الجزء الحادي والعشرون (عفتي والديوث) عن مريم التي ما... 💬 أقوال داليا ماجد خاطر (ملكه زماني) 📖 كتاب يومياتي
- 📖 من ❞ كتاب يومياتي ❝ داليا ماجد خاطر (ملكه زماني) 📖
█ الجزء الحادي والعشرون (عفتي والديوث) عن مريم التي ما زالت تفكر حياتها والايام مرت بها وموت والدها فلاش باك كانت متزوجه من أشهب منذ حوالي سته اشهر وكانت تمارس مهنتها وتضع المنوم لتسهيل مهامها وإذا بهاتفها يطلق نوره فنظرت إليه وانصدم عندما وجدت ارسل لها رساله (مريم ابوكي مات خلصي شغلك وتعالي علي الفيلا بسرعه ) كانت حاله صدمه شديده ولا تعرف ماذا تفعل فتركت هذا الراجل الساكر وأخذت شنطتها وجرت سريعا الي فيلا وعندما دخلت لم تجده ولكن شخص موجوده غريب عنها فسألته عن مريم:هو حضرتك مين وفين بابا الشخص:انا هيثم الكيلاني شريك الشغل مريم وقد بدءت دموعها بالنزول طيب وهو فين هيثم:هو المستشفي وانا جاي أخد شوي ورق وامشي مريم:ورق ايه اللي اهم ولدي قولي هو مستشفي بسرعه هيثم:مستشفي هتروحي تستلمي الجثه بنفسك حد معاكي هذه اللحظه وقعت ارضا فبالرغم معامله السيئه وبالرغم الا أنها ظنت أنه ليسه حي وحصل سوء فهم انهارت البكاء ولم تتملك نفسها وظلت تبكي وفي لحظه وقفت مريم:انا لازم اروحله اشوفه انتم كدابين كلكم وخرجت لتذهب وعندنا وصلت يقف بالخارج يكلم كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ الجزء الحادي والعشرون (عفتي والديوث) عن مريم التي ما زالت تفكر في حياتها والايام التي مرت بها وموت والدها فلاش باك كانت مريم متزوجه من أشهب منذ حوالي سته اشهر وكانت تمارس مهنتها وتضع المنوم لتسهيل مهامها وإذا بهاتفها يطلق نوره فنظرت إليه وانصدم عندما وجدت أشهب ارسل لها رساله (مريم ابوكي مات خلصي شغلك وتعالي علي الفيلا بسرعه ) كانت مريم في حاله صدمه شديده ولا تعرف ماذا تفعل فتركت هذا الراجل الساكر وأخذت شنطتها وجرت سريعا الي فيلا والدها وعندما دخلت لم تجده ولكن وجدت شخص موجوده غريب عنها فسألته عن والدها مريم:هو حضرتك مين وفين بابا الشخص:انا هيثم الكيلاني شريك ابوكي في الشغل مريم وقد بدءت دموعها بالنزول طيب وهو فين هيثم:هو في المستشفي وانا جاي أخد شوي ورق وامشي مريم:ورق ايه اللي اهم من ولدي قولي هو في مستشفي ايه بسرعه هيثم:مستشفي ..... هتروحي تستلمي الجثه بنفسك ولا حد معاكي مريم في هذه اللحظه وقعت ارضا فبالرغم من معامله والدها السيئه لها وبالرغم من رساله أشهب الا أنها ظنت أنه ليسه حي وحصل سوء فهم مريم انهارت من البكاء ولم تتملك نفسها وظلت تبكي وفي لحظه وقفت سريعا مريم:انا لازم اروحله لازم اشوفه انتم كدابين كلكم كدابين وخرجت سريعا لتذهب إليه وعندنا وصلت وجدت أشهب يقف بالخارج يكلم شخص في الهاتف ويقول له أشهب:لقيت الورق الشخص:........ أشهب:طيب أنجز بسرعه وهاته وتعال يلا سلام مريم جرت تجاهه وهي شبه فاقده الوعي وعندما وصلت إليه ودون أن تقول اي كلمه سقطت مغشي عليها حملها أشهب سريعا ودخل الي المستشفي وعندما استعاده وعيها وهي لاتعرف منذ متي وهي هكذا سمعت أحدي الممرضات تقول لزميلتها الممرضه:يا عيني دي ليسه صغيره علي المرض الأخري:هي دي بنت الراجل اللي جيه في حادثه من شوي الممرضه:اه شكلها من زعلها عليه جالها السكر الخبر نزل علي مريم كالصاعقة وظلت تخرف انا جالي السكر انا جالي السكر دخلت عليها الممرضه عندما سمعت صوتها الممرضه:حمد لله على السلامه مريم وهي ما زالت علي حالتها انا جالي السكر الممرضه:لا حول ولا قوه الا بالله استهدي بالله يا بنتي ده قضاء ربنا مريم وقد تأكدت الان أنها أصبحت مريضه مريم:هو ايه اللي حصل ازاي جالي السكر وبابا فين الممرضه:والدك في عربيه الدفن مريم قامت سريعا ولكن عندما وقفت أحست بدوخه شديده استندت علي السرير حتي لا تسقط الممرضه:يابنتي انت ليسه تعبانه خليكي قاعده مريم وهي تحاول تمالك نفسها لا انا لازم اشوف بابا الممرضه :لا حول الله يا بنتي طيب تعالي اسندتك واخذتها وخرجت بها لكي تراه للمره الاخير وتودعه وعندما وجدت سياره الدفن أمامها وهو بداخلها انهارت من البكاء وظلت تقول لا يابابا ما تسببنش انا بحبك انا عارفه اني عمري ما قولتهلك بس والله بحبك قوم قولي ايه اللي حصل ومين اللي قتلك قولي يابابا ووقعت ثانيه بجوار السياره فحملوها وادخلوها الي الغرفه سريعا ظلت هكذا ثلاث ايام وعندما أحست بنفسها كان أشهب بجوارها ويتحدث في الهاتف مع هيثم أشهب:ايه يا هيثم ما جاتش ليه هيثم:........... أشهب:انت هتلعب معايا ولا ايه هيثم:.......... أشهب:مش انا اخطط وادبر وانفذ وفي الاخر تجي انت تكوش علي كل حاجه لا ده انا انسفك من علي وش الأرض هيثم:............ أشهب:طيب دي قصاد دي لما هي تفوق هبعتهلك بس الورق انا اللي استلمه هيثم:.......... أشهب:طيب تمام اتفقنا واقفل الهاتف ومريم أغمضت عينها حتي لو تجعله يلاحظ أنها سمعته أشهب وهو يهزها مريم قومي يلا مريم فتحت عيونها ببطء شديد مريم:هو ايه اللي حصل أشهب:بقالك ايه قومي يلا عندك شغل مريم:شغل ايه بقولك ايه اللي حصل لبابا هو فين أشهب:هي قصه ابوكي مات مريم:مات ازاي انت بتقول ايه بابا عايش انت كداب أشهب:بقولك ايه انتي هتفضلي كده ولا ايه بلاش استعباط بقا مريم ابتدءت تدمع وهي تقوم تقول هو بابا زعلان مني وهيجي ياخدني من هنا وصرخت بابا يا بابا انت فيييييين ياررررب ليه كده تعال خديني يابابا ارحمني انا عاوزه اروح معك البيت انا عارفه انك بتحبني انت عمرك ما قولتها بس انا عارفه انك بتحبني اووي تعال خديني ولو انا مزعلك في حاجه انا اسفه بس والنبي ما تسيبني يا باباااااا ودون سابق إنذار سقطت ارضا أشهب جري سريعا الي الدكتور فجاء معه في لمح البصر كشف عليها وقاس لها السكر وجدته واطي جدا فعلق لها محلول جلوكوز وسأل أشهب ايه اللي حصل أشهب :هي قامت سألت علي بابا وقعدت تصرخ واغمي عليها الدكتور:المفروض الفتره اللي جايه تبعد عن أي ضغط عصبي هي لما وقعت قدام المستشفي وكشفنا عليها لقينا السكر عندها واطي عمنلها تحليل تأكدي علشنا نشوف السكر الثلاث شهور اللي فاتوا لقينا أنها كانت شبه عايشه بسببه والصدمه اللي ظهرته هي وفات والدها فلازم اول ما تخرج تروح تغير جو في اي حته أشهب :حاضر شكرا يا دكتور ورجع جلس بجوارها وهو يلعن اليوم الذي تزوجها فيه وفي نفس الوقت يقول إن هذا ما حصده بفعلته