❞ هناك حكمة قديمة تقول .. بأن لا جديد تحت الشمس .. و أن كل اختراع ما هو إلا توليفة من الأفكار القديمة مركبة على نمط آخر .. و كل رواية جديدة ما هي إلا نفس المشاكل القديمة معروضة بشكل آخر و كل نظرية جديدة ما هي إلا النظريات القديمة من وجهة أخرى ..
لا جديد ..
الحب الذي نقرأ عنه في قصص الفراعنة .. هو نفس الحب الذي نقرأ عنه في قصص بلزاك ، و هو نفس الحب الذي نقرأ عنه في قصص سيمون دي بوفوار .. لا جديد .. مجرد اختلاف في الأساليب و طريقة العرض .. و لا شيء غير ذلك ..
المجتمع تطور و لكنه كان تطورًا في الشكل ، أما الإنسان فقد ظل هو نفس الإنسان .. إنسان الغابة استبدل مخالبه بمخالب أخرى أنيقة مدهونة بالمانيكير .. كان في البداية يقتل أخاه بقطعة حجر .. ثم اكتفى بأن يمتلكه و يبيعه كرقيق .. ثم اكتفى بأن يسرق خبزه .. ثم ظهرت دول استعمارية خطتها أن تسرق أرضه و تستولي عليها .. ثم ظهر استعمار آخر من نوع مذهبي هدفه الاستيلاء على حريته و عقله و تفكيره ..
مجرد اختلاف في الأساليب و الحيل و التبريرات .. و لكن المشكلة هي هي .. لا جديد منذ أن بزغت الشمس ..
. ❝ ⏤مصطفى محمود
❞ هناك حكمة قديمة تقول . بأن لا جديد تحت الشمس . و أن كل اختراع ما هو إلا توليفة من الأفكار القديمة مركبة على نمط آخر . و كل رواية جديدة ما هي إلا نفس المشاكل القديمة معروضة بشكل آخر و كل نظرية جديدة ما هي إلا النظريات القديمة من وجهة أخرى .
لا جديد .
الحب الذي نقرأ عنه في قصص الفراعنة . هو نفس الحب الذي نقرأ عنه في قصص بلزاك ، و هو نفس الحب الذي نقرأ عنه في قصص سيمون دي بوفوار . لا جديد . مجرد اختلاف في الأساليب و طريقة العرض . و لا شيء غير ذلك .
المجتمع تطور و لكنه كان تطورًا في الشكل ، أما الإنسان فقد ظل هو نفس الإنسان . إنسان الغابة استبدل مخالبه بمخالب أخرى أنيقة مدهونة بالمانيكير . كان في البداية يقتل أخاه بقطعة حجر . ثم اكتفى بأن يمتلكه و يبيعه كرقيق . ثم اكتفى بأن يسرق خبزه . ثم ظهرت دول استعمارية خطتها أن تسرق أرضه و تستولي عليها . ثم ظهر استعمار آخر من نوع مذهبي هدفه الاستيلاء على حريته و عقله و تفكيره .
مجرد اختلاف في الأساليب و الحيل و التبريرات . و لكن المشكلة هي هي . لا جديد منذ أن بزغت الشمس. ❝
❞ تقول الأسطورة أن هناك عددًا من النساء يتوارثن منذ قديم الزمن هذا السر والسحر أيضًا ولا يملك هذا السِحر إلا خمس سيدات من بين مائة إمرأه ولا يبدو على حاملات السِحر أي دلالة تُشير إلى أنهن يعرفن ذلك السر على الأطلاق..وهو عبارة عن سِحر خاص تستطيع منه المرأه أن تُصلب عقل الرجل وهو يكمن في طلاء أظافرهن "المانيكير".
الدكتور "شوكت عز الدين" رجل يمكث في منزل بمفرده منذ وقت طويلاً حينما قرر الأنفصال عن زوجته والأستقرار بمفرده دون مسؤليات وزوجة وإطفال كانت حياته مستقرة بشكل لا بأس به حتى تخطى الخمسة وأربعين عامًا ولكن عامه السادس والأربعين كان مختلفًا تمامًا عن كل ما مدى حتى وقع عليه سِحر هذا المانيكير الذي لم يستطع مقاومته وأدى به إلى الهلاك وجعل منه شخص يرتكب العديد من جرائم القتل وهو تحت تأثير هذا السِحر...💕. ❝ ⏤أحمد القاضي
❞ تقول الأسطورة أن هناك عددًا من النساء يتوارثن منذ قديم الزمن هذا السر والسحر أيضًا ولا يملك هذا السِحر إلا خمس سيدات من بين مائة إمرأه ولا يبدو على حاملات السِحر أي دلالة تُشير إلى أنهن يعرفن ذلك السر على الأطلاق.وهو عبارة عن سِحر خاص تستطيع منه المرأه أن تُصلب عقل الرجل وهو يكمن في طلاء أظافرهن ˝المانيكير˝.
