█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ فهلا بدأتي حديث المساء
حديثاً مليئاً بلحن الوفاء
بصوت الطيور التي شاهدتنا
على قيد خطوة.. على قيد قُبلة.. على قيد حُضنٍ بذاك اللقاء
...
وهلا كتبتي.. بأول سطرٍ عن الإحتواء
عن الحب ذاك الذي قد تملا كثير إرتواء
ويوماً مشينا على شط نهرٍ
رقصنا سعدنا.. وغازلنا بعضاً.. وعانقنا بعضاً
بِدون قيودٍ.. بدون إكتفاء
...
وهلا صرختي.. إذا الموج جاء
وإعصار قلبي بدى في العراء
تناديني أنتِ.. تعال تقدم.. تعال إليَّ
تمسك بضلعي.. تمسك بنبضي الذي فيه أنتَ تربعت عرشه بدون عناء
...
وقولي ونادي..
تذكرني يوم التقيتك صدفة
بين الحروف.. وبين الألوف
فما مال قلبي.. وما رق قلبي.. سوى لوريدٍ.. تمادىٰ لقلبي.. وبات الحياة.. وباتت فصولي كثير الشتاء
...
فهلا بدأتي.. حين جلسنا على مقعدين
وفاحت عطورك.. وبان جمالك نوراً وبدراً أضاء المكان
وظن الجميعُ بأن النهار تبدل فجأة
فساد إندهاشاً لبعض الزهور التي في الخوابي
وبعض الشموع التي تستريحُ بدون إنحناء
فهلا بدأتي بصمتٍ مُعتق.. به ألف صوتٍ... ينادي أحبك.. بدون تكلف.. بدون اكتفاء
...
كأني مُصابٌ بكِ بل مصاباً
فلا أبغي طِباً.. يداويني منكِ
أنتِ الشفاء
كأني غريقٌ بكِ بل غريقاً
ولستُ بناجي
وأعشقُ موجك .. وعمقاً لبحرك
أنا فيكِ أحيا.. وفيكِ أودُ
وأبغي البقاء
#خالد_الخطيب . ❝