❞ طيب ليه حضرتك بتشتغل ؟؟
أنا بشتغل عشان اصرف عليك وعلى ماما واقدر اجبلك كل حاجه أنت عايزها وأن ربنا قال العمل عباده وأن الإنسان لازم يشتغل.
هو أنا ليه بروح المدرسة؟؟
أنت بتروح المدرسة عشان تتعلم و تبقا شاطر وبعلمك ده تقدر تفيد المجتمع وأن ربنا قال طلب العلم فريضه علي كل مسلم ومسلمة.. ❝ ⏤آية محمد محسن
❞ طيب ليه حضرتك بتشتغل ؟؟
أنا بشتغل عشان اصرف عليك وعلى ماما واقدر اجبلك كل حاجه أنت عايزها وأن ربنا قال العمل عباده وأن الإنسان لازم يشتغل.
هو أنا ليه بروح المدرسة؟؟
أنت بتروح المدرسة عشان تتعلم و تبقا شاطر وبعلمك ده تقدر تفيد المجتمع وأن ربنا قال طلب العلم فريضه علي كل مسلم ومسلمة. ❝
❞ الجزء الثالث عشر
(عفتي والديوث )
توقفت مريم عن السرد للحظه نزلت فيها دموعها واكملت
نزلت من عندهم وانا كنت بحسب أن الدنيا هتضحكلي بعد ما خصمتني
بس ربنا ما أراد ليا كمال الفرحه واول ما دخلت الفيلا لقيت والدي معاه واحد قاعد في الهول ودي مش اول مره الاقي حد معاه بس الغريب المره دي ان الشخص ده فضل باصص عليا بطريقه شهوانيه واول ما جيت اطلع اوضتي بابا نادي عليا
مجدي:مريم تعالي سلمي
مريم:بابا انت عارف اني ما بسلمش علي حد
وصعدت درجتين من الدرج ولكن اوقفني صوت رجولي وكان أشهب
أشهب:طيب يا انسه مريم عبرنا ده انا حتي في بيتكم
مريم ولم تلتفت بالنظر إليه
مريم:حضرتك ضيف بابا وبابا قاعد معاك وانا مليش صله بيك والقرآن حرم علينا إننا نسلم الا علي ناس معينه تحب اقولهم ولا انت عارفهم وانت مش واحد منهم يبقا انا ربنا مش هيحسبني علشان مجرد سلام مش هيزيد منك حته ولا ينقص مني حته لو ما سلمتش
وتركتهم وصعدت سريعا قبل أن يغضب عليها والدها
كان أشهب في هذا الوقت سرح في جمالها وخلقها المميز فهو أشهب الصالحي الذي ترتمي تحت قدمه آلاف الفتايات طالبن نظره واحده منه
يأخذ صفعه كلامها كأنها نزلت علي وجهه اسكتته
فاق من شرورده علي كلام مجدي أشهب انت معايا
أشهب:اه
مجدي:كنا بقول ايه
أشهب وهو ما زال معلق نظره الي السلم أن بنتك حلوه اووي
مجدي:ايه
انتبه أشهب لكلامه ولف رأسه وقال :أن ورق الصفقه دي لازم استلمها في معادها علشنا الشرط الجزائي مايمشيش عليكم
مجدي:طيب يا أشهب بيه انا عاوز مهله كمان شهر علشنا اقدر اوفي باقي الطلبيات
أشهب:ماشي بس اكتر من شهر هتعرف شغلك انا ما عنديش يااما ارحمني
مجدي :حاضر حاضر
~~~~~~~~~~
في الوقت الحالي كانت رونال تحضر لوالدتها شنطه سفرها وهي تدمع
فتحيه:يا حبيبتي لولي اني رايحه ازور الحبيب كنت قاعدت دي اول مره اسيبك لوحدك فتره
رونال مسحت دموعها وقالت:ربنا ما يحرمني منك يا ست الكل روحي انتي وانا هكون كويسه بس علشنا انتي قولتي اول مره تسبني صعبان عليا بس
فتحيه:بس اوعديني تاخدي علاجك في معاده وتبقي تروحي شغلك
رونال:حاضر يا حبيبتي ما تقلقيش عليا
فتحيه:ربنا ما يحرمني منك يا بنت قلبي
رونال :ولا يحرمني منك يا روح الروح
طرقت الباب في هذه اللحظه نرمين
فسمحوا لها بالدخول
دخلت بابتسامها المعهوده
وقالت: حد هنا عاوز مساعده وما قليش
رونال:انتي ليسه فاكره كنتي فين
نرمين والدموع تجمعت في عيونها
وقالت:كنت بستلم ورقه طلاقي من المأذون
فتحيه:معلش يا بنتي قضا اخف من قضا
نرمين:انا مش زعلانه عليه انا زعلانه علي نفسي اني اتحسبت عليا جوازه وكانت مجرد مجزره ومصلحه
رونال في محاوله منها أن تخفف عن زميله عمرها
رونال:شوفي البت ياختي احمدي ربنا في ناس مش لاقيه عريس عدل لحد دلوقتي
نرمين:ده انتي الف مين يتمناكي
رونال: حبيبتي تسلملي طيب تعالي بقا يختي وابقي احكيلي من اول ما سبنا الجامعه عملتي ايه
فجلست نرمين تحكي عن مأساتها من يوم تخرجها
فلاش باك
كانت خارجه من الجامعه والدنيا لا تحملها من سعادتها فاخيرا تقدر تشتغل وتعوض خالتها التي كانت بمثابه الام بالنسبه لها بعد موت والديها وتقدر تكمل باقي جهازها والتي كانت تجهزها علي قد مقدارها من الجمعيات التي تعملها باللي تقدر عليه
فجرت وجرت إلي أن وصلت للبيت ولكن صدمتها أن هناك ناس كتير أمام باب البيت
فكانت تسألهم في ايه وهي خائفه من المجهول
رددت واحده منهم وقالت البقاء لله
نرمين:في مين ولم تنتظر الرد ودخلت تجري علي شقه خالتها
وكانت صدمتها الأكبر عندما وجدت صديقه خالتها والتي معاها مفتاح الشقه تبكي بحرقه
تحكي وتقول :انا دخلت عليها الصبح ذي كل يوم ومعايا الفطار ولقيتها ساجده علي الارض فقولتها طيب خلصي عقبال ما احضر الفطار واعمل كوبيتن الشاي بلبن
فلاقتها ماقامتش فقلقت بس روحت علي المطبخ وعلي غير عادتها ماجاش تناكف فيا فخلصت وجريت اشوفها
لقيتها ليسه ساجده بهزها في كتفها لاقيتها اترميت علي الارض ومكنتش عارفه اعمل ايه غير اني قعدت اصوت وانادي باسمها لحد ما انتم جاتوا
كانت صدمتها الأكبر هي موتها
ظلت تبكي وتبكي حتي سقطت مغشي عليها
ولم تفيق الا بعدها بثلاث ايام من أثر المخدر الذي كان يعطي لها الدكتور في المستشفي التي نقلها لها
كانت تفيق تصرخ باسم خالتها ويعطوها الحقنه وتنام
خرجت بعد اسبوع من المستشفي بعد ان اطمنوا عليها
ذهبت سريعا الي البيت وظلت تملس علي الجهه التي كانت تنام عليه خالتها وتبكي بحرقه فراق والم
الم فراق خالتها والم أنها أصبحت الآن يتيمه حقا
ظلت علي هذا الحال فتره طويله حتي أنها دخلت في حاله اكتئاب شديده
ولكن بعدها وجدت احمد يتصل بها يقول لها
احمد:ايه يا بنتي مش خلاص كفايه حزن
نرمين:حزن ده انا لو حزنت العمر كله مش هقدر اوفي حقها عليا
احمد:طيب انا جايبلك خبر حلو
نرمين :مبقاش في حاجه تفرحيني خالص
احمد:حتي لو شغل
نرمين:شغل ايه
احمد:هتشتغلي امينه مخازن
نرمين:ازاي ده انت مش عارف ان ده بعيد عن دراستي
احمد:معلش ماهو لحد ما تلاقي حاجه تناسبك ولا هتعيشي تشحتي اللقمه
نرمين ذي مايكون الكلام كان تايه عنها وفكرت أن كلامه صحيح
احمد:ايه روحت فين
نرمين:انا موافقه
احمد :بجد طيب اكتبي العنوان لازم بكره بدري تكوني هناك واملا عليها العنوان وقفل معاها
ظلت تفكر في حالها إلي أن غلبها النوم واستيقظت تاني يوم وجرت حتي تلحق الموعد وقبلت بالوظيفة وظلت ترتقي في عملها لتنفنها في العمل وظلت الايام تمشي علي وتيره واحده إلي أن في يوم جاء إليها احمد
احمد:ايه بقا مش هنجوز
نرمين:ان شاء الله بس كمان كام شهر اجهز نفسي
احمد:يا ستي كفايه اللي عندك هو انتي شايفه اني ليا أهل يعيبوا عليكي ده انا وانتي بس
نرمين: خلاص ماشي بس اديني وقت برضو
احمد:لا وقت ولا غيره كتب الكتاب يوم الخميس الجاي والدخله الخميس اللي بعده
نرمين :يا احمد
احمد:مفيش يا احمد
نرمين :خلاص امري لله
وتم الزفاف
عوده
وطبعا انتم سمعتوا الباقي في الشارع
فتحيه:ربنا يعرض عليكي يا بنتي
وقبل أن تجيب وجدوا من يطرق
يتبع. ❝ ⏤داليا ماجد خاطر (ملكه زماني)
❞ الجزء الثالث عشر
(عفتي والديوث )
توقفت مريم عن السرد للحظه نزلت فيها دموعها واكملت
نزلت من عندهم وانا كنت بحسب أن الدنيا هتضحكلي بعد ما خصمتني
بس ربنا ما أراد ليا كمال الفرحه واول ما دخلت الفيلا لقيت والدي معاه واحد قاعد في الهول ودي مش اول مره الاقي حد معاه بس الغريب المره دي ان الشخص ده فضل باصص عليا بطريقه شهوانيه واول ما جيت اطلع اوضتي بابا نادي عليا
مجدي:مريم تعالي سلمي
مريم:بابا انت عارف اني ما بسلمش علي حد
وصعدت درجتين من الدرج ولكن اوقفني صوت رجولي وكان أشهب
أشهب:طيب يا انسه مريم عبرنا ده انا حتي في بيتكم
مريم ولم تلتفت بالنظر إليه
مريم:حضرتك ضيف بابا وبابا قاعد معاك وانا مليش صله بيك والقرآن حرم علينا إننا نسلم الا علي ناس معينه تحب اقولهم ولا انت عارفهم وانت مش واحد منهم يبقا انا ربنا مش هيحسبني علشان مجرد سلام مش هيزيد منك حته ولا ينقص مني حته لو ما سلمتش
وتركتهم وصعدت سريعا قبل أن يغضب عليها والدها
كان أشهب في هذا الوقت سرح في جمالها وخلقها المميز فهو أشهب الصالحي الذي ترتمي تحت قدمه آلاف الفتايات طالبن نظره واحده منه
يأخذ صفعه كلامها كأنها نزلت علي وجهه اسكتته
فاق من شرورده علي كلام مجدي أشهب انت معايا
