❞ اقتباس من كتاب
المسيح ابن مريم هاديا ام فاديا
وفق رؤية الكتاب المقدس
بقلم د محمد عمر
اولا المبحث الاول:-
هل كان المسيح فاديا او مخلصا وفق عقيدة النصاري ام كان هاديا مرشدا وفق عقيدة المسلمين ؟
فبالنظر الي حياة المسيح بن مريم بين بني اسرائيل قوم امه مريم ابنة عمران التي يمتد نسبها الي سيدنا داوود عليه السلام فقد ولدت فيهم وعاشت بينهم .
وقد عاش المسيح بينهم 33 عاما هي فترة حياته علي الارض قبل رفعه الي السماء فهل قام المسيح بفداء بني اسرائيل او خلاصهم ؟ ومن اي شئ افتداهم ؟ واي خطر كان يحدق بهم في الدنيا فكان المسيح سببا في خلاصهم وفدائهم من هذا الخطر؟
هل خلص المسيح قومه من بطش الرومان الوثنيين؟ وكيف خلصهم وهولاء احبار بني اسرائيل هم اصحاب الوشاية به عند حاكم الرومان بيلاطس او هيرودس .
فمن اي شئ خلص المسيح بني اسرائيل قوم امه ؟
لاحظ اخي القاري الحبيب ان المسيح لا ينتسب الي بني اسرائيل اذا انه من غير اب والرجل ينسب الي عصبة ابيه فان كانت مريم من بني اسرائيل نسبة لابيها عمران لكن المسيح لا ينسب الي بني اسرائيل
فلما عاش المسيح في كنف اورشليم ينكر علي الاحبار افعالهم ويجدد لبني اسرائيل من حرفه وبدله هؤلاء الاحبار من طمس لمعالم التوراة ويذكرهم بالبعث والحساب والجنة والنار فهذه هي الهداية التي من اخذ بها نجي ومن تركها هلك ليس في الدنيا انما من دينونة العذاب الاليم يوم يقوم الناس لرب العالمين.
ايها السادة كما تعلمون فان فترة حياة المسيح في القدس كانت تحت الحكم الروماني الغاشم علي بلاد الشام الذين احتلو فلسطين وبلاد الشام منذ اكثر من مائة وثلاثين عاما قبل ميلاد المسيح وان الزعامة الدينية لبني اسرائيل كانت محصورة داخل جدران بيت المقدس في اورشليم اما الرومان فكانوا وثنيين فمن اي شئ كان هذا الخلاص ؟ وهل كان الخلاص لبني اسرائيل وحدهم ام كان للرومان الوثنيين ؟ وهل كان الخلاص من خطر محقق في الدنيا ام كان الخلاص في الاخرة امام رب العالمين ؟
اسالة كثيرة مطروحة للعقل البشري المنصف فكما تعلمون فان حياة المسيح علي الارض كانت 33 عاما كانت في الدعوة الي الله والانكار علي ما فعله احبار بني اسرائيل من هدم لشريعة التوراة وتعطيل احكام رب العالمين فكانت حياة المسيح ليست لمخالطة الرومان ولا لهدم عقائدهم ولكنها كانت لاصلاح ما افسده بني اسرائيل من احكام التوراة والتذكير بالبعث والحساب والنعيم الابدي في جنات رب العالمين
فوفق الرؤية الاسلامية هل كان المسيح فاديا لبني اسرائيل ام كان هاديا؟ بالطبع كانت حياته لهدايه بني اسرائيل كما كان يقول بنفسه انما بعثت الي خراف بني اسرائيل الضالة وكما جاء في القران الكريم (واذا قال عيسي بن مريم يا بني اسرائيل اني رسول الله اليكم مصدقا لما بين يدي من التوراة ) ووفق الرؤية الاسلامية فحين كاد له قومه وارادوا ان يقتلوه بامر هيرودس ملك الروم فما كان من الله الا ان رفعه الي السماء انقاذا للمسيح من كيد بني اسرائيل ومن غطرسة جنود الروم الوثنيين.
فهل كان رفع المسيح خلاصا له منهم ام خلاصا لبني اسرائيل ؟ وهل كان مكثه بينهم 33 عام من اجل الهداية ام من اجل الخلاص ؟
والمجمل من القول ان حياة المسيح في اورشليم ما كانت لخلاص نفسه او خلاص بني اسرائيل من الرومان المعتدين انما كانت لهداية قومه الي طريق الله والفوز بالنعيم المقيم عند رب العالمين وهذه هي عقيدتنا نحن المسلمين فالمسيح كان هاديا لقومه ولم يكن ابدا مخلصا لهم او فاديا .
وتعالو بنا نعرض المسالة من واقع الفكر النصراني للنصاري الكتابيين فهم يرون ان المسيح انما جاء ليفتدي اتباعه وانظر معي اخي الحبيب الي هذه النصوص من الكتاب المقدس لتتعرف علي الحقيقة .. ❝ ⏤محمد عمر عبد العزيز محمد
❞ اقتباس من كتاب
المسيح ابن مريم هاديا ام فاديا
وفق رؤية الكتاب المقدس
بقلم د محمد عمر
اولا المبحث الاول:-
هل كان المسيح فاديا او مخلصا وفق عقيدة النصاري ام كان هاديا مرشدا وفق عقيدة المسلمين ؟
فبالنظر الي حياة المسيح بن مريم بين بني اسرائيل قوم امه مريم ابنة عمران التي يمتد نسبها الي سيدنا داوود عليه السلام فقد ولدت فيهم وعاشت بينهم .
وقد عاش المسيح بينهم 33 عاما هي فترة حياته علي الارض قبل رفعه الي السماء فهل قام المسيح بفداء بني اسرائيل او خلاصهم ؟ ومن اي شئ افتداهم ؟ واي خطر كان يحدق بهم في الدنيا فكان المسيح سببا في خلاصهم وفدائهم من هذا الخطر؟
هل خلص المسيح قومه من بطش الرومان الوثنيين؟ وكيف خلصهم وهولاء احبار بني اسرائيل هم اصحاب الوشاية به عند حاكم الرومان بيلاطس او هيرودس .
فمن اي شئ خلص المسيح بني اسرائيل قوم امه ؟
لاحظ اخي القاري الحبيب ان المسيح لا ينتسب الي بني اسرائيل اذا انه من غير اب والرجل ينسب الي عصبة ابيه فان كانت مريم من بني اسرائيل نسبة لابيها عمران لكن المسيح لا ينسب الي بني اسرائيل
فلما عاش المسيح في كنف اورشليم ينكر علي الاحبار افعالهم ويجدد لبني اسرائيل من حرفه وبدله هؤلاء الاحبار من طمس لمعالم التوراة ويذكرهم بالبعث والحساب والجنة والنار فهذه هي الهداية التي من اخذ بها نجي ومن تركها هلك ليس في الدنيا انما من دينونة العذاب الاليم يوم يقوم الناس لرب العالمين.
