❞ الحياة تقتضى دائما السعي للاتصال بالآخرين, و التعاون معهم لسد احتياجاتهم لان الأثر
الحسن للاتصال و العلاقات بين الأفراد يساعد على قضاء الأعمال بسرعة و بأقل مجهود فهي
ضرورة لا غنى عنها من أجل بلوغ أهداف معينة, كون الإنسان بحاجة دائمة و مستمرة إلى
الآخرين, فهولا يمكن أن يعيش بمعزل عنهم.
و باعتبار أن المؤسسة تعرف نوعا من الاتصال فهي لا تعيش بمعزل عن المجتمع المحيط
بها لذلك لابد من وجود علاقات اتصالية فعالة تجمع بينهما, فالمؤسسات عرفت هي الأخرى
على غرار وسائل الاتصال تطورا كبيرا من ناحية عدد عمالها وإنتاجها, واستطاعت في
البداية أن تلبي جزءا كبيرا من حاجات أفراد المجتمع و متطلباتهم, لذلك كانت العلاقات العامة
مهنة تخلق علاقات جيدة مع الجماهير التي تتعامل معها المؤسسة, و ذلك بضرورة مراعاة
متطلبات جمهورها من المستخدمين و المستهلكين و السعي الدائم حتى تكسب رضائه ومعرفة
أرائه و اتجاهاته,و ذلك لما لها من دور فعال في نجاح أي مؤسسة سواء كانت إنتاجية أو
خدمية.. ❝ ⏤مجموعة من المؤلفين
❞ الحياة تقتضى دائما السعي للاتصال بالآخرين, و التعاون معهم لسد احتياجاتهم لان الأثر
الحسن للاتصال و العلاقات بين الأفراد يساعد على قضاء الأعمال بسرعة و بأقل مجهود فهي
ضرورة لا غنى عنها من أجل بلوغ أهداف معينة, كون الإنسان بحاجة دائمة و مستمرة إلى
الآخرين, فهولا يمكن أن يعيش بمعزل عنهم.
و باعتبار أن المؤسسة تعرف نوعا من الاتصال فهي لا تعيش بمعزل عن المجتمع المحيط
بها لذلك لابد من وجود علاقات اتصالية فعالة تجمع بينهما, فالمؤسسات عرفت هي الأخرى
على غرار وسائل الاتصال تطورا كبيرا من ناحية عدد عمالها وإنتاجها, واستطاعت في
البداية أن تلبي جزءا كبيرا من حاجات أفراد المجتمع و متطلباتهم, لذلك كانت العلاقات العامة
مهنة تخلق علاقات جيدة مع الجماهير التي تتعامل معها المؤسسة, و ذلك بضرورة مراعاة
متطلبات جمهورها من المستخدمين و المستهلكين و السعي الدائم حتى تكسب رضائه ومعرفة
أرائه و اتجاهاته,و ذلك لما لها من دور فعال في نجاح أي مؤسسة سواء كانت إنتاجية أو
خدمية. ❝
❞ لا ينضج المرء بالنصائح، لا ينضج بالمواعظ، لا ينضج بتجارب الأخرين، ينضج المرء حين يقطع الفقدان جزءًا من قلبه، وينحني ظهره من خذلان أحبائه، وتتسيد التجاعيد ملامحه من قسوة التفكير، وتتهاوى طاقته ويصبح هش بـجسد هزيل من الركض في الطرق الخاطئة، ينضج المرء حين تقتطفه الحياة من جذوره.
➖ جوزيه ساراماغو.. ❝ ⏤حور أحمد
❞ لا ينضج المرء بالنصائح، لا ينضج بالمواعظ، لا ينضج بتجارب الأخرين، ينضج المرء حين يقطع الفقدان جزءًا من قلبه، وينحني ظهره من خذلان أحبائه، وتتسيد التجاعيد ملامحه من قسوة التفكير، وتتهاوى طاقته ويصبح هش بـجسد هزيل من الركض في الطرق الخاطئة، ينضج المرء حين تقتطفه الحياة من جذوره.