أشهب:اه
مجدي:كنا بقول ايه
أشهب وهو ما زال معلق نظره الي السلم أن بنتك حلوه اووي
مجدي:ايه
انتبه أشهب لكلامه ولف رأسه وقال :أن ورق الصفقه دي لازم استلمها في معادها علشنا الشرط الجزائي مايمشيش عليكم
مجدي:طيب يا أشهب بيه انا عاوز مهله كمان شهر علشنا اقدر اوفي باقي الطلبيات
أشهب:ماشي بس اكتر من شهر هتعرف شغلك انا ما عنديش يااما ارحمني
مجدي :حاضر حاضر
~~~~~~~~~~ في الوقت الحالي كانت رونال تحضر لوالدتها شنطه سفرها وهي تدمع
فتحيه:يا حبيبتي لولي اني رايحه ازور الحبيب كنت قاعدت دي اول مره اسيبك لوحدك فتره
رونال مسحت دموعها وقالت:ربنا ما يحرمني منك يا ست الكل روحي انتي وانا هكون كويسه بس علشنا انتي قولتي اول مره تسبني صعبان عليا بس
فتحيه:بس اوعديني تاخدي علاجك في معاده وتبقي تروحي شغلك
رونال:حاضر يا حبيبتي ما تقلقيش عليا
فتحيه:ربنا ما يحرمني منك يا بنت قلبي
رونال :ولا يحرمني منك يا روح الروح
طرقت الباب في هذه اللحظه نرمين
فسمحوا لها بالدخول
دخلت بابتسامها المعهوده
وقالت: حد هنا عاوز مساعده وما قليش
رونال:انتي ليسه فاكره كنتي فين
نرمين والدموع تجمعت في عيونها
وقالت:كنت بستلم ورقه طلاقي من المأذون
فتحيه:معلش يا بنتي قضا اخف من قضا
نرمين:انا مش زعلانه عليه انا زعلانه علي نفسي اني اتحسبت عليا جوازه وكانت مجرد مجزره ومصلحه
رونال في محاوله منها أن تخفف عن زميله عمرها
رونال:شوفي البت ياختي احمدي ربنا في ناس مش لاقيه عريس عدل لحد دلوقتي
نرمين:ده انتي الف مين يتمناكي
رونال: حبيبتي تسلملي طيب تعالي بقا يختي وابقي احكيلي من اول ما سبنا الجامعه عملتي ايه
فجلست نرمين تحكي عن مأساتها من يوم تخرجها
فلاش باك
كانت خارجه من الجامعه والدنيا لا تحملها من سعادتها فاخيرا تقدر تشتغل وتعوض خالتها التي كانت بمثابه الام بالنسبه لها بعد موت والديها وتقدر تكمل باقي جهازها والتي كانت تجهزها علي قد مقدارها من الجمعيات التي تعملها باللي تقدر عليه
فجرت وجرت إلي أن وصلت للبيت ولكن صدمتها أن هناك ناس كتير أمام باب البيت
فكانت تسألهم في ايه وهي خائفه من المجهول
رددت واحده منهم وقالت البقاء لله
نرمين:في مين ولم تنتظر الرد ودخلت تجري علي شقه خالتها
وكانت صدمتها الأكبر عندما وجدت صديقه خالتها والتي معاها مفتاح الشقه تبكي بحرقه
تحكي وتقول :انا دخلت عليها الصبح ذي كل يوم ومعايا الفطار ولقيتها ساجده علي الارض فقولتها طيب خلصي عقبال ما احضر الفطار واعمل كوبيتن الشاي بلبن
فلاقتها ماقامتش فقلقت بس روحت علي المطبخ وعلي غير عادتها ماجاش تناكف فيا فخلصت وجريت اشوفها
لقيتها ليسه ساجده بهزها في كتفها لاقيتها اترميت علي الارض ومكنتش عارفه اعمل ايه غير اني قعدت اصوت وانادي باسمها لحد ما انتم جاتوا
كانت صدمتها الأكبر هي موتها
ظلت تبكي وتبكي حتي سقطت مغشي عليها
ولم تفيق الا بعدها بثلاث ايام من أثر المخدر الذي كان يعطي لها الدكتور في المستشفي التي نقلها لها
كانت تفيق تصرخ باسم خالتها ويعطوها الحقنه وتنام
خرجت بعد اسبوع من المستشفي بعد ان اطمنوا عليها
ذهبت سريعا الي البيت وظلت تملس علي الجهه التي كانت تنام عليه خالتها وتبكي بحرقه فراق والم
الم فراق خالتها والم أنها أصبحت الآن يتيمه حقا
ظلت علي هذا الحال فتره طويله حتي أنها دخلت في حاله اكتئاب شديده
ولكن بعدها وجدت احمد يتصل بها يقول لها
احمد:ايه يا بنتي مش خلاص كفايه حزن
نرمين:حزن ده انا لو حزنت العمر كله مش هقدر اوفي حقها عليا
احمد:طيب انا جايبلك خبر حلو
نرمين :مبقاش في حاجه تفرحيني خالص
احمد:حتي لو شغل
نرمين:شغل ايه
احمد:هتشتغلي امينه مخازن
نرمين:ازاي ده انت مش عارف ان ده بعيد عن دراستي
احمد:معلش ماهو لحد ما تلاقي حاجه تناسبك ولا هتعيشي تشحتي اللقمه
نرمين ذي مايكون الكلام كان تايه عنها وفكرت أن كلامه صحيح
احمد:ايه روحت فين
نرمين:انا موافقه
احمد :بجد طيب اكتبي العنوان لازم بكره بدري تكوني هناك واملا عليها العنوان وقفل معاها
ظلت تفكر في حالها إلي أن غلبها النوم واستيقظت تاني يوم وجرت حتي تلحق الموعد وقبلت بالوظيفة وظلت ترتقي في عملها لتنفنها في العمل وظلت الايام تمشي علي وتيره واحده إلي أن في يوم جاء إليها احمد
احمد:ايه بقا مش هنجوز
نرمين:ان شاء الله بس كمان كام شهر اجهز نفسي
احمد:يا ستي كفايه اللي عندك هو انتي شايفه اني ليا أهل يعيبوا عليكي ده انا وانتي بس
نرمين: خلاص ماشي بس اديني وقت برضو
احمد:لا وقت ولا غيره كتب الكتاب يوم الخميس الجاي والدخله الخميس اللي بعده
نرمين :يا احمد
احمد:مفيش يا احمد
نرمين :خلاص امري لله
وتم الزفاف
عوده
وطبعا انتم سمعتوا الباقي في الشارع
فتحيه:ربنا يعرض عليكي يا بنتي
وقبل أن تجيب وجدوا من يطرق
❞ البـــــــــــــارت التاسع
نروح المستشفى وتحديدا في العناية
كانت هناك شخصان انهك اجسادهم المرض كلن منهما منتظر الاخر يستيقظ اولا
صادق ليس هناك اي مؤشر على استيقاظه وكأنه منتظر حبيبته هي من تبدأ اولا
بينما يسرى تصارع ألامها لكن مسكون لا حركة وكأنها تخبره أنها ستحاول من أجل من حلمت بهِ رجلا في حياتها
ابو يسرى مع ام يسرى امام العناية ام يسرى : اح عليش يا بنتي كيف بتفعل الان يا احمد بالعملية
ابو يسرى تنهد : حجز لها ابو صادق في كنده معاها سلمان ابن اخوه
ام يسرى : وقد حهزت الجوازات
ابو يسرى : لا ما قد جهزوا اليوم بأخذ يسرى وابو صادق وننزل عدن نسوي الجوازات
ام يسرى : الله يعينكم
ابو يسرى : انا قد كلمت مسهل يخل حرمته مرافقة عندك في المستشفى
ام يسرى: لا ما يحتاج يا احمد اجلس في المستشفى
ابو يسرى با إصرار: ما ينفع يا شمه تروحي البيت وانتي عادك سويتي العملية وانتي تعرفي العملية حقش في العمود يعني صعب تروحي البيت ضروري هنا عشان يهتموا فيش وعندش جلسات علاج طبيعي ولا نسيتي
ام يسرى م قدرت تعارض تعرف ابو يسرى لا قد قال كلمة قالها : طيب الله يعين بس
ابو يسرى حرك الكرسي اللي جالسة فيها ام يسرى ورجعها لغرفتها
ابو يسرى خرج من جيبه شوية فلوس : خذي هذه خليها معش لين نرجع من عدن
ام يسرى اخذت الفلوس : الله يحفضك لكن ليش عادكم بتنزلوا لعدن وترجعوا لصنعاء قد انتو في عدن كملوا الإجراءات وحجزتوا لكندة من هناك
ابو يسرى اقتنع : صحيح كلامش ليش عاد الخسارة والطلعة والنزلة
ام يسرى : ايوه وانتبه لنفسك ولبنتك
ابو يسرى بحزن على بنته : ان شاء الله
نروح عند بيت ابو صادق
ابو صادق كان في الجوال يكلم اخوه سهيل
سهيل : وايحين عتمشوا
ابو صادق: ان شاء الله بعد الظهر بنمشي
سهيل : الله يعينكم تحتاجوا شيء يا اخي
ابوصادق: تسلم ما تقصر لكن كون ما بين فترة وفترة طمني على صادق
سهيل : من عيوني وبتروح انت وزوجتك
ابوصادق: لا بخليها عند ام يسرى تعرف عادها في المستشفى من العملية وصعب تخرج
سهيل بحزن : الله يعينكم يا اخي وتوصلوا بالسلامة ان شاءالله و اول ما توصل لعدن طمنتني
ابوصادق: ان شاء الله أستأذنك
مسهل. في أمان الله
سكر ابو صادق الجوال وشاف ام صادق جاهزه عشان يوصلها للمستشفى
ابو صادق في السياره مع ام صادق في طريقهم للمستشفى
ابو صادق خرج فلوس من جيبه ومكن ام صادق : خليها معش وانا كلمت عامر يكون يروح ويرجع لعندكم لو تحتاجوا شيء او شي
ام صادق اخذت الفلوس : تسلم يا ابو صادق انتبهوا على أنفسكم وعلى يسرى و اول ما توصل عدن كلمني
ابو صادق : ان شاء الله
وصلوا المستشفى خرج ابو صادق وام صادق من السيارة وفي طريقهم الى غرفة ام يسرى
ابو صادق يطرق باب الغرفة دق دق
ابو يسرى فتح الباب : اهلين با اخي [يسلم على ابو صادق ]
ابو صادق :الحمدالله ..وناظر زوجته : تفضلي يا ام صادق عند ام يسرى
دخلت ام صادق وسلمت على يسرى
ابو صادق يرجع يكلم ابو يسرى : هيا نروح نخرج بنتك ونتحرك الباص باقي له شوية ويمشي
ابو يسرى تذكر عذاب الباصات كيف بتوصل بنته لعدن لو كان المطار مفتوح انه ساعة بالكثير وهم في عدن تنهد : تمام
ابو صادق : مالك بتتنهد تحمد الله ان شاء الله بتقوم بنتك وبتتعافى وما عيوقع بها شي
ابو يسرى : ان شاء الله وابنك كمان