ايها السادة كما تعلمون فان فترة حياة المسيح في القدس كانت تحت الحكم الروماني الغاشم علي بلاد الشام الذين احتلو فلسطين وبلاد الشام منذ اكثر من مائة وثلاثين عاما قبل ميلاد المسيح وان الزعامة الدينية لبني اسرائيل كانت محصورة داخل جدران بيت المقدس في اورشليم اما الرومان فكانوا وثنيين فمن اي شئ كان هذا الخلاص ؟ وهل كان الخلاص لبني اسرائيل وحدهم ام كان للرومان الوثنيين ؟ وهل كان الخلاص من خطر محقق في الدنيا ام كان الخلاص في الاخرة امام رب العالمين ؟
اسالة كثيرة مطروحة للعقل البشري المنصف فكما تعلمون فان حياة المسيح علي الارض كانت 33 عاما كانت في الدعوة الي الله والانكار علي ما فعله احبار بني اسرائيل من هدم لشريعة التوراة وتعطيل احكام رب العالمين فكانت حياة المسيح ليست لمخالطة الرومان ولا لهدم عقائدهم ولكنها كانت لاصلاح ما افسده بني اسرائيل من احكام التوراة والتذكير بالبعث والحساب والنعيم الابدي في جنات رب العالمين
فوفق الرؤية الاسلامية هل كان المسيح فاديا لبني اسرائيل ام كان هاديا؟ بالطبع كانت حياته لهدايه بني اسرائيل كما كان يقول بنفسه انما بعثت الي خراف بني اسرائيل الضالة وكما جاء في القران الكريم (واذا قال عيسي بن مريم يا بني اسرائيل اني رسول الله اليكم مصدقا لما بين يدي من التوراة ) ووفق الرؤية الاسلامية فحين كاد له قومه وارادوا ان يقتلوه بامر هيرودس ملك الروم فما كان من الله الا ان رفعه الي السماء انقاذا للمسيح من كيد بني اسرائيل ومن غطرسة جنود الروم الوثنيين.
فهل كان رفع المسيح خلاصا له منهم ام خلاصا لبني اسرائيل ؟ وهل كان مكثه بينهم 33 عام من اجل الهداية ام من اجل الخلاص ؟
والمجمل من القول ان حياة المسيح في اورشليم ما كانت لخلاص نفسه او خلاص بني اسرائيل من الرومان المعتدين انما كانت لهداية قومه الي طريق الله والفوز بالنعيم المقيم عند رب العالمين وهذه هي عقيدتنا نحن المسلمين فالمسيح كان هاديا لقومه ولم يكن ابدا مخلصا لهم او فاديا .
وتعالو بنا نعرض المسالة من واقع الفكر النصراني للنصاري الكتابيين فهم يرون ان المسيح انما جاء ليفتدي اتباعه وانظر معي اخي الحبيب الي هذه النصوص من الكتاب المقدس لتتعرف علي الحقيقة. ❝
❞ الحملات الصليبية أو الحروب الصليبية بصفة عامة مصطلح يطلق حالياً على مجموعة من الحملات والحروب التي قام بها أوروبيون من أواخر القرن الحادي عشر حتى الثلث الأخير من القرن الثالث عشر (1096 - 1291)، كانت بشكل رئيسي حروب فرسان، وسميت بهذا الاسم نسبة إلى الذين اشتركوا فيه وكانت حملات دينية وتحت شعار الصليب من أجل الدفاع عنه وذلك لتحقيق هدفهم الرئيسي وهو السيطرة على الأراض المقدسة كبيت المقدس، ولذلك كانوا يخيطون على ألبستهم على الصدر والكتف علامة الصليب من قماش أحمر.
كان السبب الرئيس وراء سقوط البيزنطيين وهو الدمار الذي كانت تخلفه الحملات الأولى المارة من بيزنطة (مدينة القسطنطينية) عاصمة الإمبراطورية البيزنطية وتحول حملات لاحقة نحوها.
كانت الحروب الصليبية سلسلة من الصراعات العسكرية ذات طابع ديني والذي خاضته معظم دول أوروبا المسيحية ضد ما اعتبرته تهديدات خارجية و داخلية. فقد كانت الحروب الصليبية موجهة ضد عدد من المجموعات العرقية والدينية التي اشتملت على المسلمين، والوثنيين السلاف، والمسيحيين الروس والأرثوذكسية اليونانية، والمغول، والأعداء السياسيين للباباوات. كان الصليبيون يأخذون الوعود ويمنحون التساهل. وتضع التقديرات عدد ضحايا الذين قضوا في الحروب الصليبية بين مليون إلى حوالي 3 مليون شخص. هدف الحروب الصليبية في الأصل كان الإستيلاء على القدس والأراضي المقدسة التي كانت تحت سيطرة المسلمين، وكانت تلك القاعدة التي أطلقت في الأصل استجابة لدعوة من الإمبراطورية البيزنطية الأرثوذكسية الشرقية لمساعدتهم ضد توسع المسلمين والمتمثلين بالسلاجقة في الأناضول.
كما يستخدم مصطلح الحروب الصليبية لوصف حروب معاصرة ولاحقة من خلال القيام بحملات إلى القرن السادس عشر في الأقاليم والتي لم تقتصر على بلاد الشام وحسب بل استهدفت الوثنيين في شمال أوروبا، وما اعتبرهم المعتقد المسيحي بالـ"الهراطقة"، والشعوب الخاضعة لحظر الطرد لمزيج من الاسباب الدينية، والاقتصادية، وأسباب سياسية. كما أدت التناحرات التي نشبت بين المسيحيين والمسلمين على حد سواء لنيل الصلاحيات إلى نشوء التحالفات بين الفصائل الدينية ضد خصومهم، مثل التحالف المسيحي مع سلطنة رومية أثناء الحملة الصليبية الخامسة.
كانت تأثير الحروب الصليبية بعيد المدى سياسيا، واقتصاديا، إضافة إلى التأثيرات الاجتماعية، والتي استمر بعضها في الأوقات المعاصرة. بسبب الصراعات الداخلية بين الممالك المسيحية والقوى السياسية، وبعض البعثات الصليبية قد تم تحويلها من الهدف الأصلي، مثل الحملة الصليبية الرابعة، والتي أسفرت عن اجتياح القسطنطينية المسيحية وتقسيم الإمبراطورية البيزنطية بين البندقية والصليبيين. وكانت الحملة الصليبية السادسة أول حملة صليبية دون مباركة البابا، وارساء سابقة ان الحكام السياسيين استهلوا حملة صليبية دون الرجوع إلى رأس الكنيسة الكاثوليكية .
يمتلك المؤرخون الحديثون آراء متباينة على نطاق واسع حول الصليبيين. بالنسبة للبعض، كان سلوكهم غير متوافق مع الأهداف المعلنة والسلطة الأخلاقية الضمنية للبابوية، كما يتضح من حقيقة أن البابا حرم الصليبيين كنسياً في بعض الأحيان. غالبًا ما نهب الصليبيون أثناء سفرهم، واحتفظ قادتهم بشكل عام بالسيطرة على الأراضي التي تم الاستيلاء عليها بدلاً من إعادتها إلى البيزنطيين. خلال الحملة الصليبية الشعبية، تم قتل العديد من اليهود في ما يسمى الآن بمذابح راينلاند. وتم احتلال القسطنطينية خلال الحملة الصليبية الرابعة.