❞ مراجعة رواية ( أفراح القبة ) للكاتب المُبجَّل نجيب محفوظ :
في ذاك الحي القديم ، البيت المكوَّن من طابقين تعرَّف بطلنا كرم يونس على ذاك الفِسق لأول مرة بحياته حينما تُوفي والده حيث شَهِده حينما سلَكت والدته هذا الطريق الوَعِر وقررت الاستمرار فيه حتى ماتت حيث صار البيت مَرتعاً لممارسة كل أنواع الرزيلة والموبقات ومن ثَم توالت إخفافات قلب صاحبنا بعدما تعرَّف على زوجته في المسرح الذي قادته إليه أمه حيث كانت تعرف خَياطة الفرقة التي مهَّدت له الطريق للعمل كمُلِّقن للفرقة في هذا المكان الغريب الذي تعلَّم فيه كل أنواع المُجون ويوماً تلو الآخر تقدَّم لخِطبة إحدى الفتيات التي كانت تعمل هناك والتي عَمِلت كقاطعة تذاكر حيث ساعدها في هذا ورشَّحها لتلك المهمة مدير المسرح السيد الهلالي وقد كان هذا يوماً مُميَّزاً بالنسبة إليه إلى أنْ اكتشف حقيقتها المذرية ليلة الزفاف وعَلِم أنها كانت كأمه لم تُفرِّط في أحد وكانت خليلةً لكل من هبَّ ودبَّ في المسرح ، لم تسلَم من إعجاب أحد فكانت متعددة العلاقات رغم جمالها ورغم ما يبدو عليها من الرِقة والهدوء ، صارت حياته كل مدى في انحطاط وبؤس حتى جاء اليوم الذي أخبرته فيه بحَمْلِها وها قد وهبته الدنيا بابن لم يكن جيداً على الإطلاق كما كان يَزعُم ، فكان كأمه في كل شيء ، كان يدَّعي الفضيلة ويُظهِر الصلاح بخلاف ما هو عليه في الواقع ورغم ذلك كان معارضاً لكل شيء ، يرغب في تطهير كل ما يحدث حوله والذي نشأ وترعرع فيه ورآه منذ صِغره فاستغل موهبته في القيام بذلك حينما اتجه للمسرح وكتابة المسرحيات فقد انبثقت في ذهنه فكرة لوهلة وهي كيف تحوَّل هذا البيت العتيق البسيط لمكان لممارسة كل أنواع الفِسق والفجور وقد كان إذْ أقر الصبي بكل ما دار في البيت حيث كان مكاناً للعب القمار وماخوراً لممارسة كل أصناف الرزيلة ولهذا زُج بأبويه في السجن وهُدمَت حياتهما حينما حدثت الكبسة فجأةً ولم يكن أحدٌ على علم أو توقُّع بهذا ، وقد سرق تحية من طارق رمضان الذي كان زميلاً له في المسرح والذي لم يعترف به وكان يراه ممثلاً فاشلاً لا يَصلُح للعمل في هذا المكان مُطلقاً وبهذا اقتلع الحب الذي غمر قلبيهما واستولى عليها هي الأخرى كما دمَّر حياة الجميع ، وقد اتجه لكتابة المسرحيات الهزلية الهزيلة التي رُفِض معظمها لرداءتها ورِكة حبكتها وحينما كتب مسرحيته الناجحة كانت عرضاً لكل ما دار في الواقع وهتكاً لأعراض الجميع حيث خاض في شرف الجميع وأولهم أبويه وفضح أمر الجميع من خلال تلك المسرحية الأخيرة التي قُبِلَت للعرض في المسرح ، وخلال العرض كان الجميع منبهرين وحققت نجاحاً باهراً غير مسبوق النظير لم يختلف عليه أحد ، ولكن حينما شاهدها أبواه أصابتهما الدهشة والحسرة فقد أُصِيبت أمه بالصدمة حينما اطلَّعت على رأي ابنها فيها ولم تعجِب أبيه على الإطلاق وقد أقرَّ بفشله وبأنه فاسقٌ مدعٍ طيلة حياته كأمه يُظهِر خلاف ما يُبطِن ولا بد أنْ يعرف حقيقته وحقيقة عائلته بالكامل حتى يتعامل بأصله ومبادئه الكريهة التي يسير عليها الجميع وهو منهم فيكفي خداعاً وادعاءً للمثالية لهذا الحد فقد انكشف سِره وافْتُضِح أمره من خلال تلك المسرحية التي كتبها للتو ، ولا بد للحقيقة أنْ تتجلى ذات يوم