█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ هديه ﷺ في حَجّهِ وعُمَرِهِ
اعتمر ﷺ بعد الهجرة أَرْبَعَ عُمَرٍ ، كُلُّهُنَّ فِي ذِي القعدة 🔸️الأولى عُمرة الحديبية ، وهي أولاهن سنةَ ست ، فصده المشركون عن البيت ، فنحرَ البُدْنَ حيثُ صد بالحديبية ، وحَلَق هو وأصحابه رؤوسهم ، وحلوا من إحرامهم ورجع من عامه إلى المدينة ، 🔸️ الثانية عُمْرَةُ القَضِيَّةِ في العام المقبل ، دخل مكة فأقام بها ثلاثاً ، ثمَّ خَرجَ بعد إكمال عُمرته ، 🔸️الثالثة عمرته التي قرنها مع حجته ، 🔸️الرابعة عُمرتُه من الجِعْرَانَةِ ، لما خرج إلى حُنين ، ثم رجع إلى مكة فاعتمر من الجغرانَةِ داخلاً إليها ، ولم يكن ﷺ في عَمَرِهِ عُمرَّةً واحدة خارجا من مكة ، كما يفعل كثير من الناس اليوم ، وإنما كانت عُمَرُهُ كُلُّها داخلاً إلى مكة ، وقد أقام بعد الوحي بمكة ثلاث عشرة سنة لم يُنقل عنه أنه اعتمر خارجاً من مكة في تلك المدة أصلاً ، فالعمرة التي فعلها رسول الله ﷺ وشرعها ، هي عمرة الداخل إلى مكة ، لا عمرة من كان بها فيخرج إلى الحل ليعتمر ، ولم يفعل هذا على عهده أحد قط إلا عائشة وحدها بين سائر من كان معه ، لأنها كانت قد أهلت بالعُمرة فحاضت ، فأمرها ، فأدخلت الحج على العمرة ، وصارت قارنة ، وأخبرها أنَّ طوافها بالبيت وبين الصفا والمروة قد وقع عن حجتها وعمرتها ، فوجدت في نفسها أن يرجع صواحباتها بحج وعمرة مستقلين فإنهنَّ كنَّ متمتعات ولم يحضن ولم يقرن ، وترجع هي بعمرة في ضمن حجتها ، فأمر أخاها أن يُعمرها من التنعيم تطييباً لقلبها ، ولم يعتمر هو من التنعيم في تلك الحجة ولا أحد ممن كان معه ، وكانت عُمَرَهُ ﷺ كلها في أشهر الحج ، مخالفة لهدي المشركين ، فإنهم كانوا يكرهون العمرة في أشهر الحج ، ويقولون هي من أفجر الفجور ، وهذا دليل على أن الاعتمار في أشهر الحج أفضلُ منه في رجب بلا شك ، وأما المفاضلة بينه وبين الاعتمار في رمضان ، فموضع نظر ، فقد صح عنه ﷺ أنه أمر أم معقل لما فاتها الحج معه ، أن تعتمر في رمضان ، وأخبرها أَنَّ عُمْرَةً في رَمَضَان تَعْدِلُ حَجَّة ، وأيضاً فقد اجتمع في عمرة رمضان أفضل الزمان ، وأفضل البقاع ، ولكن الله لم يكن ليختار لنبيه في عُمَرِهِ إلَّا أولى الأوقات وأحقها بها ، فكانت العمرة في أشهر الحج نظير وقوع الحج في أشهره ، وهذه الأشهر قد خصها الله تعالى بهذه العبادة ، وجعلها وقتاً لها ، والعمرة حج أصغر ، فأولى الأزمنة بها أشهر الحج ، وذو القعدة أوسطها ، ولم يُحفظ عنه ﷺ أنه إعتمر في السنة إلا مرة واحدة ، ولم يعتمر في السنة مرتين . ❝
