الفريدة :
كل ما يأتيني منكِ يحمِل مذاقاً مختلفاً وإنْ لم نَكُنْ على وفاقٍ في معظم الوقت ، فهذا يرجع إلى اختلاف الطبائع ووجهات النظر في بعض الأمور الحياتية العادية التي لا تُفسِد الحب الكامن بقلبي تجاهكِ ، فأنتِ تحوزين مكانة لا تتزحزح من قلبي مهما مرَّت الأيام أو انقضت السنون أو احتدمت الخلافات أو تغيَّرت الدنيا من حولي يبقى حبك ثابتاً في قلبي ، راسخاً في وجداني ، فجذوره عميقة ممتدة إلى كل كياني ، إلى أخمص قدمي ، فكل ذرة فيّ تعشقك وتتمنى أنْ تصير مثلك ذات يوم ، لا أستطيع تخيُّل حياتي بلاكِ ، فكيف لو لم تكوني أمي ، لو منحني الله بغيرك ؟ ، فلا بديل لكِ أو شبيه لسِماتك ، فلكِ روحٌ لم يُخلَق مثيلاً لها ، لكِ قلبٌ كلؤلؤة براقة يُبرِز كل ما هو طيب ورقيق ، تجودين عليّ بعطفكِ وحبكِ وحنانكِ مهما بلغت من العمر عتياً تظلين تريني كطفل لم يتجاوز الثالثة من عمره رغم ما مررت به في منعطفات الحياة وتجاربها القاسية المَريرة التي فتكت بي في بعض الأحيان ، فما زلتِ الملاذ الآمن الذي أرتكن إليه وقت الضيق والضَجر إذْ تتمكنين من تضميد جراحي رُغم ما أَلمَّ بكِ من آلام أو نزل بكِ من مِحن ، فلم تتخلِّ عني في أي مشكلة أطاحت بقلبي ووضعته في مَحِل لا يليق به إذْ دوماً ما تكترثين بحالي أكثر من أي شخص آخر ، لا أدري كيف يمكن تصوُّر الحياة دون مشاعركِ الفياضة التي تُسكِّن آلامي التي قد تضرب بي بين الفينة والأخرى ، تنقض عليّ بغتةً دون سابق إنذار ، تهاجمني وتوشك أنْ تقضي على آخر ذرة عقل بكياني ، فعلَّك تبقين معي لآخر نفس ألفَظه كي أتمكن من مواجهة الحياة والتصدي لكل مشاكلها المستعصية التي لا أقدر عليها وحدي ، فدوماً ما كنتِ الدرع المنيع الذي يحميني وقت المعارك الطاحنة والحروب الضَروس التي أخوضها مع ذاتي في محاولة للانتصار على ضعفي الذي ما يلبث أنْ يتبدد حتى يعود مرة أخرى بقوة أكبر وكأنه لا يَوِد أنْ يرحمني أو يدَعني وشأني كي أَنعم بحياتي بعض الشيء ، دُمتِ لي خير الأنام ، مميزة ، فريدة ، مِن بين كل الوَرى ..
#خلود_أيمن#مشاركات. ❝
❞ والمستقبل بالنسبة لله حدث في علمه وانتهى وكل ما سوف ياتي في الغد القريب والبعيد بالنسبة لله تحصيل حاصل .. ولهذا نجد الله يصف احداث يوم القيامة بالفعل الماضي مع انها مستقبل .
{ أَتَىٰ أَمْرُ اللَّهِ فَلَا تَسْتَعْجِلُوهُ }
[ سورة النحل : 1 ]
كل تلك الأحداث المستقبلية يصفها الله بالفعل الماضي، وذلك لأن الله متعال فوق الزمان والمكان وهو قد أجرى الزمن على مخلوقات ولكنه تنزه سبحانه عن جريان الأزمنة عليه.. فكل شيء بالنسبة لعلمه قد حدث.
ثم نفهم من بعض ما كشف القرآن من أسرار أن الله أقام لكل نوع من مخلوقاته زمنا مختلفاً.
فالروح وهو ملك عظيم مقرب يومه بخمسين الف سنة من زماننا.. نفهم ذلك من الإشارة القرآنيه .
{ تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ }
[ سورة المعارج : 4 ]
بينما الملائكة الآخرون ( ملائكة التدبير والتسويف) يومهم بألف سنه من زماننا .. فيصف القرآن أحد هؤلاء الملائكة المدبره .
فإذا مات الإنسان وبعث فإنه يخرج من تقويم زمني إلى تقويم زمني آخر، ولذلك يخيل إليه أن ألوف السنين التى لبثها في القبر وفي الدنيا كانت يوما واحداً أو ساعة زمان.