الدكتور ˝شوكت عز الدين˝ رجل يمكث في منزل بمفرده منذ وقت طويلاً حينما قرر الأنفصال عن زوجته والأستقرار بمفرده دون مسؤليات وزوجة وإطفال كانت حياته مستقرة بشكل لا بأس به حتى تخطى الخمسة وأربعين عامًا ولكن عامه السادس والأربعين كان مختلفًا تمامًا عن كل ما مدى حتى وقع عليه سِحر هذا المانيكير الذي لم يستطع مقاومته وأدى به إلى الهلاك وجعل منه شخص يرتكب العديد من جرائم القتل وهو تحت تأثير هذا السِحر..💕. ❝
❞ نظرة على الشارع وعلى فاترينة الأزياء ومجلات الموضة وصالونات الكوافير وإعلانات الروج والمانيكير .. سوف تشعرنا بمدى الجناية التي جنتها الحضارة المادية العصرية على عقلية المرأة .. ومن الوهلة الأولى سوف نفهم أن هذه .. الحضارة لم تر في المرأة إلا دمية أو إلا لعبة أو متعة لإثارة الرغبة والشهوة وإشعال الخيال .
هكذا أرادوا بالمرأة حينما صمّموا لها الفساتين ووسّعوا لها الفتحات على الصدر والظهر وحينما حزقوا لها البنطلونات وضيقوا البلوزات .. واستدرجوا المرأة من غرورها حينما قالوا لها .. ما أجمل صدرك .. ما أجمل كتفيك .. ما أروع ساقك .. ما أكثر جاذبيتك حينما يكون كل هذا عارياً .. ووقعت المرأة في الفخ .. وخلعت ثوب حيائها .. وعرضت جسمها سلعة تنهشها العيون .
وقالوا لها البيت سجن .. وإرضاع الأطفال تخلف .. وطهي الطعام بدائية ..
مكانك إلى جوار زوجك في المصنع وفي الأتوبيس و في الشارع .
وخرجت المرأة من البيت لتباشر ما تصلح له و ما لا تصلح له ..من أعمال و ألقت بأطفالها للشغالة .. وقالوا لها جسمك ملكك أنت حرة فيه بلا حسيب ولا رقيب وليس لك إلا حياة واحدة وكل يوم يمضي من أيامك لن يعود .. عيشي حياتك بالطول وبالعرض .. أنفقي شبابك قبل أن ينفد .. واستثمري أنوثتك قبل أن تشيخ ولا تعود لها سوق !
وساهم الفن بدوره ليروج هذا المفهوم .. ساهمت السينما والمسرح والإذاعة والأغنية والرقصة والقصيدة .. ودخلت الغواية إلى البيوت من كل باب وتسربت إلى العقول وتخللت الجلد وأشعلت الخيال بسعار الشهوات.. وأصبحت المُثل العليا في المجتمع هى أمثال مارلين مونرو .. وكلوديا كردينالي ولولو بريجيدا ..
وأصبحت البطلات صاحبات المجد عندنا ..أمثال شفيقة القبطية و بمية كشر و منيرة المهدية !
وأصبحت القدوة هي زوجة هربت من بيت الزوجية !
وظنت المرأة بنفسها الشطارة والفهلوة فظنت أنها تقدمت على أمها وجدتها حينما اختارت لنفسها هذه المسالك .. والحقيقة أنها استدرجت من حيث لا تدري .. وكانت ضحية الإيحاء والإستهواء وبريق الألفاظ وخداع الفن والإعلام الذي تصنعه حضارة مادية وثنية لا تؤمن إلا باللحظة ولا تعترف إلا بلذائذ الحس .. الصنم المعبود لكل إنسان فيها هو نفسه وهواه .
والمحراب هو فاترينة البضائع الإستهلاكية .. والهدف الذي من أجله يلهث هو إشباع الحاجات العاجلة !
