❞ - عارف إني مش طيقاك
ضحك وقالي - لدرجادي وحشتك ياندي ؟
-لأ بقولك مش طيقاك
-وأنتي كمان وحشتيني وكنت مفتقد وجودك جدًا
= -اممم سكتي تبقي زعلانه
في كل مرة كنت بكلم فيها عمر بيبهرني إنه حتي واحنا بعيد بيفهمني ، بيفهم سكوتي، بيفهم كلامي وهو ملغبط ، في كلام بقوله وانا متعصبة هو بيبقي عارف مليون المية إني مش بكون قصداه
أنا عمري ماقابلت حد فاهمني وسابقني دايما بخطوة ودايما مش بحتاج أبررله أفعالي لأنه عارفني فعلاً.
- أنا مش زعلانة ، أنا فعلاً مُفتقدة وجودك ف متضايقه إني مش عارفه أعبرلك
قولت بالهفة - بس امبارح كان يوم حلو ناقصه وجودك
قالي بنبرة سعيدة - أحكيلي حصل إيه
- أنا أترقيت في شغلي بقيت مدير الإداري
-بجد !! ده أحلي خبر أنا سمعته دلوقتي مبروك يا أشطر وأنجح مديرة في الدنيا ، أنا عارف قد إيه أنتي عانيتي واجتهدتي عشان توصليله ، فخور بيكي جدًا .
- وجبت فستان امبارح لونه حلو أوي مع هيلز لونها أبيض
عشان هيعملولي تكريم
- الله!! ، طب هيبقي فين
- عمر ليه محسسني أنك هتحضر التكريم وتجيلي ما أنت مش راجع دلوقتي
- تاني ياندي ، ما انتي عارفه إني مسافر عشانا عشان أجي أتقدملك وانا جاهز أجيبلك العالم كله عندك
منا برضو متضايق إني مش جمبك هو سهل عليا يعني !
= -طيب ماتعيطيش ، حقك عليا.
-خلاص مبعيطش
-وبعدين مش أنتي هتكلميني فيديو تشاركيني
-اه
-جميل ، وريني صورة الفستان اللي جبتيه أحكيلي هتلبسي طرحه لونها إيه
-مش عارفه
-تبقي محتارة ، ابعتيلي الطرح اللي محتارة فيها أختار معاكي
-بس أنت مشغول المفروض عندك معاد دلوقتي
-أفضالك ياستي ، هتلبسي شنطة ولا هتمسكي الفون في إيدك
-أنت إيه رأيك ؟
-بصي انتي لما مبتاخديش شنطة بتنسي تلفونك في أي حته ، ف خدي شنطة صغنونه خليها معاكي
ابعتيلي أي حاجه في اي وقت انا هنا دايما ، بس متنسيش لوكيشن المكان عشان أطمن ها
- هبعتهولك ، بس كنت عوزة أقولك حاجه
- قولي
- احمد زميلي في الشغل كان هيوصلني انا وريهام في طريقه و..
- لأ !!! في حاجة أخترعوها أسمها أوبر
- والله ده طيب و..
- ياحبيبتي انا مالي ، قولتلك الشخص ده معجب بيكي وبيتلزق في كلمة إن احنا زمايل واخوات ف صدقيني انا عارف دماغهم بتفكر إزاي
إتضايقت وقولتله - ماشي أنا هقفل
- بحبك وخلي بالك على نفسك وأفردي وشك
إبتسمت - وأنا كمان باي
___
كلمني فيديو بليل وفردت الفستان ع السرير وجمبه الطرحة
- شكله هيبقي حلو؟
- أوي ياحبيبتي ، البسي بندانه تحتها
- مهو هغطي شعري كله والله
- مش بتقعدي تقوليلي الطرحة بتتزحلق ، البسي بندانه انا نشوف هتتزحلق إزاي تاني
ضحكت وحطيت بندانة جمبهم ، وريته الهيلز
- انا حاسس إنه عالي اوي أخاف تقعي لو في حاجه تانيه البسيها خصوصا هتطلعي ع مسرح هو هيبقي شكله جميل بس أخاف تقعي
إبتسمتله - تعرف طول عمري كان نفسي أقابل حد بيخاف عليا زي مابيقولوا من الهوا الطاير ف جيت أنت حققتلي اللي نفسي فيه
- وانا طول عمري كان نفسي في حد زيك ف جيتي حققتيلي ده ، ده أنا يابختي بيكي.
-بكرة الصبح هكون معاكي فيديو يوم من اول بس مش هعرف افتح ڤيديو
___
وجيه وقت التكريم كنت متوترة ، موبايلي فصل شحن ف بالتالي عمر مش هعرف أوصله ، كل الناس كان معاها حد جمبها بيدعمها بس انا كنت لوحدي ، بحكم إن بابا ميت وماما متجوزة وعايشة برا ، وانا ماليش غير عمر .
مانكرش إن عيني كانت بتدور في كل مكان علي عمر لدرجة إني كنت بتخيله في كل الناس لقيته قدامي
-عمر أنت هنا ؟
-عمر مين انا أحمد واقفه لوحدك ليه تعالي نشرب حاجه
هزيت دماغي- احمد !!
لا مش عاوزة اشرب حاجه
-تعالي بس شكلك تعبان ، هما شويه وهيبتدو يندهوا ع الأسامي
- ماهو...
لقيت حد مسك إيدي - ماقالتلك يا وحش مش عاوزة هي واقفة مستنياني
ببص جمبي لقيته عمر!!
كان لابس بدلة ومسرح شعره ع الجمب شكله جميل كالعادة
!! بصيتله بصدمة ومسحت عيني
- أنت هنا
- مقدرش أسيبك في يوم زي ده
أحمد قلب وشه وقالي - معرفش أنك مستنية حد \"ومشي\"
-مش قولتلك معجب بيكي مصدقتيش ؟
هزيت دماغي ب اه \"
-بس قوليلي إي القمر ده ؟
-يوه ياعمر
-يوغتي بتتكثفي
-خلاص بقي عشان جعانه وعمو المدير شكله مطول
المدير مسك المايك - ودلوقتي هنكرم شخصية جميلة من أهم الأشخاص في الشركة عندنا اللي بذلت مجهود وأضافت الكثير في الشركة دي الأستاذة ندي سليم حمدان
كل اللي في القاعه كان بيصفر ويسقفلي ، بصيت ل عمر
كان مبتسم لأبعد حد وعنيه مليانة فخر
-روحي متخافيش انا وراكي
-تعالي جمبي طيب
-عاوزك تطلي الطلة لوحدك يشوفو مين ندي سليم اللي عملت قلبان في الشركة ، فخور بيكي
طلعت ع المسرح وإستلمت الشهادة ، عمر كان واقف في اول صف بيصورني بموبيله ومبتسملي بحُب .
حط الموبايل في جيبه وطلع ع المسرح وأستأذن المدير يقول حاجه في المايك
أنا عاوز أقول حاجه للشخصية اللي قدامكم دي
ندي من أعظم الشخصيات اللي ممكن أي حد يقابلها مجتهدة وبدأتها من الصفر عاوز اقولها أني فخور بيكي دايما
وعاوز أستغل اللحظة دي ونحتفل سوا كلنا بيها.
خرج علبة من جيبه وطلع دبلة منها - تتجوزيني ؟
بص للجمهور - بالله عليكم خلوها توافق عشان بحبها
ضحكت بعياط وهزيت دماغي
- موافقه والله ، عارف إني مش طيقاك وبحبك أوي
- وأنتي وحشتيني جدًا وكنت مفتقدك أوي
#الكاتبة_أسماء_إسلام_مرعي
#حكاوي_قطقوطه. ❝ ⏤الكاتبة/ أسماء إسلام مرعي
❞
- عارف إني مش طيقاك
ضحك وقالي - لدرجادي وحشتك ياندي ؟
- لأ بقولك مش طيقاك
- وأنتي كمان وحشتيني وكنت مفتقد وجودك جدًا
= -اممم سكتي تبقي زعلانه
في كل مرة كنت بكلم فيها عمر بيبهرني إنه حتي واحنا بعيد بيفهمني ، بيفهم سكوتي، بيفهم كلامي وهو ملغبط ، في كلام بقوله وانا متعصبة هو بيبقي عارف مليون المية إني مش بكون قصداه
أنا عمري ماقابلت حد فاهمني وسابقني دايما بخطوة ودايما مش بحتاج أبررله أفعالي لأنه عارفني فعلاً.
- أنا مش زعلانة ، أنا فعلاً مُفتقدة وجودك ف متضايقه إني مش عارفه أعبرلك
قولت بالهفة - بس امبارح كان يوم حلو ناقصه وجودك
قالي بنبرة سعيدة - أحكيلي حصل إيه
- أنا أترقيت في شغلي بقيت مدير الإداري
- بجد !! ده أحلي خبر أنا سمعته دلوقتي مبروك يا أشطر وأنجح مديرة في الدنيا ، أنا عارف قد إيه أنتي عانيتي واجتهدتي عشان توصليله ، فخور بيكي جدًا .
- انا حاسس إنه عالي اوي أخاف تقعي لو في حاجه تانيه البسيها خصوصا هتطلعي ع مسرح هو هيبقي شكله جميل بس أخاف تقعي
إبتسمتله - تعرف طول عمري كان نفسي أقابل حد بيخاف عليا زي مابيقولوا من الهوا الطاير ف جيت أنت حققتلي اللي نفسي فيه
- وانا طول عمري كان نفسي في حد زيك ف جيتي حققتيلي ده ، ده أنا يابختي بيكي.
- بكرة الصبح هكون معاكي فيديو يوم من اول بس مش هعرف افتح ڤيديو
__ وجيه وقت التكريم كنت متوترة ، موبايلي فصل شحن ف بالتالي عمر مش هعرف أوصله ، كل الناس كان معاها حد جمبها بيدعمها بس انا كنت لوحدي ، بحكم إن بابا ميت وماما متجوزة وعايشة برا ، وانا ماليش غير عمر .
