█ كتاب العسكرية العربية الإسلامية عقيدة وتاريخا وقادة وتراثا ولغة وسلاحا مجاناً PDF اونلاين 2024 من الكتب المثرية مجال التي تضع قواعدا أسسا متينة لبناء الجيش الإسلامي إلا أن أكثر ما لفت انتباهي تلك الفقرة ذكرها المؤلف معرض حديثه عن اللغة حين ذكر واقعة حدثت سنة 1943 تقدم عبدالعزيز فهمي باشا بطلب إلى مجمع بالقاهرةأن تكتب بأحرف لاتينية معللا طلبه ذلك قد يكون سببا تصبح لغة عالمية بالطبع قوبل باستهجان واسع رفض شديد بل وصل حد السخرية أرجع الكاتب سبب ذكره لتلك الواقعة بالرغم اندثار الفكرة موتها قبل تولد أرجعها أنه أراد يسلط الضوء ظاهرة خطيرة وجدها بعض يعيدون كتابة التاريخ العسكري فقد وجد قطاعا عريضا منهم إما أنهم واقعون غياهب الجهل أو عقولهم تلوثت بالاستعمار الفكري الذي يؤمن البعض أخطر أنواع الاستعمار إن لم يكن أخطرها الإطلاق وتتميز غيرها بالشمول فينضوي تحت هذا المعنى ستة أقسام: 1 العقيدة الإسلامية 2 المعارك الإسلامية 3 القادة العسكريون العرب المسلمون 4 التراث العربي الإسلامي 5 الأسلحة القديمة 6 الإسلامية و هذه الأقسام يطوف بنا المفكر ليوضح عليها يمكن بناء وحدة عسكرية بين الشعوب مستلهما تاريخا مجيدا الأمة عالما جوانب القصور حاضرها
❞ صفوان بن أميّة وأبو سفيان بن حرب وكلدة بن الجنيد.
ألم يكن بإمكان المسلمين أن يجبروا هؤلاء على اعتناق الإسلام، بعد أن استسلمت قريش وفتحت مكة أبوابها للمسلمين
إن القول بأن هدف القتال في الإسلام هو نشر الدعوة هراء لا يستند الى الواقع، ولكنّ هدف القتال هو حماية حرية نشر الدعوة، وحماية الدعوة، وإقرار السلام، وشتان بين الهدفين . ❝
❞ لقد رأينا أن الحرب الإجماعية التي دعا إليها الألمان ترتكز على العنصرية الجرمانية، ورأينا سيطرة التفريق العنصري البغيض بين البيض والسود في الولايات المتحدة الامريكية وفي جنوب إفريقية وغيرها من البلاد، كل هذا يجري في القرن العشرين عصر النور والمدنية والذرّة والصواريخ عابرة القارة.
أما الاسلام قبل أربعة عشر قرنا، فقد قاوم العنصريات والاجناس، ودعا الى توحيد الأهداف، فمن آمن بالإسلام كان دمه وعرضه وماله حراما على المسلمين: (المسلم أخو المسلم) .
كان الرسول صلّى الله عليه وسلم من قريش، ولكنه قاتل قريشا حين اعتدت على المسلمين؛ وكان عربيا، ولكنه قاتل قومه العرب دفاعا عن الإسلام.
ولما تصدى الروم لعرقلة دعوته، قاتلهم. وعندما التحق بالرفيق الأعلى، قاتل خلفاؤه الفرس والروم وغيرهم من الأقوام والأجناس . ❝
❞ إن الجنوح الى السلم دين: (وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَها) ،
فلا عجب إذا رأينا الرسول صلّى الله عليه وسلم يقبل بل يشجّع كل العروض السلمية التي تقدّم بها أعداؤه في كل مكان وزمان.
إن السلم في الإسلام هي القاعدة الثابتة، والحرب هي الاستثناء.
ولكنّ الإسلام يدعو للسلام لا للاستسلام: يسالم من يسالمه ويعادي من يعاديه، ولكنه لا يعتدي على أحد ولا يظلم أحدا، ولا يرتضي للمسلمين الظلم والعدوان . ❝