█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ كل النساء قلوبهن.. كصخرةٍ
ما حتها عصف الرياح
وموج بحرٍ عاتيا
لا زلن يبحثن هناك..
عن ذكرياتٍ في القلوب توقدت..
عن حلمهن وأتيا..
كل النساء كلوحةٍ.. رُسمت هناك
نُحتت على جدار بيوتهن منارةً.. وعطور زهرٍ وافيا
كل النساء جداولاً.. من ماء زمزم فيضها.. من غيث جاء على خجل.. يرسوا بصدري صافيا
يبحثن عن طوق النجاة.. لمن يحب فؤادهن.. لمن تملآ ذكريات بصوتهن.. لمن يقُضَ نومهن كصوت رعدٍ أتيا
كل النساء كطفلةٍ.. بقيت تلاطف لعبةٍ.. بقيت تحدث رسمها.. وكأنها بَعثٌ أتاها هاديا
لو مزقوا فستانها.. لو غيروا من حالها.. لو أدمعوا عيونها.. وأجمعوا بضعفها.. لا زال حلمها يافعاً.. ذي طفلة كنجوم ليلٍ باقيا
..
كل النساء قبيلةً.. للحرب أعلنوا بدأها.. هُنَ فرحن ها هنا.. ورقصن مثل حمامةٍ.. وأصابها وجع الرصاصة باقيا
كل النساء تفننت في الليل تُخبرُ بعضهن.. وجعاً بهن.. جرحاً عميق بقلبهن.. قد حطمته رسالةً.. كأنها سهمٌ يُصيبُ بمقتلٍ.. من كان لهن معاديا
كل النساء حبيبتي.. جميلةً.. رقيقةً.. وكتبن حرف يقودني.. لجموعهن..
لكنني..
إخترت طيف حبيبتي.. سقطت بصدر قصيدتي.. وبمتنها..
كانت حروفي كلها.. كلماتي باتت نبضها.. حبيبتي لا قبلها.. لا بعدها.. تفردت هِيَ هِيَ بكل نبضٍ باقيا
..
جمعٌ غفير من الملائكة قد أتوا.. من عالم الجن هناك.. الكل يرقب جمعهن.. الكل يبغي وصلهن.. الكل يحكي وصفهن.. طببن كل المغرمين.. خففن من ذاك الألم.. كُنَّ عقيدةَ أُرسلت.. كُنَّ سكن.. في حضرة الحلم الأخير.. إلا هي.. وكلهن سواسيا
...
#خالد_الخطيب
. ❝
❞ فهلا بدأتي حديث المساء
حديثاً مليئاً بلحن الوفاء
بصوت الطيور التي شاهدتنا
على قيد خطوة.. على قيد قُبلة.. على قيد حُضنٍ بذاك اللقاء
...
وهلا كتبتي.. بأول سطرٍ عن الإحتواء
عن الحب ذاك الذي قد تملا كثير إرتواء
ويوماً مشينا على شط نهرٍ
رقصنا سعدنا.. وغازلنا بعضاً.. وعانقنا بعضاً
بِدون قيودٍ.. بدون إكتفاء
...
وهلا صرختي.. إذا الموج جاء
وإعصار قلبي بدى في العراء
تناديني أنتِ.. تعال تقدم.. تعال إليَّ
تمسك بضلعي.. تمسك بنبضي الذي فيه أنتَ تربعت عرشه بدون عناء
...
وقولي ونادي..
تذكرني يوم التقيتك صدفة
بين الحروف.. وبين الألوف
فما مال قلبي.. وما رق قلبي.. سوى لوريدٍ.. تمادىٰ لقلبي.. وبات الحياة.. وباتت فصولي كثير الشتاء
...
فهلا بدأتي.. حين جلسنا على مقعدين
وفاحت عطورك.. وبان جمالك نوراً وبدراً أضاء المكان
وظن الجميعُ بأن النهار تبدل فجأة
فساد إندهاشاً لبعض الزهور التي في الخوابي
وبعض الشموع التي تستريحُ بدون إنحناء
فهلا بدأتي بصمتٍ مُعتق.. به ألف صوتٍ... ينادي أحبك.. بدون تكلف.. بدون اكتفاء
...