مانكرش إن عيني كانت بتدور في كل مكان علي عمر لدرجة إني كنت بتخيله في كل الناس لقيته قدامي
- عمر أنت هنا ؟
- عمر مين انا أحمد واقفه لوحدك ليه تعالي نشرب حاجه
لقيت حد مسك إيدي - ماقالتلك يا وحش مش عاوزة هي واقفة مستنياني
ببص جمبي لقيته عمر!!
كان لابس بدلة ومسرح شعره ع الجمب شكله جميل كالعادة
!! بصيتله بصدمة ومسحت عيني
- أنت هنا
- مقدرش أسيبك في يوم زي ده
أحمد قلب وشه وقالي - معرفش أنك مستنية حد ˝ومشي˝
- مش قولتلك معجب بيكي مصدقتيش ؟
هزيت دماغي ب اه ˝
- بس قوليلي إي القمر ده ؟
- يوه ياعمر
- يوغتي بتتكثفي
- خلاص بقي عشان جعانه وعمو المدير شكله مطول
المدير مسك المايك - ودلوقتي هنكرم شخصية جميلة من أهم الأشخاص في الشركة عندنا اللي بذلت مجهود وأضافت الكثير في الشركة دي الأستاذة ندي سليم حمدان
كل اللي في القاعه كان بيصفر ويسقفلي ، بصيت ل عمر
كان مبتسم لأبعد حد وعنيه مليانة فخر
- روحي متخافيش انا وراكي
- تعالي جمبي طيب
- عاوزك تطلي الطلة لوحدك يشوفو مين ندي سليم اللي عملت قلبان في الشركة ، فخور بيكي
طلعت ع المسرح وإستلمت الشهادة ، عمر كان واقف في اول صف بيصورني بموبيله ومبتسملي بحُب .
حط الموبايل في جيبه وطلع ع المسرح وأستأذن المدير يقول حاجه في المايك
أنا عاوز أقول حاجه للشخصية اللي قدامكم دي
ندي من أعظم الشخصيات اللي ممكن أي حد يقابلها مجتهدة وبدأتها من الصفر عاوز اقولها أني فخور بيكي دايما
وعاوز أستغل اللحظة دي ونحتفل سوا كلنا بيها.
خرج علبة من جيبه وطلع دبلة منها - تتجوزيني ؟
بص للجمهور - بالله عليكم خلوها توافق عشان بحبها
ضحكت بعياط وهزيت دماغي
❞ بسم الله الرحمن الرحيم على بركت الله نبدا الجزء الثاني من روايه13ساعه:
.................................
راجعه البيت شادي والدموع في عينيه
الحاج محمود. مالك ياشادي فيك اي
شادي. تعبان شويه
الحاج محمود. احكيلي ياحبيبي مالك
شادي حكى لوالدو الى حصل
الاب. طب سافرلها الاقصر ودور عليها
شادي. تفتكر
الاب. ايوه
شادي. حاضر
شادي. حجز قطر الاقصر وقاعد في المحطه والدموع في عينيه وبيفكر فيها شادي بيبص على الى فى المحطه جايز يشوفها وسط الناس قاعدشادي مخنوق ومدايق لحديت عماطلع القطر وهوجاى يطلع القطر لمح واحده شبه ليلى في المحطه نزل جرى يجرى عليها ليلى ليلى ليلى بيمسكها بيبص ملقاش ليلى لق واحده تانيه رجع تانى القطر وركب وسافر ونزل الاقصر يلف في الشوارع الاقصر يدورعليها ليلى ليلى فينك ياليلي قاعد على البحر بليل وتعبان اوى
ليلى.باباماما انامخنوقه شوي هاروح اتمشي علي البحر
الاب.ماشي ياحبيبتى روحي ومتتاخريش
ليلى.حاضر
نزلت ليلى علي البحر وتفكرها كلو في شادي ياترى انت فين ياشادي بصت للسماء يارب لولينا نصيب في بعض جمعنا تاني ونزلت ليلى البحر ونزلتتحت خالص لحديت عما غرقت
ليلى الحقونى بموت الحقونى
شادى سمع صوت واحده
شادي: الصوت دا جاى منين
شادي مش وراءالصوت بيبص بعيد لقى واحده بتغرق قلع شادي ونزل المياه جرى وهو ميعرفش انها ليلى جرى بسرعه ومسكها بيمسك وشها بيبص لقها ليلى ليلى حبيبتي والدموع في عينيه وليلى اغمى عليها طلعها من المياه علي الشطى ليلى ليلى
ليلى فتحت عنيها بتبص لقت شادي قدمها اي دا شادي انت كنت فين كنت بدور عليك وارتمت فى حضنه وبكت في حضنه كنت، حاسه اننا انتقبل تاني الحمدلله
شادي: اناكنت بدورعليكي في كل حته والله وسفرت عشانك
شادي.حاتى رقمك بسرعه بقي
ليلى.حاضر ادتو الرقم
تاني يوم الصبح.استيقظه شادي.
شادي.الوه ليلى
ليلى.ايوه ياشادي
شادي. انا مسافر مصر النهارده تيجي معايا اعرفك علي بابا
ليلى.اشوف كده واقولك
شادي.تمام مستنيكى
ليلى.اوكي
ليلى.الوه شادي.اناموافقه ماشي اسافر معاك
شادي. الحمدلله يلا اطلعي عند المحطه
ليلى حاضر.
سافرو عند ابوشادي
شادي.بابا اعرفك علي ليلى
الاب.اهلاحبيبتي نورتي
ليلى اهلابيك ياعمى
الاب.هى دى ياوادياشادي الى طيرت عقلك وكنت اتموت عليها؟
ليلى.بابتسامه ونظره لشادى
شادي يابا اتحرمنى احكيلك حاجه تانيه
الاب.بس يازين مختارت والله
خرجومن عند ابو
شادي.ليلى انابحبك
ليلى.واناكمان بحبك
شادي انا اجي اكلم امك وابوكى واخطبوك
ليلى.بجدياشادي
شادي بجد ياعمري
حديدى معاد معاهم
ليلى حاضر.
انتهى الجزءالثاني
................
انتظرونا في الجزء التالت
الكاتب/ احمد رفعت. ❝ ⏤احمد رفعت محب
❞ بسم الله الرحمن الرحيم على بركت الله نبدا الجزء الثاني من روايه13ساعه:
.................
راجعه البيت شادي والدموع في عينيه
الحاج محمود. مالك ياشادي فيك اي
شادي. تعبان شويه
الحاج محمود. احكيلي ياحبيبي مالك
شادي حكى لوالدو الى حصل
الاب. طب سافرلها الاقصر ودور عليها
شادي. تفتكر
الاب. ايوه
شادي. حاضر
شادي. حجز قطر الاقصر وقاعد في المحطه والدموع في عينيه وبيفكر فيها شادي بيبص على الى فى المحطه جايز يشوفها وسط الناس قاعدشادي مخنوق ومدايق لحديت عماطلع القطر وهوجاى يطلع القطر لمح واحده شبه ليلى في المحطه نزل جرى يجرى عليها ليلى ليلى ليلى بيمسكها بيبص ملقاش ليلى لق واحده تانيه رجع تانى القطر وركب وسافر ونزل الاقصر يلف في الشوارع الاقصر يدورعليها ليلى ليلى فينك ياليلي قاعد على البحر بليل وتعبان اوى
ليلى.باباماما انامخنوقه شوي هاروح اتمشي علي البحر
الاب.ماشي ياحبيبتى روحي ومتتاخريش
ليلى.حاضر
نزلت ليلى علي البحر وتفكرها كلو في شادي ياترى انت فين ياشادي بصت للسماء يارب لولينا نصيب في بعض جمعنا تاني ونزلت ليلى البحر ونزلتتحت خالص لحديت عما غرقت
ليلى الحقونى بموت الحقونى
شادى سمع صوت واحده
شادي: الصوت دا جاى منين
شادي مش وراءالصوت بيبص بعيد لقى واحده بتغرق قلع شادي ونزل المياه جرى وهو ميعرفش انها ليلى جرى بسرعه ومسكها بيمسك وشها بيبص لقها ليلى ليلى حبيبتي والدموع في عينيه وليلى اغمى عليها طلعها من المياه علي الشطى ليلى ليلى
ليلى فتحت عنيها بتبص لقت شادي قدمها اي دا شادي انت كنت فين كنت بدور عليك وارتمت فى حضنه وبكت في حضنه كنت، حاسه اننا انتقبل تاني الحمدلله
شادي: اناكنت بدورعليكي في كل حته والله وسفرت عشانك
شادي.حاتى رقمك بسرعه بقي
ليلى.حاضر ادتو الرقم
تاني يوم الصبح.استيقظه شادي.
شادي.الوه ليلى
ليلى.ايوه ياشادي
شادي. انا مسافر مصر النهارده تيجي معايا اعرفك علي بابا
ليلى.اشوف كده واقولك
شادي.تمام مستنيكى
ليلى.اوكي
ليلى.الوه شادي.اناموافقه ماشي اسافر معاك
شادي. الحمدلله يلا اطلعي عند المحطه
ليلى حاضر.
سافرو عند ابوشادي
شادي.بابا اعرفك علي ليلى
الاب.اهلاحبيبتي نورتي
ليلى اهلابيك ياعمى
الاب.هى دى ياوادياشادي الى طيرت عقلك وكنت اتموت عليها؟
ليلى.بابتسامه ونظره لشادى
شادي يابا اتحرمنى احكيلك حاجه تانيه
الاب.بس يازين مختارت والله
خرجومن عند ابو
شادي.ليلى انابحبك
ليلى.واناكمان بحبك
شادي انا اجي اكلم امك وابوكى واخطبوك
ليلى.بجدياشادي
شادي بجد ياعمري
حديدى معاد معاهم
ليلى حاضر.
انتهى الجزءالثاني
........