عوده كانت مريم لا تعرف لماذا أحست بهذا الإحساس الغريب عندما تكلمت مع هذا الترزان عريض المنكبين وظلت تفكر وهي تنظر للاكل وبعدها ذهبت وأخذت معلقه وابتسمت وظل هكذا الي انهي انهيت طعامها واحست أنها لاول مره تاكل وتحس بلذه الطعام وقررت أن تنزل تغسل الاطباق مكانها ونزلت ولكن عندما نزلت وجدت شي غريب ~~~~~~~~~~ عن سيف في المستشفي كانت شاهيناز جالسه وهي تفكر في كذبه ورن هاتفها وكان المتصل هو هيثم الكيلاني وكان الهاتف مع رسلان فوجد الاسم فقال لها أن تتكلم عادي ورد وفتح مكبر الصوت والمسجل شاهيناز: الو ايوه يا هيثم هيثم:ايوه يا حب عامله ايه شاهيناز:الحمد لله ازيك انت هيثم:هموت واشوفك شاهيناز:مش هينفع دلوقتي اصل انا مشغوله شوي هيثم:مشغوله بايه موضوع ابن عمك ما تقلقيش انا اللي هخلص عليه ساد الصمت لدقيقه وشاهيناز لا تعرف ماذا تقول ولكن محمود عيونه اشتغلت غضبا شاهيناز:سيبك منه دلوقتي انت كنت عاوز ايه هيثم:واسبني ليه هو آخر طلقه طايشه ونخلص منه بس بقولك ايه يا حب حول تنجزي بقا وتتجوزه وانا يوم الدخله هخلصك منه اصلي بصراحه مش عاوز حد يلمسك غيري وبالمناسبة صح انا مستينيكي انهارده يا حب عاوزين نحتفل بالسنه الجديده كان الكل في حاله صدمه شديده وخصوصا محمود الذي ظن ان بنت أخيه تحب ولده بحق والان عرف نيتها في التخلص منه شاهيناز:طيب طيب يلا سلام بعد ما اقفل الهاتف وقف محمود ورفع يديه وصفعها صفعه شديده سال الدم من فمها علي أثرها محمود:ايه يا حيوانه يا قذره وانا اللي كنت فاكرك عاوزه ابني علشنا بتحبه طلعت حيه ومليئة سم انا هوريكي ازاي تتقفي علي ابني يا واطيه شاهيناز لم تجيب وظلت مكانها وبكل قوه سيف:يا بابا انا هخليها تتمنا الموت وما تأخده رسلان:سيبوها ليا انا وشدها وقبل أن يغادر الغرفه وجد أمامه
❞ الجزء الحادي والعشرون (عفتي والديوث) عن مريم التي ما زالت تفكر في حياتها والايام التي مرت بها وموت والدها فلاش باك كانت مريم متزوجه من أشهب منذ حوالي سته اشهر وكانت تمارس مهنتها وتضع المنوم لتسهيل مهامها وإذا بهاتفها يطلق نوره فنظرت إليه وانصدم عندما وجدت أشهب ارسل لها رساله (مريم ابوكي مات خلصي شغلك وتعالي علي الفيلا بسرعه ) كانت مريم في حاله صدمه شديده ولا تعرف ماذا تفعل فتركت هذا الراجل الساكر وأخذت شنطتها وجرت سريعا الي فيلا والدها وعندما دخلت لم تجده ولكن وجدت شخص موجوده غريب عنها فسألته عن والدها مريم:هو حضرتك مين وفين بابا الشخص:انا هيثم الكيلاني شريك ابوكي في الشغل مريم وقد بدءت دموعها بالنزول طيب وهو فين هيثم:هو في المستشفي وانا جاي أخد شوي ورق وامشي مريم:ورق ايه اللي اهم من ولدي قولي هو في مستشفي ايه بسرعه هيثم:مستشفي .......... هتروحي تستلمي الجثه بنفسك ولا حد معاكي مريم في هذه اللحظه وقعت ارضا فبالرغم من معامله والدها السيئه لها وبالرغم من رساله أشهب الا أنها ظنت أنه ليسه حي وحصل سوء فهم مريم انهارت من البكاء ولم تتملك نفسها وظلت تبكي وفي لحظه وقفت سريعا مريم:انا لازم اروحله لازم اشوفه انتم كدابين كلكم كدابين وخرجت سريعا لتذهب إليه وعندنا وصلت وجدت أشهب يقف بالخارج يكلم شخص في الهاتف ويقول له أشهب:لقيت الورق الشخص:................ أشهب:طيب أنجز بسرعه وهاته وتعال يلا سلام مريم جرت تجاهه وهي شبه فاقده الوعي وعندما وصلت إليه ودون أن تقول اي كلمه سقطت مغشي عليها حملها أشهب سريعا ودخل الي المستشفي وعندما استعاده وعيها وهي لاتعرف منذ متي وهي هكذا سمعت أحدي الممرضات تقول لزميلتها الممرضه:يا عيني دي ليسه صغيره علي المرض الأخري:هي دي بنت الراجل اللي جيه في حادثه من شوي الممرضه:اه شكلها من زعلها عليه جالها السكر الخبر نزل علي مريم كالصاعقة وظلت تخرف انا جالي السكر انا جالي السكر دخلت عليها الممرضه عندما سمعت صوتها الممرضه:حمد لله على السلامه مريم وهي ما زالت علي حالتها انا جالي السكر الممرضه:لا حول ولا قوه الا بالله استهدي بالله يا بنتي ده قضاء ربنا مريم وقد تأكدت الان أنها أصبحت مريضه مريم:هو ايه اللي حصل ازاي جالي السكر وبابا فين الممرضه:والدك في عربيه الدفن مريم قامت سريعا ولكن عندما وقفت أحست بدوخه شديده استندت علي السرير حتي لا تسقط الممرضه:يابنتي انت ليسه تعبانه خليكي قاعده مريم وهي تحاول تمالك نفسها لا انا لازم اشوف بابا الممرضه :لا حول الله يا بنتي طيب تعالي اسندتك واخذتها وخرجت بها لكي تراه للمره الاخير وتودعه وعندما وجدت سياره الدفن أمامها وهو بداخلها انهارت من البكاء وظلت تقول لا يابابا ما تسببنش انا بحبك انا عارفه اني عمري ما قولتهلك بس والله بحبك قوم قولي ايه اللي حصل ومين اللي قتلك قولي يابابا ووقعت ثانيه بجوار السياره فحملوها وادخلوها الي الغرفه سريعا ظلت هكذا ثلاث ايام وعندما أحست بنفسها كان أشهب بجوارها ويتحدث في الهاتف مع هيثم أشهب:ايه يا هيثم ما جاتش ليه هيثم:..................... أشهب:انت هتلعب معايا ولا ايه هيثم:.................... أشهب:مش انا اخطط وادبر وانفذ وفي الاخر تجي انت تكوش علي كل حاجه لا ده انا انسفك من علي وش الأرض هيثم:........................ أشهب:طيب دي قصاد دي لما هي تفوق هبعتهلك بس الورق انا اللي استلمه هيثم:................... أشهب:طيب تمام اتفقنا واقفل الهاتف ومريم أغمضت عينها حتي لو تجعله يلاحظ أنها سمعته أشهب وهو يهزها مريم قومي يلا مريم فتحت عيونها ببطء شديد مريم:هو ايه اللي حصل أشهب:بقالك ايه قومي يلا عندك شغل مريم:شغل ايه بقولك ايه اللي حصل لبابا هو فين أشهب:هي قصه ابوكي مات مريم:مات ازاي انت بتقول ايه بابا عايش انت كداب أشهب:بقولك ايه انتي هتفضلي كده ولا ايه بلاش استعباط بقا مريم ابتدءت تدمع وهي تقوم تقول هو بابا زعلان مني وهيجي ياخدني من هنا وصرخت بابا يا بابا انت فيييييين ياررررب ليه كده تعال خديني يابابا ارحمني انا عاوزه اروح معك البيت انا عارفه انك بتحبني انت عمرك ما قولتها بس انا عارفه انك بتحبني اووي تعال خديني ولو انا مزعلك في حاجه انا اسفه بس والنبي ما تسيبني يا باباااااا ودون سابق إنذار سقطت ارضا أشهب جري سريعا الي الدكتور فجاء معه في لمح البصر كشف عليها وقاس لها السكر وجدته واطي جدا فعلق لها محلول جلوكوز وسأل أشهب ايه اللي حصل أشهب :هي قامت سألت علي بابا وقعدت تصرخ واغمي