ان احقاب اللبث في الارض وفي الدنيا تبدو لحظة البعث وكأنها كانت يوما أو بعض يوم أو ساعة لأن الانسان ينتقل من تقويم زمني إلى تقويم آخر مختلف تماما (اليوم فيه ربما بألف سنة او بخمسين ألف سنة).
ونحن نستطيع أن نفهم الآن قضية تعدد الأزمنة في ضوء النظرية النسبية والعلم الحديث .. فالقانون العلمي يقول لنا ان كل نظام حركي له تقويم زمني خاص به فالشمس وكواكبها نظام حركي له زمنه الخاص به فإذا خرج رائد الفضاء من أقطار هذا النظام الحركي وذهب إلى مجموعة نجمية في مجرة اخرى فانه يدخل في تقويم زمني مختلف مستمد من نظامه الحركي الجديد .. وهذا القانون يفسر لنا إختلاف التقويم الزمني بين البشر والملائكة وبين الملائكة الأرضية والملائكة المقربين .
ثم يعلمنا القرآن ان الله قاهر على الزمن يستطيع ان يقبض المائة سنة عن مخلوقاته فتصير يوما او يمدها فتكون مائة سنة دون ان تبرح مكانها ودون أن تغير نظامها الحركي .. وتلك هي المعجزة التي أجراها على نبي التوراة عزرا الذي اماته الله مائة عام ثم بعثه .
ويصف القرآن القصة قائلا :
وما حدث ان الله قبض المائة سنة عن طعام عزرا فاحتفظ بصلاحيته ولم يتلف ولم "يتسنه" وكأنما لم يمر بالنسبة له زمن بينما مد الزمان للحمار فهلك وتحلل وأصبح رمة ثم أعاد الله تركبه وبعثه حيا أمام عزرا .
وهي آيات تكشف عن سلطان الله القابض الباسط الزمان دون تقيد بنظام حركي او مكان .
_وهو نفس ما حدث بالنسبة لأهل الكهف الذين قبض الله عنهم الزمن فمرت بهم ثلاثمائة سنة وهم نيام لا يطرأ عليهم طاريء.
{ فَضَرَبْنَا عَلَىٰ آذَانِهِمْ فِي الْكَهْفِ سِنِينَ عَدَدًا }
[ سورة الكهف : 11 ]
لأنهم خرجوا من القبض الزمني إلى البسط الزمني فاختلفت أمامهم المعايير واشتبه عليهم الامر .
* ثم نقرأ في القرآن إشارة أخرى تكشف لنا سرا آخر من أسرار الزمان وترينا علاقة الخالق بالازمنة المتعددة التي يخلقها فتصف سورة الرحمن علاقة الله بخلقه .
{ يَسْأَلُهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ }
[ سورة الرحمن : 29 ]
فالله بالرغم من تعاليه ومفارقته بالرتبة والمنزلة لخلقه الا انه بلطفه وعنايته معهم جميعا على اختلف وتفاوت انظمتهم الزمنية .. فالكل يساله .. اهل السموات ويومهم بالف سنة ومنهم من يمتد يومه الى خمسين الف سنة واهل الارض ومنهم البشر ويومهم أربع وعشرون ساعة ومنهم مخلقوقات متناهية في الصغر في نواة الذرة يومها جزء من مائة مليون جزء من الثانية .. والكل يسأل الله .. والله معهم جميعا يستجيب لهم جميعا سواء من دق يومه إلى اللاشيء او طال الى أبدية لا يشغله شأن عن شأن وإنما يعين الكل ويجيب الكل في ذات الوقت وذات الآن .
{ يَسْأَلُهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ }
[ سورة الرحمن : 29 ]
فسبحان من لا يشغله آن عن آن ولا شأن عن شأن .
د مصطفى محمود
من كتاب /من اسرار القران. ❝ ⏤مصطفى محمود
❞ والمستقبل بالنسبة لله حدث في علمه وانتهى وكل ما سوف ياتي في الغد القريب والبعيد بالنسبة لله تحصيل حاصل . ولهذا نجد الله يصف احداث يوم القيامة بالفعل الماضي مع انها مستقبل .
﴿ أَتَىٰ أَمْرُ اللَّهِ فَلَا تَسْتَعْجِلُوهُ ﴾ [ سورة النحل : 1 ]
كل تلك الأحداث المستقبلية يصفها الله بالفعل الماضي، وذلك لأن الله متعال فوق الزمان والمكان وهو قد أجرى الزمن على مخلوقات ولكنه تنزه سبحانه عن جريان الأزمنة عليه. فكل شيء بالنسبة لعلمه قد حدث.