كأني مُصابٌ بكِ بل مصاباً
فلا أبغي طِباً.. يداويني منكِ
أنتِ الشفاء
كأني غريقٌ بكِ بل غريقاً
ولستُ بناجي
وأعشقُ موجك .. وعمقاً لبحرك
أنا فيكِ أحيا.. وفيكِ أودُ
وأبغي البقاء
#خالد_الخطيب . ❝
❞ أستطيع دائما إختلاس النظر من ذاك الثقب الصغير
حين أراكِ يتسع الكون
الشمس تتوارى خلف الغيمات خجلاً
وقوس قزحٍ لا يجرؤ على الظهور
تهجره الألوان
ويصبح كذاك الشيخ الذي لا زال في تلك الحانة يثمل
فقد عقله
فقد ذاكرته
هلوساتٌ تجتاحه بكِ ومنكِ ولكِ
لا يقدر على شيء
في حضوركِ أنتِ.. وأنتِ فقط
تصغُر الأشياء
تختفي دون عودة
مُعلنةً هجر موطنكِ حيثُ أنتِ تُقيمين
كل شيءٍ إلى زوال
الطيرُ والزهرُ وذرات الهواء..
في حضوركِ جميلتي.. تختنق الحروف.. تتسابق للمثول أمامك.. محاولةً نسج ثوبٍ من الكلمات يليق بكِ..
حتى أنه هناك بعضٌ من الفواصل والنقاط تشابكت.. دخلت في حلمٍ جميلٍ لا زال يتعاطاكِ أنتِ
نعم هناك سرٌ يفتقر للكتمان.. مفضوحاً في سلسلةٍ من خواطرٍ وقصائدٍ نُقشت ذات زمنٍ في كتابٍ لمُشعوذٍ لا يُتقن سوى السحر
طلاسمٌ من ودعٍ غير مقروءٍ.. أُعلنت مراسم اللقاء..
عرابة قلبي.. وريدي الذي إنعقد بكِ.. شرياني أنتِ وماءً يُبقيني قيد الحياة.. ما هي إلا بعضُ دقائقٍ حتى يُزهرُ الحب.. حتى ينعقدُ النبض في أركان صدري..
لا ذنب يحتملُ منعي من وصولي إليكِ.. كل الطرقات أُغلقت.. إلا طريقي أنا.. كل العطور نفذت.. إلا عطري أنا.. محاولاً بذل طاقاتي الكامنة.. محاولاً إفتعالُ كارثةٍ تُحقق اللقاء.. أراهنكِ أنتِ.. نعم أنتِ..
على الوصول..
على إحتضانكِ ذات لهفة..
ثم أني سأبادركِ بقُبلةٍ بحجم عمري الذي يمتد حُباً لكِ
#خالد_الخطيب . ❝
❞ نـحتاج للكِبار؛ للجدار الّذي نستند إليه، للأمان في اليد الّتي تقبض على كفوفنا لتُخبرنا أنّهم هنا بالجوار، لصوتهم الّذي يُشعرنا بالأمان، لتلك النّظرة الواثقة الّتي تُخبرنا أنّ الأمر بسيط، فرغم بشاعة ما نمرّ به فقد مرّوا به من قبل وها هم أمامنا وبخير. نـحتاج للكِبار؛ لصوت سُعالهم، ورائحة عطورهم، ودفء كفوفهم، وحتّى لتلويحهم بأياديهم تحذيرًا لنا عندما نخطئ، فأخطاؤنا بين أياديهم مستورة لأنّنا منهم، ولأنّهم منّا. نـحتاج للكِبار؛ ولذلك الحضور المهيب والوقار المُطمئن، لأحضانهم العامرة بالأمان، لهمسهم بالدّعاء. نـحتاج للكبار، وحتّى لو كُنّا كبارًا فنـحن نـحتاج للكِبار! . ❝
❞ في بعض الدول الغربية ، تبدو الحرب على النساء وكأنها مهزلة مسرحية. تنفق النساء الغربيات أكثر من 20 مليار دولار سنويًا على مستحضرات التجميل والعطور و 12 مليار دولار أخرى على الجراحة التجميلية (بينما هناك حاجة إلى 22 مليار دولار فقط لإطعام وكساء وتوفير الرعاية الصحية الأساسية لفقراء العالم بأسره) - كل هذا الإنفاق للالتزام بالمعايير الاصطناعية الموضة والجمال التي تمليها تكتلات الشركات التي تستفيد من حاجة المرأة الغربية إلى ˝أن تكون مثيرة˝. بالطبع ، تنشأ هذه الحاجة فقط بسبب تعمد النساء اجتماعيًا للاستحواذ على كل تفاصيل أجسادهن بحيث تعاني ملايين الإناث ، وبعضهن لا تتجاوز أعمارهن 11 عامًا ، من اضطرابات الأكل وأشكال أخرى من أمراض تشوه الجسم . ❝