تحركوا ابو صادق وابو يسرى يعاملوا علشان يخرجوا يسرى للمستشفى وياخذوا من الدكتور تقرير على حالتها
بعدما كل واحد ودع زوجتة
نروح لبيت سهيل بعدما كلم زوجته ان ابو صادق مسافر عشان عملية زوجة ابنه صادق
ابو سجى : آآآه الله يعينهم
ام سجى : يا سعم اول ناس يسافروا عشان علاج كل الناس تمرض وتسافر وتتعالج ويرجعوا مثل الريال
ابو سجى صرخ فوقها من كلامها : اصصصصصه قولي خير ولا تتمسخري على احد استهدي بالله يا مره اليوم هم بكره احنا
ام سجى بثقة من قدر الله : ولا عيوقع شيء بسم الله علينا
ابو سجى قام بضيق منها ومن كلامها
ام سجى : فين رايح ولا ما اعجبك الكلام حين كلامي صدق زعلت
ابو سجى : بروح ارتاح منش ومن كلامش ياللي ما تخافي الله
تركها وشق طريقة الى غرفته
في الغرفة الثانية عمار كان يكلم روان بالجوال اللي اخذها لبيت اهلها بسبب تعب روان
عمار : رواني حبيبي كيف صحتش
روان : الحمدالله صحتي فل دام سمعت صوتك
عمار : وحشتيني
روان : وانت اكثر والله
عمار : اح متى ينتهي الوحام واجي اخطفش
روان : باقي شهر
عمار : يوووووووه شهر اصبر شهر انا عند الشهر سنه
روان : عمار خلاص جي خذني اذا عندك الشهر سنه
عمار فز : والله
روان : ايوه
عمار : الان جاي لش
سكر عمار الجوال وقام لبس واتجهز واخذ مفاتيح سيارتة فتح باب غرفته شاف امه واقفة قدام الباب
عمار بينه وبين نفسه اعوذ بالله
ام سجى رفعت حاجبها وتكتفت بيدها : على وين لابس ومهندم [قربت تشم العطر ] ومعطر كمان
عمار ارتزح على باب غرفته : رايح اجيب زوجتي روان
ام سجى على نفس الوضعية : لا بالله رايح تجيبها بكامل وسامتك
عمار : يمه ل. سمحتي لا تدخلي بحياتي انا وروان لو سمحتي خليني اعيش انا وهي البنت حامله وتعبانه انتبهي يمه تغثيها بكلمة
ام سجى تصفق بيداتها : حلووووو حلووووو توصيني على زوجتك بدل ما توصي زوجتك على امك يا اهبل
عمار يمسح جبهته بضيق وتعب : يمه افهميني انا لو اشوف حركة واحده من روان تفعلها ضدش لا اقص لسانه واقطع ارجلها لكن انا ما اشوف منها شي
ام سجى تدير ضهرها له : وانت اش عرفك ما تفعل الاميرة حقك
عمار تعب منها دعممها وشق طريقة لخارج البيت
ام سجى: تدعممني يا عمار عشان واحدة عشان زوجتك هين هين يا عمار
دخلت ام سجى غرفتها شافت سهيل نائم تمتمت : حتى هذا ما يفهم بدل ما يشوف ابنه كيف مقطع نفسة عشان روان وينصح لا يوقع راخي دخل ينام وكأنه ماله دخل بشي
سهيل ما كان نائم سمعها تحرك ولف عليها : الحين انتي اش دخل نخرتش با ابنش وزوجته انتي ما تقدري تخلي نخرتش في وجهش لا تخلي عيالش يكرهوش يا امره اتقي الله في نفسش وفي بيتش لا تخربي حياتهم بيدش
ام سجى : ها انا الان مخربت بيوت بدل ما توقف معي عشان ابنك هذا اللي ساع الحلبة زوجته تلحسه بكم كلمة وهو مقعي بعدها
ابو سجى بصياح : انتي هكذا كنتي تزيدي عليا بكلمتين وانا مقعي بعدش ولا نسيتي
ام سجى دعممته وخرجت وفي داخلها الف نار ونار
نروح للجهة الثانيه من البيت وتحديدا عند شيماء كانت تتكلم مع محمد
محمد بصياح من عنادها : قولت لش اشتي اشوفش شوفي لنا اي مكان
شيماء تمثل المرض : اني تعبانه هذه الأيام خليها يا حمودي مره ثاني
محمد تنهد بيأس : اوووف منش تمام اول ما تتعافي كلميني تمام ضروري انا اشوفش
شيماء بفرح : حمودي لا تزعل مني وعد اني بلتقي معاك
محمد يمثل الحب : تمام حياتي
سكرت شيماء من محمد : اووووف منه من قلي اوعده اووف
اتصلت لشهد صاحبتها
شهد كانت في المنتزه مع حبيبها : الو شيماء
شيماء سمعت ضجيج : فينش يا بنت
شهد شافت عمر اللي كان جنبها : خرجت مع البنات المنتزه
شيماء بتهديد : بتخرجي مع البنات واني اخر من يعلم
شهد بعدت نظرها من عمر : اسف شيماء اصلن ما كلموني الا والوقت متأخر
شيماء بزعل : تمام تمام يله مع السلامة يا بياعه
سكرت شيماء من شهد تأففت من الملل
خرجت من الغرفة شافت امها جالسة تكلم سجى
ام سجى : مع السلامة يا بنتي
سكرت ام سجى
شيماء : من هذه اللي بتكلميها يمه
ام سجى : اختش قالت بتجي بالعصر
شيماء تذكرت نظرات سجى لها : يمه ليش ما تقولي لها لا تجي اليوم
ام سجى : ليش ما تجي ما تشتي اختش
شيماء : لا يمه ما قصدي بس ...قاطعتها ام سجى : اصصصصه انتي وكلتمش ما منش فائده واصل وانتي في غرفتش اشتي اعرف انتي ليش واصل مسكره على نفسش ما عاد نشوفش الا لو ناديناش
شيماء تفشلت قامت تمثل المرض : كح يمه تعرفي اني تعبانة من الزكام فقلت ادفئ في غرفتي لما اتباخر وبرجع انزل
ام سجى بيأس ما ردت عليها
شيماء استغربت من سكوت امها : يمه مالش
ام سجى صاحت : اصصصه قومي من جنبي
قامت بسرعة شيماء ودخلت المطبخ تسوي لها زنجبيل وبينها وبين نفسها تفكر كيف تواجه نظرات سجى بهمس : ليش خائفة يا شيماء انكري اكذبي ليش تهميها طُز فيها
سوت لها كوب زنجبيل وطلعت غرفتها .
نروح عند طلال وتحديدا في غرفته اللي استأجرها قريب من بيت عامر
طلال كان سارح في افكاره بهمس : ضروري اعرف فين بيتك يا سلمان واعرف كل حياتك وقصتك بس كيف بعرف فكر يا طلال سلمان قتل اختك
قام بدل ملابسه واتجهز قطع عليه اتصال منى
منى. : الو
طلال بدون نفس : هلا منى
منى: طلال وش فيك
طلال : مصدع من الشغل
منى تذكرت : طلال مش انت قلت لي تشتي فلوس
طلال تذكر كذبته ب ابتسامة : ايوه ياروح طلال
منى تلعب بالسلسال : تعال في منتزه *** اشوفك هناك
طلال قفز بفرح : احبششش يا احلا واحده من بين كل البنات
منى ارتاحت من رضى طلال فيها : مع السلامة
طلال : الله معش
منى قامت تتجهز ونزلت عند عمتها وعمها
منى : عمه بروح منتزه *** مع البنات
جميله بهدوء : وش معش هذه الأيام من المنتزهات
منى : عيد
جميله بنفس الهدوء : العيد خلص
منى : وش فيها لو نخرج نتفسح شويه
جمال : تمام روحي مع البنات ولا تتأخري
جميله سكتت من قرار زوجها مالها نفس تشارعها
منى كلمت هيفاء والبنات الصغار صاروا يتنبعوا بفرح : حديقه حديقه
منى ضحكت على طفولتهم تذكرت نفسها واختها لما كانت مع ابوها وامها كان العيد حلو بوجودهم كانوا اي شيء يشتو ابوهم ما يحرمهم شيء نزلت دمعتها مسحتها بسرعة عشان محد يشوفها
قامت لبست عبايتها وخرجت مع البنات وراحوا للمنتزه
طلال من بعد كلام منى وانه بتعطيه فلوس نسي سلمان واهله قام لبس لبس رسمي وخرج شق طريقة للمنتزة المتفق عليه
منى وصلت هي والبنات اخذت تتصل لطلال
طلال : الو وينش
منى : في نفس المكان اللي شفتك فيه اول مره
طلال يعدل من شكله : الان جاي لش
منى سكرت الجوال واخذت تنتظر له شافته من بعيد جاي وبلبسه الرسمي الذهبي مع الكرفته الحمراء والتسريحه الجانبية قرب منها طلال : هاي
منى ابتسمت بانت ابتسامتها من تحت البرقع : هايات
طلال جلس جنبها واخذ شابك يدها بيده : كيف حالش يا ضياء عيني
منى ريحة عطره خدرها: الحمد لله انت كيفك
طلال يسرح بعيونها : دام هذه العيون شفتها انا بخير
منى سكتت بخجل
طلال منزل عيونه والابتسامة راسمة واجهه : منى
منى: عيوني
طلال : توعديني انش تصبري لما اجي اخطبش
منى : ليش هذا الكلام اوعدك
طلال. : خائف عليش لو يأخذش احد غيري
منى انخجلت وسكتت ..خرجت من شنطتها السلسال ومكنت طلال
طلال فتح عيونه من السلسال : هذا ذهب
منى ب ابتسامة: ايوه
طلال اخذه وخباه في جيبه : تسلمي يا منى كيف بوفي تعبش معي
منى : ما يغلا عليك شيء واني هنا اساعدك في اللي تحتاجه
طلال سكتت بخجل
منى تذكرت البنات قامت : مع السلامة طلال
طلال وقف : فين عادحنا ما قد تكلمنا سوا
منى : مره ثاني يا طلال اهمشي عبي البترول للسيارة لا تطرد من شغلك
طلال قرب منها : احبش واحب حنانش
منى انخجلت: مع السلامه
طلال : الله معش
راحت منى لعند البنات ومكنتهم الجعاله هيفاء بشك من تأخر اختها اكثر من مره : منى ليش تروحي وتتاخري
منى كانت تشوف جوالها : زحمه البقالة يعني ليش اتأخر
هيفاء ما صدقت منى بس سكتت
رجعت منى مع البنات من المنتزة وصلوا البيت
جميله تشوف منى من فوق ل تحت
منى ارتبكت من نظرات عمتها : اش في كذا تشوفيني
جميله ب ابتسامة : كبرتي وخلاص قدش مرره
منى بلعت ريقها من الافكار اللي جاءت في راسها سكتت:...........
