█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ الإنسان يتعرض في كل لحظة من لحظات حياته حتى موته لامتحان تلو الآخر، و تطرح كل لحظة على الإنسان موقفاً و تتطلب منه اختياراً بين بديلات، و هو في كل اختيار يكشف عن نوعية نفسه و عن مرتبته و منزلته دون أن يعلم، فشهوته على سبيل المثال تدعوه كي يشبعها. و قد تكون هناك شهوة أخرى إلى طعام أو إلى جاه، و إشباع هذه الشهوة أو تلك يستدعي تأجيل شهوة أخرى، و هكذا تكشف النفس عن منزلتها بما تفضله، و يقول لنا سلوكنا من نحن بين هؤلاء الشهوانيين؟ و أي نوع من الحيوانات نحن؟ فإذا رفضنا هذه الشهوات جميعها و استجبنا إلى نداء المنطق و الاعتدال، فإننا من أهل النظر و العقل و سندخل في إطار كلمة إنسان بكل أبعادها و نبتعد عن مصطلح الحيوان . ❝
❞ إن 95 ٪ من نجاحك في الحياة والعمل يسيطر عليه نوع العادات التي تمارسها طوال الوقت. إن عـادة ترتيب الأولويات والتغلب على المماطلة، والوصول إلى أهم واجباتك هي مهارة ذهنية بدنية؛ لذا فإننا نستطيع تعلم هذه العادة عن طريق الممارسة والتكرار، مرات ومرات أخرى، إلى أن تثبت في عقلنا اللاوعي وتصبح جزءاً دائماً من سلوكنا . وعندما تصبح عادة، تصبح آلية وسهلة . ❝
❞ قضية هذا الكتاب هى الدفاع عن الثورة الإيرانية ، أو إدانتها وإتهامها. وإنما قضيته الأساسية وهدفه الأول هو محاولة فهم الذي يجري هناك من خلال الاتصال المباشر والجهد الميداني ودون وصاية أو وساطة. فقد أزعم أن سلوكنا العام تجاه الحدث الإيراني فريد في بابه ، لا هو مسبوق ولا هو ملحوق .. وأزعم أن هناك قرارا ضمنيا برفض أى نوع من المعرفة او الفهم الموضوعي والمحايد لمجريات ذلك الحدث الكبير، الذي هز العالم في عام 1979. وقد رتب هذا الرفض حالة من الخصام القطيعة، لا للسياسة الإيرانية ولا لرموزها ، ولكل المعلومات المتعلقة بمجمل الوضع الإيراني من مصادرها الطبيعية الأمر الذي عزلنا بالكامل عن إدراك الحقيقة في أى جانب من جوانب الواقع الذي استجد بعد الثورة. الغريب في الامر ان الحدث الذ عزلنا انفسنا عنه وخاصمناه يتصل بصميم الجسم الإسلامي الذي نحن جزء منه وواقع في قلب الظاهرة الإسلامية التى لفتت كل الأنظار ، فضلا عن أنه يمثل اول محاولة لإقامة دولة إسلامية، بعد إلغاء الخلافة العثمانية قبل اكثر من ستين عاما. ناهيك عن كونه ثورة زلزلت أحد عروض الطغيان وأركانه في العالم الثالث. بكل المقاييس فإن الحدث يهمنا ، سواء باعتباره شانا إسلاميا،او بحسبانه زلزالا شهه عالم المستضعفين الذي ننتمي إليه. وفي أضعف الإيمان ، لأنه يجري وراء ظهورنا، وقد يكون له تأثيره البالغ على مصالحنا ومصائرنا . ❝
❞ لم نكن نطلب الكثير؛ فقط أن نشعر أننا على ما يرام، وأننا جيدون بما يكفي، ونستحق الحب هكذا تمامًا كما نحن.. دون أن نحتاج أن نقتلع جلودنا كل صباحٍ ونرتدي غيرها لنرضيهم!
والآن نتحسس ندوب الإساءات القديمة تلك التي نواريها ولم تزل تؤثر على سلوكنا، فتمنحنا الغربة والشك في ذواتنا.
هي جراحات لم تأخذ حقها من الالتئام، فكتمنا آلامها مبكرًا وارتدينا قناع القوة مدعين أننا بخير.
حتى جاء ميقات الحرية وسلكنا طريق التعافي، وارتحلنا على مسارات الشفاء، وعلمنا أن في آخر نفق الألم المظلم نورًا . ❝
❞ كافح الغمامة السلبية في الجماعة
قانون الادغان
لدينا جانب في شخصياتنا لا ندركه عموما شخصيتنا الاجتماعية والشخص المختلف الذي نكون عليه عندما نعمل في مجموعات من الناس تقوم بتقليد مايقوله الاخرون ويفعلونه دون وعي في اطار المجموعة نفكر بشكل مختلف ونكون اكثر اهتماما بالتوافق مع مايعتقده الاخرون نشعر بمشاعر مختلفة مصابة بمزاج المجموعة نكون اكثر عرضة للمخاطرة والتصرف بشكل غير عقلاني يمكن لهذه الشخصية الاجتماعية ان تهيمن على هويتنا الاستماع الي الاخرين والتوافق مع سلوكنا تجاههم يفقدنا شعورنا بالتفرد والقدرة علي التفكير بانفسنا الحل الوحيد هو تطوير الوعي الذاتي وفهم متفوق للتغيرات التي تحدث معنا يمكننا ان نصبح فاعليين اجتماعيين متفوقين وقادرين علي التوافق مع الاخرين مع الحفاظ على استقلاليتنا وعقلايتنا . ❝