وأنْ يعرف الجميع أنه شخص فاسد فاسق يحاول إظهار الاحترام وهو على النقيض من ذلك حيث يخبو داخله الحقد والحسد للآخرين وتمني زوال النعم والدليل على ذلك أنه خطف قلب محبوبة صديقه ولم يشعر بأي ذنب حِيال ذلك ، وقد أخبرنا من خلال أحداث المسرحية التي وَضع عليها بعض الرتوش وأضفى عليها بعض الخيال جزءاً لم يحدث في الواقع حيث وضَّح أنه قام بقتل تحية حينما اكتشف خيانتها له ولكنها في الواقع ماتت بفِعل المرض الذي دَهْوَر حالتها وقضي عليها حيث انتكست بعد الإفاقة ، وكان كرم قد اعترف أن تلك المسرحية الوضيعة تُجسِّد الواقع وأنه رأى نفسَه فيها وقد وصفت كل شخص على حقيقته وكأنها تُحاكي الواقع وتُفشي أسرار الجميع التي أخفوها لسنوات وها قد وضَّحها لهم ابنهم العظيم الذي لم يكتب حرفاً واحداً ولكنه نقل الواقع كما هو فلم يكذب صديقه طارق حينما أخبرهم بهذا الأمر فقد رأى والده بنفسه حينما حضر العرض لأول مرة وتفاجأ بما شاهد مع الأسف الشديد فقد قرر ابنه الوحيد أنْ يرسم نجاحه عن طريق فضح الآخرين ولم يهتم لشعور أحد ولكن مصيره لن يكون مُشرِّفاً على الإطلاق فلن يفلت من العقاب على أي حال وستكون عاقبته مخزية تناسب أفعاله التي لا تَنُم سوى عن تربية دنيئة لا تَمُت للأخلاق بصِلة ، فلا عجب في هذا فهو ابن امرأة طالحة لم تعرف طريقاً للحياء ذات يوم ولم تَشْهَد تربيةً صالحة في حياتها وقد اختارت الطريق السهل الذي يضمن لها حياة ثرية مليئة بالمال وها قد كانت النتيجة فقد زُجَّ بها في السجن نتيجة لتلك التصرفات الحمقاء الذميمة التي ساهمت في نشر الرزيلة في تلك الفترة التي عاشتها ، فلم ينجُ أحد من عواقب أفعاله مهما طالت مدة ممارستها في الخفاء فهذا عدل الله في أرضه ، فالنتيجة حاسمة بكل يقين فقد نال كل شخص حقه بلا افتراء أو ظلم وهذا هو مصير كل البشر غير الأسوياء الذين يساهمون في إفساد المجتمع وتخريب أخلاقيات الجميع بلا استثناء ...
رغم اندهاشي من موضوع الرواية في بادئ الأمر إلا أنها عالجت قضية تردي الأخلاقيات التي ما زالت مستمرة على مرِّ العصور باختلاف الطُرق ، فقد سَرَت المتعة في جسدي فور القراءة المُتمعِّنة لأحداث الرواية التي كُتبَت بعناية فائقة وتميَّزت بوصف فاق الروعة بمراحل حيث جسَّدت الحقائق ووضعت كل شخص في مكانه المناسب ولم تخلُ من بديع الصِيغ والبلاغة وتركيبات الجُمل التي تعلَّمت منها المزيد ، حقاً إن القراءة لشخص عظيم كنجيب محفوظ تنقلك لمراحل عالية من النشوة التي تغمر القلب بغتةً ، لقد كان وقتاً ممتعاً للغاية وكنت قد تُقت إليه منذ زمن طال .... ❝ ⏤Kholoodayman1994 Saafan
❞ مراجعة رواية ( أفراح القبة ) للكاتب المُبجَّل نجيب محفوظ :
في ذاك الحي القديم ، البيت المكوَّن من طابقين تعرَّف بطلنا كرم يونس على ذاك الفِسق لأول مرة بحياته حينما تُوفي والده حيث شَهِده حينما سلَكت والدته هذا الطريق الوَعِر وقررت الاستمرار فيه حتى ماتت حيث صار البيت مَرتعاً لممارسة كل أنواع الرزيلة والموبقات ومن ثَم توالت إخفافات قلب صاحبنا بعدما تعرَّف على زوجته في المسرح الذي قادته إليه أمه حيث كانت تعرف خَياطة الفرقة التي مهَّدت له الطريق للعمل كمُلِّقن للفرقة في هذا المكان الغريب الذي تعلَّم فيه كل