عليها الدكتور:المفروض الفتره اللي جايه تبعد عن أي ضغط عصبي هي لما وقعت قدام المستشفي وكشفنا عليها لقينا السكر عندها واطي عمنلها تحليل تأكدي علشنا نشوف السكر الثلاث شهور اللي فاتوا لقينا أنها كانت شبه عايشه بسببه والصدمه اللي ظهرته هي وفات والدها فلازم اول ما تخرج تروح تغير جو في اي حته أشهب :حاضر شكرا يا دكتور ورجع جلس بجوارها وهو يلعن اليوم الذي تزوجها فيه وفي نفس الوقت يقول إن هذا ما حصده بفعلته عوده كانت مريم لا تعرف لماذا أحست بهذا الإحساس الغريب عندما تكلمت مع هذا الترزان عريض المنكبين وظلت تفكر وهي تنظر للاكل وبعدها ذهبت وأخذت معلقه وابتسمت وظل هكذا الي انهي انهيت طعامها واحست أنها لاول مره تاكل وتحس بلذه الطعام وقررت أن تنزل تغسل الاطباق مكانها ونزلت ولكن عندما نزلت وجدت شي غريب ~~~~~~~~~~ عن سيف في المستشفي كانت شاهيناز جالسه وهي تفكر في كذبه ورن هاتفها وكان المتصل هو هيثم الكيلاني وكان الهاتف مع رسلان فوجد الاسم فقال لها أن تتكلم عادي ورد وفتح مكبر الصوت والمسجل شاهيناز: الو ايوه يا هيثم هيثم:ايوه يا حب عامله ايه شاهيناز:الحمد لله ازيك انت هيثم:هموت واشوفك شاهيناز:مش هينفع دلوقتي اصل انا مشغوله شوي هيثم:مشغوله بايه موضوع ابن عمك ما تقلقيش انا اللي هخلص عليه ساد الصمت لدقيقه وشاهيناز لا تعرف ماذا تقول ولكن محمود عيونه اشتغلت غضبا شاهيناز:سيبك منه دلوقتي انت كنت عاوز ايه هيثم:واسبني ليه هو آخر طلقه طايشه ونخلص منه بس بقولك ايه يا حب حول تنجزي بقا وتتجوزه وانا يوم الدخله هخلصك منه اصلي بصراحه مش عاوز حد يلمسك غيري وبالمناسبة صح انا مستينيكي انهارده يا حب عاوزين نحتفل بالسنه الجديده كان الكل في حاله صدمه شديده وخصوصا محمود الذي ظن ان بنت أخيه تحب ولده بحق والان عرف نيتها في التخلص منه شاهيناز:طيب طيب يلا سلام بعد ما اقفل الهاتف وقف محمود ورفع يديه وصفعها صفعه شديده سال الدم من فمها علي أثرها محمود:ايه يا حيوانه يا قذره وانا اللي كنت فاكرك عاوزه ابني علشنا بتحبه طلعت حيه ومليئة سم انا هوريكي ازاي تتقفي علي ابني يا واطيه شاهيناز لم تجيب وظلت مكانها وبكل قوه سيف:يا بابا انا هخليها تتمنا الموت وما تأخده رسلان:سيبوها ليا انا وشدها وقبل أن يغادر الغرفه وجد أمامه يتبع. ❝ ⏤داليا ماجد خاطر (ملكه زماني)
❞ الجزء الحادي والعشرون (عفتي والديوث) عن مريم التي ما زالت تفكر في حياتها والايام التي مرت بها وموت والدها فلاش باك كانت مريم متزوجه من أشهب منذ حوالي سته اشهر وكانت تمارس مهنتها وتضع المنوم لتسهيل مهامها وإذا بهاتفها يطلق نوره فنظرت إليه وانصدم عندما وجدت أشهب ارسل لها رساله (مريم ابوكي مات خلصي شغلك وتعالي علي الفيلا بسرعه ) كانت مريم في حاله صدمه شديده ولا تعرف ماذا تفعل فتركت هذا الراجل الساكر وأخذت شنطتها وجرت سريعا الي فيلا والدها وعندما دخلت لم تجده ولكن وجدت شخص موجوده غريب عنها فسألته عن والدها مريم:هو حضرتك مين وفين بابا الشخص:انا هيثم الكيلاني شريك ابوكي في الشغل مريم وقد بدءت دموعها بالنزول طيب وهو فين هيثم:هو في المستشفي وانا جاي أخد شوي ورق