جميله : اليوم تقدم لش صاحب عمش انسان راقي ومحترم وخريج ويشتغل على نفسه وعلى اهله
منى تذكرت طلال انه وعدها بالزواج : ما اشتيه
جميله : وليش ما تشتيه وش فيه الولد
منى كانت بتتكلم قاطعها جمال : ليش يا بنتي ما تشتيه الولد ما ينعاب والف بنت تتمناه
منى : ما اشتي اي ولد حيا الله به
جميله : ليش ما تشتي من ولد ابن وزير
منى : ياعمه ما اشتيه فلا تحرجوا أنفسكم
جميله : معش واحد صحح
منى با انكار : اناا معي واحد ما اشتي احد لا من طرفش ولا من طرف زوجششش فكوني من كلامكم
اخذت نفسها وشقت طريقها لغرفتها
جميلة تكلم زوجها : خليها واني اقنعها عتتزوجه غصبن عنها
جمال : لا تضغطي عليها هي زواجه بالرضى لا تجبريها
جميلة سكتت
منى طلعت غرفتها وسكرت الباب واخذت تبكي تذكرت طلال وكيف وعدها انه يأخذها له بدأت تحبه وتتعلق فيه ما تتخيل انهي تتزوج غير طلال تذكرت حنيته معاها وكيف كلامه وشهقت بكاء
عيشي بكرامه وحرية
مش من ابتسامة تكوني خضوعه
خليش عزيزه وبالكبرياء كوني قويه
تعيشي العمر اميره مصونه
لا تدوري الحنان من اجانب
ومش من جاء لش بلغط تمسكينه
تعارف وصور وخرجات مش ذا تعرفينه
الشيطان يغوي والبنت تبقى مكسوره
اللي يشتيش يا اختي عيصونش
يخبيش في قلبه قبل عيونه
ويكسر الحواجز والعادات
يشتيش في قصر قلبه اميره
لا ترخص نفسش يا بنيه
وترخصي نفسش بريالات مرهونه
وتعيشي طوال العمر اسيره
بين الاحزان والقلوب المكسوره
بقلمي 🤍.
نروح عند ليلى كانت تتكلم مع شلتها في القروب على يسرى وحالتها
هناء ترسل : الله ينتقم على من كان السبب
بشرى جاري الكتابه : يا قهر قلبي عليش يا يسرى كم كنتي فرحانه ومبسوطه في عرسش
ريما جاري الكتابة : والله يا بنات دموعي مقدرت اوقفهم
ليلى تكتب : يابنات من تعرف عنها خبر
هناء جاري الكتابة : اني معي رقم امها بتصلها وارجع لكم خبر
سكرت هناء النت واتصلت ل ام يسرى
جاء صوت ام يسرى : الو
هناء : السلام عليكم يا خاله كيف حالكم
ام يسرى: الحمدلله يا بنتي من معي
هناء تمسح دموعها : هناء صديقة يسرى
ام يسرى تذكرت شلة يسرى : هناء يا بنتي هناء [وبداءت تبكي وبين شهقاتها تتكلم ] صاحبتكم يسرى فيها نزيف في الدماغ يا بنتي
هناء بكيت من بكاء خالتها وبين شهقاتها : و..و..والان فينهي في العناية ؟
ام يسرى تمسح دموعها :آآآه يا بنتي اخذها عمش اليوم عدن عشان يعاملها على جواز يسفرها لكندة عشان العملية
هناء شهقاتها زادت بحرق ووجع على صديقتها : الله يصبركم يا خاله الله يصبركم ويرد لكم بنتكم بخير يارب
ام يسرى كانت ام صادق تهديها. : امين امين يا بنتي ادعولها
هناء تمسح دموعها : ان شاءالله يا خاله
سكرت هناء الاتصال فتحت النت وسجلت صوتها بين بكاها وشهقاتها تشرح للبنات وضع يسرى
البنات لما سمعوا صوت هناء وبكاها بكوا كلهم وكل واحده تسجل صوتها وترسل عجزت الايادي تكتب من الحزن والقهر على اختهم صاحبة القلب الحنون 😪😔..
نروح عند سميرة كانت في بيت فخم ل اسرة راقية وتحديدا في المطبخ تغسل المواعين وترتب المطبخ كملت من التنظيف مسكت ظهرها بألم من الصباح الى العصر وهي تشتغل
سميرة تتمتم بهمس : يارب عينني اساعد امي واعالجها
سمعها واحد من اهل البيت كان قريب من المطبخ وقف جنب باب المطبخ : لو سمحتي يا بنت انتي جيبي لي كوب ماء
سميرة فزت وسكبت له ماء من الثلاجة ومكنته
عمر : تسلمي
سميره دارت بضهرها عنه وبصوت يكاد يسمع : الله يسلمك
اخذت تفعلها كم شغله على امد يخلص كوبه
عمر دخل المطبخ وضع الكوب على الطاولة : بسمش
سميرة على نفس وضعها وصوتها : سميرة
عمر : اسمش حلو عاشت الاسامي
سميرة سمعت صوت اذان المغرب بسرعة خرجت من المطبخ واخذت حق شغلها بعدما استأذنت من صاحب البيت وخرجت تشق طريقها للبيت اينما تسكن امها واختها الصغيرة
عمر كان يراقبها ويتبع خطواتها بدون ما تدري سميرة لين دخلت الدكان
عمر بين نفسه : هنا ساكنة مسكينة شكلهم محتاجين اهلها
سميرة دخلت الدكان شافت امها تحسنت شوية احسن من كل مره :كيف صحتش يا نور الحياه
ام طلال ب ابتسامة : الحمد لله يا بنتي كيف شغلش اليوم
سميرة : الحمدلله اهمشي انش مرتاحة
ام طلال : الحمد لله
جاء طلال يدق باب الدكان
سميرة : مين
طلال : طلال
سميرة فتحت الباب : طلال اخيرا جيت
طلال ما رد عليها دخل ل امه : كيف حالش يمه
ام طلال مقدرت تشوفه من غضبها منه : مثل ما تشوف عايشين بفضل الله
طلال شاف الفلوس اللي جنب امه :من فين هذه الفلوس
ام طلال : اختك تشتغل مش مثلك
طلال شاف لعند سميرة : فين تشتغلي
سميرة تذكرت ان امها قالت لها لا تقولي ل طلال وش تشتغلي : اا.اا...ااخرج ابيع جنب الباب
طلال : انتبهي تروحي بعد حبيبش مثل اختش
ام طلال صرخت في وجهه : احترم نفسك والفاظك بناتي احسن منك
طلال : قد شفنا عالعموم [ خرج من جيبه مبلغ ] خذي هذي خليها معش
ام طلال : ما اشتي فلوسك
طلال طرحها في يدها غصب : لا تعكري مزاجي خذيها الله ياخذهم من حياتي شغلتوني
واخذ نفسه وخرج
ام طلال : الله لا يوفقك
سميره : الله يهديه بس ما منه فائده الا الصياح والتفكير المنحرف
خرج طلال وراح غرفته تمدد وخرج السلسال ورفعه فوق نظره وتذكر منى العفوية وابتسم خرج حبه شيقاره وبدأ يمصها بشراها وبنفث بالدخان فوق السلسال
نروح عند عمار كان هو وروان في المطعم *** يتعشوا
عمار كان يأكل لقمه له ولقمه يفعلها في فم روان
روان. عمار خلاص
عمار :ضروري تتغذي شوفي كيف نحفتي
روان كانت تأكل غصب عشان عمار وخاطره
عمار بين أكله : روان ذلحين انتي بتروحي معي
روان : ايوه
عمار : بتتحملي كلام امي
روان : بتحمل يا عمار عشانك
عمار لمس يدها : تمام
نروح لكندة وتحديدا عند سلوى كان الوقت ٤ عصرا بتوقيت كندا اتصلها عبدالله
سلوى : هلا
عبدالله : كيف حالش
سلوى : الحمدلله
عبدالله تذكر يوم كانت تبكي على حبيبها : ناقصش شيء محتاجه له
سلوى : لا تسلم ما تقصر
عبدالله : مع السلامة
سكر عبدالله والف شعور يؤديه ويرجعه ما دري كيف يفعل فيها يحس بشعور غريب لكن ينفض افكاره من بكاها هذيك اليوم قام لبس واتجهز وراح عند سلمان كان عازمه على خرجه وفله
وصل عبدالله لعند قصر سلمان فتح الباب خادم البيت
عبدالله باللغهالكندية: سلمان هنا
الخادم رد باللغه الكندية : ايوه داخل
دخل عبدالله سلمان كان منتظرله فوق الاريكة
عبدالله بصوت جهوري: السلام عليكم
سلمان قام صافح عبدالله : وعليكم السلام تفضل
عبدالله جلس : كيف حالك
سلمان : الحمدالله انت كيف حالك مالك مختفي هذه الأيام
عبدالله ذكر سلوى : والله مشغول في بحوثات التخرج
سلمان : ومتى الحفل
عبدالله تذكر انه قال لسلمان بكذب : اسبوع
سلمان : لقد بترجع اليمن كلمنا
عبدالله بحذر وشك : ان شاءالله
وكملوا حديثهم با امور الدنيا
توقع الاحداث
ماذا يحمل الاقدار لا بطالنا
عبدالله ماهو الشعور الذي يحمله لسلوى
وعن طلال ومنى وخطوبتها من رجل ما تعرفه كيف ستواجهه عمتها وهل سيفزع طلال معاها
وعمر ما الذي يريده من سميره
ويسرى وسفرها للخارج
وعن شيماء ومحمد مالذي ستفعله وكيف ستكون حياتها
وعمار وروان كيف سيواجه عمار امه وخبثها
واحداث انتظروني في البارت القادم
وصلوا على رسولنا الكريم محمد صلوات الله عليه تفرج الهموم وتزاح الكروب ودمتم بود ❤🤍.. ❝ ⏤رفيدة عبد الباسط الحداد
❞ البـــــــــــــارت التاسع
نروح المستشفى وتحديدا في العناية
كانت هناك شخصان انهك اجسادهم المرض كلن منهما منتظر الاخر يستيقظ اولا
صادق ليس هناك اي مؤشر على استيقاظه وكأنه منتظر حبيبته هي من تبدأ اولا
بينما يسرى تصارع ألامها لكن مسكون لا حركة وكأنها تخبره أنها ستحاول من أجل من حلمت بهِ رجلا في حياتها