أنواع المُجون ويوماً تلو الآخر تقدَّم لخِطبة إحدى الفتيات التي كانت تعمل هناك والتي عَمِلت كقاطعة تذاكر حيث ساعدها في هذا ورشَّحها لتلك المهمة مدير المسرح السيد الهلالي وقد كان هذا يوماً مُميَّزاً بالنسبة إليه إلى أنْ اكتشف حقيقتها المذرية ليلة الزفاف وعَلِم أنها كانت كأمه لم تُفرِّط في أحد وكانت خليلةً لكل من هبَّ ودبَّ في المسرح ، لم تسلَم من إعجاب أحد فكانت متعددة العلاقات رغم جمالها ورغم ما يبدو عليها من الرِقة والهدوء ، صارت حياته كل مدى في انحطاط وبؤس حتى جاء اليوم الذي أخبرته فيه بحَمْلِها وها قد وهبته الدنيا بابن لم يكن جيداً على الإطلاق كما كان يَزعُم ، فكان كأمه في كل شيء ، كان يدَّعي الفضيلة ويُظهِر الصلاح بخلاف ما هو عليه في الواقع ورغم ذلك كان معارضاً لكل شيء ، يرغب في تطهير كل ما يحدث حوله والذي نشأ وترعرع فيه ورآه منذ صِغره فاستغل موهبته في القيام بذلك حينما اتجه للمسرح وكتابة المسرحيات فقد انبثقت في ذهنه فكرة لوهلة وهي كيف تحوَّل هذا البيت العتيق البسيط لمكان لممارسة كل أنواع الفِسق والفجور وقد كان إذْ أقر الصبي بكل ما دار في البيت حيث كان مكاناً للعب القمار وماخوراً لممارسة كل أصناف الرزيلة ولهذا زُج بأبويه في السجن وهُدمَت حياتهما حينما حدثت الكبسة فجأةً ولم يكن أحدٌ على علم أو توقُّع بهذا ، وقد سرق تحية من طارق رمضان الذي كان زميلاً له في المسرح والذي لم يعترف به وكان يراه ممثلاً فاشلاً لا يَصلُح للعمل في هذا المكان مُطلقاً وبهذا اقتلع الحب الذي غمر قلبيهما واستولى عليها هي الأخرى كما دمَّر حياة الجميع ، وقد اتجه لكتابة المسرحيات الهزلية الهزيلة التي رُفِض معظمها لرداءتها ورِكة حبكتها وحينما كتب مسرحيته الناجحة كانت عرضاً لكل ما دار في الواقع وهتكاً لأعراض الجميع حيث خاض في شرف الجميع وأولهم أبويه وفضح أمر الجميع من خلال تلك المسرحية الأخيرة التي قُبِلَت للعرض في المسرح ، وخلال العرض كان الجميع منبهرين وحققت نجاحاً باهراً غير مسبوق النظير لم يختلف عليه أحد ، ولكن حينما شاهدها أبواه أصابتهما الدهشة والحسرة فقد أُصِيبت أمه بالصدمة حينما اطلَّعت على رأي ابنها فيها ولم تعجِب أبيه على الإطلاق وقد أقرَّ بفشله وبأنه فاسقٌ مدعٍ طيلة حياته كأمه يُظهِر خلاف ما يُبطِن ولا بد أنْ يعرف حقيقته وحقيقة عائلته بالكامل حتى يتعامل بأصله ومبادئه الكريهة التي يسير عليها الجميع وهو منهم فيكفي خداعاً وادعاءً للمثالية لهذا الحد فقد انكشف سِره وافْتُضِح أمره من خلال تلك المسرحية التي كتبها للتو ، ولا بد للحقيقة أنْ تتجلى ذات يوم وأنْ يعرف الجميع أنه شخص فاسد فاسق يحاول إظهار الاحترام وهو على النقيض من ذلك حيث يخبو داخله الحقد والحسد للآخرين وتمني زوال النعم والدليل على ذلك أنه خطف قلب محبوبة صديقه ولم يشعر بأي ذنب حِيال ذلك ، وقد أخبرنا من خلال أحداث المسرحية التي وَضع عليها بعض الرتوش وأضفى عليها بعض الخيال جزءاً لم يحدث في الواقع حيث وضَّح أنه قام بقتل تحية حينما اكتشف خيانتها له ولكنها في الواقع ماتت بفِعل المرض الذي دَهْوَر حالتها وقضي عليها حيث انتكست بعد الإفاقة ، وكان كرم قد اعترف أن تلك المسرحية الوضيعة تُجسِّد الواقع وأنه