إلا أن الحروب الصليبية كان لها تأثير عميق على الحضارة الغربية: فقد حصلت دول المدن الإيطالية على تنازلات كبيرة في مقابل مساعدة الصليبيين والمستعمرات القائمة التي سمحت بالتجارة مع الأسواق الشرقية حتى في الفترة العثمانية، مما سمح لإزدهار جنوى والبندقية. وعزز الصليبيين الهوية الجماعية للكنيسة اللاتينية تحت قيادة البابوية. وشكلوا منبعًا لروايات البطولة والفروسية والتقوى التي عززت الرومانسية والفلسفة والأدب في القرون الوسطى. كما كان من نتائج الحملات الصلبية الباقية هو أنها زادات من تباعد وانشقاق المسيحية الغربية عن نظيرتها الشرقية، بالرغم من أن هدف إرسال الكنيسة الكاثوليكية للحملة الأولى كان نظرياً بالأصل لتلبية الدعوة التي أطلقها إمبراطور بيزنطة ألكسيوس الأول كومنينوس للمساعدة في صد غزوات السلاجقة على بيزنطة.. ❝ ⏤عزيز سوريال عطية
❞ الحملات الصليبية أو الحروب الصليبية بصفة عامة مصطلح يطلق حالياً على مجموعة من الحملات والحروب التي قام بها أوروبيون من أواخر القرن الحادي عشر حتى الثلث الأخير من القرن الثالث عشر (1096 - 1291)، كانت بشكل رئيسي حروب فرسان، وسميت بهذا الاسم نسبة إلى الذين اشتركوا فيه وكانت حملات دينية وتحت شعار الصليب من أجل الدفاع عنه وذلك لتحقيق هدفهم الرئيسي وهو السيطرة على الأراض المقدسة كبيت المقدس، ولذلك كانوا يخيطون على ألبستهم على الصدر والكتف علامة الصليب من قماش أحمر.
كان السبب الرئيس وراء سقوط البيزنطيين وهو الدمار الذي كانت تخلفه الحملات الأولى المارة من بيزنطة (مدينة القسطنطينية) عاصمة الإمبراطورية البيزنطية وتحول حملات لاحقة نحوها.
كانت الحروب الصليبية سلسلة من الصراعات العسكرية ذات طابع ديني والذي خاضته معظم دول أوروبا المسيحية ضد ما اعتبرته تهديدات خارجية و داخلية. فقد كانت الحروب الصليبية موجهة ضد عدد من المجموعات العرقية والدينية التي اشتملت على المسلمين، والوثنيين السلاف، والمسيحيين الروس والأرثوذكسية اليونانية، والمغول، والأعداء السياسيين للباباوات. كان الصليبيون يأخذون الوعود ويمنحون التساهل. وتضع التقديرات عدد ضحايا الذين قضوا في الحروب الصليبية بين مليون إلى حوالي 3 مليون شخص. هدف الحروب الصليبية في الأصل كان الإستيلاء على القدس والأراضي المقدسة التي كانت تحت سيطرة المسلمين، وكانت تلك القاعدة التي أطلقت في الأصل استجابة لدعوة من الإمبراطورية البيزنطية الأرثوذكسية الشرقية لمساعدتهم ضد توسع المسلمين والمتمثلين بالسلاجقة في الأناضول.
كما يستخدم مصطلح الحروب الصليبية لوصف حروب معاصرة ولاحقة من خلال القيام بحملات إلى القرن السادس عشر في الأقاليم والتي لم تقتصر على بلاد الشام وحسب بل استهدفت الوثنيين في شمال أوروبا، وما اعتبرهم المعتقد المسيحي بالـ˝الهراطقة˝، والشعوب الخاضعة لحظر الطرد لمزيج من الاسباب الدينية، والاقتصادية، وأسباب سياسية. كما أدت التناحرات التي نشبت بين المسيحيين والمسلمين على حد سواء لنيل الصلاحيات إلى نشوء التحالفات بين الفصائل الدينية ضد خصومهم، مثل التحالف المسيحي مع سلطنة رومية أثناء الحملة الصليبية الخامسة.
كانت تأثير الحروب الصليبية بعيد المدى سياسيا، واقتصاديا، إضافة إلى التأثيرات الاجتماعية، والتي استمر بعضها في الأوقات المعاصرة. بسبب الصراعات الداخلية بين الممالك المسيحية والقوى السياسية، وبعض البعثات الصليبية قد تم تحويلها من الهدف الأصلي، مثل الحملة الصليبية الرابعة، والتي أسفرت عن اجتياح القسطنطينية المسيحية وتقسيم الإمبراطورية البيزنطية بين البندقية والصليبيين. وكانت الحملة الصليبية السادسة أول حملة صليبية دون مباركة البابا، وارساء سابقة ان الحكام السياسيين استهلوا حملة صليبية دون الرجوع إلى رأس الكنيسة الكاثوليكية .
يمتلك المؤرخون الحديثون آراء متباينة على نطاق واسع حول الصليبيين. بالنسبة للبعض، كان سلوكهم غير متوافق مع الأهداف المعلنة والسلطة الأخلاقية الضمنية للبابوية، كما يتضح من حقيقة أن البابا حرم الصليبيين كنسياً في بعض الأحيان. غالبًا ما نهب الصليبيون أثناء سفرهم، واحتفظ قادتهم بشكل عام بالسيطرة على الأراضي التي تم الاستيلاء عليها بدلاً من إعادتها إلى البيزنطيين. خلال الحملة الصليبية الشعبية، تم قتل العديد من اليهود في ما يسمى الآن بمذابح راينلاند. وتم احتلال القسطنطينية خلال الحملة الصليبية الرابعة.
إلا أن الحروب الصليبية كان لها تأثير عميق على الحضارة الغربية: فقد حصلت دول المدن الإيطالية على تنازلات كبيرة في مقابل مساعدة الصليبيين والمستعمرات القائمة التي سمحت بالتجارة مع الأسواق الشرقية حتى في الفترة العثمانية، مما سمح لإزدهار جنوى والبندقية. وعزز الصليبيين الهوية الجماعية للكنيسة اللاتينية تحت قيادة البابوية. وشكلوا منبعًا لروايات البطولة والفروسية والتقوى التي عززت الرومانسية والفلسفة والأدب في القرون الوسطى. كما كان من نتائج الحملات الصلبية الباقية هو أنها زادات من تباعد وانشقاق المسيحية الغربية عن نظيرتها الشرقية، بالرغم من أن هدف إرسال الكنيسة الكاثوليكية للحملة الأولى كان نظرياً بالأصل لتلبية الدعوة التي أطلقها إمبراطور بيزنطة ألكسيوس الأول كومنينوس للمساعدة في صد غزوات السلاجقة على بيزنطة. ❝
❞
القدس تجارة الخوارج-1
انتبهو أيها السادة فهذه تجارة الخوارج علي مدار العصور والأزمنة
فلا شك أننا ندين لله أن القدس هي أولي القبلتين وثالث الحرمين ومسري النبي الكريم
وأن صلاة فيها تعدل خمسمائة صلاة فيما سواها إلا المسجد الحرام الذي تعدل الصلاة فيه مائة ألف صلاة ومسجد النبي الذي تعدل الصلاة فيه ألف صلاة فيما سواه.
ومما يجب أن يعلمة الناس أن النبي لما سئل عن أي المساجد وضع في الأرض أولا قال المسجد الحرام قيل ثم أي قال المسجد الأقصى قيل كم بينهما قال أربعين سنة إذ أن المسجد الأقصى بني في حياة نبي الله يعقوب بن اسحق بن إبراهيم خليل الرحمن.