ابو يسرى مع ام يسرى امام العناية ام يسرى : اح عليش يا بنتي كيف بتفعل الان يا احمد بالعملية
ابو يسرى تنهد : حجز لها ابو صادق في كنده معاها سلمان ابن اخوه
ام يسرى : وقد حهزت الجوازات
ابو يسرى : لا ما قد جهزوا اليوم بأخذ يسرى وابو صادق وننزل عدن نسوي الجوازات
ام يسرى : الله يعينكم
ابو يسرى : انا قد كلمت مسهل يخل حرمته مرافقة عندك في المستشفى
ام يسرى: لا ما يحتاج يا احمد اجلس في المستشفى
ابو يسرى با إصرار: ما ينفع يا شمه تروحي البيت وانتي عادك سويتي العملية وانتي تعرفي العملية حقش في العمود يعني صعب تروحي البيت ضروري هنا عشان يهتموا فيش وعندش جلسات علاج طبيعي ولا نسيتي
ام يسرى م قدرت تعارض تعرف ابو يسرى لا قد قال كلمة قالها : طيب الله يعين بس
ابو يسرى حرك الكرسي اللي جالسة فيها ام يسرى ورجعها لغرفتها
ابو يسرى خرج من جيبه شوية فلوس : خذي هذه خليها معش لين نرجع من عدن
ام يسرى اخذت الفلوس : الله يحفضك لكن ليش عادكم بتنزلوا لعدن وترجعوا لصنعاء قد انتو في عدن كملوا الإجراءات وحجزتوا لكندة من هناك
ابو يسرى اقتنع : صحيح كلامش ليش عاد الخسارة والطلعة والنزلة
ام يسرى : ايوه وانتبه لنفسك ولبنتك
ابو يسرى بحزن على بنته : ان شاء الله
نروح عند بيت ابو صادق
ابو صادق كان في الجوال يكلم اخوه سهيل
سهيل : وايحين عتمشوا
ابو صادق: ان شاء الله بعد الظهر بنمشي
سهيل : الله يعينكم تحتاجوا شيء يا اخي
ابوصادق: تسلم ما تقصر لكن كون ما بين فترة وفترة طمني على صادق
سهيل : من عيوني وبتروح انت وزوجتك
ابوصادق: لا بخليها عند ام يسرى تعرف عادها في المستشفى من العملية وصعب تخرج
سهيل بحزن : الله يعينكم يا اخي وتوصلوا بالسلامة ان شاءالله و اول ما توصل لعدن طمنتني
ابوصادق: ان شاء الله أستأذنك
مسهل. في أمان الله
ابو صادق في السياره مع ام صادق في طريقهم للمستشفى
ابو صادق خرج فلوس من جيبه ومكن ام صادق : خليها معش وانا كلمت عامر يكون يروح ويرجع لعندكم لو تحتاجوا شيء او شي
ام صادق اخذت الفلوس : تسلم يا ابو صادق انتبهوا على أنفسكم وعلى يسرى و اول ما توصل عدن كلمني
ابو صادق : ان شاء الله
وصلوا المستشفى خرج ابو صادق وام صادق من السيارة وفي طريقهم الى غرفة ام يسرى
ابو صادق يطرق باب الغرفة دق دق
ابو يسرى فتح الباب : اهلين با اخي [يسلم على ابو صادق ]
ابو صادق :الحمدالله .وناظر زوجته : تفضلي يا ام صادق عند ام يسرى
دخلت ام صادق وسلمت على يسرى
ابو صادق يرجع يكلم ابو يسرى : هيا نروح نخرج بنتك ونتحرك الباص باقي له شوية ويمشي
ابو يسرى تذكر عذاب الباصات كيف بتوصل بنته لعدن لو كان المطار مفتوح انه ساعة بالكثير وهم في عدن تنهد : تمام
ابو صادق : مالك بتتنهد تحمد الله ان شاء الله بتقوم بنتك وبتتعافى وما عيوقع بها شي
ابو يسرى : ان شاء الله وابنك كمان
تحركوا ابو صادق وابو يسرى يعاملوا علشان يخرجوا يسرى للمستشفى وياخذوا من الدكتور تقرير على حالتها
بعدما كل واحد ودع زوجتة
نروح لبيت سهيل بعدما كلم زوجته ان ابو صادق مسافر عشان عملية زوجة ابنه صادق
ابو سجى : آآآه الله يعينهم
ام سجى : يا سعم اول ناس يسافروا عشان علاج كل الناس تمرض وتسافر وتتعالج ويرجعوا مثل الريال
ابو سجى صرخ فوقها من كلامها : اصصصصصه قولي خير ولا تتمسخري على احد استهدي بالله يا مره اليوم هم بكره احنا
ام سجى بثقة من قدر الله : ولا عيوقع شيء بسم الله علينا
ابو سجى قام بضيق منها ومن كلامها
ام سجى : فين رايح ولا ما اعجبك الكلام حين كلامي صدق زعلت
ابو سجى : بروح ارتاح منش ومن كلامش ياللي ما تخافي الله
تركها وشق طريقة الى غرفته
في الغرفة الثانية عمار كان يكلم روان بالجوال اللي اخذها لبيت اهلها بسبب تعب روان
عمار : رواني حبيبي كيف صحتش
روان : الحمدالله صحتي فل دام سمعت صوتك
عمار : وحشتيني
روان : وانت اكثر والله
عمار : اح متى ينتهي الوحام واجي اخطفش
روان : باقي شهر
عمار : يوووووووه شهر اصبر شهر انا عند الشهر سنه
روان : عمار خلاص جي خذني اذا عندك الشهر سنه
عمار فز : والله
روان : ايوه
عمار : الان جاي لش
سكر عمار الجوال وقام لبس واتجهز واخذ مفاتيح سيارتة فتح باب غرفته شاف امه واقفة قدام الباب
عمار بينه وبين نفسه اعوذ بالله
ام سجى رفعت حاجبها وتكتفت بيدها : على وين لابس ومهندم [قربت تشم العطر ] ومعطر كمان
عمار ارتزح على باب غرفته : رايح اجيب زوجتي روان
ام سجى على نفس الوضعية : لا بالله رايح تجيبها بكامل وسامتك
عمار : يمه ل. سمحتي لا تدخلي بحياتي انا وروان لو سمحتي خليني اعيش انا وهي البنت حامله وتعبانه انتبهي يمه تغثيها بكلمة
ام سجى تصفق بيداتها : حلووووو حلووووو توصيني على زوجتك بدل ما توصي زوجتك على امك يا اهبل
عمار يمسح جبهته بضيق وتعب : يمه افهميني انا لو اشوف حركة واحده من روان تفعلها ضدش لا اقص لسانه واقطع ارجلها لكن انا ما اشوف منها شي
ام سجى تدير ضهرها له : وانت اش عرفك ما تفعل الاميرة حقك
عمار تعب منها دعممها وشق طريقة لخارج البيت
ام سجى: تدعممني يا عمار عشان واحدة عشان زوجتك هين هين يا عمار
دخلت ام سجى غرفتها شافت سهيل نائم تمتمت : حتى هذا ما يفهم بدل ما يشوف ابنه كيف مقطع نفسة عشان روان وينصح لا يوقع راخي دخل ينام وكأنه ماله دخل بشي
سهيل ما كان نائم سمعها تحرك ولف عليها : الحين انتي اش دخل نخرتش با ابنش وزوجته انتي ما تقدري تخلي نخرتش في وجهش لا تخلي عيالش يكرهوش يا امره اتقي الله في نفسش وفي بيتش لا تخربي حياتهم بيدش
ام سجى : ها انا الان مخربت بيوت بدل ما توقف معي عشان ابنك هذا اللي ساع الحلبة زوجته تلحسه بكم كلمة وهو مقعي بعدها
ابو سجى بصياح : انتي هكذا كنتي تزيدي عليا بكلمتين وانا مقعي بعدش ولا نسيتي
ام سجى دعممته وخرجت وفي داخلها الف نار ونار
نروح للجهة الثانيه من البيت وتحديدا عند شيماء كانت تتكلم مع محمد
محمد بصياح من عنادها : قولت لش اشتي اشوفش شوفي لنا اي مكان
شيماء تمثل المرض : اني تعبانه هذه الأيام خليها يا حمودي مره ثاني
محمد تنهد بيأس : اوووف منش تمام اول ما تتعافي كلميني تمام ضروري انا اشوفش
شيماء بفرح : حمودي لا تزعل مني وعد اني بلتقي معاك
محمد يمثل الحب : تمام حياتي
سكرت شيماء من محمد : اووووف منه من قلي اوعده اووف
اتصلت لشهد صاحبتها
شهد كانت في المنتزه مع حبيبها : الو شيماء
شيماء سمعت ضجيج : فينش يا بنت
شهد شافت عمر اللي كان جنبها : خرجت مع البنات المنتزه
شيماء بتهديد : بتخرجي مع البنات واني اخر من يعلم
شهد بعدت نظرها من عمر : اسف شيماء اصلن ما كلموني الا والوقت متأخر
شيماء بزعل : تمام تمام يله مع السلامة يا بياعه
سكرت شيماء من شهد تأففت من الملل
خرجت من الغرفة شافت امها جالسة تكلم سجى
ام سجى : مع السلامة يا بنتي
سكرت ام سجى
شيماء : من هذه اللي بتكلميها يمه
ام سجى : اختش قالت بتجي بالعصر
شيماء تذكرت نظرات سجى لها : يمه ليش ما تقولي لها لا تجي اليوم
ام سجى : ليش ما تجي ما تشتي اختش
شيماء : لا يمه ما قصدي بس ..قاطعتها ام سجى : اصصصصه انتي وكلتمش ما منش فائده واصل وانتي في غرفتش اشتي اعرف انتي ليش واصل مسكره على نفسش ما عاد نشوفش الا لو ناديناش
شيماء تفشلت قامت تمثل المرض : كح يمه تعرفي اني تعبانة من الزكام فقلت ادفئ في غرفتي لما اتباخر وبرجع انزل
ام سجى بيأس ما ردت عليها
شيماء استغربت من سكوت امها : يمه مالش
ام سجى صاحت : اصصصه قومي من جنبي
قامت بسرعة شيماء ودخلت المطبخ تسوي لها زنجبيل وبينها وبين نفسها تفكر كيف تواجه نظرات سجى بهمس : ليش خائفة يا شيماء انكري اكذبي ليش تهميها طُز فيها
سوت لها كوب زنجبيل وطلعت غرفتها .