وامشي مريم:ورق ايه اللي اهم من ولدي قولي هو في مستشفي ايه بسرعه هيثم:مستشفي ..... هتروحي تستلمي الجثه بنفسك ولا حد معاكي مريم في هذه اللحظه وقعت ارضا فبالرغم من معامله والدها السيئه لها وبالرغم من رساله أشهب الا أنها ظنت أنه ليسه حي وحصل سوء فهم مريم انهارت من البكاء ولم تتملك نفسها وظلت تبكي وفي لحظه وقفت سريعا مريم:انا لازم اروحله لازم اشوفه انتم كدابين كلكم كدابين وخرجت سريعا لتذهب إليه وعندنا وصلت وجدت أشهب يقف بالخارج يكلم شخص في الهاتف ويقول له أشهب:لقيت الورق الشخص:........ أشهب:طيب أنجز بسرعه وهاته وتعال يلا سلام مريم جرت تجاهه وهي شبه فاقده الوعي وعندما وصلت إليه ودون أن تقول اي كلمه سقطت مغشي عليها حملها أشهب سريعا ودخل الي المستشفي وعندما استعاده وعيها وهي لاتعرف منذ متي وهي هكذا سمعت أحدي الممرضات تقول لزميلتها الممرضه:يا عيني دي ليسه صغيره علي المرض الأخري:هي دي بنت الراجل اللي جيه في حادثه من شوي الممرضه:اه شكلها من زعلها عليه جالها السكر الخبر نزل علي مريم كالصاعقة وظلت تخرف انا جالي السكر انا جالي السكر دخلت عليها الممرضه عندما سمعت صوتها الممرضه:حمد لله على السلامه مريم وهي ما زالت علي حالتها انا جالي السكر الممرضه:لا حول ولا قوه الا بالله استهدي بالله يا بنتي ده قضاء ربنا مريم وقد تأكدت الان أنها أصبحت مريضه مريم:هو ايه اللي حصل ازاي جالي السكر وبابا فين الممرضه:والدك في عربيه الدفن مريم قامت سريعا ولكن عندما وقفت أحست بدوخه شديده استندت علي السرير حتي لا تسقط الممرضه:يابنتي انت ليسه تعبانه خليكي قاعده مريم وهي تحاول تمالك نفسها لا انا لازم اشوف بابا الممرضه :لا حول الله يا بنتي طيب تعالي اسندتك واخذتها وخرجت بها لكي تراه للمره الاخير وتودعه وعندما وجدت سياره الدفن أمامها وهو بداخلها انهارت من البكاء وظلت تقول لا يابابا ما تسببنش انا بحبك انا عارفه اني عمري ما قولتهلك بس والله بحبك قوم قولي ايه اللي حصل ومين اللي قتلك قولي يابابا ووقعت ثانيه بجوار السياره فحملوها وادخلوها الي الغرفه سريعا ظلت هكذا ثلاث ايام وعندما أحست بنفسها كان أشهب بجوارها ويتحدث في الهاتف مع هيثم أشهب:ايه يا هيثم ما جاتش ليه هيثم:........... أشهب:انت هتلعب معايا ولا ايه هيثم:.......... أشهب:مش انا اخطط وادبر وانفذ وفي الاخر تجي انت تكوش علي كل حاجه لا ده انا انسفك من علي وش الأرض هيثم:............ أشهب:طيب دي قصاد دي لما هي تفوق هبعتهلك بس الورق انا اللي استلمه هيثم:.......... أشهب:طيب تمام اتفقنا واقفل الهاتف ومريم أغمضت عينها حتي لو تجعله يلاحظ أنها سمعته أشهب وهو يهزها مريم قومي يلا مريم فتحت عيونها ببطء شديد مريم:هو ايه اللي حصل أشهب:بقالك ايه قومي يلا عندك شغل مريم:شغل ايه بقولك ايه اللي حصل لبابا هو فين أشهب:هي قصه ابوكي مات مريم:مات ازاي انت بتقول ايه بابا عايش انت كداب أشهب:بقولك ايه انتي هتفضلي كده ولا ايه بلاش استعباط بقا مريم ابتدءت تدمع وهي تقوم تقول هو بابا زعلان مني وهيجي ياخدني من هنا وصرخت بابا يا بابا انت فيييييين ياررررب ليه كده تعال خديني يابابا