وقد استوطن إبراهيم القدس بعد أن هاجر إليها من أورو الكلدانيين بالعراق وعاش فيها حتي توفاه الله ثم خلفه فيها ابنه اسحق ثم يعقوب بن اسحق الذي تركها فرارا من الجدب والقحط وذلك أثناء السبع العجاف في حياة ابنه يوسف الصديق عليه السلام
انتبهو أيها الأحباب فإن يوسف الصديق عاش في مصر ومات فيها وقبر فيها ولم يعد إلي القدس رغم علمه بمكانتها وأبوه يعقوب ترك القدس فرارا من القحط والجدب ليعيش في كنف ابنه في مصر مصطحبا معه كل أبناءه بنو إسرائيل مرتحلين من القدس إلي مصر رغم علمهم بمكانتها
وعاشوا في مصر قرابة أربعمائة سنة حيث مات يوسف ويعقوب ودفنا بأرض مصر بعيدا عن القدس الشريف
ألم يكونوا يعلموا بمكانتها؟ كلا والله
ثم استقر بنو إسرائيل حاملي لواء التوحيد في زمانهم وأبناء الرسل في مصر الكنانه بعيدا عن القدس الشريف قرابة أربعمائة سنة حتي خرجوا من مصر فارين من بطش فرعون وبصحبة موسي وأخيه هارون متجهين صوب سيناء فمات موسي وهارون بصحراء سيناء دون أن يدخلو القدس الشريف
ألم يكونوا يعلموا بفضلها ؟
وخلف في بني إسرائيل يوشع بن نون الذي قاد بني إسرائيل ودخل بهم القدس وأسس لهم مملكة بعد انتصاره علي العماليق
لكنهم سرعان ما انهزمو مرة أخري وسيطر العماليق مرة أخري واستمر الموحدون من بني إسرائيل تحت سطوة العماليق إلي أن أراد الله ببعثة داوود الذي هزم العماليق وأسس مملكة كبيرة لبني إسرائيل في القدس خلف عليها ابنه سليمان وهو أحد الملوك الأربعة الذين ملكوا الدنيا
لكنه لما مات انشقت مملكة سليمان إلي قسمين إيذانا بزوالها حيث قامت مملكة يهوذا في القدس ومملكة السامرة في الشمال
وهذا إيذانا بزوال ملك سليمان علي يد الملك البابلي بوختنصر أو كما يقال عنه نبوخذ نصر مؤسس الإمبراطورية البابلية الذي أحرق القدس وقام بسبي بني إسرائيل إلي بابل العراقية هناك حيث عاش بنو إسرائيل عبيدا تحت السبي إلي أن هاجم كورش الملك الفارسي الإمبراطورية البابلية وهزم نبوخذ نصر
واستاق هؤلاء الذين انحرفوا عن هدي الرسل من بني إسرائيل إلي بلاد فارس حيث عاش في وسطها أنبياء كثر من بني إسرائيل منهم صموئيل ودانيال وأرميا وأشعيا وغيرهم
والسؤال الآن
ألم يكن هؤلاء الرسل يعلمون مكانة القدس ؟
ألم يكونو يبحثو عن الشهادة علي أعتابها ؟ كلا والله
واستمر بنو إسرائيل سبايا في كنف الإمبراطورية الفارسية حتي قامت إمبراطورية جديدة في اليونان علي يد الإسكندر الأكبر أو الإسكندر المقدوني الذي اجتاح بلاد فارس وقضي علي الملك كورش الكبير ملك الفرس وحرر بني إسرائيل من السبي الفارسي وأعادهم مرة أخري إلي القدس
ولكنه سرعان ما انشق خلفاء الإسكندر علي بعضهم وقامت الإمبراطورية الرومانية خلفا لليونانية ووقع اليهود تحت الحكم الروماني الذي استمر في القدس أكثر من سبعمائة سنة كان هؤلاء اليهود أقرب للعقيدة الوثنية للرومان أقرب منهم لعقيدة التوحيد حيث كانوا يحاربون الرسل محاولين قتلهم حتي نجحوا في قتل نبي الله زكريا ويحيى واحتالوا علي قتل عيسي عليه السلام لكن ربنا تبارك وتعالي نجاه ورفعه إليه
وظلت القدس تترنح تحت حكم الرومان في حياة أنبياء بني إسرائيل وهم لا يملكون القوة لتطهيرها من الرومان الوثنيين واستمرت أكثر من ستمائة عام بعد رفع عيسي وهي تعج بالوثنيين الرومان حتي أراد الله ببعثة خاتم الأنبياء محمد صلي الله عليه وسلم الذي أسري به ربه من المسجد الحرام إلي القدس الشريف حيث صلي بالأنبياء جميعا إماما ثم عرج به إلي السماء العلي حيث كلمه ربه ثم عاد إلي مكة فمكث فيها حتي عمر ٥٣ عاما وهو يعلم ما تعج به القدس من الوثنيين
والسؤال الآن
ألم يكن النبي غيور علي القدس ؟ كلا والله
إنما كان يعلم أنها قبلة الإسلام الأولي وقبلة جميع أنبياء بني إسرائيل الذين سبقوه لكن ماذا يفعل وليس لديه القوة ؟
وهاجر النبي إلي المدينة وأسس دولة الإسلام الأولي وحول الله له القبلة إلي مكهدة ودخل النبي في معارك كثير مع كفار قريش ومع اليهود حتي توفي عن ثلاث وستين سنة دون تحرير القدس من دنس الروم الوثنيين.
ألم يكن غيور علي القدس غيرة الخوارج الذي لا يزالون يخرجون علينا بشعارت كاذبة من أمثال تلك الشعارات الرنانة التي يقولونها كذبا وبهتانا........علي القدس رايحين شهداء بالملايين........وا قدساااااه......لبيك يا قدس..........
