📘 ❞ المسيح ابن مريم هاديا ام فاديا وفق رؤية الكتاب المقدس ❝ كتاب ــ محمد عمر عبد العزيز محمد اصدار 2024
كتب دينية وفكرية - 📖 كتاب ❞ المسيح ابن مريم هاديا ام فاديا وفق رؤية الكتاب المقدس ❝ ــ محمد عمر عبد العزيز محمد 📖
█ _ محمد عمر عبد العزيز 2024 حصريا كتاب ❞ المسيح ابن مريم هاديا ام فاديا وفق رؤية الكتاب المقدس ❝ عن الجمعية المصرية لطب الحالات الحرجة المقدس: هذا بحث داخل صفحات نعرض فيه نصوص متعلقة برسالة بني اسرائيل وهل كان رسالته هي تعليمهم وهدايتهم الي طريق الهدية الذي يوصلهم رضا الله فيدخلون الملكوت وهو الجنة التي أعدها عز وجل لعبادة المؤمنين شانه شان بقية الرسل الذين ارسلهم تعالي آدم انه لهم من الخطيئة الموروثة استحقوا بها اللعنة بسبب خطيئة ادم باكله الشجرة فجاء ليقدم نفسه ذبيحة فداء لتكفير هذه الخطيئة؟ كتب دينية وفكرية مجاناً PDF اونلاين ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل
عن كتاب المسيح ابن مريم هاديا ام فاديا وفق رؤية الكتاب المقدس: هذا بحث داخل صفحات الكتاب المقدس نعرض فيه نصوص متعلقة برسالة المسيح ابن مريم في بني اسرائيل وهل كان رسالته هي تعليمهم وهدايتهم الي طريق الهدية الذي يوصلهم الي رضا الله فيدخلون الملكوت وهو الجنة التي أعدها الله عز وجل لعبادة المؤمنين شانه شان بقية الرسل الذين ارسلهم الله تعالي الي بني آدم ام انه كان فاديا لهم من الخطيئة الموروثة التي استحقوا بها اللعنة بسبب خطيئة ادم باكله من الشجرة فجاء المسيح ليقدم نفسه ذبيحة فداء لتكفير هذه الخطيئة؟
❞ اقتباس من كتاب المسيح ابن مريم هاديا ام فاديا وفق رؤية الكتاب المقدس بقلم د محمد عمر اولا المبحث الاول:- هل كان المسيح فاديا او مخلصا وفق عقيدة النصاري ام كان هاديا مرشدا وفق عقيدة المسلمين ؟ فبالنظر الي حياة المسيح بن مريم بين بني اسرائيل قوم امه مريم ابنة عمران التي يمتد نسبها الي سيدنا داوود عليه السلام فقد ولدت فيهم وعاشت بينهم . وقد عاش المسيح بينهم 33 عاما هي فترة حياته علي الارض قبل رفعه الي السماء فهل قام المسيح بفداء بني اسرائيل او خلاصهم ؟ ومن اي شئ افتداهم ؟ واي خطر كان يحدق بهم في الدنيا فكان المسيح سببا في خلاصهم وفدائهم من هذا الخطر؟ هل خلص المسيح قومه من بطش الرومان الوثنيين؟ وكيف خلصهم وهولاء احبار بني اسرائيل هم اصحاب الوشاية به عند حاكم الرومان بيلاطس او هيرودس . فمن اي شئ خلص المسيح بني اسرائيل قوم امه ؟ لاحظ اخي القاري الحبيب ان المسيح لا ينتسب الي بني اسرائيل اذا انه من غير اب والرجل ينسب الي عصبة ابيه فان كانت مريم من بني اسرائيل نسبة لابيها عمران لكن المسيح لا ينسب الي بني اسرائيل فلما عاش المسيح في كنف اورشليم ينكر علي الاحبار افعالهم ويجدد لبني اسرائيل من حرفه وبدله هؤلاء الاحبار من طمس لمعالم التوراة ويذكرهم بالبعث والحساب والجنة والنار فهذه هي الهداية التي من اخذ بها نجي ومن تركها هلك ليس في الدنيا انما من دينونة العذاب الاليم يوم يقوم الناس لرب العالمين. ايها السادة كما تعلمون فان فترة حياة المسيح في القدس كانت تحت الحكم الروماني الغاشم علي بلاد الشام الذين احتلو فلسطين وبلاد الشام منذ اكثر من مائة وثلاثين عاما قبل ميلاد المسيح وان الزعامة الدينية لبني اسرائيل كانت محصورة داخل جدران بيت المقدس في اورشليم اما الرومان فكانوا وثنيين فمن اي شئ كان هذا الخلاص ؟ وهل كان الخلاص لبني اسرائيل وحدهم ام كان للرومان الوثنيين ؟ وهل كان الخلاص من خطر محقق في الدنيا ام كان الخلاص في الاخرة امام رب العالمين ؟ اسالة كثيرة مطروحة للعقل البشري المنصف فكما تعلمون فان حياة المسيح علي الارض كانت 33 عاما كانت في الدعوة الي الله والانكار علي ما فعله احبار بني اسرائيل من هدم لشريعة التوراة وتعطيل احكام رب العالمين فكانت حياة المسيح ليست لمخالطة الرومان ولا لهدم عقائدهم ولكنها كانت لاصلاح ما افسده بني اسرائيل من احكام التوراة والتذكير بالبعث والحساب والنعيم الابدي في جنات رب العالمين فوفق الرؤية الاسلامية هل كان المسيح فاديا لبني اسرائيل ام كان هاديا؟ بالطبع كانت حياته لهدايه بني اسرائيل كما كان يقول بنفسه انما بعثت الي خراف بني اسرائيل الضالة وكما جاء في القران الكريم (واذا قال عيسي بن مريم يا بني اسرائيل اني رسول الله اليكم مصدقا لما بين يدي من التوراة ) ووفق الرؤية الاسلامية فحين كاد له قومه وارادوا ان يقتلوه بامر هيرودس ملك الروم فما كان من الله الا ان رفعه الي السماء انقاذا للمسيح من كيد بني اسرائيل ومن غطرسة جنود الروم الوثنيين. فهل كان رفع المسيح خلاصا له منهم ام خلاصا لبني اسرائيل ؟ وهل كان مكثه بينهم 33 عام من اجل الهداية ام من اجل الخلاص ؟ والمجمل من القول ان حياة المسيح في اورشليم ما كانت لخلاص نفسه او خلاص بني اسرائيل من الرومان المعتدين انما كانت لهداية قومه الي طريق الله والفوز بالنعيم المقيم عند رب العالمين وهذه هي عقيدتنا نحن المسلمين فالمسيح كان هاديا لقومه ولم يكن ابدا مخلصا لهم او فاديا . وتعالو بنا نعرض المسالة من واقع الفكر النصراني للنصاري الكتابيين فهم يرون ان المسيح انما جاء ليفتدي اتباعه وانظر معي اخي الحبيب الي هذه النصوص من الكتاب المقدس لتتعرف علي الحقيقة .. ❝ ⏤محمد عمر عبد العزيز محمد
❞ اقتباس من كتاب المسيح ابن مريم هاديا ام فاديا وفق رؤية الكتاب المقدس بقلم د محمد عمر اولا المبحث الاول:- هل كان المسيح فاديا او مخلصا وفق عقيدة النصاري ام كان هاديا مرشدا وفق عقيدة المسلمين ؟ فبالنظر الي حياة المسيح بن مريم بين بني اسرائيل قوم امه مريم ابنة عمران التي يمتد نسبها الي سيدنا داوود عليه السلام فقد ولدت فيهم وعاشت بينهم . وقد عاش المسيح بينهم 33 عاما هي فترة حياته علي الارض قبل رفعه الي السماء فهل قام المسيح بفداء بني اسرائيل او خلاصهم ؟ ومن اي شئ افتداهم ؟ واي خطر كان يحدق بهم في الدنيا فكان المسيح سببا في خلاصهم وفدائهم من هذا الخطر؟ هل خلص المسيح قومه من بطش الرومان الوثنيين؟ وكيف خلصهم وهولاء احبار بني اسرائيل هم اصحاب الوشاية به عند حاكم الرومان بيلاطس او هيرودس . فمن اي شئ خلص المسيح بني اسرائيل قوم امه ؟ لاحظ اخي القاري الحبيب ان المسيح لا ينتسب الي بني اسرائيل اذا انه من غير اب والرجل ينسب الي عصبة ابيه فان كانت مريم من بني اسرائيل نسبة لابيها عمران لكن المسيح لا ينسب الي بني اسرائيل فلما عاش المسيح في كنف اورشليم ينكر علي الاحبار افعالهم ويجدد لبني اسرائيل من حرفه وبدله هؤلاء الاحبار من طمس لمعالم التوراة ويذكرهم بالبعث والحساب والجنة والنار فهذه هي الهداية التي من اخذ بها نجي ومن تركها هلك ليس في الدنيا انما من دينونة العذاب الاليم يوم يقوم الناس لرب العالمين. ايها السادة كما تعلمون فان فترة حياة المسيح في القدس كانت تحت الحكم الروماني الغاشم علي بلاد الشام الذين احتلو فلسطين وبلاد الشام منذ اكثر من مائة وثلاثين عاما قبل ميلاد المسيح وان الزعامة الدينية لبني اسرائيل كانت محصورة داخل جدران بيت المقدس في اورشليم اما الرومان فكانوا وثنيين فمن اي شئ كان هذا الخلاص ؟ وهل كان الخلاص لبني اسرائيل وحدهم ام كان للرومان الوثنيين ؟ وهل كان الخلاص من خطر محقق في الدنيا ام كان الخلاص في الاخرة امام رب العالمين ؟ اسالة كثيرة مطروحة للعقل البشري المنصف فكما تعلمون فان حياة المسيح علي الارض كانت 33 عاما كانت في الدعوة الي الله والانكار علي ما فعله احبار بني اسرائيل من هدم لشريعة التوراة وتعطيل احكام رب العالمين فكانت حياة المسيح ليست لمخالطة الرومان ولا لهدم عقائدهم ولكنها كانت لاصلاح ما افسده بني اسرائيل من احكام التوراة والتذكير بالبعث والحساب والنعيم الابدي في جنات رب العالمين فوفق الرؤية الاسلامية هل كان المسيح فاديا لبني اسرائيل ام كان هاديا؟ بالطبع كانت حياته لهدايه بني اسرائيل كما كان يقول بنفسه انما بعثت الي خراف بني اسرائيل الضالة وكما جاء في القران الكريم (واذا قال عيسي بن مريم يا بني اسرائيل اني رسول الله اليكم مصدقا لما بين يدي من التوراة ) ووفق الرؤية الاسلامية فحين كاد له قومه وارادوا ان يقتلوه بامر هيرودس ملك الروم فما كان من الله الا ان رفعه الي السماء انقاذا للمسيح من كيد بني اسرائيل ومن غطرسة جنود الروم الوثنيين. فهل كان رفع المسيح خلاصا له منهم ام خلاصا لبني اسرائيل ؟ وهل كان مكثه بينهم 33 عام من اجل الهداية ام من اجل الخلاص ؟ والمجمل من القول ان حياة المسيح في اورشليم ما كانت لخلاص نفسه او خلاص بني اسرائيل من الرومان المعتدين انما كانت لهداية قومه الي طريق الله والفوز بالنعيم المقيم عند رب العالمين وهذه هي عقيدتنا نحن المسلمين فالمسيح كان هاديا لقومه ولم يكن ابدا مخلصا لهم او فاديا . وتعالو بنا نعرض المسالة من واقع الفكر النصراني للنصاري الكتابيين فهم يرون ان المسيح انما جاء ليفتدي اتباعه وانظر معي اخي الحبيب الي هذه النصوص من الكتاب المقدس لتتعرف علي الحقيقة. ❝