ارحمني انا عاوزه اروح معك البيت انا عارفه انك بتحبني انت عمرك ما قولتها بس انا عارفه انك بتحبني اووي تعال خديني ولو انا مزعلك في حاجه انا اسفه بس والنبي ما تسيبني يا باباااااا ودون سابق إنذار سقطت ارضا أشهب جري سريعا الي الدكتور فجاء معه في لمح البصر كشف عليها وقاس لها السكر وجدته واطي جدا فعلق لها محلول جلوكوز وسأل أشهب ايه اللي حصل أشهب :هي قامت سألت علي بابا وقعدت تصرخ واغمي عليها الدكتور:المفروض الفتره اللي جايه تبعد عن أي ضغط عصبي هي لما وقعت قدام المستشفي وكشفنا عليها لقينا السكر عندها واطي عمنلها تحليل تأكدي علشنا نشوف السكر الثلاث شهور اللي فاتوا لقينا أنها كانت شبه عايشه بسببه والصدمه اللي ظهرته هي وفات والدها فلازم اول ما تخرج تروح تغير جو في اي حته أشهب :حاضر شكرا يا دكتور ورجع جلس بجوارها وهو يلعن اليوم الذي تزوجها فيه وفي نفس الوقت يقول إن هذا ما حصده بفعلته عوده كانت مريم لا تعرف لماذا أحست بهذا الإحساس الغريب عندما تكلمت مع هذا الترزان عريض المنكبين وظلت تفكر وهي تنظر للاكل وبعدها ذهبت وأخذت معلقه وابتسمت وظل هكذا الي انهي انهيت طعامها واحست أنها لاول مره تاكل وتحس بلذه الطعام وقررت أن تنزل تغسل الاطباق مكانها ونزلت ولكن عندما نزلت وجدت شي غريب ~~~~~~~~~~ عن سيف في المستشفي كانت شاهيناز جالسه وهي تفكر في كذبه ورن هاتفها وكان المتصل هو هيثم الكيلاني وكان الهاتف مع رسلان فوجد الاسم فقال لها أن تتكلم عادي ورد وفتح مكبر الصوت والمسجل شاهيناز: الو ايوه يا هيثم هيثم:ايوه يا حب عامله ايه شاهيناز:الحمد لله ازيك انت هيثم:هموت واشوفك شاهيناز:مش هينفع دلوقتي اصل انا مشغوله شوي هيثم:مشغوله بايه موضوع ابن عمك ما تقلقيش انا اللي هخلص عليه ساد الصمت لدقيقه وشاهيناز لا تعرف ماذا تقول ولكن محمود عيونه اشتغلت غضبا شاهيناز:سيبك منه دلوقتي انت كنت عاوز ايه هيثم:واسبني ليه هو آخر طلقه طايشه ونخلص منه بس بقولك ايه يا حب حول تنجزي بقا وتتجوزه وانا يوم الدخله هخلصك منه اصلي بصراحه مش عاوز حد يلمسك غيري وبالمناسبة صح انا مستينيكي انهارده يا حب عاوزين نحتفل بالسنه الجديده كان الكل في حاله صدمه شديده وخصوصا محمود الذي ظن ان بنت أخيه تحب ولده بحق والان عرف نيتها في التخلص منه شاهيناز:طيب طيب يلا سلام بعد ما اقفل الهاتف وقف محمود ورفع يديه وصفعها صفعه شديده سال الدم من فمها علي أثرها محمود:ايه يا حيوانه يا قذره وانا اللي كنت فاكرك عاوزه ابني علشنا بتحبه طلعت حيه ومليئة سم انا هوريكي ازاي تتقفي علي ابني يا واطيه شاهيناز لم تجيب وظلت مكانها وبكل قوه سيف:يا بابا انا هخليها تتمنا الموت وما تأخده رسلان:سيبوها ليا انا وشدها وقبل أن يغادر الغرفه وجد أمامه
❞ عندما تريد أن تتعرف علي غلاوتك في قلب أحدهم غب عنه ايام وسوف تري إذا كان فعلا انت تفرق معاه ام كل ما يقوله كذب وخداع وانت كنت تركض وراء سراب. ❝ ⏤داليا ماجد خاطر (ملكه زماني)
❞ عندما تريد أن تتعرف علي غلاوتك في قلب أحدهم غب عنه ايام وسوف تري إذا كان فعلا انت تفرق معاه ام كل ما يقوله كذب وخداع وانت كنت تركض وراء سراب. ❝