الإنسان يتعرض في كل لحظة من لحظات حياته حتى موته... 💬 أقوال مصطفى محمود 📖 كتاب الوجود والعدم

- 📖 من ❞ كتاب الوجود والعدم ❝ مصطفى محمود 📖

█ الإنسان يتعرض كل لحظة من لحظات حياته حتى موته لامتحان تلو الآخر تطرح موقفاً تتطلب منه اختياراً بين بديلات هو اختيار يكشف عن نوعية نفسه مرتبته منزلته دون أن يعلم فشهوته سبيل المثال تدعوه كي يشبعها قد تكون هناك شهوة أخرى إلى طعام أو جاه إشباع هذه الشهوة تلك يستدعي تأجيل هكذا تكشف النفس منزلتها بما تفضله يقول لنا سلوكنا نحن هؤلاء الشهوانيين؟ أي نوع الحيوانات نحن؟ فإذا رفضنا الشهوات جميعها استجبنا نداء المنطق الاعتدال فإننا أهل النظر العقل سندخل إطار كلمة إنسان بكل أبعادها نبتعد مصطلح الحيوان كتاب الوجود والعدم مجاناً PDF اونلاين 2024 كتاب تأليف الدكتور مصطفى محمود يتحدث فيه الأسباب لله الذي يملكها وهو يؤتيها يسوقها يسخرها اقام قانون السببية الأسباب لا تضر بذاتها ولا تنفع وانما هي جميع الاحوال مظهر لمشيئته بإذنه وتنفع إن شاء اوقع الضرر بها بدونها وإن عطلها الفعل كما عطل النار إحراق إبراهيم عليه السلام إن حكمة دائماً وراء المنع والعطاء والهداية والضلال مشيئة الله وهدايته دائما تستند لياقة واستعداد العبد يملك المبادرات وخلوص النية والتوجه ما يرشحه للعطاء الحرمان فعطاء مشروط حرمانه مسبب وليس الأمر جبراً وإكراها وتعسفاً

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ الإنسان يتعرض في كل لحظة من لحظات حياته حتى موته لامتحان تلو الآخر , و تطرح كل لحظة على الإنسان موقفاً و تتطلب منه اختياراً بين بديلات , و هو في كل اختيار يكشف عن نوعية نفسه و عن مرتبته و منزلته دون أن يعلم , فشهوته على سبيل المثال تدعوه كي يشبعها. و قد تكون هناك شهوة أخرى إلى طعام أو إلى جاه , و إشباع هذه الشهوة أو تلك يستدعي تأجيل شهوة أخرى , و هكذا تكشف النفس عن منزلتها بما تفضله , و يقول لنا سلوكنا من نحن بين هؤلاء الشهوانيين؟ و أي نوع من الحيوانات نحن؟ فإذا رفضنا هذه الشهوات جميعها و استجبنا إلى نداء المنطق و الاعتدال , فإننا من أهل النظر و العقل و سندخل في إطار كلمة إنسان بكل أبعادها و نبتعد عن مصطلح الحيوان. ❝
0
0 تعليقاً 0 مشاركة