█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ عرفت أن العالم لا يراك، أنت الساكن داخل قميص اللحم والعظم، لا يهتم مقدار ذرة بالآمال والأحلام، بالآحزان التي تنبض داخلك، الأمر بسيط بقدر ما هو عبثي وقاسي لدرجة الوحشية . ❝
❞ لما تغير لون السماء ،إني أراها وردية . هل هذه غيمة علي شكل قلب ؟؟. ماذا يحدث لما الجو دافئ هكذا مهلا ألم نزل في بداية شهر ديسمبر؟! . ما هذا أيضا، هل هذه ابتسامته المعكوسه علي زجاج المقهي، انه ليس خلفي ، يا إلهي كيف أري ابتسامته وهو ليس بجانبي هل جننت؟ لما تنبض بقوة يا هذا هل كل هذا بسبب فنجان القهوة الذي تناولته م..... مع ....معه ؟.
للكاتبة: منار حامد عشري . ❝
❞ يحقق الإنسان انتصاراً ومجداً علـى قدر قوة التسامح التي يمارسها, لا يكون الإنسانُ بطلاً إلا وهو يسجّل مواقف التسامح العظمى في لحظات الانتقام العظمى.
هاهي الحياة تشرق مرة أخرى وتثبت بأنها وليدة للتو, وها نحن نفتح عيوننا لأول مرة على شيء جديد لم نألفه من قبل, إننا نعيش كل ذرات هذا العالم الجديد ونستمتع حتى بآلامه, وقد تعلَّقنا بذرات المكان, نستمتع بسماع الموسيقى التي ترفعنا إلى السماء, ونتعلق حتى بلحظات الألم مادامت تنبض بالحياة.
أجل فإن الحياة هي أكثر من مدهشة ونحن نستعد للمواجهة ما دامت الحياة تنبض فينا, مَن يحب كائناً سحرياً يمكن له أن يُضحّي ويحتمل كل شيء في سبيل أن يلتقيه كل صباح ولو للحظة واحدة حتى لو كانت حلماً. عبد الباقي يوسف من رواية أمريكا كاكا للكاتب . ❝
❞ كيف يحطم الأسير أغلاله؟ أتخيل دنيا مباركة، بلا إثم، بلا أُسَر، بلا التزامات اجتماعية، دنيا تنبض بالخلق و الإبداع و الفكر وحدها. دنيا تحظى بالوحدة المقدسة فلا أب ولا أم ولا زوجة ولا ذرية. دنيا يمضي فيها الإنسان خفيفاً، غائصاً في الفن وحده . ❝
❞ في البحث عن الوفاء.. عن معنى أن يكون لك صديقاً.. يراقبك في الطرقات..خوفاً عليك من السقوط في بركة ماءٍ إن حل الشتاء.. ينشغل بك إن غِبت عنه.. يسأل عنك وإن تأخر غيابك.. وإن طال سؤالك عنه..
أن تجد من يطبب جرحك.. ويجبر كسرك.. ويُنهي حزنك.. يستبدله بضحكاتٍ وفرح.. ينقلك من تلك الوحدة التي غزتك ذات مرةٍ لعالمٍ ممتلأ بالحياة.. ممتلأ بالأمل..
أن تجد من ينتزع همك.. ويُلقي به في غياهب الزمن.. أن تجد وفاءً ما كان من بشرٍ.. ثم أنه تجسد في ذاك الملاك..
هنا وجب عليك ان تسجد شكراً.. أن ترفع أكفك حمداً.. أن تتباهىٰ.. أن ترقص فرحاً.. أن تطرَب وتُغني.. أن تكتب حرفك فيه.. أن تنثر عطر كلماتك من أجله.
أما أنا
ذاك الملاك في حياتي.. كان على هيئة أنثى.. كان على هيئة حبٍ.. وروحٍ تسربت في جنبات روحي.. كانت ولا زالت كل الوفاء.. ليتشكل في قلبي.. وعقلي.. وكل جوارحي.. حباً يستعصي على أحدٍ إلا أن يكون لها
أسميتها.. الروح. أسميتها النبض.. أسميتها العطر والأرض والسماء.. أسميتها طيفي وبقايا أثر
كانت ولا زالت كل حلوٍ.. كل جميلٍ.. كل ما لذ وطاب.. كل ما تشتهي الأنفس
في إحتقان المشاعر.. وكبت الأحاسيس.. يُولدُ بركاناً يتهيأ للإنفجار.. يتهيأ للزحف إليها.. نعم الموج علا.. واشتعل الحرف شوقاً.. نعم حدث ما لم يحدث في تاريخ الحب.. أنفاسها.. نبضها.. ذاك الشهيق والزفير.. كله تلبّسني.. أصبح مني.. في داخلي.. في كل خلاياي
لكن.. ليتها هنا.. لأحمل وزرها.. وهمها.. وحزنها..
لتطيب.. فأطيب
لتحيا.. فأحيا
لتنبض من جديد.. لأنبض أنا من جديد
عيوني تنظر كل يومٍ وجوهاً شتىٰ.. بعضها جميل.. وبعضها مُستحسن.. والبعض ألوذُ منه..
في نهاية الأمر قلبي لا يرق ولا يُشرِّعُ أبوابه إلا لوجبةٍ أحبها.. لوجهٍ نقي المعالم.. وجهاً تفرد لنبض القلب..وجهاً حين أرآه أحسُ بالإرتياح ..أشعرُ بالهدوء.. أتراقص ضحكاً معه
ليت المشاعر تُرى.. ليعرف كل ذي حقٍ حقه ..
ولأن أصواتنا ميتةٌ ..أصبحت أصابعنا وحدها تُحاكي الروح .. إنها مثاليةٌ حد التميز..إنه الحب الذي ولد بيني و بينها .. أصبحت هي العنوان الأسمىٰ .. هي الأنقىٰ
لا أعلم إن كانت صدفة.. ولا أدري كيف استقرت في جوفي..
واثقٌ أنا من أني محظوظاً جداً .. لا تُشبهها أنثى.. ولا تشبهُ أي أنثى
غامضةٌ.. واضحةٌ كفلق الصبح..
لا يُفهم حديثها من كم الخجل الذي يرافقها ..
أحبها حباً جماً.. أهتم جداً لأمرها .. لتفاصيلها.. أتراها تَراني كما أراها..؟ .. وتهتم كما أهتم..؟
لا علم لي غير أنها ملكتني كُلي.. من أخمصي.. حتى أطرافي البعيدة المنتاهية
#خالد_الخطيب . ❝