انتظرونا في الجزء التالت
الكاتب/ احمد رفعت. ❝
❞ الجزء الحادي والعشرون
(عفتي والديوث)
عن مريم التي ما زالت تفكر في حياتها والايام التي مرت بها وموت والدها
فلاش باك
كانت مريم متزوجه من أشهب منذ حوالي سته اشهر وكانت تمارس مهنتها وتضع المنوم لتسهيل مهامها وإذا بهاتفها يطلق نوره فنظرت إليه وانصدم عندما وجدت أشهب ارسل لها رساله (مريم ابوكي مات خلصي شغلك وتعالي علي الفيلا بسرعه )
كانت مريم في حاله صدمه شديده ولا تعرف ماذا تفعل فتركت هذا الراجل الساكر وأخذت شنطتها وجرت سريعا الي فيلا والدها
وعندما دخلت لم تجده ولكن وجدت شخص موجوده غريب عنها فسألته عن والدها
مريم:هو حضرتك مين وفين بابا
الشخص:انا هيثم الكيلاني شريك ابوكي في الشغل
مريم وقد بدءت دموعها بالنزول طيب وهو فين
هيثم:هو في المستشفي وانا جاي أخد شوي ورق وامشي
مريم:ورق ايه اللي اهم من ولدي قولي هو في مستشفي ايه بسرعه
هيثم:مستشفي .......... هتروحي تستلمي الجثه بنفسك ولا حد معاكي
مريم في هذه اللحظه وقعت ارضا فبالرغم من معامله والدها السيئه لها وبالرغم من رساله أشهب الا أنها ظنت أنه ليسه حي وحصل سوء فهم
مريم انهارت من البكاء ولم تتملك نفسها وظلت تبكي وفي لحظه وقفت سريعا
مريم:انا لازم اروحله لازم اشوفه انتم كدابين كلكم كدابين
وخرجت سريعا لتذهب إليه وعندنا وصلت وجدت أشهب يقف بالخارج يكلم شخص في الهاتف ويقول له
أشهب:لقيت الورق
الشخص:................
أشهب:طيب أنجز بسرعه وهاته وتعال يلا سلام
مريم جرت تجاهه وهي شبه فاقده الوعي وعندما وصلت إليه ودون أن تقول اي كلمه سقطت مغشي عليها
حملها أشهب سريعا ودخل الي المستشفي وعندما استعاده وعيها وهي لاتعرف منذ متي وهي هكذا سمعت أحدي الممرضات تقول لزميلتها
الممرضه:يا عيني دي ليسه صغيره علي المرض
الأخري:هي دي بنت الراجل اللي جيه في حادثه من شوي
الممرضه:اه شكلها من زعلها عليه جالها السكر
الخبر نزل علي مريم كالصاعقة وظلت تخرف انا جالي السكر انا جالي السكر
دخلت عليها الممرضه عندما سمعت صوتها
الممرضه:حمد لله على السلامه
مريم وهي ما زالت علي حالتها
انا جالي السكر
الممرضه:لا حول ولا قوه الا بالله استهدي بالله يا بنتي ده قضاء ربنا
مريم وقد تأكدت الان أنها أصبحت مريضه
مريم:هو ايه اللي حصل ازاي جالي السكر وبابا فين
الممرضه:والدك في عربيه الدفن
مريم قامت سريعا ولكن عندما وقفت أحست بدوخه شديده استندت علي السرير حتي لا تسقط الممرضه:يابنتي انت ليسه تعبانه خليكي قاعده
مريم وهي تحاول تمالك نفسها لا انا لازم اشوف بابا
الممرضه :لا حول الله يا بنتي طيب تعالي اسندتك
واخذتها وخرجت بها لكي تراه للمره الاخير وتودعه
وعندما وجدت سياره الدفن أمامها وهو بداخلها انهارت من البكاء وظلت تقول لا يابابا ما تسببنش انا بحبك انا عارفه اني عمري ما قولتهلك بس والله بحبك قوم قولي ايه اللي حصل ومين اللي قتلك قولي يابابا ووقعت ثانيه بجوار السياره
فحملوها وادخلوها الي الغرفه سريعا
ظلت هكذا ثلاث ايام وعندما أحست بنفسها كان أشهب بجوارها ويتحدث في الهاتف مع هيثم
أشهب:ايه يا هيثم ما جاتش ليه
هيثم:.....................
أشهب:انت هتلعب معايا ولا ايه
هيثم:....................
أشهب:مش انا اخطط وادبر وانفذ وفي الاخر تجي انت تكوش علي كل حاجه لا ده انا انسفك من علي وش الأرض
هيثم:........................
أشهب:طيب دي قصاد دي لما هي تفوق هبعتهلك بس الورق انا اللي استلمه
هيثم:...................
أشهب:طيب تمام اتفقنا
واقفل الهاتف ومريم أغمضت عينها حتي لو تجعله يلاحظ أنها سمعته
أشهب وهو يهزها مريم قومي يلا
مريم فتحت عيونها ببطء شديد
مريم:هو ايه اللي حصل
أشهب:بقالك ايه قومي يلا عندك شغل
مريم:شغل ايه بقولك ايه اللي حصل لبابا هو فين
أشهب:هي قصه ابوكي مات
مريم:مات ازاي انت بتقول ايه بابا عايش انت كداب
أشهب:بقولك ايه انتي هتفضلي كده ولا ايه بلاش استعباط بقا
مريم ابتدءت تدمع وهي تقوم تقول هو بابا زعلان مني وهيجي ياخدني من هنا وصرخت بابا يا بابا انت فيييييين
ياررررب ليه كده تعال خديني يابابا ارحمني انا عاوزه اروح معك البيت انا عارفه انك بتحبني انت عمرك ما قولتها بس انا عارفه انك بتحبني اووي تعال خديني ولو انا مزعلك في حاجه انا اسفه بس والنبي ما تسيبني يا باباااااا
ودون سابق إنذار سقطت ارضا
أشهب جري سريعا الي الدكتور فجاء معه في لمح البصر كشف عليها وقاس لها السكر وجدته واطي جدا
فعلق لها محلول جلوكوز وسأل أشهب ايه اللي حصل
أشهب :هي قامت سألت علي بابا وقعدت تصرخ واغمي عليها
الدكتور:المفروض الفتره اللي جايه تبعد عن أي ضغط عصبي هي لما وقعت قدام المستشفي وكشفنا عليها لقينا السكر عندها واطي عمنلها تحليل تأكدي علشنا نشوف السكر الثلاث شهور اللي فاتوا لقينا أنها كانت شبه عايشه بسببه والصدمه اللي ظهرته هي وفات والدها فلازم اول ما تخرج تروح تغير جو في اي حته
أشهب :حاضر شكرا يا دكتور ورجع جلس بجوارها وهو يلعن اليوم الذي تزوجها فيه
وفي نفس الوقت يقول إن هذا ما حصده بفعلته
عوده
كانت مريم لا تعرف لماذا أحست بهذا الإحساس الغريب عندما تكلمت مع هذا الترزان عريض المنكبين
وظلت تفكر وهي تنظر للاكل وبعدها ذهبت وأخذت معلقه وابتسمت وظل هكذا الي انهي انهيت طعامها واحست أنها لاول مره تاكل وتحس بلذه الطعام وقررت أن تنزل تغسل الاطباق مكانها
ونزلت ولكن عندما نزلت وجدت شي غريب
~~~~~~~~~~
عن سيف في المستشفي كانت شاهيناز جالسه وهي تفكر في كذبه
ورن هاتفها وكان المتصل هو هيثم الكيلاني
وكان الهاتف مع رسلان فوجد الاسم فقال لها أن تتكلم عادي ورد وفتح مكبر الصوت والمسجل
شاهيناز: الو ايوه يا هيثم
هيثم:ايوه يا حب عامله ايه
شاهيناز:الحمد لله ازيك انت
هيثم:هموت واشوفك
شاهيناز:مش هينفع دلوقتي اصل انا مشغوله شوي
هيثم:مشغوله بايه موضوع ابن عمك ما تقلقيش انا اللي هخلص عليه
ساد الصمت لدقيقه وشاهيناز لا تعرف ماذا تقول ولكن محمود عيونه اشتغلت غضبا
شاهيناز:سيبك منه دلوقتي انت كنت عاوز ايه
هيثم:واسبني ليه هو آخر طلقه طايشه ونخلص منه بس بقولك ايه يا حب حول تنجزي بقا وتتجوزه وانا يوم الدخله هخلصك منه اصلي بصراحه مش عاوز حد يلمسك غيري وبالمناسبة صح انا مستينيكي انهارده يا حب عاوزين نحتفل بالسنه الجديده
كان الكل في حاله صدمه شديده وخصوصا محمود الذي ظن ان بنت أخيه تحب ولده بحق والان عرف نيتها في التخلص منه
شاهيناز:طيب طيب يلا سلام
بعد ما اقفل الهاتف وقف محمود ورفع يديه وصفعها صفعه شديده
سال الدم من فمها علي أثرها
محمود:ايه يا حيوانه يا قذره وانا اللي كنت فاكرك عاوزه ابني علشنا بتحبه طلعت حيه ومليئة سم انا هوريكي ازاي تتقفي علي ابني يا واطيه
شاهيناز لم تجيب وظلت مكانها وبكل قوه
سيف:يا بابا انا هخليها تتمنا الموت وما تأخده
رسلان:سيبوها ليا انا وشدها وقبل أن يغادر الغرفه وجد أمامه
يتبع. ❝ ⏤داليا ماجد خاطر (ملكه زماني)
❞ الجزء الحادي والعشرون
(عفتي والديوث)
عن مريم التي ما زالت تفكر في حياتها والايام التي مرت بها وموت والدها
فلاش باك
كانت مريم متزوجه من أشهب منذ حوالي سته اشهر وكانت تمارس مهنتها وتضع المنوم لتسهيل مهامها وإذا بهاتفها يطلق نوره فنظرت إليه وانصدم عندما وجدت أشهب ارسل لها رساله (مريم ابوكي مات خلصي شغلك وتعالي علي الفيلا بسرعه )
كانت مريم في حاله صدمه شديده ولا تعرف ماذا تفعل فتركت هذا الراجل الساكر وأخذت شنطتها وجرت سريعا الي فيلا والدها
وعندما دخلت لم تجده ولكن وجدت شخص موجوده غريب عنها فسألته عن والدها
مريم:هو حضرتك مين وفين بابا
الشخص:انا هيثم الكيلاني شريك ابوكي في الشغل
مريم وقد بدءت دموعها بالنزول طيب وهو فين
هيثم:هو في المستشفي وانا جاي أخد شوي ورق وامشي
مريم:ورق ايه اللي اهم من ولدي قولي هو في مستشفي ايه بسرعه
هيثم:مستشفي ..... هتروحي تستلمي الجثه بنفسك ولا حد معاكي
مريم في هذه اللحظه وقعت ارضا فبالرغم من معامله والدها السيئه لها وبالرغم من رساله أشهب الا أنها ظنت أنه ليسه حي وحصل سوء فهم
مريم انهارت من البكاء ولم تتملك نفسها وظلت تبكي وفي لحظه وقفت سريعا
مريم:انا لازم اروحله لازم اشوفه انتم كدابين كلكم كدابين
وخرجت سريعا لتذهب إليه وعندنا وصلت وجدت أشهب يقف بالخارج يكلم شخص في الهاتف ويقول له
أشهب:لقيت الورق
الشخص:........