رأى نفسَه فيها وقد وصفت كل شخص على حقيقته وكأنها تُحاكي الواقع وتُفشي أسرار الجميع التي أخفوها لسنوات وها قد وضَّحها لهم ابنهم العظيم الذي لم يكتب حرفاً واحداً ولكنه نقل الواقع كما هو فلم يكذب صديقه طارق حينما أخبرهم بهذا الأمر فقد رأى والده بنفسه حينما حضر العرض لأول مرة وتفاجأ بما شاهد مع الأسف الشديد فقد قرر ابنه الوحيد أنْ يرسم نجاحه عن طريق فضح الآخرين ولم يهتم لشعور أحد ولكن مصيره لن يكون مُشرِّفاً على الإطلاق فلن يفلت من العقاب على أي حال وستكون عاقبته مخزية تناسب أفعاله التي لا تَنُم سوى عن تربية دنيئة لا تَمُت للأخلاق بصِلة ، فلا عجب في هذا فهو ابن امرأة طالحة لم تعرف طريقاً للحياء ذات يوم ولم تَشْهَد تربيةً صالحة في حياتها وقد اختارت الطريق السهل الذي يضمن لها حياة ثرية مليئة بالمال وها قد كانت النتيجة فقد زُجَّ بها في السجن نتيجة لتلك التصرفات الحمقاء الذميمة التي ساهمت في نشر الرزيلة في تلك الفترة التي عاشتها ، فلم ينجُ أحد من عواقب أفعاله مهما طالت مدة ممارستها في الخفاء فهذا عدل الله في أرضه ، فالنتيجة حاسمة بكل يقين فقد نال كل شخص حقه بلا افتراء أو ظلم وهذا هو مصير كل البشر غير الأسوياء الذين يساهمون في إفساد المجتمع وتخريب أخلاقيات الجميع بلا استثناء ..
رغم اندهاشي من موضوع الرواية في بادئ الأمر إلا أنها عالجت قضية تردي الأخلاقيات التي ما زالت مستمرة على مرِّ العصور باختلاف الطُرق ، فقد سَرَت المتعة في جسدي فور القراءة المُتمعِّنة لأحداث الرواية التي كُتبَت بعناية فائقة وتميَّزت بوصف فاق الروعة بمراحل حيث جسَّدت الحقائق ووضعت كل شخص في مكانه المناسب ولم تخلُ من بديع الصِيغ والبلاغة وتركيبات الجُمل التي تعلَّمت منها المزيد ، حقاً إن القراءة لشخص عظيم كنجيب محفوظ تنقلك لمراحل عالية من النشوة التي تغمر القلب بغتةً ، لقد كان وقتاً ممتعاً للغاية وكنت قد تُقت إليه منذ زمن طال. ❝
❞ إن الحياة معقدة ومليئة بالصعوبات والمنغصات، لكن القليل منا فقط هم الذين يفتحون نوافذ للأمل والفرح في أفئدتنا وصدورنا. يمتلكون روحاً متألقة على الرغم من كل ما يعانونه من ألم وفقد.
لايوجد ألم أكثر من أن يفقد الإنسان جزءاً من جسده أو عائلته، لكن لا يحرم الله أحداً، يعوض جميع المحرومين بأشياء لا تُرى لكنها تُضيء، تمدهم بطاقة لا تنضب، وتجعلهم أكثر صلابة ورباطة جأش وقدرة على المواجهة والفوز. يمتلكون جلوداً سميكة تمنعهم من الإحباط. يرتطمون بعراقيل، لكن لا يشعرون بها. يتابعون وينتصرون، بينما البقية يتعثرون ويتوقفون. ❝ ⏤عبد الله المغلوث
❞ إن الحياة معقدة ومليئة بالصعوبات والمنغصات، لكن القليل منا فقط هم الذين يفتحون نوافذ للأمل والفرح في أفئدتنا وصدورنا. يمتلكون روحاً متألقة على الرغم من كل ما يعانونه من ألم وفقد.
لايوجد ألم أكثر من أن يفقد الإنسان جزءاً من جسده أو عائلته، لكن لا يحرم الله أحداً، يعوض جميع المحرومين بأشياء لا تُرى لكنها تُضيء، تمدهم بطاقة لا تنضب، وتجعلهم أكثر صلابة ورباطة جأش وقدرة على المواجهة والفوز. يمتلكون جلوداً سميكة تمنعهم من الإحباط. يرتطمون بعراقيل، لكن لا يشعرون بها. يتابعون وينتصرون، بينما البقية يتعثرون ويتوقفون. ❝