نروح عند طلال وتحديدا في غرفته اللي استأجرها قريب من بيت عامر
طلال كان سارح في افكاره بهمس : ضروري اعرف فين بيتك يا سلمان واعرف كل حياتك وقصتك بس كيف بعرف فكر يا طلال سلمان قتل اختك
قام بدل ملابسه واتجهز قطع عليه اتصال منى
منى. : الو
طلال بدون نفس : هلا منى
منى: طلال وش فيك
طلال : مصدع من الشغل
منى تذكرت : طلال مش انت قلت لي تشتي فلوس
طلال تذكر كذبته ب ابتسامة : ايوه ياروح طلال
منى تلعب بالسلسال : تعال في منتزه ** اشوفك هناك
طلال قفز بفرح : احبششش يا احلا واحده من بين كل البنات
منى ارتاحت من رضى طلال فيها : مع السلامة
طلال : الله معش
منى قامت تتجهز ونزلت عند عمتها وعمها
منى : عمه بروح منتزه ** مع البنات
جميله بهدوء : وش معش هذه الأيام من المنتزهات
منى : عيد
جميله بنفس الهدوء : العيد خلص
منى : وش فيها لو نخرج نتفسح شويه
جمال : تمام روحي مع البنات ولا تتأخري
جميله سكتت من قرار زوجها مالها نفس تشارعها
منى كلمت هيفاء والبنات الصغار صاروا يتنبعوا بفرح : حديقه حديقه
منى ضحكت على طفولتهم تذكرت نفسها واختها لما كانت مع ابوها وامها كان العيد حلو بوجودهم كانوا اي شيء يشتو ابوهم ما يحرمهم شيء نزلت دمعتها مسحتها بسرعة عشان محد يشوفها
قامت لبست عبايتها وخرجت مع البنات وراحوا للمنتزه
طلال من بعد كلام منى وانه بتعطيه فلوس نسي سلمان واهله قام لبس لبس رسمي وخرج شق طريقة للمنتزة المتفق عليه
منى وصلت هي والبنات اخذت تتصل لطلال
طلال : الو وينش
منى : في نفس المكان اللي شفتك فيه اول مره
طلال يعدل من شكله : الان جاي لش
منى سكرت الجوال واخذت تنتظر له شافته من بعيد جاي وبلبسه الرسمي الذهبي مع الكرفته الحمراء والتسريحه الجانبية قرب منها طلال : هاي
منى ابتسمت بانت ابتسامتها من تحت البرقع : هايات
طلال جلس جنبها واخذ شابك يدها بيده : كيف حالش يا ضياء عيني
منى ريحة عطره خدرها: الحمد لله انت كيفك
طلال يسرح بعيونها : دام هذه العيون شفتها انا بخير
منى سكتت بخجل
طلال منزل عيونه والابتسامة راسمة واجهه : منى
منى: عيوني
طلال : توعديني انش تصبري لما اجي اخطبش
منى : ليش هذا الكلام اوعدك
طلال. : خائف عليش لو يأخذش احد غيري
منى انخجلت وسكتت .خرجت من شنطتها السلسال ومكنت طلال
طلال فتح عيونه من السلسال : هذا ذهب
منى ب ابتسامة: ايوه
طلال اخذه وخباه في جيبه : تسلمي يا منى كيف بوفي تعبش معي
منى : ما يغلا عليك شيء واني هنا اساعدك في اللي تحتاجه
طلال سكتت بخجل
منى تذكرت البنات قامت : مع السلامة طلال
طلال وقف : فين عادحنا ما قد تكلمنا سوا
منى : مره ثاني يا طلال اهمشي عبي البترول للسيارة لا تطرد من شغلك
طلال قرب منها : احبش واحب حنانش
منى انخجلت: مع السلامه
طلال : الله معش
راحت منى لعند البنات ومكنتهم الجعاله هيفاء بشك من تأخر اختها اكثر من مره : منى ليش تروحي وتتاخري
منى كانت تشوف جوالها : زحمه البقالة يعني ليش اتأخر
هيفاء ما صدقت منى بس سكتت
رجعت منى مع البنات من المنتزة وصلوا البيت
جميله تشوف منى من فوق ل تحت
منى ارتبكت من نظرات عمتها : اش في كذا تشوفيني
جميله ب ابتسامة : كبرتي وخلاص قدش مرره
منى بلعت ريقها من الافكار اللي جاءت في راسها سكتت:......
جميله : اليوم تقدم لش صاحب عمش انسان راقي ومحترم وخريج ويشتغل على نفسه وعلى اهله
منى تذكرت طلال انه وعدها بالزواج : ما اشتيه
جميله : وليش ما تشتيه وش فيه الولد
منى كانت بتتكلم قاطعها جمال : ليش يا بنتي ما تشتيه الولد ما ينعاب والف بنت تتمناه
منى : ما اشتي اي ولد حيا الله به
جميله : ليش ما تشتي من ولد ابن وزير
منى : ياعمه ما اشتيه فلا تحرجوا أنفسكم
جميله : معش واحد صحح
منى با انكار : اناا معي واحد ما اشتي احد لا من طرفش ولا من طرف زوجششش فكوني من كلامكم
اخذت نفسها وشقت طريقها لغرفتها
جميلة تكلم زوجها : خليها واني اقنعها عتتزوجه غصبن عنها
جمال : لا تضغطي عليها هي زواجه بالرضى لا تجبريها
جميلة سكتت
منى طلعت غرفتها وسكرت الباب واخذت تبكي تذكرت طلال وكيف وعدها انه يأخذها له بدأت تحبه وتتعلق فيه ما تتخيل انهي تتزوج غير طلال تذكرت حنيته معاها وكيف كلامه وشهقت بكاء
عيشي بكرامه وحرية
مش من ابتسامة تكوني خضوعه
خليش عزيزه وبالكبرياء كوني قويه
تعيشي العمر اميره مصونه
لا تدوري الحنان من اجانب
ومش من جاء لش بلغط تمسكينه
تعارف وصور وخرجات مش ذا تعرفينه
الشيطان يغوي والبنت تبقى مكسوره
اللي يشتيش يا اختي عيصونش
يخبيش في قلبه قبل عيونه
ويكسر الحواجز والعادات
يشتيش في قصر قلبه اميره
لا ترخص نفسش يا بنيه
وترخصي نفسش بريالات مرهونه
وتعيشي طوال العمر اسيره
بين الاحزان والقلوب المكسوره
بقلمي 🤍.
نروح عند ليلى كانت تتكلم مع شلتها في القروب على يسرى وحالتها
هناء ترسل : الله ينتقم على من كان السبب
بشرى جاري الكتابه : يا قهر قلبي عليش يا يسرى كم كنتي فرحانه ومبسوطه في عرسش
ريما جاري الكتابة : والله يا بنات دموعي مقدرت اوقفهم
ليلى تكتب : يابنات من تعرف عنها خبر
هناء جاري الكتابة : اني معي رقم امها بتصلها وارجع لكم خبر
سكرت هناء النت واتصلت ل ام يسرى
جاء صوت ام يسرى : الو
هناء : السلام عليكم يا خاله كيف حالكم
ام يسرى: الحمدلله يا بنتي من معي
هناء تمسح دموعها : هناء صديقة يسرى
ام يسرى تذكرت شلة يسرى : هناء يا بنتي هناء [وبداءت تبكي وبين شهقاتها تتكلم ] صاحبتكم يسرى فيها نزيف في الدماغ يا بنتي
هناء بكيت من بكاء خالتها وبين شهقاتها : و.و.والان فينهي في العناية ؟
ام يسرى تمسح دموعها :آآآه يا بنتي اخذها عمش اليوم عدن عشان يعاملها على جواز يسفرها لكندة عشان العملية
هناء شهقاتها زادت بحرق ووجع على صديقتها : الله يصبركم يا خاله الله يصبركم ويرد لكم بنتكم بخير يارب
ام يسرى كانت ام صادق تهديها. : امين امين يا بنتي ادعولها
هناء تمسح دموعها : ان شاءالله يا خاله
سكرت هناء الاتصال فتحت النت وسجلت صوتها بين بكاها وشهقاتها تشرح للبنات وضع يسرى
البنات لما سمعوا صوت هناء وبكاها بكوا كلهم وكل واحده تسجل صوتها وترسل عجزت الايادي تكتب من الحزن والقهر على اختهم صاحبة القلب الحنون 😪😔.
نروح عند سميرة كانت في بيت فخم ل اسرة راقية وتحديدا في المطبخ تغسل المواعين وترتب المطبخ كملت من التنظيف مسكت ظهرها بألم من الصباح الى العصر وهي تشتغل
سميرة تتمتم بهمس : يارب عينني اساعد امي واعالجها
سمعها واحد من اهل البيت كان قريب من المطبخ وقف جنب باب المطبخ : لو سمحتي يا بنت انتي جيبي لي كوب ماء
سميرة فزت وسكبت له ماء من الثلاجة ومكنته
عمر : تسلمي
سميره دارت بضهرها عنه وبصوت يكاد يسمع : الله يسلمك
اخذت تفعلها كم شغله على امد يخلص كوبه
عمر دخل المطبخ وضع الكوب على الطاولة : بسمش
سميرة على نفس وضعها وصوتها : سميرة
عمر : اسمش حلو عاشت الاسامي
سميرة سمعت صوت اذان المغرب بسرعة خرجت من المطبخ واخذت حق شغلها بعدما استأذنت من صاحب البيت وخرجت تشق طريقها للبيت اينما تسكن امها واختها الصغيرة
عمر كان يراقبها ويتبع خطواتها بدون ما تدري سميرة لين دخلت الدكان
عمر بين نفسه : هنا ساكنة مسكينة شكلهم محتاجين اهلها
سميرة دخلت الدكان شافت امها تحسنت شوية احسن من كل مره :كيف صحتش يا نور الحياه
ام طلال ب ابتسامة : الحمد لله يا بنتي كيف شغلش اليوم
سميرة : الحمدلله اهمشي انش مرتاحة
ام طلال : الحمد لله
جاء طلال يدق باب الدكان
سميرة : مين
طلال : طلال
سميرة فتحت الباب : طلال اخيرا جيت
طلال ما رد عليها دخل ل امه : كيف حالش يمه
ام طلال مقدرت تشوفه من غضبها منه : مثل ما تشوف عايشين بفضل الله
طلال شاف الفلوس اللي جنب امه :من فين هذه الفلوس
ام طلال : اختك تشتغل مش مثلك
طلال شاف لعند سميرة : فين تشتغلي
سميرة تذكرت ان امها قالت لها لا تقولي ل طلال وش تشتغلي : اا.اا..ااخرج ابيع جنب الباب
طلال : انتبهي تروحي بعد حبيبش مثل اختش
ام طلال صرخت في وجهه : احترم نفسك والفاظك بناتي احسن منك
طلال : قد شفنا عالعموم [ خرج من جيبه مبلغ ] خذي هذي خليها معش
ام طلال : ما اشتي فلوسك
طلال طرحها في يدها غصب : لا تعكري مزاجي خذيها الله ياخذهم من حياتي شغلتوني
واخذ نفسه وخرج
ام طلال : الله لا يوفقك
سميره : الله يهديه بس ما منه فائده الا الصياح والتفكير المنحرف
خرج طلال وراح غرفته تمدد وخرج السلسال ورفعه فوق نظره وتذكر منى العفوية وابتسم خرج حبه شيقاره وبدأ يمصها بشراها وبنفث بالدخان فوق السلسال
نروح عند عمار كان هو وروان في المطعم ** يتعشوا
عمار كان يأكل لقمه له ولقمه يفعلها في فم روان
روان. عمار خلاص
عمار :ضروري تتغذي شوفي كيف نحفتي
روان كانت تأكل غصب عشان عمار وخاطره
عمار بين أكله : روان ذلحين انتي بتروحي معي
روان : ايوه
عمار : بتتحملي كلام امي
روان : بتحمل يا عمار عشانك
عمار لمس يدها : تمام
نروح لكندة وتحديدا عند سلوى كان الوقت ٤ عصرا بتوقيت كندا اتصلها عبدالله
سلوى : هلا
عبدالله : كيف حالش
سلوى : الحمدلله
عبدالله تذكر يوم كانت تبكي على حبيبها : ناقصش شيء محتاجه له
سلوى : لا تسلم ما تقصر
عبدالله : مع السلامة
سكر عبدالله والف شعور يؤديه ويرجعه ما دري كيف يفعل فيها يحس بشعور غريب لكن ينفض افكاره من بكاها هذيك اليوم قام لبس واتجهز وراح عند سلمان كان عازمه على خرجه وفله
وصل عبدالله لعند قصر سلمان فتح الباب خادم البيت
عبدالله باللغهالكندية: سلمان هنا
الخادم رد باللغه الكندية : ايوه داخل
دخل عبدالله سلمان كان منتظرله فوق الاريكة
عبدالله بصوت جهوري: السلام عليكم
سلمان قام صافح عبدالله : وعليكم السلام تفضل
عبدالله جلس : كيف حالك
سلمان : الحمدالله انت كيف حالك مالك مختفي هذه الأيام
عبدالله ذكر سلوى : والله مشغول في بحوثات التخرج
سلمان : ومتى الحفل
عبدالله تذكر انه قال لسلمان بكذب : اسبوع
سلمان : لقد بترجع اليمن كلمنا
عبدالله بحذر وشك : ان شاءالله
وكملوا حديثهم با امور الدنيا
توقع الاحداث
ماذا يحمل الاقدار لا بطالنا
عبدالله ماهو الشعور الذي يحمله لسلوى
وعن طلال ومنى وخطوبتها من رجل ما تعرفه كيف ستواجهه عمتها وهل سيفزع طلال معاها
وعمر ما الذي يريده من سميره
ويسرى وسفرها للخارج
وعن شيماء ومحمد مالذي ستفعله وكيف ستكون حياتها
وعمار وروان كيف سيواجه عمار امه وخبثها
واحداث انتظروني في البارت القادم
وصلوا على رسولنا الكريم محمد صلوات الله عليه تفرج الهموم وتزاح الكروب ودمتم بود ❤🤍. ❝
❞ *نسختَك في المستقبل هي نتايج أفعالك دلوقتِ 🌷\"*
*مش هتبقي مُثقف في المستقبل وانتَ مش قادر حتي تقرا كل يوم ٥ دقايق*
*مش هتبقي ناجِح في مجالك في المستقبل وانتَ دلوقتِ مش بتطور من نفسك*
*مش هتبقي صحتك كويسه في المستقبل وانتَ مش عايز تلعب رياضه او تاكل صحي*
*مش هتبقي احسن نسخه منك ، والنسخه القديمه قاعده تحت البطانيه مش عايزه تعمل حاجه.*
*لو عايز فعلًا شخصيه أحسن في المستقبل ، فـ انسب وقت تشتغل فيه علي نفسك هو دلوقتِ حالًا ، عشان كل يوم بيعدي من عمرك هيفرق معاك بعدين
گ/آية عبد المعطي 💕. ❝ ⏤الكاتبة «آية عبد المعطي أحمد»
❞*نسختَك في المستقبل هي نتايج أفعالك دلوقتِ 🌷˝*
*مش هتبقي مُثقف في المستقبل وانتَ مش قادر حتي تقرا كل يوم ٥ دقايق* *مش هتبقي ناجِح في مجالك في المستقبل وانتَ دلوقتِ مش بتطور من نفسك* *مش هتبقي صحتك كويسه في المستقبل وانتَ مش عايز تلعب رياضه او تاكل صحي* *مش هتبقي احسن نسخه منك ، والنسخه القديمه قاعده تحت البطانيه مش عايزه تعمل حاجه.*
لو عايز فعلًا شخصيه أحسن في المستقبل ، فـ انسب وقت تشتغل فيه علي نفسك هو دلوقتِ حالًا ، عشان كل يوم بيعدي من عمرك هيفرق معاك بعدين
❞ أصلها صاحبتي هتكره ليا الخير ليه ؟
اسكريبت جديد .