وكأن دينهم لا يستقيم إلا بالقدس
وكأنهم أغير عليها من هؤلاء الرسل الكرام
وكأنهم أغير عليها من محمد وموسي وعيسي
.عجبا لهؤلاء القوم وعجبا لما يتاجرون به أمام الناس
فقد مات رسول الله والقدس محتلة
ومات أبو بكر بعد عامين من الحكم والقدس محتلة
ولما جمع الله القوة لعمر بن الخطاب إنما سير لها جند الله بقيادة سيف الله المسلول خالد بطل اليرموك كما سير سعد بطل القادسية وكما سير أبا عبيدة بن الجراح بطل أجنادين وكما سير عمرو بن العاص فاتح حصن بابليون وباني الفسطاط في مصرنا الحبيبة نعم فعلها عمر
أهو صاحب غيرة أكثر من رسول الله وخليفته أبى بكر كلا والله إنما هو الاستعداد والقوة وليست شعارات الخوارج المارقين الذين أسسوا فرقة من فرق الخوارج قالوا عنها جماعة القاعدة راحوا يقاتلون بها في أفغانستان وبينهم وبين القدس مسيرة ساعات
لكنهم أبوا إلا التظاهر بجهاد الروس وهم ينفذون أجندة الأمريكان بل وقامو بمهاجمة أبراج أمريكا ليجروا الوبال علي بلاد المسلمين وهذا أيضا بوحي من اليهود وذلك ليعطوا زريعة للأمريكان لضرب أفغانستان والعراق وسوريا وهم يتظاهرون بالجهاد
ألم يكن اولي لهم مهاجمة اليهود وتحرير القدس بدل من جهاد أفغانستان وضرب أبراج أمريكا إنما هي الخديعة التي يخدعون بها المسلمين وهؤلاء ممن يسمون بدولة الإسلام في العراق والشام داعش المزعومة يستوطنون العراق والشام ليجاهدوا هناك وبينه وبين فلسطين مجرد عبور الحدود فأين القدس أيها الدواعش المارقون تجاهدون المسلمين في بلادهم وتتركون القدس رغم أنكم كم هتفتم لها كذبا وزورا أيها الكذابون
وهؤلاء أتباع الماسوني في مصر وفلسطين يزعمون أنهم يريدون تحرير القدس وهم يهتفون واااااا قدسااه ... والموت لأمريكا والموت لإسرائيل ثم تجدهم يرتعون علي موائد اليهود والأمريكان مع شريكهم حسن نصر اللات عميل الفرس في المنطقة
وهم يرتعون في سيناء مصر ما يقاتلون إلا جيشنا وشرطتنا أعماهم الله عن القدس واليهود وما رأوا إلا حكام المسلمين كفروهم وحملوا الناس علي مقاتلتهم وصدق فيهم الرسول حيث قال حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقرأون القرآن لا يجاوز تراقيهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرميه تخرج آخر سلة منهم تقاتل مع الدجال
أيها الإخوة ليس هذا تفريطا في حق هذه القبلة وتلك المدينة المقدسة إنما أمر الجهاد موكول إلي أولياء الأمور فنحن علي أتم الاستعداد إلي الانضمام تحت راية أولياء أمورنا إنما هم لهم الرؤيا ولهم حق التدبير فأمر الجهاد موكول إلي الحكام إذ أنهم يرون ما لا نري ولهم السمع والطاعة في المعروف
فإن القدس عاشت تحت حكم الوثنيين أيام الرسل فهل كانوا غير حريصين عليها؟
كلا والله إنما هي حرمة دماء المسلمين التي هي أعظم عن الله من حرمة الكعبة هذه الحرمة التي لا يدركها الخوارج المارقين الذين يتاجرون بدماء الناس ثم يكونو هم اول الفارين
هذه المدينة التي عاشت تحت حكم الأمراء الأمويين والعباسيين في عز ومنعة بعد أن تسلم مفاتيحها عمر بن الخطاب لكنها سرعان مع وقعت تحت الاحتلال الصليبي مرة أخري في أواخر حكم الدولة العباسية
فاحتلها الصليبيون قرابة مائة وخمسين عاما حتي قيض الله لها صلاح الدين فقضي عليهم في حطين
ثم سرعان ما تعرضت للاحتلال التتاري فقيض الله لها سيف الدين قطز فقهرهم في عين جالوت ولكنها سرعان ما سقطت مرة أخري تحت احتلال اليهود ونحن نأمل في ربنا تبارك وتعالى أن يقيض لها خالد آخر ليقهرهم في اليرموك أو صلاح آخر يرينا فيهم عز حطين أو قطز آخر يرينا فيهم نصرة عين جالوت أو فارسا جديدا خلفا للسادات يرينا فيه عز أكتوبر المجيد أيها الإخوة قاتل الله الخوارج المارقين الذين اتخذوا قضية القدس تجارة يدجلون بها علي المسلمين حتي لما ماتت الصحفية الكتابية علي أثر القصف اليهودي للمنطقة إنما راحوا يترحمون عليها واحتسبوها من الشهداء إن لم تكن من الصديقين ولم كل هذا فهي مراسلة لأحد القنوات الفضائية تؤدي عمل تتقاضي عليه أجر فالقضية بالنسبة لها هي عمل مقابل أجر وليست قضية إيمان وكفر ولا جهاد ولا حتي دفاع عن الأرض والعرض لكنهم كذبة اعتبروا أن تصوير الأحداث ونشرها هو جهاد في سبيل الله ولا ندري ماذا استعاده فلسطين والقدس من المراسلين الصحفيين أيها السادة القضية ليس تصوير ونشر إنما هي جهاد بالقوة لا يتم إلا بالجيوش الذين يأتمرون بأمر القادة وليست بالكاميرات والأقلام فمن ظن أن فلسطين والقدس قضية إعلامية فهو مجذوب لكنهم الخوارج تجار الدين الذين لا يتورعون عن بيع أركان دينهم بالكلية من أجل الكذب والخديعة عاملهم الله بما يستحقون
انتهي........ ❝ ⏤Dr Mohammed omar Abdelaziz
❞ القدس تجارة الخوارج-1
انتبهو أيها السادة فهذه تجارة الخوارج علي مدار العصور والأزمنة
فلا شك أننا ندين لله أن القدس هي أولي القبلتين وثالث الحرمين ومسري النبي الكريم
وأن صلاة فيها تعدل خمسمائة صلاة فيما سواها إلا المسجد الحرام الذي تعدل الصلاة فيه مائة ألف صلاة ومسجد النبي الذي تعدل الصلاة فيه ألف صلاة فيما سواه.
ومما يجب أن يعلمة الناس أن النبي لما سئل عن أي المساجد وضع في الأرض أولا قال المسجد الحرام قيل ثم أي قال المسجد الأقصى قيل كم بينهما قال أربعين سنة إذ أن المسجد الأقصى بني في حياة نبي الله يعقوب بن اسحق بن إبراهيم خليل الرحمن.
وقد استوطن إبراهيم القدس بعد أن هاجر إليها من أورو الكلدانيين بالعراق وعاش فيها حتي توفاه الله ثم خلفه فيها ابنه اسحق ثم يعقوب بن اسحق الذي تركها فرارا من الجدب والقحط وذلك أثناء السبع العجاف في حياة ابنه يوسف الصديق عليه السلام
انتبهو أيها الأحباب فإن يوسف الصديق عاش في مصر ومات فيها وقبر فيها ولم يعد إلي القدس رغم علمه بمكانتها وأبوه يعقوب ترك القدس فرارا من القحط والجدب ليعيش في كنف ابنه في مصر مصطحبا معه كل أبناءه بنو إسرائيل مرتحلين من القدس إلي مصر رغم علمهم بمكانتها
وعاشوا في مصر قرابة أربعمائة سنة حيث مات يوسف ويعقوب ودفنا بأرض مصر بعيدا عن القدس الشريف
ألم يكونوا يعلموا بمكانتها؟ كلا والله
