█ كافح الغمامة السلبية الجماعة قانون الادغان لدينا جانب شخصياتنا لا ندركه عموما شخصيتنا الاجتماعية والشخص المختلف الذي نكون عليه عندما نعمل مجموعات من الناس تقوم بتقليد مايقوله الاخرون ويفعلونه دون وعي اطار المجموعة نفكر بشكل مختلف ونكون اكثر اهتماما بالتوافق مع مايعتقده نشعر بمشاعر مختلفة مصابة بمزاج عرضة للمخاطرة والتصرف غير عقلاني يمكن لهذه الشخصية تهيمن هويتنا الاستماع الي الاخرين والتوافق سلوكنا تجاههم يفقدنا شعورنا بالتفرد والقدرة علي التفكير بانفسنا الحل الوحيد هو تطوير الوعي الذاتي وفهم متفوق للتغيرات التي تحدث معنا يمكننا نصبح فاعليين اجتماعيين متفوقين وقادرين التوافق الحفاظ استقلاليتنا وعقلايتنا كتاب قوانين الطبيعة البشرية مجاناً PDF اونلاين 2024 لن نطيل هنا أو نكتب مقدمة مُطولة نظهر فيها الرياء الكتابي المعرفي بثقافة الإلمام بمواضيع السطوة وما اشتهر روبرت غرين بالكتابة حوله بل يكفينا أن نخبركَ كقارئ لهذا الكتاب أنك تقرأ ترجمة دقيقة لما كتبه بنفس أسلوبه وطريقته المتداخلة الكتابة العلم هذا مُتعب وموضوعه لأن يكتب بطريقة مُتداخلة وبما الترجمة عملية إنتحارية تنطوي الخيانة فقد قررنا نخون بادعاءنا تحري الدقة التعبير عن مراد المؤلف والمحافظة الصياغة وفق ما يلائم ذائقة القارئ العربي بالعبارات العربية المناسبة لم نستخدم الحدس السليم لمعرفة مقصود مُسبقا لأننا تحرينا العبارات وقمنا بتمطيطها وأحيانا ستلاحظ بعض المحسنات البديعية حين لآخر لنظهر لك أننا نضيف لمسة إبداعية وأننا باحترافية والعياذ بالله غيرُ مكترثين قاله الجاحظ أدب المترجم شطبنا وسددنا واستبدلنا وقاربنا آمنين الوقوع الفخاخ اللغوية اعتمدنا نفس تنسيق الفقرات النسخة الإنجليزية نقلناها للترجمة في هذه عمدنا التخريج الدقيق للنص الإنجليزي الأصلي ولم نضف أي تعقيب موافقة رفض أوردناه كما خروج معناه اتفقنا إذا وجدت جملة نضيفها لتتضح صورة المقالة بوضوح فإننا نضعها بين قوسين مُزدوجين الشكل التالي ((النص المضاف)) وسوف تجد نادرا جدا
❞ الانسان البعدي (بعيد النظر)
معظمنا كائن في اطار زمني ضيق اننا نربط مرور الوقت بشئ سلبي الشيخوخة والاقتراب من الموت نحن غريزون اذ تتراجع عن التفكير العميق في المستقبل والماض لان هذا يذكرنا بمرورالوقت قد نحاول في خططنا بعد عام او عامين من الآن فيما يتعلق بالمستقبل لكن تفكيرنا يشبه الى حد بعيد حلما او رغبة وليس تحليلا معمقا.
ان الرد المستمر علي الاحداث في الوقت الحاضر يضعنا في رحلة على سفينة دوارة نزولا وصعودا كل تغيير في الخط لا يزيد الا من قلقنا وتبدو الحياة تمر بسرعة وتندفع نحو الاحداث.
مثل الخلائق استمتع بالحاضر وملذاته العابرة انت لست راهبا يمكنك الاتصال باتجاهات اللحظة وتدفقات الحياة لكنك تستمد متعة كبرى من تحقيق اهدافك البعدية وتتغلب على الشدائد هذه العلاقة الموسعة بالوقت سيكون لها تاثيرا مجددا عليك ستكون هادئا وواقعيا ومنسجما مع الاشياء المهمة وستكون خبيرا استراتيجيا متميزا في الحياة وقادرا على مقاومة ردود افعال الناس التي لامفر منها وما يأتي منها في المستقبل هي قوة محتملة بدأنا نحن البشر من الاستفادة منها . ❝