أشهب:طيب أنجز بسرعه وهاته وتعال يلا سلام
مريم جرت تجاهه وهي شبه فاقده الوعي وعندما وصلت إليه ودون أن تقول اي كلمه سقطت مغشي عليها
حملها أشهب سريعا ودخل الي المستشفي وعندما استعاده وعيها وهي لاتعرف منذ متي وهي هكذا سمعت أحدي الممرضات تقول لزميلتها
الممرضه:يا عيني دي ليسه صغيره علي المرض
الأخري:هي دي بنت الراجل اللي جيه في حادثه من شوي
الممرضه:اه شكلها من زعلها عليه جالها السكر
الخبر نزل علي مريم كالصاعقة وظلت تخرف انا جالي السكر انا جالي السكر
دخلت عليها الممرضه عندما سمعت صوتها
الممرضه:حمد لله على السلامه
مريم وهي ما زالت علي حالتها
انا جالي السكر
الممرضه:لا حول ولا قوه الا بالله استهدي بالله يا بنتي ده قضاء ربنا
مريم وقد تأكدت الان أنها أصبحت مريضه
مريم:هو ايه اللي حصل ازاي جالي السكر وبابا فين
الممرضه:والدك في عربيه الدفن
مريم قامت سريعا ولكن عندما وقفت أحست بدوخه شديده استندت علي السرير حتي لا تسقط الممرضه:يابنتي انت ليسه تعبانه خليكي قاعده
مريم وهي تحاول تمالك نفسها لا انا لازم اشوف بابا
الممرضه :لا حول الله يا بنتي طيب تعالي اسندتك
واخذتها وخرجت بها لكي تراه للمره الاخير وتودعه
وعندما وجدت سياره الدفن أمامها وهو بداخلها انهارت من البكاء وظلت تقول لا يابابا ما تسببنش انا بحبك انا عارفه اني عمري ما قولتهلك بس والله بحبك قوم قولي ايه اللي حصل ومين اللي قتلك قولي يابابا ووقعت ثانيه بجوار السياره
فحملوها وادخلوها الي الغرفه سريعا
ظلت هكذا ثلاث ايام وعندما أحست بنفسها كان أشهب بجوارها ويتحدث في الهاتف مع هيثم
أشهب:ايه يا هيثم ما جاتش ليه
هيثم:...........
أشهب:انت هتلعب معايا ولا ايه
هيثم:..........
أشهب:مش انا اخطط وادبر وانفذ وفي الاخر تجي انت تكوش علي كل حاجه لا ده انا انسفك من علي وش الأرض
هيثم:............
أشهب:طيب دي قصاد دي لما هي تفوق هبعتهلك بس الورق انا اللي استلمه
هيثم:..........
أشهب:طيب تمام اتفقنا
واقفل الهاتف ومريم أغمضت عينها حتي لو تجعله يلاحظ أنها سمعته
أشهب وهو يهزها مريم قومي يلا
مريم فتحت عيونها ببطء شديد
مريم:هو ايه اللي حصل
أشهب:بقالك ايه قومي يلا عندك شغل
مريم:شغل ايه بقولك ايه اللي حصل لبابا هو فين
أشهب:هي قصه ابوكي مات
مريم:مات ازاي انت بتقول ايه بابا عايش انت كداب
أشهب:بقولك ايه انتي هتفضلي كده ولا ايه بلاش استعباط بقا
مريم ابتدءت تدمع وهي تقوم تقول هو بابا زعلان مني وهيجي ياخدني من هنا وصرخت بابا يا بابا انت فيييييين
ياررررب ليه كده تعال خديني يابابا ارحمني انا عاوزه اروح معك البيت انا عارفه انك بتحبني انت عمرك ما قولتها بس انا عارفه انك بتحبني اووي تعال خديني ولو انا مزعلك في حاجه انا اسفه بس والنبي ما تسيبني يا باباااااا
ودون سابق إنذار سقطت ارضا
أشهب جري سريعا الي الدكتور فجاء معه في لمح البصر كشف عليها وقاس لها السكر وجدته واطي جدا
فعلق لها محلول جلوكوز وسأل أشهب ايه اللي حصل
أشهب :هي قامت سألت علي بابا وقعدت تصرخ واغمي عليها
الدكتور:المفروض الفتره اللي جايه تبعد عن أي ضغط عصبي هي لما وقعت قدام المستشفي وكشفنا عليها لقينا السكر عندها واطي عمنلها تحليل تأكدي علشنا نشوف السكر الثلاث شهور اللي فاتوا لقينا أنها كانت شبه عايشه بسببه والصدمه اللي ظهرته هي وفات والدها فلازم اول ما تخرج تروح تغير جو في اي حته
أشهب :حاضر شكرا يا دكتور ورجع جلس بجوارها وهو يلعن اليوم الذي تزوجها فيه
وفي نفس الوقت يقول إن هذا ما حصده بفعلته
عوده
كانت مريم لا تعرف لماذا أحست بهذا الإحساس الغريب عندما تكلمت مع هذا الترزان عريض المنكبين
وظلت تفكر وهي تنظر للاكل وبعدها ذهبت وأخذت معلقه وابتسمت وظل هكذا الي انهي انهيت طعامها واحست أنها لاول مره تاكل وتحس بلذه الطعام وقررت أن تنزل تغسل الاطباق مكانها
ونزلت ولكن عندما نزلت وجدت شي غريب
~~~~~~~~~~ عن سيف في المستشفي كانت شاهيناز جالسه وهي تفكر في كذبه
ورن هاتفها وكان المتصل هو هيثم الكيلاني
وكان الهاتف مع رسلان فوجد الاسم فقال لها أن تتكلم عادي ورد وفتح مكبر الصوت والمسجل
شاهيناز: الو ايوه يا هيثم
هيثم:ايوه يا حب عامله ايه
شاهيناز:الحمد لله ازيك انت
هيثم:هموت واشوفك
شاهيناز:مش هينفع دلوقتي اصل انا مشغوله شوي
هيثم:مشغوله بايه موضوع ابن عمك ما تقلقيش انا اللي هخلص عليه
ساد الصمت لدقيقه وشاهيناز لا تعرف ماذا تقول ولكن محمود عيونه اشتغلت غضبا
شاهيناز:سيبك منه دلوقتي انت كنت عاوز ايه
هيثم:واسبني ليه هو آخر طلقه طايشه ونخلص منه بس بقولك ايه يا حب حول تنجزي بقا وتتجوزه وانا يوم الدخله هخلصك منه اصلي بصراحه مش عاوز حد يلمسك غيري وبالمناسبة صح انا مستينيكي انهارده يا حب عاوزين نحتفل بالسنه الجديده
كان الكل في حاله صدمه شديده وخصوصا محمود الذي ظن ان بنت أخيه تحب ولده بحق والان عرف نيتها في التخلص منه
شاهيناز:طيب طيب يلا سلام
بعد ما اقفل الهاتف وقف محمود ورفع يديه وصفعها صفعه شديده
سال الدم من فمها علي أثرها
محمود:ايه يا حيوانه يا قذره وانا اللي كنت فاكرك عاوزه ابني علشنا بتحبه طلعت حيه ومليئة سم انا هوريكي ازاي تتقفي علي ابني يا واطيه
شاهيناز لم تجيب وظلت مكانها وبكل قوه
سيف:يا بابا انا هخليها تتمنا الموت وما تأخده
رسلان:سيبوها ليا انا وشدها وقبل أن يغادر الغرفه وجد أمامه
❞ \"الفصل الرابع \"
\"عند عشق و زين\"
كُلاً منهم ينظر للأخر ويتأمل بِملامح الآخر نظرات الإشتياق الحب والعتاب قاطع ذلك الصمت صوت سكرتيرة عشق
السكرتيرة : احم أستاذة عشق مكتب الإجتماع جاهز و مكتب حضرتك جاهز تحبوا تتفضلوا فين ؟
عشق: خلينا فى مكتبى ومحدش يخبط ولا يدخل غير بعد إنتهاء الإجتماع و جهزيلى العربية تحت علشان مسافرة البلد انهارده اتفضلى انتِ دلوقتى
السكرتيرة: تمام يا فندم عن إذنك
عشق لزين : اتفضل يا إستاذ زين
زين : بداخله \" دى مش فكراني وبتقولى أُُستاذ عشرين سنة بدور عليها فى كل مكان ، عشرين سنة وانا بنام ويحلم بيها ، عشرين سنة وأنا رافض الجواز من اى بنت و اللى أصغر منى إتجوزوا و خلفوا عيال وانا مستنيها
بس ازاى ونظرت عِنيها ليا وخوفها عليا ولهفتها أول ما المسدس كان متوجه عليا ميقولش إنها نسيتنى صراع بين عقله و قلبه ، فاق على صوت عشق الساحر
عشق : إستاذ زين حضرتك معايا ؟ سَمعنى ؟
زين : آفاق من شروده \" ااه اه معاكى \"
زين: كيفك يا عشق ؟
عشق : فى داخلها وهيا هتموت و تنفجر وتعاتبه على كل لحظه مسألش عنها كل لحظه فكرت فيه وهو لا بس قرر تكون قوية ومتظهرش ضعفها وحبها ليه ،انا بخير الحمد لله مش نبدأ فى الشغل.