❞ تلك المشاكسة التي تهجر الصفحة البيضاء ذات البعدين لأبعاد أرحب، فتخترق بًعد الارتفاع وترتفع، وبُعد الزمن فتسبق وترجع، أو تفعل الشيئين معاً، وبُعد الجاذبية فتتواشج مع الفنون، تعطيها بقدر ما تأخذ منها، علها تمشي على أبعاد الكون كعربة قطار منفردة؛ تتنقل بين القضبان راقصة على موسيقى الكون. علّها تبتدِع معادلاً أدبياً لتلك المعرفة، لتلك النظريات العلمية، لهذا التسونامي المعرفي الذي نريد أن نشربه في جرعة واحدة، لا لشيء إلا أن ألف تسونامي قادم بعده. وعلينا أن نشربهم جميعاً . ❝
❞ “لقد دققت على فخذي فلم أسمع رنيناً، ودققت على كتفي فلم أسمع رنيناً، ودققت على صدري فأدهشني رنينٌ حقيقيٌ تردده وترجعه الجدران، فعاودت الدق على صدري مغمضاً عيني لأستريح.. أستريح.. وفي عذوبة الراحة أتساءل: يا رب.. الدنيا التي خلقتها غنية وبهية.. فلماذا يشقيها ويشقى فيها البشر؟!” . ❝
❞ تذكرتك يارب وأنا أمشي في هذا العالم فشعرت بالغربة والانفصال ولم أجد أحدًا أكلمه ويكلمني وأفهمه ويفهمني.. نبذوني كلهم ورفضوني كما نبذتهم ورفضتهم.. وأحسست بنفسي وحيدا غريبا مطرودا.. ملقى على رصيف أبكي كطفل يتيم بلا أم..
وسمعت في قلبي صراخا يناديك ..
كانت كل خلية في بدني تتوب وتئوب وترجع وسمعتك تقول في حنان.. لبيك عبدي..
ورأيت يدك التي ليس كمثلها شيء تلتقطني وتخرجني من نفسي إلى نفسك..
واختفى ديكور القماش والورق و ذاب مسرح الخدع الضوئية..
وعاد اللا شيء إلى اللا شيء..
وعدت أنا إليك..
لا إله إلا أنت ... سبحانك ولا موجود سواك القرب منك يضيف .. والبعد عنك يسلب .. لأنك وحدك الإيجاب المطلق .. وكل ما سواك سلب مطلق ..
علمت ذلك بالمكابدة وأدركته بالمعاناة وعرفته بالدم والعرق والدموع ومشوار الخطايا والذنوب وأنا أقع في الحفر وأتعثر في الفخاخ .. وكلما وقعت في حفرة شعرت بيدك تخرجني بلطف وكلما أطبق عليّ فخ رأيتك تفتح لي سبيلا للنجاة..!
وكلما وضعوني في الأغلال وأحكموا عليّ الوثاق شعرت بك في الوحدة و الظلمة تفك عني أغلالي وتربت على كتفي في حنان وإلهامك يهمس في خاطري..
أما كفاك ما عانيت يا عبدي ...!
أما اتعظت.. أما اعتبرت .. !
أما جاء اليوم الذي تثبت فيه قدمك وتستقر خطاك على الطريق ...!
فأقول باكيًا:
سبحانك يارب وهل هناك تثبيت إلا بك وهل هناك تمكين إلا بإذنك ... أنت وحدك الذي أصلحت الصالحين وثبت الثابتين ومكنت أهل التمكين ..
تعطي لحكمة وتمنع لحكمة ولا تُسأل عما تفعل ...
شفيعي إليك صدقي..
وعذري إليك حبي للحق..
وذريعتي إلى عفوك رغبتي في الخير..! . ❝
❞ إن الدويلات الاسلاميه تعاني معاناه شديده بسبب استعلاء الغرب عليها وأنها إذا كان الله قد سلط عليها ف الماضي جنكيز خان وتيمور لنك وهولاكو فإنه اليوم يسلط عليها الغرب عسي أن تستفيق من غفلتها وسكرتها بأهوائها وشهواتها وترجع الي اصلها وإن هذه السُنه الالهيه لتجري علي الجماعات الإسلاميه ف كل مكان . ❝