ثم استقر بنو إسرائيل حاملي لواء التوحيد في زمانهم وأبناء الرسل في مصر الكنانه بعيدا عن القدس الشريف قرابة أربعمائة سنة حتي خرجوا من مصر فارين من بطش فرعون وبصحبة موسي وأخيه هارون متجهين صوب سيناء فمات موسي وهارون بصحراء سيناء دون أن يدخلو القدس الشريف
ألم يكونوا يعلموا بفضلها ؟
وخلف في بني إسرائيل يوشع بن نون الذي قاد بني إسرائيل ودخل بهم القدس وأسس لهم مملكة بعد انتصاره علي العماليق
لكنهم سرعان ما انهزمو مرة أخري وسيطر العماليق مرة أخري واستمر الموحدون من بني إسرائيل تحت سطوة العماليق إلي أن أراد الله ببعثة داوود الذي هزم العماليق وأسس مملكة كبيرة لبني إسرائيل في القدس خلف عليها ابنه سليمان وهو أحد الملوك الأربعة الذين ملكوا الدنيا
لكنه لما مات انشقت مملكة سليمان إلي قسمين إيذانا بزوالها حيث قامت مملكة يهوذا في القدس ومملكة السامرة في الشمال
وهذا إيذانا بزوال ملك سليمان علي يد الملك البابلي بوختنصر أو كما يقال عنه نبوخذ نصر مؤسس الإمبراطورية البابلية الذي أحرق القدس وقام بسبي بني إسرائيل إلي بابل العراقية هناك حيث عاش بنو إسرائيل عبيدا تحت السبي إلي أن هاجم كورش الملك الفارسي الإمبراطورية البابلية وهزم نبوخذ نصر
واستاق هؤلاء الذين انحرفوا عن هدي الرسل من بني إسرائيل إلي بلاد فارس حيث عاش في وسطها أنبياء كثر من بني إسرائيل منهم صموئيل ودانيال وأرميا وأشعيا وغيرهم
والسؤال الآن
ألم يكن هؤلاء الرسل يعلمون مكانة القدس ؟
ألم يكونو يبحثو عن الشهادة علي أعتابها ؟ كلا والله
واستمر بنو إسرائيل سبايا في كنف الإمبراطورية الفارسية حتي قامت إمبراطورية جديدة في اليونان علي يد الإسكندر الأكبر أو الإسكندر المقدوني الذي اجتاح بلاد فارس وقضي علي الملك كورش الكبير ملك الفرس وحرر بني إسرائيل من السبي الفارسي وأعادهم مرة أخري إلي القدس
ولكنه سرعان ما انشق خلفاء الإسكندر علي بعضهم وقامت الإمبراطورية الرومانية خلفا لليونانية ووقع اليهود تحت الحكم الروماني الذي استمر في القدس أكثر من سبعمائة سنة كان هؤلاء اليهود أقرب للعقيدة الوثنية للرومان أقرب منهم لعقيدة التوحيد حيث كانوا يحاربون الرسل محاولين قتلهم حتي نجحوا في قتل نبي الله زكريا ويحيى واحتالوا علي قتل عيسي عليه السلام لكن ربنا تبارك وتعالي نجاه ورفعه إليه
وظلت القدس تترنح تحت حكم الرومان في حياة أنبياء بني إسرائيل وهم لا يملكون القوة لتطهيرها من الرومان الوثنيين واستمرت أكثر من ستمائة عام بعد رفع عيسي وهي تعج بالوثنيين الرومان حتي أراد الله ببعثة خاتم الأنبياء محمد صلي الله عليه وسلم الذي أسري به ربه من المسجد الحرام إلي القدس الشريف حيث صلي بالأنبياء جميعا إماما ثم عرج به إلي السماء العلي حيث كلمه ربه ثم عاد إلي مكة فمكث فيها حتي عمر ٥٣ عاما وهو يعلم ما تعج به القدس من الوثنيين
والسؤال الآن
ألم يكن النبي غيور علي القدس ؟ كلا والله
إنما كان يعلم أنها قبلة الإسلام الأولي وقبلة جميع أنبياء بني إسرائيل الذين سبقوه لكن ماذا يفعل وليس لديه القوة ؟
وهاجر النبي إلي المدينة وأسس دولة الإسلام الأولي وحول الله له القبلة إلي مكهدة ودخل النبي في معارك كثير مع كفار قريش ومع اليهود حتي توفي عن ثلاث وستين سنة دون تحرير القدس من دنس الروم الوثنيين.
ألم يكن غيور علي القدس غيرة الخوارج الذي لا يزالون يخرجون علينا بشعارت كاذبة من أمثال تلك الشعارات الرنانة التي يقولونها كذبا وبهتانا....علي القدس رايحين شهداء بالملايين....وا قدساااااه...لبيك يا قدس.....
وكأن دينهم لا يستقيم إلا بالقدس
وكأنهم أغير عليها من هؤلاء الرسل الكرام
وكأنهم أغير عليها من محمد وموسي وعيسي
.عجبا لهؤلاء القوم وعجبا لما يتاجرون به أمام الناس
فقد مات رسول الله والقدس محتلة
ومات أبو بكر بعد عامين من الحكم والقدس محتلة
ولما جمع الله القوة لعمر بن الخطاب إنما سير لها جند الله بقيادة سيف الله المسلول خالد بطل اليرموك كما سير سعد بطل القادسية وكما سير أبا عبيدة بن الجراح بطل أجنادين وكما سير عمرو بن العاص فاتح حصن بابليون وباني الفسطاط في مصرنا الحبيبة نعم فعلها عمر
أهو صاحب غيرة أكثر من رسول الله وخليفته أبى بكر كلا والله إنما هو الاستعداد والقوة وليست شعارات الخوارج المارقين الذين أسسوا فرقة من فرق الخوارج قالوا عنها جماعة القاعدة راحوا يقاتلون بها في أفغانستان وبينهم وبين القدس مسيرة ساعات
لكنهم أبوا إلا التظاهر بجهاد الروس وهم ينفذون أجندة الأمريكان بل وقامو بمهاجمة أبراج أمريكا ليجروا الوبال علي بلاد المسلمين وهذا أيضا بوحي من اليهود وذلك ليعطوا زريعة للأمريكان لضرب أفغانستان والعراق وسوريا وهم يتظاهرون بالجهاد
ألم يكن اولي لهم مهاجمة اليهود وتحرير القدس بدل من جهاد أفغانستان وضرب أبراج أمريكا إنما هي الخديعة التي يخدعون بها المسلمين وهؤلاء ممن يسمون بدولة الإسلام في العراق والشام داعش المزعومة يستوطنون العراق والشام ليجاهدوا هناك وبينه وبين فلسطين مجرد عبور الحدود فأين القدس أيها الدواعش المارقون تجاهدون المسلمين في بلادهم وتتركون القدس رغم أنكم كم هتفتم لها كذبا وزورا أيها الكذابون
وهؤلاء أتباع الماسوني في مصر وفلسطين يزعمون أنهم يريدون تحرير القدس وهم يهتفون واااااا قدسااه .. والموت لأمريكا والموت لإسرائيل ثم تجدهم يرتعون علي موائد اليهود والأمريكان مع شريكهم حسن نصر اللات عميل الفرس في المنطقة
وهم يرتعون في سيناء مصر ما يقاتلون إلا جيشنا وشرطتنا أعماهم الله عن القدس واليهود وما رأوا إلا حكام المسلمين كفروهم وحملوا الناس علي مقاتلتهم وصدق فيهم الرسول حيث قال حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقرأون القرآن لا يجاوز تراقيهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرميه تخرج آخر سلة منهم تقاتل مع الدجال
أيها الإخوة ليس هذا تفريطا في حق هذه القبلة وتلك المدينة المقدسة إنما أمر الجهاد موكول إلي أولياء الأمور فنحن علي أتم الاستعداد إلي الانضمام تحت راية أولياء أمورنا إنما هم لهم الرؤيا ولهم حق التدبير فأمر الجهاد موكول إلي الحكام إذ أنهم يرون ما لا نري ولهم السمع والطاعة في المعروف
فإن القدس عاشت تحت حكم الوثنيين أيام الرسل فهل كانوا غير حريصين عليها؟