زين : اه اه تمام نبدأ وبدأ زين يعرض عليها المشروع التجارى اللى بيفكر فيه وهو أنه يبدأ إستثمار فى القرية السياحية بتاعته اللى فى شرم و عشق تقدر تتعاقد معاه عن طريق إنها تعمل أول عرض فاشون ليها فى مصر فى القرية بتاعته وطبعا ده هيعود بالنفع على زين و مش بس كده كل الإقامة بتاعت فريق التنظيم و عشق شخصيا هيكون فى أكبر فنادق القرية مجانا.
عشق : تمام طلاما الشروط دى حضرتك موافقة عليها يبقى اتفقنا بس إن أنا فى شغلى مابسمحش بأى غلطة مهما كان مين وأظن حضرتك عارف كويس مين شركة AL-Z
زين : وهو نفسه يتعصب عليها لانه بتتجاهله وأنها بتتظاهر إنها متعرفهوش وأكيد بردوا يا عشق تعرفى مين زين و شركاته وأكيد سمعتى إننا أكبر قرية وبرده عندنا مافيش غلطة بتحصل .
عشق : بتحدى هنشوف الكلام سهل يا أستاذ زين
زين : ماشى يا عشق هنشوف
كل منهم ينظر للآخر بتحدى ولكن تحدى الإعتراف بالحب أولا فلاحظ زين نظرات عشق له التى تسرقها عند إنشغالة بالاوراق وأدرك حبها له وأنها بتكابر وأقسم بداخله على جعلها تعترف رغما عنها .
أما عشق أقسمت بداخله أن تجعله يتذوق عشقها له و تجاهلها وأن تجعله يخضع لها
إنتهى الإجتماع وإنصرف زين
عشق للسكرتيرة:العربية جاهزه
السكرتيرة : أيوه يا فندم بس بس
عشق: ايه
السكرتيرة: جد حضرتك رن و بيقولك متسافريش من غير حراسة إعمامك مش هيسكتوا وبيقولك متحرقيش قلبه عليكى
عشق بعصبية: ايه الكلام الفارغ ده انا مبقتش عيلة صغيرة عشق البنت ام ضفاير اللى كانت بتخاف من عمامها إنهم يموتوها خلاص انا موتها وسعى خلينى امشى
السكرتيرة: بس يا فندم
رحلت عشق دون الرد
عند زين : كان قلقان على عشق انها هتكون وحدها بعد ما إتحدت عمامها و دفعت عنه خصوصا أنه عارف ان جدها سفرها ألمانيا لان إعمامها سبب موت أبوها وأمها وأنهم بيدور عليها علشان يقتلوها.
فضل زين راكب فى عربيته مستنى نِزول عشق علشان يمشى ورها بالعربية ويوصلها لحد بيت جدها
وزين راكب فى العربية لاحظ ٢ رجالة بيتسحبوا عند عربية
نزل زين عند الدوسات علشان الرجاله متشفهوش ولاقهم قطعوا فرامل العربية اللى قداموا و هربوا
زين طلع و فضل يستوعب اللى حصل وفى دماغوا ميت سؤال أهمهم دى عربية مين؟
و فنفس ذات اللحظه نزلت عشق الجراش علشان تركب عربيتها وهي زى ما هيا الطفلة الصغيرة ماشية تكلم نفسها يعصبية ، ماشى يا جدو بقي أنا أمشي بحراسة فاكرنى لسه عيلة صغيرة
ضحك زين عليها وأفتكر زمان لما كانت تمشى تعمل كده كانت تكون مدايقة ولسه زى ما هيا متغيرتيش
بس ضحكة زين اختفت لما لاقها بتفتح العربية اللى انقطع فيها الفرامل
وقبل ما تدخل رجلها التانية وتقفل الباب كان زين ماسك باب العربية
عشق بخضه: بسم الله الرحمن الرحيم مش تنطق إيه عايز إيه انت كمان
زين : حد يقول عايز ايه بالاسلوب ده
عشق: وحد يطلع لحد مره واحده كده اوع خلينى امشى مش ناقصاك انت كمان
زين :انا زين \" زين الصعيد \" يتقالى اوع إنزلى عايزك
عشق : شكاك رايق يا زين و عايز حد تتخانق معاه اوع خلينى اروح قبل الليل ما يليل الساعة ٧ وولسه قدامى سفر
زين: واحنا معندناش حريم يسافروا وحديهم وبعدين خدتى الاذن من مين انك تسافر انزلى يلا
عشق بتحدى : مش نازلة يا زين واوع من طريقى دلوقتى
زين : متخلنيش انزلك بطرقتى
عشق: اعلى ما فى خيالك اعملوا
زين : اتعصب جامد وعروق إيدوا ظهرت راح زين فتح الباب بعصبيه ووشال عشق وأخدت شنطتها و رزع الباب
عشق : بتعمل ايه يا حيوان نزلى بقولك نزلنى احسنلك
زين : نزلها فى عربيته وقفل الباب وركب من الناحية التانيه وسط صرخات عشق
عشق : زين انت اتجننت ايه إللى بتعملوا ده اتفضل نزلنى
زين : اه اتجننت يا عشق و كلمة زياده كمان هوريكى الجنان على أصله
وأطلق العنان لسيارته وعشق صامتة ولكن بداخلها بركان
فى بيت جد عشق الزناتى : ازى تخليها تمشى مش خبرتك اوعها تمشى مش الشركة الا لما الحراس يوصلوا
السكرتيرة: يا زناتي بية رفضت خالص و اتعصبت و مشيت
الزناتى: بس بس مش عايز أسمع حديث ماسخ ده إقفلى
الزناتى وهو هيموت من القلق على حفيدته يا ترى انتى فين يا عشق و حصلك ايه و ليه تلفونك مقفول قلقتينى عليكى يا بنت الغالى
عند عشق : فيه هنا وصلة شاحن
زين : عايزها ليه ؟
عشق : هشحن إيدى علشان أضربك بيها وتحس
زين : اتكلمى عدل بدل ما اديكى قلمين
عشق : زين بلاش الاسلوب ده اخلص فيه شاحن ولا لا
زين: لا مفيش
عشق : احسن بردوا وودت وشها النحية التانيه
بعد ساعتين صمت و هدوء
وصل زين بعربيته عنظ أكبر بيت فيه بينهم و بين عيلته عداوه
الزناتى كان واقف قدام الباب مستنى وصول عشق و قلقان عليها
اتصدم اول ما لاقى عربية زين وصلت عند بيته و مش كده و بس معاه عشق
جرى على العربية: عشق
عشق : جدو حبيبى وحشتنى اوووى اووى وحضنته
بعدها الجد بعد عنها و قالها ايه جابك مع ولد الجبلاوى
عشق اتفضل جاوب يا استاذ زين قول لجدوا إنك خطفتنى من الشركة لحد هنا و جبتنى معاك بالغصب
زين بهدوء و رزينه عايز اتحدث معاك وحدينها يا جدى
عشق و لسه هتزعق ليه
زناتي: بس يا عشق اطلعي فوق وانا جيلك
عشق : و هيا بتبص لزين و نفسها تضربه ومشيت
عند الزناتى و زين:
الزناتى : جول يا ولدى ليه خدت عشق غصب عنها كده بالشركة مع أنى سمعت انها حمتك انهارده ووقفت جصاد إعمامها
زين : وهو بيطلع التلفون بتاعوا و بيورى الزناتى عربية عشق و الفرامل بتقطع منها
و قالوا كل اللى حصل وأنه لو كان قال لعشق كانت هتفتكروا بيهزر ومش هتصدق
الزناتى: انت عملت ليا أكبر معروف أنقذت روحى مش بنت ولد و جميلك ده على راسى وقت ما تعوز حاجه انا موجود يا ولدى
زين : وانا مش عايز حاجه يا جدى غير المعروف يدوم بينا
عند عشق : طلعت جابت فونها التانى و طلبت من السواق يجب العربية
بعدها بنص ساعة جالها خبر موت السواق ووالسبب عدم وجود فرامل
نزلت عشق وهيا بتبكى: لجدها وكان زين مشى بعد ما إتفق مع الجد انهم ميعرفوش عشق باللى حصل وان زين يفضل جمبهاو يحميهاو طبعا زين وافق مش علشان خاطر جدها لا علشان يحمى حبه و عشقه
عشق: جدو جدو الحقنى عم محمد السواق مات مات و فضلت تعيط ....يتبع
ك/ دنيا أشرف همس الليل
# عشقتها- من المدينة\"الفصل الرابع \"
\"عند عشق و زين\"
كُلاً منهم ينظر للأخر ويتأمل بِملامح الآخر نظرات الإشتياق الحب والعتاب قاطع ذلك الصمت صوت سكرتيرة عشق
السكرتيرة : احم أستاذة عشق مكتب الإجتماع جاهز و مكتب حضرتك جاهز تحبوا تتفضلوا فين ؟
عشق: خلينا فى مكتبى ومحدش يخبط ولا يدخل غير بعد إنتهاء الإجتماع و جهزيلى العربية تحت علشان مسافرة البلد انهارده اتفضلى انتِ دلوقتى
السكرتيرة: تمام يا فندم عن إذنك
عشق لزين : اتفضل يا إستاذ زين
زين : بداخله \" دى مش فكراني وبتقولى أُُستاذ عشرين سنة بدور عليها فى كل مكان ، عشرين سنة وانا بنام ويحلم بيها ، عشرين سنة وأنا رافض الجواز من اى بنت و اللى أصغر منى إتجوزوا و خلفوا عيال وانا مستنيها
بس ازاى ونظرت عِنيها ليا وخوفها عليا ولهفتها أول ما المسدس كان متوجه عليا ميقولش إنها نسيتنى صراع بين عقله و قلبه ، فاق على صوت عشق الساحر
عشق : إستاذ زين حضرتك معايا ؟ سَمعنى ؟
زين : آفاق من شروده \" ااه اه معاكى \"
زين: كيفك يا عشق ؟
عشق : فى داخلها وهيا هتموت و تنفجر وتعاتبه على كل لحظه مسألش عنها كل لحظه فكرت فيه وهو لا بس قرر تكون قوية ومتظهرش ضعفها وحبها ليه ،انا بخير الحمد لله مش نبدأ فى الشغل.
