█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ «حسبنا الله ونعم الوكيل» قالها إبراهيم لما ألقي في النار، فصارت بردا وسلاما. وقالها محمد صلى الله عليه وسلّم في أحد، فنصره الله.
لما وضع إبراهيم في المنجنيق قال له جبريل: ألك إلي حاجة؟ فقال له إبراهيم: أما إليك فلا، واما إلى الله فنعم!
البحر يغرق، والنار تحرق، ولكن جف هذا، وخمدت تلك، بسبب:«حسبنا الله ونعم الوكيل».
رأى موسى البحر أمامه والعدو خلفه، فقال:«كلآ إن معي ربي سيهدين» فنجا بإذن الله . ❝
❞ يا من تريد رزقا وتوفيقا وسعادة، لا تبحث هنا وهناك فأعتاب الجنة قريبة منك إلزمها تجد الخير كله اما ان لنا أن نرتب أولوياتنا كما رتبها الله لنا ان اشكر لي ولوالديك فنضع أمر الوالدين بعد امر الله مباشرة لا سابقة لهما ونشكر تلك النعمة بعدم الانشغال عنها واياك ان يخضعك الشيطان فتحدثك نفسك ان الأمور على ما يرام وان الوالدين يقدران انشغالك وانك تودهما وتتابع امرهما بين الحين والآخر فتظن أنك من الأبرار لا ربما لم يطلبوا منك شيئا عزا وربما صوروا لك أن الأمور جميلة حياء، فلا تتطابرهما ان يطلبوا او يستحيوا بل كن لهم م كالخادم لسيده.. الخادم يعرف حاجات سيده فيلبيها دون طلب وإن لم تكن تعرف أدق تفاصيل يوم والديك وحاجتهما فقد فاتك البر اقضي لهما ما لم يطلباه منك وقف على ما يحبون واصرف عنهم ما يكرهون...
الخادم يحدث سيده واقفا، فلا تحدثهما الا واقفا ولا تجلس قبل ان يجلسا او يأذنا لك ان تجلس فمن خفض لهما رفعه الله...
الخادم لا يعلو صوته صوت سيده، فاخفض صوتك، واياك وجدالهما ولو كان لحجتك دليل، فكل امرهما مطاع ما دام دون الشرك والإثم.
فهكذا الابرار . ❝
❞ علمني هذا الكتاب أن ذكر الله عزوجل حياة للقلوب المتعبة ...لتلك القلوب الجافة ؛التي ظمئت في صحراء الدنيا...فكان الذكر واحة لها تستريح فيها بعد التعب ، وتشرب منها حتى ترتوي من الظمأ ،واحة حقيقية لمن يعرف طريقها …ومن يسير إليها بقلبه سيجدها ،ومن يسير فيها مرغماً من أجل التكليف فقط ،وليس حباً فيها سيجدها سراب حين يصل إليها .
رسول الله صلى الله عليه وسلم كان رحيماً بنا عرف أن قلوبنا ستعطش في صحراء الحياة القاسية..؛فترك لنا واحة فيها كل ماتحتاجه النفس لكي تعيش مرفهة ،وفي رغد ونعيم… بأبي أنت وأمي يا حبيبي رسول الله .
أن ذكر الله عزوجل ليس مجرد تكليف أو عبادة مقررة علينا …فهو الغني عنا لكننا الفقراء إليه…لماذا تذكره ألسنتنا ،وقلوبنا مشغولة عنه .
رسول الله صلى الله عليه لما كان قلبه، ولسانه يسبحان تفنن في التسبيح لأنه وصل إلى الأنسجام التام... إلى روحانيه عمية جداً..؛ فجعل لكل موقف ذكر ،ولكل ذكر صيغة راقيه ….صلى الله عليه وسلم . ❝