رابط قناة التليجرام الخاصه بي الكاتبة أسماء إسلام مرعي 👇
https://t.me/warits_asmaaEslam_com
رابط روم الواتس آب الخاص بي الكاتبة أسماء إسلام مرعي 👇
https://chat.whatsapp.com/Ih1cqz6GV8wCwvDHhse0Xw
للينك صفحه جوجل الخاصه بالكاتبة أسماء إسلام مرعي 👇
*يلا الكل يروح يعمل متابعه علي صفحة🔥
https://books-library.com/@89132
تفتكرو في الشغل في حاجة اسمها اصلا صداقه ؟ شاركوني رأيكم هناك
متنسوش تثبتو وجودكم بريأكت وكومنت عشان محذفش حد بالغلط
👇👇👇
أصل صاحبتي هتكرهلي الخير ليه ؟
لما نزلت أول يوم في أول شغل ليا كان في رهبة جوايا
خوف بقي إني أفشل بس كان في حماس وشغف إنها بداية جديدة ، كان في ناس أشكال وألوان استلمت شغلي وكان أول فترة بتكون تريننج لقيت بنت وشها بشوش ومبتسم أبتدت تعرفني بنفسها
- أنا رحمة أنتِ سهيلة مش كدة ؟
هزيت راسي - أه أنا سُهيلة
-طيب في ايه متخافيش أطمني شكلك مخضوضة وخايفه هو بس عشان أول يوم لكن بعدين الموضوع هيكون حلو لأنك خلاص هتكوني فهمتي الدنيا
طبطبت علي إيدي وأبتسمتلي- وانا هكون معاكي في كل خطوة متقلقيش
-أنتِ طيبة أوي
ودي كانت نظرتي دايما في الناس اللي بيبتسمولي ويعاملوني بلُطف عشان كده أنا خدت علي قفايا قد كدة ومع ذلك لسه شايفة الناس وردي
قالولي الحياة العملية بتغير الإنسان مية وتمانين درجة وبتخليه يغير نظرته ويعيد تفكيره في الناس
-ده مكتبك ياسهيلة
- وانتِ يارحمة هاتقعدي فين يارب تكوني في المكتب اللي جمبي
لقيت ولد وبنت في المكتب اللي ورايا بيتوشوشو ويضحكو زي مايكونوا بيتريقوا عليا
بصيت ل رحمة بنظرة أستياء فقالتلي
- سيبك منهم دول متنمرين المكتب وأقولك ماتخطلتيش بيهم نهائي أنا هقولك تتكلمي مع مين ومين مينفعش تتعاملي معاه ، أنا بقالي سنين في شركة يعني خلاص خبرة
ف أطمني ومتثقيش غير فيا .
خرجت من المكتب ولقيت اللي كانوا بيضحكو عليا بينادوا عليا
- أنتِ جديدة هنا ؟.
بصتلهم بقرف وقولتلهم- أه
-أممم عشان كدة عاوزة رحمة تقعد جمبك لو عرفتي اللي فيها ه...
البنت اللي جمبه قالتله - أسكت ياساهر
وبعدين وجهتلي الكلام - قالتلك متتكلميش معانا صح
- أنتِ عرفتي منين
- لأ ده الطبيعي اللي بتقوله لأي حد يجيي علي نفس الكرسي ده
-أنا مش فاهمه حاجه
ساهر : تحبي أعرفك اللي هيحصل بدل ماتضيعي وقتك ولا تعيشي التجربة شكلك أول مرة تشتغلي
أستغربت من كلامه وحسيت أني عاوزة أفهم فَ سألته قالي
- ماتثقيش فيها هاتقعي ده اللي أقدر أقولهولك الباقي هاتكتشفيه بنفسك
كلامه كان في لغز مافهمتش يقصد إيه ، كان شغلي عبارة سيلز ..
وفعلاً متعرفتش علي حد غير رحمة وهي كانت بتعرفني أزاي اتكلم مع الكلاينت وازاي أقنع وكانت ما أقفل بيعة تقولي أبعتهالي عشان تسجلها عندها وتبعتها للمدير وكنت بعمل كدة ، كنت بجيبلها أكل من البيت معايا ، اتعودت علي وجودها لدرجة إني ما تعرفتش علي حد في الشغل غيرها ، بدأت أفهم الدنيا أكتر في شغلي وبقيت احقق التارجت كله ويمكن زيادة ..
- رحمة رحمة
- اي يا سهيلة في أيه
- انا حققت التارجت واحنا في نص الشهر حاسه اني شاطرة ومبسوطة بصي لأ بيزنس وومن إنما إيه
مدتش الريأكشن اللي كنت منتظراه وكانت نظراتها كلها برود وقالتلي - امم طيب كويس شوفتي تعليمي بيعمل إيه يعني لولايا كان زمانك البنت الخايفه والمتوترة
كانت أول مرة أشوف رحمة بتتكلم معايا كدة تعليمي ومش تعليمي مع انها فهمتني الدنيا ف أول يومين وسابتني لوحدي اتصرف بعدها ، ف سألتها
- حاسة إني طريقتك غريبة؟ أنتِ متضايقه مني ف حاجه
- لأ ياحبيبتي هتضايق ليه
- طب أحكيلي حققتي قد إيه من التارجت ؟ محتاجه مساعده مني في حاجة
بَصتلي من فوق لتحت وقالتلي
- تفتكري هحتاجك ليه انا بنت الشركة يعني ف ثانيه لو احتجت حاجه مستر هادي يساعدني فيها شوفي هو. المدير بس بيعزني جدا
- تمام ماشي
- هو أنتِ باسورد اللاب بتاعك إيه في حاجة عندي في اللاب مش مظبوطه وقرب يفصل شحن ممكن استخدمة لو مش هتاخديه معاكي البيت
- أه اكيد أستخدميه استني اكتبلك الباسورد هنا أهو .
وسيبتلها اللاب بالباسورد ولما روحت البيت سمعت تهزيق من ماما بس بمختلف أخر
- إزاي يابنتي تسيبلها الاب مش عليه صورك بشعرك
- ياماما دي بنت زيي مش هتأذيني ومدام انا مش بأذي حد أكيد محدش هيأذيني
وسيبت ماما ومشيت بعت للمدير إني قفلت التارجت بتاعي وكنت مبسوطه ب ده ، لقيته باعتلي علامات إستفهام
وقالتلي قفلتيه إزاي يعني انا كنت لسه هكلمك بس يلا نتقابل بكرة في المكتب وتيجي تسلمي المفتاح واللاب
بصيت لرسالته بصدمة وقولتله
- أنا بعت لحضرتك ميل بكل شغلي قبل مامشي النهاردة
-سهيلة نتقابل بكرة
-مكنتش عارفه أنا من الصدمة وكنت عمالة أعيط ، أنا تعبت أوي في الشغل ده
روحت الشغل ودخلت مكتب المدير
- سهيلة أنا عينتك عشان شوفت عندك شغف وحماس للمجال وانك تتعلمي وادينا ف أواخر التلت شهور
والكلاينت اللي جبتيهم يتعدو ع الصوابع وعرفت إن رحمة هي اللي شايلة الشغل لوحدها وانتي بتشربي قهوتك وبتقعدي مابتعمليش حاجه
قولتله بإستغراب - الكلاينت اللي جبتهم يتعدو ع الصوابع ؟ وبقعد بشرب قهوة بس ؟؟مستر هادي أنا ف خلال الشهرين جبت ٥٠كلاينت والشهر ده مقفلة التارجت غريبة اني ببعتلك ع الميل كل حاجه
قالي بنبرة عصبية - اللي أنتِ بتقوليه ده رحمة اللي بتعمله مش أنتِ واقولك اهو اتبعتلي امبارح من ميل رحمة
قولتله بصدمة-لأ..لأ والله ده شغلي انا اللي عملته ، طب اقولك هاتها قدامي وأسألها هي عارفه أنا بتعب فيهم قد ايه وكمان كنت بشتغل من البيت لما برجع من شغلي
ضحك بسُخرية وقالي
- رحمة نفسها اللي كانت بتديني الفيد باك عنك وبتقولي
أن الشغل كله عليها وهي اتضغطت ومحتاجة اللي يساعدها
أهي رحمة جت
قولتلها باللهفه - رحمة انتي كنتِ بتقولي عني كدة بالله عليكي انا مكنتش بشتغل والتارجت اللي قفلته ده بتاعي مش بتاعك وضحيلو
قالتلي ببرود - انا نصحتك كتير تركزي وكنت بحاول اساعدك قولتلك المانچر ياسهيلة لما بيلاقي حد مش بيتحسن خلاص كدة اهو شوفتي كلامي
- أنتِ بتقولي إيه!!!