زين : اه اه تمام نبدأ وبدأ زين يعرض عليها المشروع التجارى اللى بيفكر فيه وهو أنه يبدأ إستثمار فى القرية السياحية بتاعته اللى فى شرم و عشق تقدر تتعاقد معاه عن طريق إنها تعمل أول عرض فاشون ليها فى مصر فى القرية بتاعته وطبعا ده هيعود بالنفع على زين و مش بس كده كل الإقامة بتاعت فريق التنظيم و عشق شخصيا هيكون فى أكبر فنادق القرية مجانا.
عشق : تمام طلاما الشروط دى حضرتك موافقة عليها يبقى اتفقنا بس إن أنا فى شغلى مابسمحش بأى غلطة مهما كان مين وأظن حضرتك عارف كويس مين شركة AL-Z
زين : وهو نفسه يتعصب عليها لانه بتتجاهله وأنها بتتظاهر إنها متعرفهوش وأكيد بردوا يا عشق تعرفى مين زين و شركاته وأكيد سمعتى إننا أكبر قرية وبرده عندنا مافيش غلطة بتحصل .
عشق : بتحدى هنشوف الكلام سهل يا أستاذ زين
زين : ماشى يا عشق هنشوف
كل منهم ينظر للآخر بتحدى ولكن تحدى الإعتراف بالحب أولا فلاحظ زين نظرات عشق له التى تسرقها عند إنشغالة بالاوراق وأدرك حبها له وأنها بتكابر وأقسم بداخله على جعلها تعترف رغما عنها .
أما عشق أقسمت بداخله أن تجعله يتذوق عشقها له و تجاهلها وأن تجعله يخضع لها
إنتهى الإجتماع وإنصرف زين
عشق للسكرتيرة:العربية جاهزه
السكرتيرة : أيوه يا فندم بس بس
عشق: ايه
السكرتيرة: جد حضرتك رن و بيقولك متسافريش من غير حراسة إعمامك مش هيسكتوا وبيقولك متحرقيش قلبه عليكى
عشق بعصبية: ايه الكلام الفارغ ده انا مبقتش عيلة صغيرة عشق البنت ام ضفاير اللى كانت بتخاف من عمامها إنهم يموتوها خلاص انا موتها وسعى خلينى امشى
السكرتيرة: بس يا فندم
رحلت عشق دون الرد
عند زين : كان قلقان على عشق انها هتكون وحدها بعد ما إتحدت عمامها و دفعت عنه خصوصا أنه عارف ان جدها سفرها ألمانيا لان إعمامها سبب موت أبوها وأمها وأنهم بيدور عليها علشان يقتلوها.
فضل زين راكب فى عربيته مستنى نِزول عشق علشان يمشى ورها بالعربية ويوصلها لحد بيت جدها
وزين راكب فى العربية لاحظ ٢ رجالة بيتسحبوا عند عربية
نزل زين عند الدوسات علشان الرجاله متشفهوش ولاقهم قطعوا فرامل العربية اللى قداموا و هربوا
زين طلع و فضل يستوعب اللى حصل وفى دماغوا ميت سؤال أهمهم دى عربية مين؟
و فنفس ذات اللحظه نزلت عشق الجراش علشان تركب عربيتها وهي زى ما هيا الطفلة الصغيرة ماشية تكلم نفسها يعصبية ، ماشى يا جدو بقي أنا أمشي بحراسة فاكرنى لسه عيلة صغيرة
ضحك زين عليها وأفتكر زمان لما كانت تمشى تعمل كده كانت تكون مدايقة ولسه زى ما هيا متغيرتيش
بس ضحكة زين اختفت لما لاقها بتفتح العربية اللى انقطع فيها الفرامل
وقبل ما تدخل رجلها التانية وتقفل الباب كان زين ماسك باب العربية
عشق بخضه: بسم الله الرحمن الرحيم مش تنطق إيه عايز إيه انت كمان
زين : حد يقول عايز ايه بالاسلوب ده
عشق: وحد يطلع لحد مره واحده كده اوع خلينى امشى مش ناقصاك انت كمان
زين :انا زين \" زين الصعيد \" يتقالى اوع إنزلى عايزك
عشق : شكاك رايق يا زين و عايز حد تتخانق معاه اوع خلينى اروح قبل الليل ما يليل الساعة ٧ وولسه قدامى سفر
زين: واحنا معندناش حريم يسافروا وحديهم وبعدين خدتى الاذن من مين انك تسافر انزلى يلا
عشق بتحدى : مش نازلة يا زين واوع من طريقى دلوقتى
زين : متخلنيش انزلك بطرقتى
عشق: اعلى ما فى خيالك اعملوا
زين : اتعصب جامد وعروق إيدوا ظهرت راح زين فتح الباب بعصبيه ووشال عشق وأخدت شنطتها و رزع الباب
عشق : بتعمل ايه يا حيوان نزلى بقولك نزلنى احسنلك
زين : نزلها فى عربيته وقفل الباب وركب من الناحية التانيه وسط صرخات عشق
عشق : زين انت اتجننت ايه إللى بتعملوا ده اتفضل نزلنى
زين : اه اتجننت يا عشق و كلمة زياده كمان هوريكى الجنان على أصله
وأطلق العنان لسيارته وعشق صامتة ولكن بداخلها بركان
فى بيت جد عشق الزناتى : ازى تخليها تمشى مش خبرتك اوعها تمشى مش الشركة الا لما الحراس يوصلوا
السكرتيرة: يا زناتي بية رفضت خالص و اتعصبت و مشيت
الزناتى: بس بس مش عايز أسمع حديث ماسخ ده إقفلى
الزناتى وهو هيموت من القلق على حفيدته يا ترى انتى فين يا عشق و حصلك ايه و ليه تلفونك مقفول قلقتينى عليكى يا بنت الغالى
عند عشق : فيه هنا وصلة شاحن
زين : عايزها ليه ؟
عشق : هشحن إيدى علشان أضربك بيها وتحس
زين : اتكلمى عدل بدل ما اديكى قلمين
عشق : زين بلاش الاسلوب ده اخلص فيه شاحن ولا لا
زين: لا مفيش
عشق : احسن بردوا وودت وشها النحية التانيه
بعد ساعتين صمت و هدوء
وصل زين بعربيته عنظ أكبر بيت فيه بينهم و بين عيلته عداوه
الزناتى كان واقف قدام الباب مستنى وصول عشق و قلقان عليها
اتصدم اول ما لاقى عربية زين وصلت عند بيته و مش كده و بس معاه عشق
جرى على العربية: عشق
عشق : جدو حبيبى وحشتنى اوووى اووى وحضنته
بعدها الجد بعد عنها و قالها ايه جابك مع ولد الجبلاوى
عشق اتفضل جاوب يا استاذ زين قول لجدوا إنك خطفتنى من الشركة لحد هنا و جبتنى معاك بالغصب
زين بهدوء و رزينه عايز اتحدث معاك وحدينها يا جدى
عشق و لسه هتزعق ليه
زناتي: بس يا عشق اطلعي فوق وانا جيلك
عشق : و هيا بتبص لزين و نفسها تضربه ومشيت
عند الزناتى و زين:
الزناتى : جول يا ولدى ليه خدت عشق غصب عنها كده بالشركة مع أنى سمعت انها حمتك انهارده ووقفت جصاد إعمامها
زين : وهو بيطلع التلفون بتاعوا و بيورى الزناتى عربية عشق و الفرامل بتقطع منها
و قالوا كل اللى حصل وأنه لو كان قال لعشق كانت هتفتكروا بيهزر ومش هتصدق
الزناتى: انت عملت ليا أكبر معروف أنقذت روحى مش بنت ولد و جميلك ده على راسى وقت ما تعوز حاجه انا موجود يا ولدى
زين : وانا مش عايز حاجه يا جدى غير المعروف يدوم بينا
عند عشق : طلعت جابت فونها التانى و طلبت من السواق يجب العربية
بعدها بنص ساعة جالها خبر موت السواق ووالسبب عدم وجود فرامل
نزلت عشق وهيا بتبكى: لجدها وكان زين مشى بعد ما إتفق مع الجد انهم ميعرفوش عشق باللى حصل وان زين يفضل جمبهاو يحميهاو طبعا زين وافق مش علشان خاطر جدها لا علشان يحمى حبه و عشقه
عشق: جدو جدو الحقنى عم محمد السواق مات مات و فضلت تعيط ....يتبع
ك/ دنيا أشرف همس الليل
#عشقتها- من المدينة. ❝ ⏤دنيا أشرف
❞ ˝الفصل الرابع ˝
˝عند عشق و زين˝
كُلاً منهم ينظر للأخر ويتأمل بِملامح الآخر نظرات الإشتياق الحب والعتاب قاطع ذلك الصمت صوت سكرتيرة عشق
السكرتيرة : احم أستاذة عشق مكتب الإجتماع جاهز و مكتب حضرتك جاهز تحبوا تتفضلوا فين ؟
عشق: خلينا فى مكتبى ومحدش يخبط ولا يدخل غير بعد إنتهاء الإجتماع و جهزيلى العربية تحت علشان مسافرة البلد انهارده اتفضلى انتِ دلوقتى
السكرتيرة: تمام يا فندم عن إذنك
عشق لزين : اتفضل يا إستاذ زين
زين : بداخله ˝ دى مش فكراني وبتقولى أُُستاذ عشرين سنة بدور عليها فى كل مكان ، عشرين سنة وانا بنام ويحلم بيها ، عشرين سنة وأنا رافض الجواز من اى بنت و اللى أصغر منى إتجوزوا و خلفوا عيال وانا مستنيها
بس ازاى ونظرت عِنيها ليا وخوفها عليا ولهفتها أول ما المسدس كان متوجه عليا ميقولش إنها نسيتنى صراع بين عقله و قلبه ، فاق على صوت عشق الساحر
عشق : إستاذ زين حضرتك معايا ؟ سَمعنى ؟
زين : آفاق من شروده ˝ ااه اه معاكى ˝
زين: كيفك يا عشق ؟
عشق : فى داخلها وهيا هتموت و تنفجر وتعاتبه على كل لحظه مسألش عنها كل لحظه فكرت فيه وهو لا بس قرر تكون قوية ومتظهرش ضعفها وحبها ليه ،انا بخير الحمد لله مش نبدأ فى الشغل.