ترى كيف كانت نظرة الإسلام للمرأة ؟ .. الإسلام المتهم بالرجعية والتخلف و البداوة .. الإسلام الذي قالوا عنه إنه أفيون الشعوب !
لم ينظر الإسلام للمرأة على أنها دمية أو لعبة أو متاع ، بل نظر إليها على أنها أم ورأى فيها شريكة عمر لا شريكة ليلة .
وقال عنها القرآن الكريم إنها السكن و المودة و الحرمة وقرة العين .. واختار لها البيت والحجاب و الرجل الواحد تعظيمًا لها وحفاظًا عليها ..
وكانت خديجة لمحمد عليه الصلاة والسلام .. أكثر من مجرد شريكة لقمة أو شريكة فراش ، فقد شاركته الدعوة والرسالة .
واحتضنت هموم النبوة .. وكانت الناصح والصديق والأم الرءوم والسند المعين ..
واشتغلت المرأة بالتمريض ، وصاحب النساء أزواجهن في الغزوات .. وجلست المرأة للفقه .. وجلست لتلقي العلم .. و أنشدت الخنساء الشعر بين يدي النبي عليه الصلاة والسلام .. وكان يستزيدها قائلًا .. هيه يا خناس ..
ولم يبح الإسلام التعدد إلا للضرورة وبشرط العدل ..
وما أباح التعدد إلا إيثارًا لأن تكون المرأة زوجة ثانية بدلًا من أن تكون عشيقة ! وهذا أكرم .. ثم عل القاعدة العامة في الزواج هي الزوجة الواحدة لأن العدل بين النساء أمر لا يستطيعه الرجال ..
وقد عهد الإسلام إلى الرجل بأن يبني ويُعمّر ويفتح الأمصار ويتاجر ، ولكنه عهد إلى المرأة بما هو أشرف من كل هذا .. بحضانة الإنسان و تربيته .
إن الرجل له أن يصنع أي شيء و لكن المرأة وحدها هي التي سوف تصنع الرجال .. وهذا غاية التكريم وغاية الثقة .. هل هذا هو التخلف ؟! .. أم أن التخلف الحقيقي هو أن تسير المرأة نصف عارية حلمها إثارة رجل وغايتها متاع ليلة ، ومثلها الأعلى إمرأة هلوك يقتتل حولها السكارى !
كم خدعوك يا أختي .. وكم استدرجوك إلى حتفك .. وخلعوكي من عرشك وانتزعوكي من خدرك .. وباعوكِ في أسواق النخاسة رقيقاً تثمن بقدر ما فيها من لحم ..
وأنت نصف الأمة .. ثم إنك تلدين لنا النصف الآخر .. فأنت أُمّة بأسرها .. ولا يستطيع الرجل أن يقود التطور وحده .. تُرى هل آن الأوان أن تعيدي النظر .. تُرى هل آن الأوان لتعرفي قدرك وتعرفي دورك ؟!
..
مقال : المرأة
من كتاب / الإسلام .. ما هو ؟. ❝ ⏤مصطفى محمود
❞ نظرة على الشارع وعلى فاترينة الأزياء ومجلات الموضة وصالونات الكوافير وإعلانات الروج والمانيكير . سوف تشعرنا بمدى الجناية التي جنتها الحضارة المادية العصرية على عقلية المرأة . ومن الوهلة الأولى سوف نفهم أن هذه . الحضارة لم تر في المرأة إلا دمية أو إلا لعبة أو متعة لإثارة الرغبة والشهوة وإشعال الخيال .
هكذا أرادوا بالمرأة حينما صمّموا لها الفساتين ووسّعوا لها الفتحات على الصدر والظهر وحينما حزقوا لها البنطلونات وضيقوا البلوزات . واستدرجوا المرأة من غرورها حينما قالوا لها . ما أجمل صدرك . ما أجمل كتفيك . ما أروع ساقك . ما أكثر جاذبيتك حينما يكون كل هذا عارياً . ووقعت المرأة في الفخ . وخلعت ثوب حيائها . وعرضت جسمها سلعة تنهشها العيون .
وقالوا لها البيت سجن . وإرضاع الأطفال تخلف . وطهي الطعام بدائية .
مكانك إلى جوار زوجك في المصنع وفي الأتوبيس و في الشارع .
