❞ هديه ﷺ في صدقة التطوع
كان ﷺ أعظم الناس صدقة بما ملكت يده ، وكان لا يستكثر شيئاً أعطاه الله تعالى ، ولا يستقله ، وكان لا يسأله أحد شيئاً عنده إلا أعطاه قليلاً كان أو كثيراً ، وكان عطاؤه عطاء مَنْ لا يخافُ الفقر ، وكان العطاء والصدقة أحبَّ شيء إليه ، وكان سُروره وفرحه بما يعطيه أعظم من سرور الآخذ بما يأخذه ، وكان أجود الناس بالخير ، يمينه كالريح المرسلة ، وكان ﷺ إذا عرض له محتاج ، آثره على نفسه ، تارةً بطعامه ، وتارة بلباسه ، وكان ﷺ يُنوع في أصناف عطائه وصدقته فتارةً بالهبة وتارة بالصدقة ، وتارة بالهدية ، وتارة بشراء الشيء ثم يُعطي البائع الثمن والسلعة جميعاً ، كما فعل ببعير جابر ، وتارة كان يقترض الشيء ، فيرد أكثر منه ، وأفضل وأكبر ، ويشتري الشيء فيعطي أكثر من ثمنه ، ويقبل الهدية ويُكافيء عليها بأكثر منها أو بأضعافها ، تلطفاً وتنوعاً في ضروب الصدقة والإحسان بكل ممكن ، وكانت صدقته وإحسانه بما يملكه ، وبحاله ، وبقوله ، فيُخرجُ ما عنده ويأمُرُ بالصدقة ويحضُّ عليها ، ويدعو إليها بحاله وقوله ، فإذا رآه البخيل الشحيح ، دعاه حاله إلى البذل والعطاء ، وكان مَنْ خالطه وصحبه ورأى هديه لا يملك نفسه من السماحة والنَّدى ، وكان هديه ﷺ يدعو إلى الإحسان والصدقة والمعروف ، ولذلك كان أشرح الخلق صدراً ، وأطيبهم نفساً ، وأنعمهم قلباً ، فإن للصدقة وفعل المعروف تأثيراً عجيباً في شرح الصدر ، وانضاف ذلك إلى ما خصه الله به من شرح صدره بالنبوة والرسالة ، وخصائصها وتوابعها ، وشرح صدره حساً وإخراج حظ الشيطان منه. ❝ ⏤محمد ابن قيم الجوزية
❞ هديه ﷺ في صدقة التطوع
كان ﷺ أعظم الناس صدقة بما ملكت يده ، وكان لا يستكثر شيئاً أعطاه الله تعالى ، ولا يستقله ، وكان لا يسأله أحد شيئاً عنده إلا أعطاه قليلاً كان أو كثيراً ، وكان عطاؤه عطاء مَنْ لا يخافُ الفقر ، وكان العطاء والصدقة أحبَّ شيء إليه ، وكان سُروره وفرحه بما يعطيه أعظم من سرور الآخذ بما يأخذه ، وكان أجود الناس بالخير ، يمينه كالريح المرسلة ، وكان ﷺ إذا عرض له محتاج ، آثره على نفسه ، تارةً بطعامه ، وتارة بلباسه ، وكان ﷺ يُنوع في أصناف عطائه وصدقته فتارةً بالهبة وتارة بالصدقة ، وتارة بالهدية ، وتارة بشراء الشيء ثم يُعطي البائع الثمن والسلعة جميعاً ، كما فعل ببعير جابر ، وتارة كان يقترض الشيء ، فيرد أكثر منه ، وأفضل وأكبر ، ويشتري الشيء فيعطي أكثر من ثمنه ، ويقبل الهدية ويُكافيء عليها بأكثر منها أو بأضعافها ، تلطفاً وتنوعاً في ضروب الصدقة والإحسان بكل ممكن ، وكانت صدقته وإحسانه بما يملكه ، وبحاله ، وبقوله ، فيُخرجُ ما عنده ويأمُرُ بالصدقة ويحضُّ عليها ، ويدعو إليها بحاله وقوله ، فإذا رآه البخيل الشحيح ، دعاه حاله إلى البذل والعطاء ، وكان مَنْ خالطه وصحبه ورأى هديه لا يملك نفسه من السماحة والنَّدى ، وكان هديه ﷺ يدعو إلى الإحسان والصدقة والمعروف ، ولذلك كان أشرح الخلق صدراً ، وأطيبهم نفساً ، وأنعمهم قلباً ، فإن للصدقة وفعل المعروف تأثيراً عجيباً في شرح الصدر ، وانضاف ذلك إلى ما خصه الله به من شرح صدره بالنبوة والرسالة ، وخصائصها وتوابعها ، وشرح صدره حساً وإخراج حظ الشيطان منه. ❝
❞ عجيبة هي الحياة بمنطقها المعاكس. أنت تركض خلف الاشياء لاهثاً، فتهرب الأشياء منك. وما تكاد تجلس وتقنع نفسك بأنها لا تستحق كل هذا الركض، حتى تأتيك هي لاهثة. وعندها لا تدري أيجب أن تدير لها ظهرك أم تفتح لها ذراعيك، وتتلقى هذه الهبة التي رمتها السماء أليك، والتي قد تكون فيها سعادتك.. او هلاكك. ❝ ⏤أحلام مستغانمي
❞ عجيبة هي الحياة بمنطقها المعاكس. أنت تركض خلف الاشياء لاهثاً، فتهرب الأشياء منك. وما تكاد تجلس وتقنع نفسك بأنها لا تستحق كل هذا الركض، حتى تأتيك هي لاهثة. وعندها لا تدري أيجب أن تدير لها ظهرك أم تفتح لها ذراعيك، وتتلقى هذه الهبة التي رمتها السماء أليك، والتي قد تكون فيها سعادتك. او هلاكك. ❝
❞ حافظت الهبة الشعبية على سلميتها، فصارت عبارة˝الشعبية السلمية˝
في الجزائر ميدانا خصبا للدراسة والفحص والتنقيب عن العوامل التي جعلت
أصحابها ينجحون في الإستمرارية بهدف التغيير.
ظل شعار:˝سنسير سنسير حتى يحدث التغيير...الثبات الثبات كل يوم
مسيرات˝ متواصل باعتبار أن ˝جمع شتات المواطنين لن يتحقق إلا بتحقيق
المطالب˝ و˝ما نتلايموش حتى يتناحاو قاع˝، وكأن القرار اتخذ وهي أن يرحل
الجميع وهو ما يفصح عنه هذا الشعار˝لن نتراجع حتى ترحلوا جميعا˝.
تختلف شعارات الحشود عما هو مكتوب آو مرسوم في اللافتات التي تعبر
عن أراء وأفكار أصحابها، بينما التيفو يحمل أشكالا وصورا وشعارات ترافقها
أهازيج ويأتي احيانا في لافتة كبيرة في شكل جداريات.. ❝ ⏤عبد العالي رزاقي
❞ حافظت الهبة الشعبية على سلميتها، فصارت عبارة˝الشعبية السلمية˝
في الجزائر ميدانا خصبا للدراسة والفحص والتنقيب عن العوامل التي جعلت
أصحابها ينجحون في الإستمرارية بهدف التغيير.
ظل شعار:˝سنسير سنسير حتى يحدث التغيير..الثبات الثبات كل يوم
مسيرات˝ متواصل باعتبار أن ˝جمع شتات المواطنين لن يتحقق إلا بتحقيق
المطالب˝ و˝ما نتلايموش حتى يتناحاو قاع˝، وكأن القرار اتخذ وهي أن يرحل
الجميع وهو ما يفصح عنه هذا الشعار˝لن نتراجع حتى ترحلوا جميعا˝.
تختلف شعارات الحشود عما هو مكتوب آو مرسوم في اللافتات التي تعبر
عن أراء وأفكار أصحابها، بينما التيفو يحمل أشكالا وصورا وشعارات ترافقها
أهازيج ويأتي احيانا في لافتة كبيرة في شكل جداريات. ❝