زين : اه اه تمام نبدأ وبدأ زين يعرض عليها المشروع التجارى اللى بيفكر فيه وهو أنه يبدأ إستثمار فى القرية السياحية بتاعته اللى فى شرم و عشق تقدر تتعاقد معاه عن طريق إنها تعمل أول عرض فاشون ليها فى مصر فى القرية بتاعته وطبعا ده هيعود بالنفع على زين و مش بس كده كل الإقامة بتاعت فريق التنظيم و عشق شخصيا هيكون فى أكبر فنادق القرية مجانا.
عشق : تمام طلاما الشروط دى حضرتك موافقة عليها يبقى اتفقنا بس إن أنا فى شغلى مابسمحش بأى غلطة مهما كان مين وأظن حضرتك عارف كويس مين شركة AL-Z
زين : وهو نفسه يتعصب عليها لانه بتتجاهله وأنها بتتظاهر إنها متعرفهوش وأكيد بردوا يا عشق تعرفى مين زين و شركاته وأكيد سمعتى إننا أكبر قرية وبرده عندنا مافيش غلطة بتحصل .
عشق : بتحدى هنشوف الكلام سهل يا أستاذ زين
زين : ماشى يا عشق هنشوف
كل منهم ينظر للآخر بتحدى ولكن تحدى الإعتراف بالحب أولا فلاحظ زين نظرات عشق له التى تسرقها عند إنشغالة بالاوراق وأدرك حبها له وأنها بتكابر وأقسم بداخله على جعلها تعترف رغما عنها .
أما عشق أقسمت بداخله أن تجعله يتذوق عشقها له و تجاهلها وأن تجعله يخضع لها
إنتهى الإجتماع وإنصرف زين
عشق للسكرتيرة:العربية جاهزه
السكرتيرة : أيوه يا فندم بس بس
عشق: ايه
السكرتيرة: جد حضرتك رن و بيقولك متسافريش من غير حراسة إعمامك مش هيسكتوا وبيقولك متحرقيش قلبه عليكى
عشق بعصبية: ايه الكلام الفارغ ده انا مبقتش عيلة صغيرة عشق البنت ام ضفاير اللى كانت بتخاف من عمامها إنهم يموتوها خلاص انا موتها وسعى خلينى امشى
السكرتيرة: بس يا فندم
رحلت عشق دون الرد
عند زين : كان قلقان على عشق انها هتكون وحدها بعد ما إتحدت عمامها و دفعت عنه خصوصا أنه عارف ان جدها سفرها ألمانيا لان إعمامها سبب موت أبوها وأمها وأنهم بيدور عليها علشان يقتلوها.
فضل زين راكب فى عربيته مستنى نِزول عشق علشان يمشى ورها بالعربية ويوصلها لحد بيت جدها
وزين راكب فى العربية لاحظ ٢ رجالة بيتسحبوا عند عربية
نزل زين عند الدوسات علشان الرجاله متشفهوش ولاقهم قطعوا فرامل العربية اللى قداموا و هربوا
زين طلع و فضل يستوعب اللى حصل وفى دماغوا ميت سؤال أهمهم دى عربية مين؟
و فنفس ذات اللحظه نزلت عشق الجراش علشان تركب عربيتها وهي زى ما هيا الطفلة الصغيرة ماشية تكلم نفسها يعصبية ، ماشى يا جدو بقي أنا أمشي بحراسة فاكرنى لسه عيلة صغيرة
ضحك زين عليها وأفتكر زمان لما كانت تمشى تعمل كده كانت تكون مدايقة ولسه زى ما هيا متغيرتيش
بس ضحكة زين اختفت لما لاقها بتفتح العربية اللى انقطع فيها الفرامل
وقبل ما تدخل رجلها التانية وتقفل الباب كان زين ماسك باب العربية
عشق بخضه: بسم الله الرحمن الرحيم مش تنطق إيه عايز إيه انت كمان
زين : حد يقول عايز ايه بالاسلوب ده
عشق: وحد يطلع لحد مره واحده كده اوع خلينى امشى مش ناقصاك انت كمان
زين :انا زين ˝ زين الصعيد ˝ يتقالى اوع إنزلى عايزك
عشق : شكاك رايق يا زين و عايز حد تتخانق معاه اوع خلينى اروح قبل الليل ما يليل الساعة ٧ وولسه قدامى سفر
زين: واحنا معندناش حريم يسافروا وحديهم وبعدين خدتى الاذن من مين انك تسافر انزلى يلا
عشق بتحدى : مش نازلة يا زين واوع من طريقى دلوقتى
زين : متخلنيش انزلك بطرقتى
عشق: اعلى ما فى خيالك اعملوا
زين : اتعصب جامد وعروق إيدوا ظهرت راح زين فتح الباب بعصبيه ووشال عشق وأخدت شنطتها و رزع الباب
عشق : بتعمل ايه يا حيوان نزلى بقولك نزلنى احسنلك
زين : نزلها فى عربيته وقفل الباب وركب من الناحية التانيه وسط صرخات عشق
عشق : زين انت اتجننت ايه إللى بتعملوا ده اتفضل نزلنى
زين : اه اتجننت يا عشق و كلمة زياده كمان هوريكى الجنان على أصله
وأطلق العنان لسيارته وعشق صامتة ولكن بداخلها بركان
فى بيت جد عشق الزناتى : ازى تخليها تمشى مش خبرتك اوعها تمشى مش الشركة الا لما الحراس يوصلوا
السكرتيرة: يا زناتي بية رفضت خالص و اتعصبت و مشيت
الزناتى: بس بس مش عايز أسمع حديث ماسخ ده إقفلى
الزناتى وهو هيموت من القلق على حفيدته يا ترى انتى فين يا عشق و حصلك ايه و ليه تلفونك مقفول قلقتينى عليكى يا بنت الغالى
عند عشق : فيه هنا وصلة شاحن
زين : عايزها ليه ؟
عشق : هشحن إيدى علشان أضربك بيها وتحس
زين : اتكلمى عدل بدل ما اديكى قلمين
عشق : زين بلاش الاسلوب ده اخلص فيه شاحن ولا لا
زين: لا مفيش
عشق : احسن بردوا وودت وشها النحية التانيه
بعد ساعتين صمت و هدوء
وصل زين بعربيته عنظ أكبر بيت فيه بينهم و بين عيلته عداوه
الزناتى كان واقف قدام الباب مستنى وصول عشق و قلقان عليها
اتصدم اول ما لاقى عربية زين وصلت عند بيته و مش كده و بس معاه عشق
جرى على العربية: عشق
عشق : جدو حبيبى وحشتنى اوووى اووى وحضنته
بعدها الجد بعد عنها و قالها ايه جابك مع ولد الجبلاوى
عشق اتفضل جاوب يا استاذ زين قول لجدوا إنك خطفتنى من الشركة لحد هنا و جبتنى معاك بالغصب
زين بهدوء و رزينه عايز اتحدث معاك وحدينها يا جدى
عشق و لسه هتزعق ليه
زناتي: بس يا عشق اطلعي فوق وانا جيلك
عشق : و هيا بتبص لزين و نفسها تضربه ومشيت
عند الزناتى و زين:
الزناتى : جول يا ولدى ليه خدت عشق غصب عنها كده بالشركة مع أنى سمعت انها حمتك انهارده ووقفت جصاد إعمامها
زين : وهو بيطلع التلفون بتاعوا و بيورى الزناتى عربية عشق و الفرامل بتقطع منها
و قالوا كل اللى حصل وأنه لو كان قال لعشق كانت هتفتكروا بيهزر ومش هتصدق
الزناتى: انت عملت ليا أكبر معروف أنقذت روحى مش بنت ولد و جميلك ده على راسى وقت ما تعوز حاجه انا موجود يا ولدى
زين : وانا مش عايز حاجه يا جدى غير المعروف يدوم بينا
عند عشق : طلعت جابت فونها التانى و طلبت من السواق يجب العربية
بعدها بنص ساعة جالها خبر موت السواق ووالسبب عدم وجود فرامل
نزلت عشق وهيا بتبكى: لجدها وكان زين مشى بعد ما إتفق مع الجد انهم ميعرفوش عشق باللى حصل وان زين يفضل جمبهاو يحميهاو طبعا زين وافق مش علشان خاطر جدها لا علشان يحمى حبه و عشقه
عشق: جدو جدو الحقنى عم محمد السواق مات مات و فضلت تعيط ..يتبع
ك/ دنيا أشرف همس الليل
# عشقتها- من المدينة˝الفصل الرابع ˝
˝عند عشق و زين˝
كُلاً منهم ينظر للأخر ويتأمل بِملامح الآخر نظرات الإشتياق الحب والعتاب قاطع ذلك الصمت صوت سكرتيرة عشق
السكرتيرة : احم أستاذة عشق مكتب الإجتماع جاهز و مكتب حضرتك جاهز تحبوا تتفضلوا فين ؟
عشق: خلينا فى مكتبى ومحدش يخبط ولا يدخل غير بعد إنتهاء الإجتماع و جهزيلى العربية تحت علشان مسافرة البلد انهارده اتفضلى انتِ دلوقتى
السكرتيرة: تمام يا فندم عن إذنك
عشق لزين : اتفضل يا إستاذ زين
زين : بداخله ˝ دى مش فكراني وبتقولى أُُستاذ عشرين سنة بدور عليها فى كل مكان ، عشرين سنة وانا بنام ويحلم بيها ، عشرين سنة وأنا رافض الجواز من اى بنت و اللى أصغر منى إتجوزوا و خلفوا عيال وانا مستنيها
بس ازاى ونظرت عِنيها ليا وخوفها عليا ولهفتها أول ما المسدس كان متوجه عليا ميقولش إنها نسيتنى صراع بين عقله و قلبه ، فاق على صوت عشق الساحر
عشق : إستاذ زين حضرتك معايا ؟ سَمعنى ؟
زين : آفاق من شروده ˝ ااه اه معاكى ˝
زين: كيفك يا عشق ؟
عشق : فى داخلها وهيا هتموت و تنفجر وتعاتبه على كل لحظه مسألش عنها كل لحظه فكرت فيه وهو لا بس قرر تكون قوية ومتظهرش ضعفها وحبها ليه ،انا بخير الحمد لله مش نبدأ فى الشغل.
