مشاركتي في العدد السادس والعشرين من مجلة الربيع العربي... 💬 أقوال Kholoodayman1994 Saafan 📖 كتاب يومياتي
- 📖 من ❞ كتاب يومياتي ❝ Kholoodayman1994 Saafan 📖
█ مشاركتي العدد السادس والعشرين من مجلة الربيع العربي بنص ˝ أمي الفريدة : أمي كل ما يأتيني منكِ يحمِل مذاقاً مختلفاً وإنْ لم نَكُنْ وفاقٍ معظم الوقت فهذا يرجع إلى اختلاف الطبائع ووجهات النظر بعض الأمور الحياتية العادية التي لا تُفسِد الحب الكامن بقلبي تجاهكِ فأنتِ تحوزين مكانة تتزحزح قلبي مهما مرَّت الأيام أو انقضت السنون احتدمت الخلافات تغيَّرت الدنيا حولي يبقى حبك ثابتاً راسخاً وجداني فجذوره عميقة ممتدة كل كياني أخمص قدمي فكل ذرة فيّ تعشقك وتتمنى أنْ تصير مثلك ذات يوم أستطيع تخيُّل حياتي بلاكِ فكيف لو تكوني منحني الله بغيرك ؟ فلا بديل لكِ شبيه لسِماتك فلكِ روحٌ يُخلَق مثيلاً لها قلبٌ كلؤلؤة براقة يُبرِز هو طيب ورقيق تجودين عليّ بعطفكِ وحبكِ وحنانكِ بلغت العمر عتياً تظلين تريني كطفل يتجاوز الثالثة عمره رغم مررت به منعطفات الحياة وتجاربها القاسية المَريرة فتكت بي الأحيان فما زلتِ الملاذ الآمن الذي أرتكن إليه وقت الضيق والضَجر إذْ تتمكنين تضميد جراحي رُغم أَلمَّ بكِ آلام نزل مِحن فلم تتخلِّ عني أي مشكلة أطاحت ووضعته كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ مشاركتي في العدد السادس والعشرين من مجلة الربيع العربي بنص ˝ أمي الفريدة ˝ : أمي الفريدة : كل ما يأتيني منكِ يحمِل مذاقاً مختلفاً وإنْ لم نَكُنْ على وفاقٍ في معظم الوقت ، فهذا يرجع إلى اختلاف الطبائع ووجهات النظر في بعض الأمور الحياتية العادية التي لا تُفسِد الحب الكامن بقلبي تجاهكِ ، فأنتِ تحوزين مكانة لا تتزحزح من قلبي مهما مرَّت الأيام أو انقضت السنون أو احتدمت الخلافات أو تغيَّرت الدنيا من حولي يبقى حبك ثابتاً في قلبي ، راسخاً في وجداني ، فجذوره عميقة ممتدة إلى كل كياني ، إلى أخمص قدمي ، فكل ذرة فيّ تعشقك وتتمنى أنْ تصير مثلك ذات يوم ، لا أستطيع تخيُّل حياتي بلاكِ ، فكيف لو لم تكوني أمي ، لو منحني الله بغيرك ؟ ، فلا بديل لكِ أو شبيه لسِماتك ، فلكِ روحٌ لم يُخلَق مثيلاً لها ، لكِ قلبٌ كلؤلؤة براقة يُبرِز كل ما هو طيب ورقيق ، تجودين عليّ بعطفكِ وحبكِ وحنانكِ مهما بلغت من العمر عتياً تظلين تريني كطفل لم يتجاوز الثالثة من عمره رغم ما مررت به في منعطفات الحياة وتجاربها القاسية المَريرة التي فتكت بي في بعض الأحيان ، فما زلتِ الملاذ الآمن الذي أرتكن إليه وقت الضيق والضَجر إذْ تتمكنين من تضميد جراحي رُغم ما أَلمَّ بكِ من آلام أو نزل بكِ من مِحن ، فلم تتخلِّ عني في أي مشكلة أطاحت بقلبي ووضعته في مَحِل لا يليق به إذْ دوماً ما تكترثين بحالي أكثر من أي شخص آخر ، لا أدري كيف يمكن تصوُّر الحياة دون مشاعركِ الفياضة التي تُسكِّن آلامي التي قد تضرب بي بين الفينة والأخرى ، تنقض عليّ بغتةً دون سابق إنذار ، تهاجمني وتوشك أنْ تقضي على آخر ذرة عقل بكياني ، فعلَّك تبقين معي لآخر نفس ألفَظه كي أتمكن من مواجهة الحياة والتصدي لكل مشاكلها المستعصية التي لا أقدر عليها وحدي ، فدوماً ما كنتِ الدرع المنيع الذي يحميني وقت المعارك الطاحنة والحروب الضَروس التي أخوضها مع ذاتي في محاولة للانتصار على ضعفي الذي ما يلبث أنْ يتبدد حتى يعود مرة أخرى بقوة أكبر وكأنه لا يَوِد أنْ يرحمني أو يدَعني وشأني كي أَنعم بحياتي بعض الشيء ، دُمتِ لي خير الأنام ، مميزة ، فريدة ، مِن بين كل الوَرى ..
