█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ وأنا بقلب في التايم لاين شوفت بوست بعنوان ˝سبتوا بعض ليه˝ ، دخلت أعلق وأكتب ˝ماكنتش تستاهل ولا حب ولا معافره ولا حتي محاوله جديده ، كانت غبيه وضيعتني من أيدها˝
قبل ما أكتب الكومنت أخويا الصغير وقع فجريت عليه ، رجعت مسكت الفون تاني ، جيت أكتب دوست بالغلط علي التعليقات الجديده
لمحت أسمها ، ضربات قلبي زادت وجسمي أرتجف ، طلعنا في نفس الجروب ، بصيت لأسمها لثواني قبل ما أقرأ
˝الساعه أربعه العصر كانت أخر ماسج منه ، قالي فيها مبقتش قادر أستحملك ، أهاني وشتم بس أنا عذراه عشان كان مقهور وكان نفسه أتمسك بيه ، أنا كنت هبله وشايفه نفسي عليه عشان كان مضمون ، كنت بحايله بكلمه ، براضيه بمكالمه ، جه علي نفسه كتير ˝
سابت مسافه وحطت قلب مكسور
˝كنت متأكده أنه مهما هيبعد هيرجعلي ، مكنتش متوقعه أن دي المره الأخيره وأنه مع كل عتاب حبه بيقل ، عارفين ، أنا من كتر ما كنت بطلعه غلطان مكنش بيقولي إنه زعل ، أنا كنت وحشه لأبعد حد˝
قريت الكومنت ست مرات ، في كل مره وجع قلبي بيخف وبيهدا ، أستحقرت نفسي إني كنت متاح ، شوفت في كلامها قد إيه انا كنت غبي
مكملتش الكومنت بتاعي ، مالوش داعي حد يشوفه وأبان راجل بيجري ورا ست
في نفس الجروب بالليل نزل بوست تاني بعنوان ˝فاكرين عن بعض إيه˝ ، معرفش ليه أبتسمت وجريت أكتب عنها ، منعت نفسي بس البوست ظهر قدامي تاني لقيتني بكتب
˝بترسم قلب صغير علي الفلوس بالقلم الجاف ، قبل ما بتسمع أي فيلم بتبقي مجهزه طبق فاكهه ، مقتنعه أن جسمها كيرفي وهيا فلات ، بتقص ضوافرها بأسنانها كل خمس دقايق ، بتقول بعد كل جمله ˝فاهمني˝ ، شايله خمسه جنيه قديمه وبتقول عليها ˝مصدر حظي˝
˝هيا مش مميزه ، هيا كانت مختلفه ، بطريقه أذتني˝
أفتكرت كام حاجه ليها في دماغي وضحكت ، لقيت notification بأن حد رد علي الكومنت بتاعي ، فتحتها لقيتها هيا
نفس الرجفه وضربات القلب الزايده
كتبت ˝مقتنع أنه هيبقي أصلع بعد الجواز ، شايل ولاعه في جيبه دايما مع إنه مابيدخنش ، بيحط زيت عشان دقنه تكمل ، بيحب اللون السماوي ونفسه يشتري كلب ، بيتكسف يقول قدام حد إنه بيتخيل أمه ماتت وبيفضل يعيط عليها ، قتل اربع كتاكيت وهو صغير
˝هكون ممتنه ليه طول العمر ، لو سامحني˝
ماعرفش رديت عليها ازاي وقولتلها ˝انتي بخير˝ للحظه حسيت إني ماعنديش كرامه بس ماعرفتش أمسح الكومنت ، في نفس اللحظه لقيتها بعتتلي ماسج ع ماسنجر
أعتذرت فيه ، قالت كلام كتير ، عيطت ، أتأسفت ، قالت خسرتك ، وفي الأخر قالتلي نرجع !
ضحكت لما قريت كلامها ، فكره أني أشوفها بتكتب ، أشوف ماسج منها تاني ، تحط اسمي في نص الكلام ، أسمع صوتها ، كنت مفتقد كل دا أوي
وكالأهبل قولتلها ˝موافق نرجع˝ ، إحنا لما نحب بنبقي مهزأين اوي ، أتقدملتلها وخطبتها ، أتغيرت ، حسيت إنها تاهت من بعدي وضعفت ، فرحتها كانت غالبه فرحتي
عينها منزلتش عني يوم خطوبتنا ، كل شويه تعدل الكرفته ، أبتسامه هاديه مع كل نظره منها كأنها بتقولي متأكد انك سامحتني ، طب أنا أستاهل تسامحني
وحقيقي ساعات البعد بيكون أنسب طريق للحب
راقت لي🫶🏻🥹 . ❝
❞ عن ماذا يتحدث القلم ، وعن أي حروف ستتبعثر لتكتب عن ثنائي لا جامع بينهما ، كمثل لعبة في فن الخطوط ترسم، وبريشة ألوانها تبدع بتدقيق الرسم ، بين فجوة الأشياء يكمن القلب والعقلِ، وبجوار الأحاديث تدور معارك لا نهاية لها ، فالقلب الناهى والآمر والملك المنفذ ، والعقل يتجرد من الإخفاء عنه والمشرف له دومًا دون قرار، يتعاقب العقل على أفعال لا داخل فيها ، ويستدل القلب عليه وجعًا من أفعاله ، تهمس ضربات القلب عن تقطع أوجعها وفي خفقانها تبكى دون موعد ، فيأتي العقل بكلمات تخالط الشفاء لها والعتاب عليها ، وتأتي باقي الأعضاء متحدثة ومقدمة لها يد الأمان والتخطى على مراكز الألمُ ، هون عليك أيها القلب وليكن لصدق مشاعرك عنوان سيأتي إليك يومًا ، رافق رفيقك العقل وسينير سيناريو حياتك، نحن معك أيها القلب لا بأس من حياة ليس لها إلا سنون من الخداع والألم ، لا عليك وعلى مشاعرك التي تفيض حبًا وصدقًا، ستتعافى من هؤلاء البشر وستنبض حبًا وأملًا في الغد ، لن نترك بِك أيها القلب ، فنحن ليسوا منهم بل نحن من سيزهرك من جديد.
وأخذوا قائلين: كفى أيها العقل تقلبًا على عزيزنا القلب، كن خفيف لين التعامل ولا تقل إلا خير الكلام ، فلا تفسد خطة الشفاء لدينا بالشقاء، كلنا فريق مُتحد لا تفكك بيننا ، هل أنت معنا أيها العقل ؟
رد قائلًا: دومًا مستعد أن أكن بجانب رفيقي القلبُ.
أبتسم القلب متحدثًا :أنا فخور بِكم وبرفقتكم هذه، فكيف لي تَركُ كل هذا وأنا بِكم أنبض من جديد؟! . ❝