█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ أستطيع دائما إختلاس النظر من ذاك الثقب الصغير
حين أراكِ يتسع الكون
الشمس تتوارى خلف الغيمات خجلاً
وقوس قزحٍ لا يجرؤ على الظهور
تهجره الألوان
ويصبح كذاك الشيخ الذي لا زال في تلك الحانة يثمل
فقد عقله
فقد ذاكرته
هلوساتٌ تجتاحه بكِ ومنكِ ولكِ
لا يقدر على شيء
في حضوركِ أنتِ.. وأنتِ فقط
تصغُر الأشياء
تختفي دون عودة
مُعلنةً هجر موطنكِ حيثُ أنتِ تُقيمين
كل شيءٍ إلى زوال
الطيرُ والزهرُ وذرات الهواء..
في حضوركِ جميلتي.. تختنق الحروف.. تتسابق للمثول أمامك.. محاولةً نسج ثوبٍ من الكلمات يليق بكِ..
حتى أنه هناك بعضٌ من الفواصل والنقاط تشابكت.. دخلت في حلمٍ جميلٍ لا زال يتعاطاكِ أنتِ
نعم هناك سرٌ يفتقر للكتمان.. مفضوحاً في سلسلةٍ من خواطرٍ وقصائدٍ نُقشت ذات زمنٍ في كتابٍ لمُشعوذٍ لا يُتقن سوى السحر
طلاسمٌ من ودعٍ غير مقروءٍ.. أُعلنت مراسم اللقاء..
عرابة قلبي.. وريدي الذي إنعقد بكِ.. شرياني أنتِ وماءً يُبقيني قيد الحياة.. ما هي إلا بعضُ دقائقٍ حتى يُزهرُ الحب.. حتى ينعقدُ النبض في أركان صدري..
لا ذنب يحتملُ منعي من وصولي إليكِ.. كل الطرقات أُغلقت.. إلا طريقي أنا.. كل العطور نفذت.. إلا عطري أنا.. محاولاً بذل طاقاتي الكامنة.. محاولاً إفتعالُ كارثةٍ تُحقق اللقاء.. أراهنكِ أنتِ.. نعم أنتِ..
على الوصول..
على إحتضانكِ ذات لهفة..
ثم أني سأبادركِ بقُبلةٍ بحجم عمري الذي يمتد حُباً لكِ
#خالد_الخطيب . ❝