❞ ينبغي للعاقل أن يلازم باب مولاه على كل حال وأن يتعلق بذيل فضله إن عصى وإن أطاع وليكن له أنس في خلوته به ، فإن رأى نفسه مائلا إلى الدنيا طلبها منه أو إلى الآخرة سأله التوفيق للعمل لها ، فإن خاف ضرر ما يرومه من الدنيا سأل الله إصلاح قلبه ، فإنه إذا صلح لم يطلب ما يؤذيه .. ❝ ⏤أبو الفرج عبد الرحمن بن الجوزي
❞ ينبغي للعاقل أن يلازم باب مولاه على كل حال وأن يتعلق بذيل فضله إن عصى وإن أطاع وليكن له أنس في خلوته به ، فإن رأى نفسه مائلا إلى الدنيا طلبها منه أو إلى الآخرة سأله التوفيق للعمل لها ، فإن خاف ضرر ما يرومه من الدنيا سأل الله إصلاح قلبه ، فإنه إذا صلح لم يطلب ما يؤذيه. ❝