ثواني انتِ خدتي اللاب بتاعي عشاان ...
-أنا مخدتش حاجه منك انتِ سبتيه في المكتب ومشيتي قولتلك خدي قولتيلي لأ تقيل عليا .
مسحت دموعي ومكنتش مستوعبة نهائي اللي بتقوله بس افتكرت كلام زمايلي اللي معايا في المكتب لما قالولي مسيرك تعرفي لوحدك
قولت للمدير- أنا وضحتلك كل اللي كنت بعمله من أول ماجيت ربنا عالم بتعبي وشغلي ومش هبرر أكتر من كدة بس بتمني ربنا ينور بصيرتك عن الموظفين اللي حضرتك معمي عن حقيقتهم
المفتاح واللاب أهو بالنسبة لحقي ف هو عند ربنا ربنا مُطلع ودة كفاية عندي ، لفيت ضهري والتفتت لرحمة
- عارفه لما جم حذروني منك قولت عنك صاحبتي وبتحب ليا الخير مش هتأذيني وف لحظة جيتي أنتِ طعنتيني أنا حقيقي مشفقه ع الأيام وهي بترد الموقف ليكِ .
*👌عندها فَهمت تماماً أنه:
👌لن يُحب لك الخير سوي عائلتك ، دعك من مُسمي الصداقه ف الكثير من الأشخاص يتخفون خلف هذة الجملة .*
✍️#الكاتبة _أسماء_إسلام _ مرعي
#حكاوي_قطقوطه♥️. ❝ ⏤الكاتبة/ أسماء إسلام مرعي
❞ أصلها صاحبتي هتكره ليا الخير ليه ؟
اسكريبت جديد .
رابط قناة التليجرام الخاصه بي الكاتبة أسماء إسلام مرعي 👇
https://t.me/warits_asmaaEslam_com
رابط روم الواتس آب الخاص بي الكاتبة أسماء إسلام مرعي 👇
https://chat.whatsapp.com/Ih1cqz6GV8wCwvDHhse0Xw
للينك صفحه جوجل الخاصه بالكاتبة أسماء إسلام مرعي 👇
يلا الكل يروح يعمل متابعه علي صفحة🔥
https://books-library.com/@89132
تفتكرو في الشغل في حاجة اسمها اصلا صداقه ؟ شاركوني رأيكم هناك
متنسوش تثبتو وجودكم بريأكت وكومنت عشان محذفش حد بالغلط
👇👇👇
أصل صاحبتي هتكرهلي الخير ليه ؟
لما نزلت أول يوم في أول شغل ليا كان في رهبة جوايا
خوف بقي إني أفشل بس كان في حماس وشغف إنها بداية جديدة ، كان في ناس أشكال وألوان استلمت شغلي وكان أول فترة بتكون تريننج لقيت بنت وشها بشوش ومبتسم أبتدت تعرفني بنفسها
- أنا رحمة أنتِ سهيلة مش كدة ؟
هزيت راسي - أه أنا سُهيلة
- طيب في ايه متخافيش أطمني شكلك مخضوضة وخايفه هو بس عشان أول يوم لكن بعدين الموضوع هيكون حلو لأنك خلاص هتكوني فهمتي الدنيا
طبطبت علي إيدي وأبتسمتلي- وانا هكون معاكي في كل خطوة متقلقيش
- أنتِ طيبة أوي
ودي كانت نظرتي دايما في الناس اللي بيبتسمولي ويعاملوني بلُطف عشان كده أنا خدت علي قفايا قد كدة ومع ذلك لسه شايفة الناس وردي
قالولي الحياة العملية بتغير الإنسان مية وتمانين درجة وبتخليه يغير نظرته ويعيد تفكيره في الناس
- لأ ده الطبيعي اللي بتقوله لأي حد يجيي علي نفس الكرسي ده
- أنا مش فاهمه حاجه
ساهر : تحبي أعرفك اللي هيحصل بدل ماتضيعي وقتك ولا تعيشي التجربة شكلك أول مرة تشتغلي
أستغربت من كلامه وحسيت أني عاوزة أفهم فَ سألته قالي
- ماتثقيش فيها هاتقعي ده اللي أقدر أقولهولك الباقي هاتكتشفيه بنفسك
كلامه كان في لغز مافهمتش يقصد إيه ، كان شغلي عبارة سيلز .
وفعلاً متعرفتش علي حد غير رحمة وهي كانت بتعرفني أزاي اتكلم مع الكلاينت وازاي أقنع وكانت ما أقفل بيعة تقولي أبعتهالي عشان تسجلها عندها وتبعتها للمدير وكنت بعمل كدة ، كنت بجيبلها أكل من البيت معايا ، اتعودت علي وجودها لدرجة إني ما تعرفتش علي حد في الشغل غيرها ، بدأت أفهم الدنيا أكتر في شغلي وبقيت احقق التارجت كله ويمكن زيادة .
- رحمة رحمة
- اي يا سهيلة في أيه
- انا حققت التارجت واحنا في نص الشهر حاسه اني شاطرة ومبسوطة بصي لأ بيزنس وومن إنما إيه
مدتش الريأكشن اللي كنت منتظراه وكانت نظراتها كلها برود وقالتلي - امم طيب كويس شوفتي تعليمي بيعمل إيه يعني لولايا كان زمانك البنت الخايفه والمتوترة
كانت أول مرة أشوف رحمة بتتكلم معايا كدة تعليمي ومش تعليمي مع انها فهمتني الدنيا ف أول يومين وسابتني لوحدي اتصرف بعدها ، ف سألتها
- حاسة إني طريقتك غريبة؟ أنتِ متضايقه مني ف حاجه
- لأ ياحبيبتي هتضايق ليه
- طب أحكيلي حققتي قد إيه من التارجت ؟ محتاجه مساعده مني في حاجة
بَصتلي من فوق لتحت وقالتلي
- تفتكري هحتاجك ليه انا بنت الشركة يعني ف ثانيه لو احتجت حاجه مستر هادي يساعدني فيها شوفي هو. المدير بس بيعزني جدا
- تمام ماشي
- هو أنتِ باسورد اللاب بتاعك إيه في حاجة عندي في اللاب مش مظبوطه وقرب يفصل شحن ممكن استخدمة لو مش هتاخديه معاكي البيت
- أه اكيد أستخدميه استني اكتبلك الباسورد هنا أهو .
وسيبتلها اللاب بالباسورد ولما روحت البيت سمعت تهزيق من ماما بس بمختلف أخر
- إزاي يابنتي تسيبلها الاب مش عليه صورك بشعرك
- ياماما دي بنت زيي مش هتأذيني ومدام انا مش بأذي حد أكيد محدش هيأذيني
وسيبت ماما ومشيت بعت للمدير إني قفلت التارجت بتاعي وكنت مبسوطه ب ده ، لقيته باعتلي علامات إستفهام
وقالتلي قفلتيه إزاي يعني انا كنت لسه هكلمك بس يلا نتقابل بكرة في المكتب وتيجي تسلمي المفتاح واللاب
بصيت لرسالته بصدمة وقولتله
- أنا بعت لحضرتك ميل بكل شغلي قبل مامشي النهاردة
- سهيلة نتقابل بكرة
- مكنتش عارفه أنا من الصدمة وكنت عمالة أعيط ، أنا تعبت أوي في الشغل ده
روحت الشغل ودخلت مكتب المدير
- سهيلة أنا عينتك عشان شوفت عندك شغف وحماس للمجال وانك تتعلمي وادينا ف أواخر التلت شهور
والكلاينت اللي جبتيهم يتعدو ع الصوابع وعرفت إن رحمة هي اللي شايلة الشغل لوحدها وانتي بتشربي قهوتك وبتقعدي مابتعمليش حاجه
قولتله بإستغراب - الكلاينت اللي جبتهم يتعدو ع الصوابع ؟ وبقعد بشرب قهوة بس ؟؟مستر هادي أنا ف خلال الشهرين جبت ٥٠كلاينت والشهر ده مقفلة التارجت غريبة اني ببعتلك ع الميل كل حاجه
قالي بنبرة عصبية - اللي أنتِ بتقوليه ده رحمة اللي بتعمله مش أنتِ واقولك اهو اتبعتلي امبارح من ميل رحمة
قولتله بصدمة-لأ.لأ والله ده شغلي انا اللي عملته ، طب اقولك هاتها قدامي وأسألها هي عارفه أنا بتعب فيهم قد ايه وكمان كنت بشتغل من البيت لما برجع من شغلي
ضحك بسُخرية وقالي
- رحمة نفسها اللي كانت بتديني الفيد باك عنك وبتقولي
أن الشغل كله عليها وهي اتضغطت ومحتاجة اللي يساعدها
أهي رحمة جت
قولتلها باللهفه - رحمة انتي كنتِ بتقولي عني كدة بالله عليكي انا مكنتش بشتغل والتارجت اللي قفلته ده بتاعي مش بتاعك وضحيلو
قالتلي ببرود - انا نصحتك كتير تركزي وكنت بحاول اساعدك قولتلك المانچر ياسهيلة لما بيلاقي حد مش بيتحسن خلاص كدة اهو شوفتي كلامي
- أنتِ بتقولي إيه!!!
ثواني انتِ خدتي اللاب بتاعي عشاان ..
- أنا مخدتش حاجه منك انتِ سبتيه في المكتب ومشيتي قولتلك خدي قولتيلي لأ تقيل عليا .
مسحت دموعي ومكنتش مستوعبة نهائي اللي بتقوله بس افتكرت كلام زمايلي اللي معايا في المكتب لما قالولي مسيرك تعرفي لوحدك
قولت للمدير- أنا وضحتلك كل اللي كنت بعمله من أول ماجيت ربنا عالم بتعبي وشغلي ومش هبرر أكتر من كدة بس بتمني ربنا ينور بصيرتك عن الموظفين اللي حضرتك معمي عن حقيقتهم
المفتاح واللاب أهو بالنسبة لحقي ف هو عند ربنا ربنا مُطلع ودة كفاية عندي ، لفيت ضهري والتفتت لرحمة
- عارفه لما جم حذروني منك قولت عنك صاحبتي وبتحب ليا الخير مش هتأذيني وف لحظة جيتي أنتِ طعنتيني أنا حقيقي مشفقه ع الأيام وهي بترد الموقف ليكِ .
👌عندها فَهمت تماماً أنه:
👌لن يُحب لك الخير سوي عائلتك ، دعك من مُسمي الصداقه ف الكثير من الأشخاص يتخفون خلف هذة الجملة .*