❞ مشاركتي في العدد السادس والعشرين من مجلة الربيع العربي بنص ˝ أمي الفريدة ˝ : أمي الفريدة : كل ما يأتيني منكِ يحمِل مذاقاً مختلفاً وإنْ لم نَكُنْ على وفاقٍ في معظم الوقت ، فهذا يرجع إلى اختلاف الطبائع ووجهات النظر في بعض الأمور الحياتية العادية التي لا تُفسِد الحب الكامن بقلبي تجاهكِ ، فأنتِ تحوزين مكانة لا تتزحزح من قلبي مهما مرَّت الأيام أو انقضت السنون أو احتدمت الخلافات أو تغيَّرت الدنيا من حولي يبقى حبك ثابتاً في قلبي ، راسخاً في وجداني ، فجذوره عميقة ممتدة إلى كل كياني ، إلى أخمص قدمي ، فكل ذرة فيّ تعشقك وتتمنى أنْ تصير مثلك ذات يوم ، لا أستطيع تخيُّل حياتي بلاكِ ، فكيف لو لم تكوني أمي ، لو منحني الله بغيرك ؟ ، فلا بديل لكِ أو شبيه لسِماتك ، فلكِ روحٌ لم يُخلَق مثيلاً لها ، لكِ قلبٌ كلؤلؤة براقة يُبرِز كل ما هو طيب ورقيق ، تجودين عليّ بعطفكِ وحبكِ وحنانكِ مهما بلغت من العمر عتياً تظلين تريني كطفل لم يتجاوز الثالثة من عمره رغم ما مررت به في منعطفات الحياة وتجاربها القاسية المَريرة التي فتكت بي في بعض الأحيان ، فما زلتِ الملاذ الآمن الذي أرتكن إليه وقت الضيق والضَجر إذْ تتمكنين من تضميد جراحي رُغم ما أَلمَّ بكِ من آلام أو نزل بكِ من مِحن ، فلم تتخلِّ عني في أي مشكلة أطاحت بقلبي ووضعته في مَحِل لا يليق به إذْ دوماً ما تكترثين بحالي أكثر من أي شخص آخر ، لا أدري كيف يمكن تصوُّر الحياة دون مشاعركِ الفياضة التي تُسكِّن آلامي التي قد تضرب بي بين الفينة والأخرى ، تنقض عليّ بغتةً دون سابق إنذار ، تهاجمني وتوشك أنْ تقضي على آخر ذرة عقل بكياني ، فعلَّك تبقين معي لآخر نفس ألفَظه كي أتمكن من مواجهة الحياة والتصدي لكل مشاكلها المستعصية التي لا أقدر عليها وحدي ، فدوماً ما كنتِ الدرع المنيع الذي يحميني وقت المعارك الطاحنة والحروب الضَروس التي أخوضها مع ذاتي في محاولة للانتصار على ضعفي الذي ما يلبث أنْ يتبدد حتى يعود مرة أخرى بقوة أكبر وكأنه لا يَوِد أنْ يرحمني أو يدَعني وشأني كي أَنعم بحياتي بعض الشيء ، دُمتِ لي خير الأنام ، مميزة ، فريدة ، مِن بين كل الوَرى ... #خلود_أيمن #مشاركات .. ❝ ⏤Kholoodayman1994 Saafan
❞ مشاركتي في العدد السادس والعشرين من مجلة الربيع العربي بنص ˝ أمي الفريدة ˝ : أمي الفريدة : كل ما يأتيني منكِ يحمِل مذاقاً مختلفاً وإنْ لم نَكُنْ على وفاقٍ في معظم الوقت ، فهذا يرجع إلى اختلاف الطبائع ووجهات النظر في بعض الأمور الحياتية العادية التي لا تُفسِد الحب الكامن بقلبي تجاهكِ ، فأنتِ تحوزين مكانة لا تتزحزح من قلبي مهما مرَّت الأيام أو انقضت السنون أو احتدمت الخلافات أو تغيَّرت الدنيا من حولي يبقى حبك ثابتاً في قلبي ، راسخاً في وجداني ، فجذوره عميقة ممتدة إلى كل كياني ، إلى أخمص قدمي ، فكل ذرة فيّ تعشقك وتتمنى أنْ تصير مثلك ذات يوم ، لا أستطيع تخيُّل حياتي بلاكِ ، فكيف لو لم تكوني أمي ، لو منحني الله بغيرك ؟ ، فلا بديل لكِ أو شبيه لسِماتك ، فلكِ روحٌ لم يُخلَق مثيلاً لها ، لكِ قلبٌ كلؤلؤة براقة يُبرِز كل ما هو طيب ورقيق ، تجودين عليّ بعطفكِ وحبكِ وحنانكِ مهما بلغت من العمر عتياً تظلين تريني كطفل لم يتجاوز الثالثة من عمره رغم ما مررت به في منعطفات الحياة وتجاربها القاسية المَريرة التي فتكت بي في بعض الأحيان ، فما زلتِ الملاذ الآمن الذي أرتكن إليه وقت الضيق والضَجر إذْ تتمكنين من تضميد جراحي رُغم ما أَلمَّ بكِ من آلام أو نزل بكِ من مِحن ، فلم تتخلِّ عني في أي مشكلة أطاحت بقلبي ووضعته في مَحِل لا يليق به إذْ دوماً ما تكترثين بحالي أكثر من أي شخص آخر ، لا أدري كيف يمكن تصوُّر الحياة دون مشاعركِ الفياضة التي تُسكِّن آلامي التي قد تضرب بي بين الفينة والأخرى ، تنقض عليّ بغتةً دون سابق إنذار ، تهاجمني وتوشك أنْ تقضي على آخر ذرة عقل بكياني ، فعلَّك تبقين معي لآخر نفس ألفَظه كي أتمكن من مواجهة الحياة والتصدي لكل مشاكلها المستعصية التي لا أقدر عليها وحدي ، فدوماً ما كنتِ الدرع المنيع الذي يحميني وقت المعارك الطاحنة والحروب الضَروس التي أخوضها مع ذاتي في محاولة للانتصار على ضعفي الذي ما يلبث أنْ يتبدد حتى يعود مرة أخرى بقوة أكبر وكأنه لا يَوِد أنْ يرحمني أو يدَعني وشأني كي أَنعم بحياتي بعض الشيء ، دُمتِ لي خير الأنام ، مميزة ، فريدة ، مِن بين كل الوَرى ..
❞ المفاجأة الثانية عشر ، مشاركتي في كتاب الكابوس الإلكتروني بنص \" الكابوس المفزع \" ؛ الكابوس المفزع : استيقظت فزعةً على هذا الكابوس المُروِّع الذي سلَب النوم من جفونها ، لقد كان كابوساً شنيعاً فقد رأت حبلاً يلتف حول عنقها حتى كادت تختنق وتموت في الحال ، لم تعرف كيف تتصرف ، نظرت حولها ولم تجد مَنْ ينجدها أو تستغيث به ، كان الخوف يزداد داخلها ، تضطرب نبضات قلبها حتى يكاد يتوقف ، صار ضيق التنفس يراودها ويتضاعف حتى صحَت فجأة وكأن شيئاً لم يكن ، لم يأتِها حلمٌ كهذا من قَبْل ولكنها أدركت لِمَ جاء بتلك القسوة تلك المرة فقد كانت تعاني من نوبات قلق في حياتها اليومية وهي ما جعلت تلك الحالة تنعكس عليها عند النوم وتنتابها وقت الحُلم بهذا الشكل المخيف ، قامت تتوضأ حتى تهدأ قليلاً وتنتظم دقات قلبها نوعاً ما ، أدَّت صلاتها وتوسلت لله أنْ يزيح عنها تلك الأمور المُقلقَة التي تسيطر عليها وتسبِّب لها تلك المخاوف حتى لا تعاودها تلك الكوابيس المفزعة تارة أخرى ، اتجهت لحجرتها وارتدت ملابسها وقررت استئناف حياتها والذهاب للعمل مع تجاهل مع حدث ليلة البارحة حتى لا تساهم في توقف عجلة الحياة ، فلم يكن سوى حلماً عابراً ستتمكن من تجاوزه بكل سهولة إنْ لم تَصُب كل تركيزها عليه ، نزلت الدرَج محاولة استعادة قوتها وتجميع رباطة جأشها حتى تستكمل اليوم بكل هدوء ، حينما قابلت الجميع لم تُبدِ لهم سوى المرح والضحك