كلا والله إنما هي حرمة دماء المسلمين التي هي أعظم عن الله من حرمة الكعبة هذه الحرمة التي لا يدركها الخوارج المارقين الذين يتاجرون بدماء الناس ثم يكونو هم اول الفارين
هذه المدينة التي عاشت تحت حكم الأمراء الأمويين والعباسيين في عز ومنعة بعد أن تسلم مفاتيحها عمر بن الخطاب لكنها سرعان مع وقعت تحت الاحتلال الصليبي مرة أخري في أواخر حكم الدولة العباسية
فاحتلها الصليبيون قرابة مائة وخمسين عاما حتي قيض الله لها صلاح الدين فقضي عليهم في حطين
ثم سرعان ما تعرضت للاحتلال التتاري فقيض الله لها سيف الدين قطز فقهرهم في عين جالوت ولكنها سرعان ما سقطت مرة أخري تحت احتلال اليهود ونحن نأمل في ربنا تبارك وتعالى أن يقيض لها خالد آخر ليقهرهم في اليرموك أو صلاح آخر يرينا فيهم عز حطين أو قطز آخر يرينا فيهم نصرة عين جالوت أو فارسا جديدا خلفا للسادات يرينا فيه عز أكتوبر المجيد أيها الإخوة قاتل الله الخوارج المارقين الذين اتخذوا قضية القدس تجارة يدجلون بها علي المسلمين حتي لما ماتت الصحفية الكتابية علي أثر القصف اليهودي للمنطقة إنما راحوا يترحمون عليها واحتسبوها من الشهداء إن لم تكن من الصديقين ولم كل هذا فهي مراسلة لأحد القنوات الفضائية تؤدي عمل تتقاضي عليه أجر فالقضية بالنسبة لها هي عمل مقابل أجر وليست قضية إيمان وكفر ولا جهاد ولا حتي دفاع عن الأرض والعرض لكنهم كذبة اعتبروا أن تصوير الأحداث ونشرها هو جهاد في سبيل الله ولا ندري ماذا استعاده فلسطين والقدس من المراسلين الصحفيين أيها السادة القضية ليس تصوير ونشر إنما هي جهاد بالقوة لا يتم إلا بالجيوش الذين يأتمرون بأمر القادة وليست بالكاميرات والأقلام فمن ظن أن فلسطين والقدس قضية إعلامية فهو مجذوب لكنهم الخوارج تجار الدين الذين لا يتورعون عن بيع أركان دينهم بالكلية من أجل الكذب والخديعة عاملهم الله بما يستحقون
انتهي. ❝
❞ حال العالم قبل الإسلام شرقه وغربه، عربه وعجمه، وبيَّن أنه كان يعيش في ظلام دامس، حتى جاءت رسالة الإسلام، والتي حوَّلت العرب الوثنيين، المفرقين، المتنازعين فيما بينهم، إلى أمة، بل خير أمة أخرجت للناس، {كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ...} (110) سورة آل عمران.. ❝ ⏤أبو الحسن علي الحسني الندوي
❞ حال العالم قبل الإسلام شرقه وغربه، عربه وعجمه، وبيَّن أنه كان يعيش في ظلام دامس، حتى جاءت رسالة الإسلام، والتي حوَّلت العرب الوثنيين، المفرقين، المتنازعين فيما بينهم، إلى أمة، بل خير أمة أخرجت للناس، ﴿كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ..﴾ (110) سورة آل عمران. ❝
❞ اقتباس من كتاب
مقتطفات من سيرة مريم الصديقة
عبر تاريخ بني اسرائيل المشين
بقلم د محمد عمر
من زعم أن مريم ابنة عمران جاءت الي مصر
فلياتنا بدليل بعيدا عن هرطقات الضالين
أيها السادة لابد أن يعلم أن من أصول الاعتقاد عندنا معاشر أمة التوحيد هو الايمان أن المسيح بن مريم رسول قد خلت من قبله الرسل وان امع صديقة كانا ياكلان الطعام
وان مريم ابنة عمران هي سيدة نساء زمانها فهي المطهرة المصطفاة بنداء ربها يا مريم أن الله اصطفاك وطهرك واصطفاك علي نساء العالمين
بل أن الله لم يصطفيها وحدها انما اصطفاها واهلها من بين المصطفين علي العالمين ( أن الله اصطفي ادم ونوحا وآل ابر اهيم وآل عمران علي العالمين
بل أن الله عز وجل جعل لابنها الوجاهة والصلاح في الدنيا والآخرة وجعله من المقربين قال تعالي لمريم (أن الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسي بن مريم وجيها في الدنيا والاخرة ومن المقربين ويكلم الناس في المهد وكهلا ومن الصالحين
هذا الكلام الذي تكلم به المسيح في المهد واصفا نفسه بالبركة والبر بامه والسلام عليه يوم ميلاده ويوم موته ويوم بعثه حيا حيث قال( اني عبد الله اتاني الكتاب وجعلني نبيا وجعلني مباركا اينما كنت واوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيا وبرا بوالدتي ولم يجعلني جبارا شقيا والسلام علي يوم ولدت ويوم اموت ويوم ابعث حيا ذلك عيسي بن مريم
نعم أيها السادة
فإن مريم ابنة عمران سليلة بيت داوود النبي اول ملوك بني إسرائيل العظام وهي ابنة عمران النبي أو من كبار الصالحين في قومه وقد كانت تسكن في القدس الشريف بين قومها في عز ومنعه تتعبد في القدس الشريف وفاء لنذر امها تحت كفالة زكريا النبي وفق اختيار ربها حتي تكون في منعه لكفالتها من احد محارمها وهو زكريا النبي زوج اختها أو زوج خالتها
وقد كانت راية الرومان الوثنيين ترفرف علي بلاد الشام بما فيهم القدس الشريف كما كان سلطانهم يهيمن علي شمال افريقيا بما فيهم مصرنا مصر العروبة كما يهيمن علي فلسطين
ولم يكن هناك ثمة خلاف بين حكومة الرومان في القدس وبين ال عمران بما فيهم مريم وابنها ولم يكن هناك ثمة تعاون بين حكام الرومان في مصر وبين المسيح وأمه ولا احد من تاريخ بني إسرائيل في فلسطين
لكن النصاري نقلوا قصة موسي مع فرعون التي سجلها القرآن من اضطهاد الفرعون لبني إسرائيل وتقتيل الأبناء واستحياء النساء خشية ميلاد طفل يزيل ملك الفرعون كما جاء في رؤيا الفرعون اللعين قال تعالي وَإِذْ نَجَّيْنَاكُم مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ ۚ وَفِي ذَٰلِكُم بَلَاءٌ مِّن رَّبِّكُمْ عَظِيمٌ (49)
فحادثة قتل الذكور من أبناء بني إسرائيل واستحياء الاناث ثابتة لدينا في القرآن بالأدلة كما جاءت في سفر التكوين عن الكتابيين
لكنها جائت في وصف فرعون مع بني اسرائيل في مصر و ليس لدينا دليل علي أن ملك الرومان كان يقتل أطفال بني إسرائيل في فلسطين
كما اننا ننكر بالكلية ان مريم لما وضعت طفلها هربت به من ملك الرومان في فلسطين الي ملك اخر من ملوك الرومان في مصر
وما الفارق بين مصر وفلسطين في ذلك الزمان الم تكن مصر وفلسطين تحت حكومة روما في نفس الوقت ؟ فما المبرر من فرار مريم من فلسطين الي مصر هل هو فرار من الرومان الي الرومان ؟
ولماذا يضطهد هيرودس ملك الرومان مريم وابنها وحدهما دون بقية النساءوالاطفال في فلسطين ؟
وهل لما نطق المسيح في المهد قال انا جئت لاهدم ملك هيرودس واحطم الرمان في فلسطين ؟
