█ والمستقبل بالنسبة لله حدث علمه وانتهى وكل ما سوف ياتي الغد القريب والبعيد تحصيل حاصل ولهذا نجد الله يصف احداث يوم القيامة بالفعل الماضي مع انها مستقبل { وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَجَمَعْنَاهُمْ جَمْعًا } [ سورة الكهف : 99 ] { فَصَعِقَ مَن السَّمَاوَاتِ وَمَن الْأَرْضِ } [ الزمر 68 وَانشَقَّتِ السَّمَاءُ فَهِيَ يَوْمَئِذٍ وَاهِيَةٌ * وَالْمَلَكُ عَلَىٰ أَرْجَائِهَا ۚ الحاقة 17 وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِلْغَاوِينَ الشعراء 91 وَعُرِضُوا رَبِّكَ صَفًّا 48 وَجَاءَ رَبُّكَ الفجر 22 أَتَىٰ أَمْرُ اللَّهِ فَلَا تَسْتَعْجِلُوهُ النحل 1 ] كل تلك الأحداث المستقبلية يصفها وذلك لأن متعال فوق الزمان والمكان وهو قد أجرى الزمن مخلوقات ولكنه تنزه سبحانه عن جريان الأزمنة عليه فكل شيء لعلمه ثم نفهم من بعض كشف القرآن أسرار أن أقام لكل نوع مخلوقاته زمنا مختلفاً فالروح ملك عظيم مقرب يومه بخمسين الف سنة زماننا ذلك الإشارة القرآنيه { تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ يَوْمٍ كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024 يناقش الدكتور مصطفى محمود هذا الكتاب عرض للكثير القضايا العقدية والعديد الدنيوية ويوضح مغزى الكثير الأمور وأن الكريم محكم جامع ولا يعتريه أي نقص مجال الحياة ثري بالعديد الموضوعات والدنيوية فيناقش لماذا خلق الحشرات والحيوانات ويناقش التآمر اليهودي الأديان وعلم النفس القرآني وهنا يتطرق للحديث المناجاة والتوسل وغير وكذلك الحدود مثل قطع اليد وما الحكمة السر وجود التناقض الدنيا وكيف أنه إلهية وتحدث نظرة علم الحديث والتجريبي للإنسان والكثير الأخرى
❞ الله لا يجري عليه طاريء الزمان فهو غير متزمن بالزمان مثلنا ، وليس له يوم وليلة وحاضر وماض ومستقبل وهو لا ينصرم ولا يتغير ولا يتطور ولا يشيخ ولا يكبر ولا يبدأ ولا ينتهي ..
وحينما يصف القرآن الله بأنه " الأول والآخر " .. فإن الأولية المقصودة ليست أولية زمانية كما أن الآخرية ليست آخرية زمانية فالله ليس عنده " قبل ولا بعد " فالزمن كله مخلوق مع الكون والله كائن قبل مخلوقاته وباق بعد فنائها فهو موجود قبل الزمان وبعده لأنه خارج عن الزمان وأوليته وآخريته غير زمانيتين .
الله يحيا في "الآن الإلهي" والحضور المستمر السرمدي ونحن نحيا في الأمس واليوم والغد . ❝
❞ ذروة العلاج النفسي في الإسلام هي الذكر .. ذكر بالقلب واللسان والجوارح والسلوك والعمل ، واستشعار الحضرة الإلهية على الدوام في كل قول وفعل . ❝
❞ إن القرآن جاء صريحا بأن الله لا يغير ما بالناس حتى يبدؤوا هم بتغيير مافي نفوسهم {إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم} ، فإقامة شرع الله في دولة النفس هي البداية والشرط الأول الذي بدونه لا تغيير . ❝