زين : اه اه تمام نبدأ وبدأ زين يعرض عليها المشروع التجارى اللى بيفكر فيه وهو أنه يبدأ إستثمار فى القرية السياحية بتاعته اللى فى شرم و عشق تقدر تتعاقد معاه عن طريق إنها تعمل أول عرض فاشون ليها فى مصر فى القرية بتاعته وطبعا ده هيعود بالنفع على زين و مش بس كده كل الإقامة بتاعت فريق التنظيم و عشق شخصيا هيكون فى أكبر فنادق القرية مجانا.
عشق : تمام طلاما الشروط دى حضرتك موافقة عليها يبقى اتفقنا بس إن أنا فى شغلى مابسمحش بأى غلطة مهما كان مين وأظن حضرتك عارف كويس مين شركة AL-Z
زين : وهو نفسه يتعصب عليها لانه بتتجاهله وأنها بتتظاهر إنها متعرفهوش وأكيد بردوا يا عشق تعرفى مين زين و شركاته وأكيد سمعتى إننا أكبر قرية وبرده عندنا مافيش غلطة بتحصل .
عشق : بتحدى هنشوف الكلام سهل يا أستاذ زين
زين : ماشى يا عشق هنشوف
كل منهم ينظر للآخر بتحدى ولكن تحدى الإعتراف بالحب أولا فلاحظ زين نظرات عشق له التى تسرقها عند إنشغالة بالاوراق وأدرك حبها له وأنها بتكابر وأقسم بداخله على جعلها تعترف رغما عنها .
أما عشق أقسمت بداخله أن تجعله يتذوق عشقها له و تجاهلها وأن تجعله يخضع لها
إنتهى الإجتماع وإنصرف زين
عشق للسكرتيرة:العربية جاهزه
السكرتيرة : أيوه يا فندم بس بس
عشق: ايه
السكرتيرة: جد حضرتك رن و بيقولك متسافريش من غير حراسة إعمامك مش هيسكتوا وبيقولك متحرقيش قلبه عليكى
عشق بعصبية: ايه الكلام الفارغ ده انا مبقتش عيلة صغيرة عشق البنت ام ضفاير اللى كانت بتخاف من عمامها إنهم يموتوها خلاص انا موتها وسعى خلينى امشى
السكرتيرة: بس يا فندم
رحلت عشق دون الرد
عند زين : كان قلقان على عشق انها هتكون وحدها بعد ما إتحدت عمامها و دفعت عنه خصوصا أنه عارف ان جدها سفرها ألمانيا لان إعمامها سبب موت أبوها وأمها وأنهم بيدور عليها علشان يقتلوها.
فضل زين راكب فى عربيته مستنى نِزول عشق علشان يمشى ورها بالعربية ويوصلها لحد بيت جدها
وزين راكب فى العربية لاحظ ٢ رجالة بيتسحبوا عند عربية
نزل زين عند الدوسات علشان الرجاله متشفهوش ولاقهم قطعوا فرامل العربية اللى قداموا و هربوا
زين طلع و فضل يستوعب اللى حصل وفى دماغوا ميت سؤال أهمهم دى عربية مين؟
و فنفس ذات اللحظه نزلت عشق الجراش علشان تركب عربيتها وهي زى ما هيا الطفلة الصغيرة ماشية تكلم نفسها يعصبية ، ماشى يا جدو بقي أنا أمشي بحراسة فاكرنى لسه عيلة صغيرة
ضحك زين عليها وأفتكر زمان لما كانت تمشى تعمل كده كانت تكون مدايقة ولسه زى ما هيا متغيرتيش
بس ضحكة زين اختفت لما لاقها بتفتح العربية اللى انقطع فيها الفرامل
وقبل ما تدخل رجلها التانية وتقفل الباب كان زين ماسك باب العربية
عشق بخضه: بسم الله الرحمن الرحيم مش تنطق إيه عايز إيه انت كمان
زين : حد يقول عايز ايه بالاسلوب ده
عشق: وحد يطلع لحد مره واحده كده اوع خلينى امشى مش ناقصاك انت كمان
زين :انا زين ˝ زين الصعيد ˝ يتقالى اوع إنزلى عايزك
عشق : شكاك رايق يا زين و عايز حد تتخانق معاه اوع خلينى اروح قبل الليل ما يليل الساعة ٧ وولسه قدامى سفر
زين: واحنا معندناش حريم يسافروا وحديهم وبعدين خدتى الاذن من مين انك تسافر انزلى يلا
عشق بتحدى : مش نازلة يا زين واوع من طريقى دلوقتى
زين : متخلنيش انزلك بطرقتى
عشق: اعلى ما فى خيالك اعملوا
زين : اتعصب جامد وعروق إيدوا ظهرت راح زين فتح الباب بعصبيه ووشال عشق وأخدت شنطتها و رزع الباب
عشق : بتعمل ايه يا حيوان نزلى بقولك نزلنى احسنلك
زين : نزلها فى عربيته وقفل الباب وركب من الناحية التانيه وسط صرخات عشق
عشق : زين انت اتجننت ايه إللى بتعملوا ده اتفضل نزلنى
زين : اه اتجننت يا عشق و كلمة زياده كمان هوريكى الجنان على أصله
وأطلق العنان لسيارته وعشق صامتة ولكن بداخلها بركان
فى بيت جد عشق الزناتى : ازى تخليها تمشى مش خبرتك اوعها تمشى مش الشركة الا لما الحراس يوصلوا
السكرتيرة: يا زناتي بية رفضت خالص و اتعصبت و مشيت
الزناتى: بس بس مش عايز أسمع حديث ماسخ ده إقفلى
الزناتى وهو هيموت من القلق على حفيدته يا ترى انتى فين يا عشق و حصلك ايه و ليه تلفونك مقفول قلقتينى عليكى يا بنت الغالى
عند عشق : فيه هنا وصلة شاحن
زين : عايزها ليه ؟
عشق : هشحن إيدى علشان أضربك بيها وتحس
زين : اتكلمى عدل بدل ما اديكى قلمين
عشق : زين بلاش الاسلوب ده اخلص فيه شاحن ولا لا
زين: لا مفيش
عشق : احسن بردوا وودت وشها النحية التانيه
بعد ساعتين صمت و هدوء
وصل زين بعربيته عنظ أكبر بيت فيه بينهم و بين عيلته عداوه
الزناتى كان واقف قدام الباب مستنى وصول عشق و قلقان عليها
اتصدم اول ما لاقى عربية زين وصلت عند بيته و مش كده و بس معاه عشق
جرى على العربية: عشق
عشق : جدو حبيبى وحشتنى اوووى اووى وحضنته
بعدها الجد بعد عنها و قالها ايه جابك مع ولد الجبلاوى
عشق اتفضل جاوب يا استاذ زين قول لجدوا إنك خطفتنى من الشركة لحد هنا و جبتنى معاك بالغصب
زين بهدوء و رزينه عايز اتحدث معاك وحدينها يا جدى
عشق و لسه هتزعق ليه
زناتي: بس يا عشق اطلعي فوق وانا جيلك
عشق : و هيا بتبص لزين و نفسها تضربه ومشيت
عند الزناتى و زين:
الزناتى : جول يا ولدى ليه خدت عشق غصب عنها كده بالشركة مع أنى سمعت انها حمتك انهارده ووقفت جصاد إعمامها
زين : وهو بيطلع التلفون بتاعوا و بيورى الزناتى عربية عشق و الفرامل بتقطع منها
و قالوا كل اللى حصل وأنه لو كان قال لعشق كانت هتفتكروا بيهزر ومش هتصدق
الزناتى: انت عملت ليا أكبر معروف أنقذت روحى مش بنت ولد و جميلك ده على راسى وقت ما تعوز حاجه انا موجود يا ولدى
زين : وانا مش عايز حاجه يا جدى غير المعروف يدوم بينا
عند عشق : طلعت جابت فونها التانى و طلبت من السواق يجب العربية
بعدها بنص ساعة جالها خبر موت السواق ووالسبب عدم وجود فرامل
نزلت عشق وهيا بتبكى: لجدها وكان زين مشى بعد ما إتفق مع الجد انهم ميعرفوش عشق باللى حصل وان زين يفضل جمبهاو يحميهاو طبعا زين وافق مش علشان خاطر جدها لا علشان يحمى حبه و عشقه
عشق: جدو جدو الحقنى عم محمد السواق مات مات و فضلت تعيط ..يتبع
ك/ دنيا أشرف همس الليل