ام انه قال اني عبد الله اتاني الكتاب وجعلني نبيا؟
وهل يليق بالصديقة وابنها الوجيه المبارك المبشر بالسلام يوم ولد ويوم يموت ويوم البعث والحساب أن تفر به امه وحدها من فلسطين الي مصر برفقة رجل غريب شانها شان البغايا تحط بهما الليالي تلو الليالي بين الصحاري والكهوف
ولماذا لم تفر بقية النساء باطفالهن من فلسطين الي مصر ولماذا مصر تحديدا الم يكن اولي بها أن تفر الي نحو الشرق حيث المجوس المنجمين الذين جاءوا وسجدوا للمسيح وقدمو القراببن علي حد قولكم؟
الم يكن من الاحوط فرار مريم الي بلاد المشرق بعيدا عن بطش الرومان الملاعين ؟
ام انه أمر دبر بليل لجعل مصر بلد نصرانية الدين منذ ميلاد المسيح وليس ادل علي ذاك من فرار مريم وابنها لتمكث علي أرضها ثلاث سنين
اما يستحي القوم من الطعن في طهارة مريم وابنها بعد أن اخرجوها بصحبة رجل غريب ثلاث سنوات وهي تسكن الكهوف والمغارات مع رجل غريب؟
هل هذا يعد تكريم لها ام يعد من الطعن فيها وفي أهلها وهي المبراة سيدة نساء العالمين
الا يستحي كل من تكلم عن هروب مريم من المسلمين المغفلين المغرر بهم ويتوبوا الي ربهم قبل أن يدركهم الموت ويصبحوا علي ما قالوه من النادمين
الا فاتقوا الله ربكم وكفوا عن الكذب والخديعة فإنها مريم الصديقة سيدة نساء العالمين انتهي...... ❝ ⏤محمد عمر عبد العزيز محمد
❞ اقتباس من كتاب
مقتطفات من سيرة مريم الصديقة
عبر تاريخ بني اسرائيل المشين
بقلم د محمد عمر
من زعم أن مريم ابنة عمران جاءت الي مصر
فلياتنا بدليل بعيدا عن هرطقات الضالين
أيها السادة لابد أن يعلم أن من أصول الاعتقاد عندنا معاشر أمة التوحيد هو الايمان أن المسيح بن مريم رسول قد خلت من قبله الرسل وان امع صديقة كانا ياكلان الطعام
وان مريم ابنة عمران هي سيدة نساء زمانها فهي المطهرة المصطفاة بنداء ربها يا مريم أن الله اصطفاك وطهرك واصطفاك علي نساء العالمين
بل أن الله لم يصطفيها وحدها انما اصطفاها واهلها من بين المصطفين علي العالمين ( أن الله اصطفي ادم ونوحا وآل ابر اهيم وآل عمران علي العالمين
بل أن الله عز وجل جعل لابنها الوجاهة والصلاح في الدنيا والآخرة وجعله من المقربين قال تعالي لمريم (أن الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسي بن مريم وجيها في الدنيا والاخرة ومن المقربين ويكلم الناس في المهد وكهلا ومن الصالحين
هذا الكلام الذي تكلم به المسيح في المهد واصفا نفسه بالبركة والبر بامه والسلام عليه يوم ميلاده ويوم موته ويوم بعثه حيا حيث قال( اني عبد الله اتاني الكتاب وجعلني نبيا وجعلني مباركا اينما كنت واوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيا وبرا بوالدتي ولم يجعلني جبارا شقيا والسلام علي يوم ولدت ويوم اموت ويوم ابعث حيا ذلك عيسي بن مريم
نعم أيها السادة
فإن مريم ابنة عمران سليلة بيت داوود النبي اول ملوك بني إسرائيل العظام وهي ابنة عمران النبي أو من كبار الصالحين في قومه وقد كانت تسكن في القدس الشريف بين قومها في عز ومنعه تتعبد في القدس الشريف وفاء لنذر امها تحت كفالة زكريا النبي وفق اختيار ربها حتي تكون في منعه لكفالتها من احد محارمها وهو زكريا النبي زوج اختها أو زوج خالتها
وقد كانت راية الرومان الوثنيين ترفرف علي بلاد الشام بما فيهم القدس الشريف كما كان سلطانهم يهيمن علي شمال افريقيا بما فيهم مصرنا مصر العروبة كما يهيمن علي فلسطين
ولم يكن هناك ثمة خلاف بين حكومة الرومان في القدس وبين ال عمران بما فيهم مريم وابنها ولم يكن هناك ثمة تعاون بين حكام الرومان في مصر وبين المسيح وأمه ولا احد من تاريخ بني إسرائيل في فلسطين
لكن النصاري نقلوا قصة موسي مع فرعون التي سجلها القرآن من اضطهاد الفرعون لبني إسرائيل وتقتيل الأبناء واستحياء النساء خشية ميلاد طفل يزيل ملك الفرعون كما جاء في رؤيا الفرعون اللعين قال تعالي وَإِذْ نَجَّيْنَاكُم مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ ۚ وَفِي ذَٰلِكُم بَلَاءٌ مِّن رَّبِّكُمْ عَظِيمٌ (49)
فحادثة قتل الذكور من أبناء بني إسرائيل واستحياء الاناث ثابتة لدينا في القرآن بالأدلة كما جاءت في سفر التكوين عن الكتابيين
لكنها جائت في وصف فرعون مع بني اسرائيل في مصر و ليس لدينا دليل علي أن ملك الرومان كان يقتل أطفال بني إسرائيل في فلسطين
كما اننا ننكر بالكلية ان مريم لما وضعت طفلها هربت به من ملك الرومان في فلسطين الي ملك اخر من ملوك الرومان في مصر
وما الفارق بين مصر وفلسطين في ذلك الزمان الم تكن مصر وفلسطين تحت حكومة روما في نفس الوقت ؟ فما المبرر من فرار مريم من فلسطين الي مصر هل هو فرار من الرومان الي الرومان ؟
ولماذا يضطهد هيرودس ملك الرومان مريم وابنها وحدهما دون بقية النساءوالاطفال في فلسطين ؟
وهل لما نطق المسيح في المهد قال انا جئت لاهدم ملك هيرودس واحطم الرمان في فلسطين ؟
ام انه قال اني عبد الله اتاني الكتاب وجعلني نبيا؟
وهل يليق بالصديقة وابنها الوجيه المبارك المبشر بالسلام يوم ولد ويوم يموت ويوم البعث والحساب أن تفر به امه وحدها من فلسطين الي مصر برفقة رجل غريب شانها شان البغايا تحط بهما الليالي تلو الليالي بين الصحاري والكهوف
ولماذا لم تفر بقية النساء باطفالهن من فلسطين الي مصر ولماذا مصر تحديدا الم يكن اولي بها أن تفر الي نحو الشرق حيث المجوس المنجمين الذين جاءوا وسجدوا للمسيح وقدمو القراببن علي حد قولكم؟
الم يكن من الاحوط فرار مريم الي بلاد المشرق بعيدا عن بطش الرومان الملاعين ؟
ام انه أمر دبر بليل لجعل مصر بلد نصرانية الدين منذ ميلاد المسيح وليس ادل علي ذاك من فرار مريم وابنها لتمكث علي أرضها ثلاث سنين
اما يستحي القوم من الطعن في طهارة مريم وابنها بعد أن اخرجوها بصحبة رجل غريب ثلاث سنوات وهي تسكن الكهوف والمغارات مع رجل غريب؟
هل هذا يعد تكريم لها ام يعد من الطعن فيها وفي أهلها وهي المبراة سيدة نساء العالمين
الا يستحي كل من تكلم عن هروب مريم من المسلمين المغفلين المغرر بهم ويتوبوا الي ربهم قبل أن يدركهم الموت ويصبحوا علي ما قالوه من النادمين
الا فاتقوا الله ربكم وكفوا عن الكذب والخديعة فإنها مريم الصديقة سيدة نساء العالمين انتهي. ❝