❞ رأيتُ دروبي موحشةً فما الرجى
كأنَّ النورَ قد كانَ هنا واختفى
رحلَ أحبابي يومًا دونَ وداعٍ
وتركوا قلبي يصيحُ وما اكتفى
أيا زائرَ ليلي، هل تسمعُ أنيني؟
وهل ترى ما في جوفي وأساريري؟
أم أنَّ صمتي سترٌ قد طالَ أمدُه؟
وأوراقي تبكي بأطالةِ مصيري
في كلِّ دمعةٍ تسقطُ مني حكايةٌ
وجُرحي أعمقُ من وصفِ الروايةِ
فما عُمري إن صارَ ألمًا مديدًا؟
وما عيشي إذا كانَ صمتًا وعناءَ؟. ❝ ⏤مريم ناصر حامد
❞ رأيتُ دروبي موحشةً فما الرجى
كأنَّ النورَ قد كانَ هنا واختفى
رحلَ أحبابي يومًا دونَ وداعٍ
وتركوا قلبي يصيحُ وما اكتفى
أيا زائرَ ليلي، هل تسمعُ أنيني؟
وهل ترى ما في جوفي وأساريري؟
أم أنَّ صمتي سترٌ قد طالَ أمدُه؟
وأوراقي تبكي بأطالةِ مصيري
في كلِّ دمعةٍ تسقطُ مني حكايةٌ
وجُرحي أعمقُ من وصفِ الروايةِ
فما عُمري إن صارَ ألمًا مديدًا؟
وما عيشي إذا كانَ صمتًا وعناءَ؟. ❝