❞ غزوة دُومَة الجندل وهي بضم الدال ، وأما دَومَة بالفتح فمكان آخر ، خرج إليها رسول الله ﷺ في ربيع الأول سنة خمس ، وذلك أنه بلغه أن بها جمعاً كثيراً يُريدُونَ أَن يَدْنُوا مِن المدينة ، وبينها وبين المدينة خَمْسَ عشرةَ ليلة ، وهي من دمشق على خمس ليال ، فاستعمل عَلَى المَدِينَةِ سِبَاعَ بنَ عُرفُطَةَ الغفاري ، وخرج في ألف من المسلمين ومعه دليل من بني عُذرة ، يقال له مذكور ، فلما دنا منهم ، إذا هُم مُغرِّبُونَ ، وإذا آثار النعم والشاء فهجَمَ على ماشيتهم ورعاتهم ، فأصابَ من أصابَ وهَرَبَ مَنْ هَرَبَ ، وجاء الخبرُ أهل دُومَة الجَنْدَلِ ، فتفرَّقُوا ، ونزل رسول الله ﷺ بِسَاحَتِهِم ، فلم يجد فيها أحداً ، فأقام بها أياماً ، وبثَّ السرايا وفرق الجيوش ، فلم يصب منهم أحدا ، فرجع رسول الله ﷺ إلى المدينة ، ووادع في تلك الغزوة عيينة بن حصن. ❝ ⏤محمد ابن قيم الجوزية
❞ غزوة دُومَة الجندل وهي بضم الدال ، وأما دَومَة بالفتح فمكان آخر ، خرج إليها رسول الله ﷺ في ربيع الأول سنة خمس ، وذلك أنه بلغه أن بها جمعاً كثيراً يُريدُونَ أَن يَدْنُوا مِن المدينة ، وبينها وبين المدينة خَمْسَ عشرةَ ليلة ، وهي من دمشق على خمس ليال ، فاستعمل عَلَى المَدِينَةِ سِبَاعَ بنَ عُرفُطَةَ الغفاري ، وخرج في ألف من المسلمين ومعه دليل من بني عُذرة ، يقال له مذكور ، فلما دنا منهم ، إذا هُم مُغرِّبُونَ ، وإذا آثار النعم والشاء فهجَمَ على ماشيتهم ورعاتهم ، فأصابَ من أصابَ وهَرَبَ مَنْ هَرَبَ ، وجاء الخبرُ أهل دُومَة الجَنْدَلِ ، فتفرَّقُوا ، ونزل رسول الله ﷺ بِسَاحَتِهِم ، فلم يجد فيها أحداً ، فأقام بها أياماً ، وبثَّ السرايا وفرق الجيوش ، فلم يصب منهم أحدا ، فرجع رسول الله ﷺ إلى المدينة ، ووادع في تلك الغزوة عيينة بن حصن. ❝