الذي لا يتوقف حتى لا يشعر أحدهم بشيء ممَّا مرَّت به ، كانت دوماً كذلك لا تُظهِر للغير ما يكمُن داخل نفسها ، فهي لا تستدر عطف أحد أو تستلهم حنانه أو تنتظر نظرة شفقة من أحد ، كانت أبيةً شامخة لا تنتظر شيئاً من امرئ قط مهما كان ما يَلُج داخلها من الحزن والضيق ، فليس لأحد ذنب في تحمُّل ما تعانيه أو مواجهة المشقات نيابةً عنها مهما كانت بسيطة ، فهكذا كانت نظرتها للحياة وكانت تُطبِّق رؤيتها ونظريتها بكل ودٍ دون أنْ تلتجئ أو تتكئ على أحد مهما اشتدت حاجتها للمساعدة أو الدعم ، فكان الاكتفاء الذاتي هو الحل الأسلم لها كي تتمكن من مواصلة الحياة الشاقة التي كانت تعيشها بمفردها ... #خلود_أيمن #مشاركات #كتب_إلكترونية .. ❝ ⏤Kholoodayman1994 Saafan
❞ المفاجأة الثانية عشر ، مشاركتي في كتاب الكابوس الإلكتروني بنص ˝ الكابوس المفزع ˝ ؛ الكابوس المفزع : استيقظت فزعةً على هذا الكابوس المُروِّع الذي سلَب النوم من جفونها ، لقد كان كابوساً شنيعاً فقد رأت حبلاً يلتف حول عنقها حتى كادت تختنق وتموت في الحال ، لم تعرف كيف تتصرف ، نظرت حولها ولم تجد مَنْ ينجدها أو تستغيث به ، كان الخوف يزداد داخلها ، تضطرب نبضات قلبها حتى يكاد يتوقف ، صار ضيق التنفس يراودها ويتضاعف حتى صحَت فجأة وكأن شيئاً لم يكن ، لم يأتِها حلمٌ كهذا من قَبْل ولكنها أدركت لِمَ جاء بتلك القسوة تلك المرة فقد كانت تعاني من نوبات قلق في حياتها اليومية وهي ما جعلت تلك الحالة تنعكس عليها عند النوم وتنتابها وقت الحُلم بهذا الشكل المخيف ، قامت تتوضأ حتى تهدأ قليلاً وتنتظم دقات قلبها نوعاً ما ، أدَّت صلاتها وتوسلت لله أنْ يزيح عنها تلك الأمور المُقلقَة التي تسيطر عليها وتسبِّب لها تلك المخاوف حتى لا تعاودها تلك الكوابيس المفزعة تارة أخرى ، اتجهت لحجرتها وارتدت ملابسها وقررت استئناف حياتها والذهاب للعمل مع تجاهل مع حدث ليلة البارحة حتى لا تساهم في توقف عجلة الحياة ، فلم يكن سوى حلماً عابراً ستتمكن من تجاوزه بكل سهولة إنْ لم تَصُب كل تركيزها عليه ، نزلت الدرَج محاولة استعادة قوتها وتجميع رباطة جأشها حتى تستكمل اليوم بكل هدوء ، حينما قابلت الجميع لم تُبدِ لهم سوى المرح والضحك الذي لا يتوقف حتى لا يشعر أحدهم بشيء ممَّا مرَّت به ، كانت دوماً كذلك لا تُظهِر للغير ما يكمُن داخل نفسها ، فهي لا تستدر عطف أحد أو تستلهم حنانه أو تنتظر نظرة شفقة من أحد ، كانت أبيةً شامخة لا تنتظر شيئاً من امرئ قط مهما كان ما يَلُج داخلها من الحزن والضيق ، فليس لأحد ذنب في تحمُّل ما تعانيه أو مواجهة المشقات نيابةً عنها مهما كانت بسيطة ، فهكذا كانت نظرتها للحياة وكانت تُطبِّق رؤيتها ونظريتها بكل ودٍ دون أنْ تلتجئ أو تتكئ على أحد مهما اشتدت حاجتها للمساعدة أو الدعم ، فكان الاكتفاء الذاتي هو الحل الأسلم لها كي تتمكن من مواصلة الحياة الشاقة التي كانت تعيشها بمفردها ..