ثم نفهم من بعض ما كشف القرآن من أسرار أن الله أقام لكل نوع من مخلوقاته زمنا مختلفاً.
فالروح وهو ملك عظيم مقرب يومه بخمسين الف سنة من زماننا. نفهم ذلك من الإشارة القرآنيه .
﴿ تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ ﴾ [ سورة المعارج : 4 ]
بينما الملائكة الآخرون ( ملائكة التدبير والتسويف) يومهم بألف سنه من زماننا . فيصف القرآن أحد هؤلاء الملائكة المدبره .
فإذا مات الإنسان وبعث فإنه يخرج من تقويم زمني إلى تقويم زمني آخر، ولذلك يخيل إليه أن ألوف السنين التى لبثها في القبر وفي الدنيا كانت يوما واحداً أو ساعة زمان.
ان احقاب اللبث في الارض وفي الدنيا تبدو لحظة البعث وكأنها كانت يوما أو بعض يوم أو ساعة لأن الانسان ينتقل من تقويم زمني إلى تقويم آخر مختلف تماما (اليوم فيه ربما بألف سنة او بخمسين ألف سنة).
ونحن نستطيع أن نفهم الآن قضية تعدد الأزمنة في ضوء النظرية النسبية والعلم الحديث . فالقانون العلمي يقول لنا ان كل نظام حركي له تقويم زمني خاص به فالشمس وكواكبها نظام حركي له زمنه الخاص به فإذا خرج رائد الفضاء من أقطار هذا النظام الحركي وذهب إلى مجموعة نجمية في مجرة اخرى فانه يدخل في تقويم زمني مختلف مستمد من نظامه الحركي الجديد . وهذا القانون يفسر لنا إختلاف التقويم الزمني بين البشر والملائكة وبين الملائكة الأرضية والملائكة المقربين .
ثم يعلمنا القرآن ان الله قاهر على الزمن يستطيع ان يقبض المائة سنة عن مخلوقاته فتصير يوما او يمدها فتكون مائة سنة دون ان تبرح مكانها ودون أن تغير نظامها الحركي . وتلك هي المعجزة التي أجراها على نبي التوراة عزرا الذي اماته الله مائة عام ثم بعثه .
ويصف القرآن القصة قائلا :
وما حدث ان الله قبض المائة سنة عن طعام عزرا فاحتفظ بصلاحيته ولم يتلف ولم ˝يتسنه˝ وكأنما لم يمر بالنسبة له زمن بينما مد الزمان للحمار فهلك وتحلل وأصبح رمة ثم أعاد الله تركبه وبعثه حيا أمام عزرا .
وهي آيات تكشف عن سلطان الله القابض الباسط الزمان دون تقيد بنظام حركي او مكان .
_وهو نفس ما حدث بالنسبة لأهل الكهف الذين قبض الله عنهم الزمن فمرت بهم ثلاثمائة سنة وهم نيام لا يطرأ عليهم طاريء.
﴿ فَضَرَبْنَا عَلَىٰ آذَانِهِمْ فِي الْكَهْفِ سِنِينَ عَدَدًا ﴾ [ سورة الكهف : 11 ]
لأنهم خرجوا من القبض الزمني إلى البسط الزمني فاختلفت أمامهم المعايير واشتبه عليهم الامر .
ثم نقرأ في القرآن إشارة أخرى تكشف لنا سرا آخر من أسرار الزمان وترينا علاقة الخالق بالازمنة المتعددة التي يخلقها فتصف سورة الرحمن علاقة الله بخلقه .
﴿ يَسْأَلُهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ ﴾ [ سورة الرحمن : 29 ]
فالله بالرغم من تعاليه ومفارقته بالرتبة والمنزلة لخلقه الا انه بلطفه وعنايته معهم جميعا على اختلف وتفاوت انظمتهم الزمنية . فالكل يساله . اهل السموات ويومهم بالف سنة ومنهم من يمتد يومه الى خمسين الف سنة واهل الارض ومنهم البشر ويومهم أربع وعشرون ساعة ومنهم مخلقوقات متناهية في الصغر في نواة الذرة يومها جزء من مائة مليون جزء من الثانية . والكل يسأل الله . والله معهم جميعا يستجيب لهم جميعا سواء من دق يومه إلى اللاشيء او طال الى أبدية لا يشغله شأن عن شأن وإنما يعين الكل ويجيب الكل في ذات الوقت وذات الآن .
﴿ يَسْأَلُهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ ﴾ [ سورة الرحمن : 29 ]
فسبحان من لا يشغله آن عن آن ولا شأن عن شأن .