وخرجت المرأة من البيت لتباشر ما تصلح له و ما لا تصلح له .من أعمال و ألقت بأطفالها للشغالة . وقالوا لها جسمك ملكك أنت حرة فيه بلا حسيب ولا رقيب وليس لك إلا حياة واحدة وكل يوم يمضي من أيامك لن يعود . عيشي حياتك بالطول وبالعرض . أنفقي شبابك قبل أن ينفد . واستثمري أنوثتك قبل أن تشيخ ولا تعود لها سوق !
وساهم الفن بدوره ليروج هذا المفهوم . ساهمت السينما والمسرح والإذاعة والأغنية والرقصة والقصيدة . ودخلت الغواية إلى البيوت من كل باب وتسربت إلى العقول وتخللت الجلد وأشعلت الخيال بسعار الشهوات. وأصبحت المُثل العليا في المجتمع هى أمثال مارلين مونرو . وكلوديا كردينالي ولولو بريجيدا .
وأصبحت البطلات صاحبات المجد عندنا .أمثال شفيقة القبطية و بمية كشر و منيرة المهدية !
وأصبحت القدوة هي زوجة هربت من بيت الزوجية !
وظنت المرأة بنفسها الشطارة والفهلوة فظنت أنها تقدمت على أمها وجدتها حينما اختارت لنفسها هذه المسالك . والحقيقة أنها استدرجت من حيث لا تدري . وكانت ضحية الإيحاء والإستهواء وبريق الألفاظ وخداع الفن والإعلام الذي تصنعه حضارة مادية وثنية لا تؤمن إلا باللحظة ولا تعترف إلا بلذائذ الحس . الصنم المعبود لكل إنسان فيها هو نفسه وهواه .
والمحراب هو فاترينة البضائع الإستهلاكية . والهدف الذي من أجله يلهث هو إشباع الحاجات العاجلة !
ترى كيف كانت نظرة الإسلام للمرأة ؟ . الإسلام المتهم بالرجعية والتخلف و البداوة . الإسلام الذي قالوا عنه إنه أفيون الشعوب !
لم ينظر الإسلام للمرأة على أنها دمية أو لعبة أو متاع ، بل نظر إليها على أنها أم ورأى فيها شريكة عمر لا شريكة ليلة .
وقال عنها القرآن الكريم إنها السكن و المودة و الحرمة وقرة العين . واختار لها البيت والحجاب و الرجل الواحد تعظيمًا لها وحفاظًا عليها .
وكانت خديجة لمحمد عليه الصلاة والسلام . أكثر من مجرد شريكة لقمة أو شريكة فراش ، فقد شاركته الدعوة والرسالة .
واشتغلت المرأة بالتمريض ، وصاحب النساء أزواجهن في الغزوات . وجلست المرأة للفقه . وجلست لتلقي العلم . و أنشدت الخنساء الشعر بين يدي النبي عليه الصلاة والسلام . وكان يستزيدها قائلًا . هيه يا خناس .
ولم يبح الإسلام التعدد إلا للضرورة وبشرط العدل .
وما أباح التعدد إلا إيثارًا لأن تكون المرأة زوجة ثانية بدلًا من أن تكون عشيقة ! وهذا أكرم . ثم عل القاعدة العامة في الزواج هي الزوجة الواحدة لأن العدل بين النساء أمر لا يستطيعه الرجال .
وقد عهد الإسلام إلى الرجل بأن يبني ويُعمّر ويفتح الأمصار ويتاجر ، ولكنه عهد إلى المرأة بما هو أشرف من كل هذا . بحضانة الإنسان و تربيته .
إن الرجل له أن يصنع أي شيء و لكن المرأة وحدها هي التي سوف تصنع الرجال . وهذا غاية التكريم وغاية الثقة . هل هذا هو التخلف ؟! . أم أن التخلف الحقيقي هو أن تسير المرأة نصف عارية حلمها إثارة رجل وغايتها متاع ليلة ، ومثلها الأعلى إمرأة هلوك يقتتل حولها السكارى !
كم خدعوك يا أختي . وكم استدرجوك إلى حتفك . وخلعوكي من عرشك وانتزعوكي من خدرك . وباعوكِ في أسواق النخاسة رقيقاً تثمن بقدر ما فيها من لحم .
وأنت نصف الأمة . ثم إنك تلدين لنا النصف الآخر . فأنت أُمّة بأسرها . ولا يستطيع الرجل أن يقود التطور وحده . تُرى هل آن الأوان أن تعيدي النظر . تُرى هل آن الأوان لتعرفي قدرك وتعرفي دورك ؟!