❞ فإن تـــنـــأ عـــنـــي بـــالـــوصـــال فـــإنــــــنـــــــي سأرضى بلحظ العين إن لـم يكـن وصـل فحـــســـبـــي أن ألـــقـــاك فـــي الــــيوم مـــــــرة وما كنت أرضى ضعف ذامنك لي قبل. ❝ ⏤ابن حزم الظاهري الأندلسي
❞ فإن تـــنـــأ عـــنـــي بـــالـــوصـــال فـــإنــــــنـــــــي سأرضى بلحظ العين إن لـم يكـن وصـل فحـــســـبـــي أن ألـــقـــاك فـــي الــــيوم مـــــــرة وما كنت أرضى ضعف ذامنك لي قبل. ❝
❞ وفي العتاب وصال كنت أجهله
وفي الوصال عتاب كنت اخفيه
وللعيون متاهات متى ندبت
شوقا أقلت سحابا حيث تسقيه
واشجع الحب أن تحيا فتكتمه
واعدل الشوق ما تسعى لتبديه. ❝ ⏤Citizen A
❞ وفي العتاب وصال كنت أجهله
وفي الوصال عتاب كنت اخفيه
وللعيون متاهات متى ندبت
شوقا أقلت سحابا حيث تسقيه
واشجع الحب أن تحيا فتكتمه
واعدل الشوق ما تسعى لتبديه. ❝
❞ ماء ونار
وما بقي سوى رمادٌ يقطرُ ندى.. يخترق بقايا الحطب.. شرارٌ من جوف قلبي.. ورحلةٌ إنطلقت من الشريان لتلتقي هناك في شريان قلبها.. أسعفني الرحيلُ المنتظر
بلا موعد.. في عالم الحب بعض الطقوس.. حيث لا قانون ولا حدٌ ولا قيود.. في الحب فقط قلبٌ تعلق داخل قلب.. روحٌ رحلت في تفاصيل روح.. وكأن جدب الأرض إنتهى.. وكأنه بعثٌ من بعد موت.. رفاتٌ تجسد في خارطة الوقت.. ولا زال الوقت ساكن الخطىٰ.. تَلَعثمتْ أفكاري.. تعثرتُ بإنتظام الحلم ذاك الذي أراه يتحقق..
في السطر شاطئ.. وأرىٰ تعاقب المد والجزر فيه.. ليس ذاك السطر الوحيد.. بل هي كل السطور.. كل صفحات روايتي.. كل قوافي قصيدي.. كل خواطري المُلقاة في زقاق مدينتي..
لا أعجبُ من سطوة الموج وكسر حاجز الشوق
كل يومٍ يتعاقب الليل والنهار فيه أتلمس رذاذ عطرها.. كل عامٍ تتعاقب فيه الفصول أتجدد فصلاً يشبه ذاك الفصل الذي أنتِ فيه..
ماءٌ ونارٌ وبقايا رمادٌ يقطرُ ندىٰ.. حين سكبتُ المداد لأوقد إستعار الوصال فيها.. حين كان المدادُ تعويذةٌ للحرف.. جُزء مني تلظىٰ يلفظُ الشرر.. وآخرٌ بركانٌ ساكنٌ منذ زمنٍ بات في عُمق الذاكرة.. جُبٌ يلفظُ نبع ماءٍ من جوفه العميق.. بين الصدِ والقبولِ روايةٌ تحكي عن بابٍ موصدٍ.. أقفاله شتىٰ.. بابٌ سِحريٌ لي ولها.. يتأبط خيراً كلما مررنا به يفتح على مصراعيه.. نارٌ أنا.. وماءٌ هي.. يطفو كل الهوى منها وفيها ولها.. صولجانُ اللقاء مجروح الحد.. من حُجبٍ لجنٍ تعمد الشمل أن يجتمع على عتبات حجرات قلبينا.. لا عُذر للغياب المُفتعل.. إننا معاً كنا ولا زلنا.. خليطُ جمرٍ وبَرَد.. ناراً وماءً بعناقٍ طويل المدى..
في عالمي لا زال ينفثُ من جوف الرماد قطراً لندىٰ أُحبه.. يحرقنا.. يطوقنا وكأننا ملحُ الأرض.. وشرارةٌ أشعلت شمسنا ذات يومٍ.. وكأننا برداً وسلاماً على جرحٍ من غابر الأزمان لا زال ينزف حُباً..
#خالد_الخطيب. ❝ ⏤خالد الخطيب
❞ ماء ونار
وما بقي سوى رمادٌ يقطرُ ندى. يخترق بقايا الحطب. شرارٌ من جوف قلبي. ورحلةٌ إنطلقت من الشريان لتلتقي هناك في شريان قلبها. أسعفني الرحيلُ المنتظر
بلا موعد. في عالم الحب بعض الطقوس. حيث لا قانون ولا حدٌ ولا قيود. في الحب فقط قلبٌ تعلق داخل قلب. روحٌ رحلت في تفاصيل روح. وكأن جدب الأرض إنتهى. وكأنه بعثٌ من بعد موت. رفاتٌ تجسد في خارطة الوقت. ولا زال الوقت ساكن الخطىٰ. تَلَعثمتْ أفكاري. تعثرتُ بإنتظام الحلم ذاك الذي أراه يتحقق.
في السطر شاطئ. وأرىٰ تعاقب المد والجزر فيه. ليس ذاك السطر الوحيد. بل هي كل السطور. كل صفحات روايتي. كل قوافي قصيدي. كل خواطري المُلقاة في زقاق مدينتي.
لا أعجبُ من سطوة الموج وكسر حاجز الشوق
كل يومٍ يتعاقب الليل والنهار فيه أتلمس رذاذ عطرها. كل عامٍ تتعاقب فيه الفصول أتجدد فصلاً يشبه ذاك الفصل الذي أنتِ فيه.
ماءٌ ونارٌ وبقايا رمادٌ يقطرُ ندىٰ. حين سكبتُ المداد لأوقد إستعار الوصال فيها. حين كان المدادُ تعويذةٌ للحرف. جُزء مني تلظىٰ يلفظُ الشرر. وآخرٌ بركانٌ ساكنٌ منذ زمنٍ بات في عُمق الذاكرة. جُبٌ يلفظُ نبع ماءٍ من جوفه العميق. بين الصدِ والقبولِ روايةٌ تحكي عن بابٍ موصدٍ. أقفاله شتىٰ. بابٌ سِحريٌ لي ولها. يتأبط خيراً كلما مررنا به يفتح على مصراعيه. نارٌ أنا. وماءٌ هي. يطفو كل الهوى منها وفيها ولها. صولجانُ اللقاء مجروح الحد. من حُجبٍ لجنٍ تعمد الشمل أن يجتمع على عتبات حجرات قلبينا. لا عُذر للغياب المُفتعل. إننا معاً كنا ولا زلنا. خليطُ جمرٍ وبَرَد. ناراً وماءً بعناقٍ طويل المدى.
في عالمي لا زال ينفثُ من جوف الرماد قطراً لندىٰ أُحبه. يحرقنا. يطوقنا وكأننا ملحُ الأرض. وشرارةٌ أشعلت شمسنا ذات يومٍ. وكأننا برداً وسلاماً على جرحٍ من غابر الأزمان لا زال ينزف حُباً.