█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ فن الاداره ...
نلاحظ ان الاداره كمفهوم جديد بدأ يبرز فى السنوات القليله الاخيره تحت مصطلح المواهب فى الاداره وزاد الاهتمام به بصفته مفهومآ يركز على الاهتمام بالقدرات والمواهب الاداريه وقد تم استخدام هذا المصطلح لأول مرة من قبل(Davi watkins )عام 1998.
فى مقال نشره العام نفسه واستمر هذا المصطلح وبدأ استخدامه فى العديد من الشركات اكتشاف المواهب ومهرات العاملين بها حتى يتم تحقيق الاهداف المطلوبه وقد تطور اسلوب الاختيار وتعين القيادات داخل المنظمه
لتحقيق أداء ادارى متتطور الاهتمام باالمواهب الاداريه أصبح امررآ ضروري تحقيق أداء ناجح تحقيق الاهداف المطلوبه ٠
المؤسسة التى التى تملك مواهب اداريه تستطيع أن تحقق التطوير والابتكار حتى تكون المؤسسه لها مكانه عظيمه وناجحه كما تساهم المؤسسة فى تطوير الموهبه حتى تتحول إلى الابتكار.....
كتاب فن الاداره.......
(عمرو حامد) . ❝
❞ ولكنَّ اللغة، أيَّ لغةِ، تتطوّر من تلقاء نفسها نبعاً للتطور الحضاري والثقافي، والدليل على ذلك، هذه اللغة التي تكتب بها في حياتنا المعاصرة، والتي تختلف عن لغة أسلافنا القدماء، بحيث أنها تتناول موضوعات شتىً، وما يدخل فيها من مصطلحات ومفاهيم جيدة، وإن مهمة رصد هذا التطور الحاصل تُلقى على عاتق المهتمين بالشأن اللغوي.
واللغة ليست ذا كيان مستقل، ولا تنفصل عن الناطقين بها، وهناك عوامل تقف وراء ضعف لغة ما، منها ما هو عدم كفاءة أهلها، ومنها ضعفهم في مقابل الآخر الذي يتمتع بقوة إقتصادية وتقنية عالية، فتقع على وسائل الإعلام وعلى أصحاب القرار المسؤولية في وجود مثل هذا الضعف.
أما المنهاج الذي سار عليه هذا الكتاب، فقد اتبع خطى الذين عملوا على تيسير النحو والصرف، كما تعرض لقاعدة إملاء الهمزة، عارضاً القواعد المطلوبة بيُسر، ومعرباً الأمثلة ذات العلاقة بالدروس المعروضة عند الحاجة . ❝
❞ هل فكرت مره في نفسك ؟
في جسمك وكيف يعمل ؟
إن علوم التشريح والفسيولوجيا فتحت أعيننا على عجائب ومدهشات يقف أمامها العقل مذهولاً .
نعلم الآن بالحساب والأرقام أن الرئتين فيهما من وسائل تنقية الدم وتهويته سبعة أضعاف ما نحتاج إليه من النسيج التنفسي ,,,
وبالمثل في الكليتين احتياطي فائض عن الحاجة سبعة أضعاف اللازم لحفظ الحياة ...
ونجد هذا الكرم والسخاء أيضا في نسيج مثل الكبد وعضلات القلب وكرات الدم الحمراء وكراته البيضاء .....
هنا يد الخالق وحكمته ومحبته مبسوطة على آخرها ، ويقول لنا التشريح أيضا أن العصب البصري فيه أكثر من مليون خط عصبي تتشابك كلها لتصنع شبكية هي قاع العين حيث تقع الصورة ويتم التقاطها في دقة فائقة وحيث نرى في العتمة وأحيانا في الظلام ونميز بين درجات اللون الواحد وبين اختلاطه ما يذهل .
أما قدرة الأذن على التمييز بين درجات الصوت ونوعياته تفوق معجزة الإبصار .. فالام قد تعجز عن تبين وجه طفلها الضائع في الزحام ولكنها تستطيع أن تميز صوت بكائه من ألف صوت ,,,,
وإذا وصلنا إلى المخ فنحن أمام خارقة الخوارق ...فهاهنا مجمع خطوط عصبية أشبه بمفتاح هائل يلتقي فيه أكثر من مائة مليون خط عصبي كلها تعمل معا وفي وقت واحد في تلقي الرسائل وتحليلها والرد عليها ...
في كل لحظة يصل إلى المخ شلال من الاحساسات من الجلد والأحشاء والعين والأذن ويخرج من المخ ذاته في ذات اللحظة طوفان من الردود في كابلات عصبية توصل كل رسالة الى مكانها .
جميع العضلات تبعث إلى المخ في ذات اللحظة تفاصيل غاية في الدقة على ما يطرأ علهيا من توتر وانقباض وارتخاء وعلى المخ أن يرد في ذات اللحظة بالتعليمات المطلوبة للحصول على أي وضع نريده ,,, وهكذا نستطع أن نقف على رأسنا أو نمشي على أيدينا أو نحفظ توازننا على قدم واحدة دون أن نقع .
وهكذا نجد أن عملية حفظ التوازن هي عملية معقدة من آلاف الضوابط ,, كل عضلة لها مخ إلكتروني صغير ومركز تنظيم في الدماغ ,, والمراكز العديدة لها مجمع ترابط ينظمها جميعا ,,,ثم يخضع كل هذا للإرادة والاختيار .
فاذا اعترفنا أن فوق المخ شيء أعظم هو العقل , وأن المخ ليس إلا الجانب الآلي من عملية شديدة الغموض .
وأن العقل هو السيد ,,,, هو الذي يأمر وهو الذي يتكلم من وراء هذا المفتاح العجيب ... فنحن في النهاية أمام معجزة أكبر ,,
ذلك العقل الذي حاربنا به الميكروب وروضنا به الأسد واصطدنا به الأرنب واخضعنا به وحوش الغاب....
ذلك العقل الذي بنينا به الأهرام والسدود ونقلنا الجبال من مكانها وهدمنا الامبراطوريات واقمنا أمبراطوريات...وأخيرا صعدنا إلى القمر وسبحنا إلى النجوم ..
ها نحن كلما اكتشفنا آية من آيات كرم الخالق قادنا تأمل هذا الكرم إلى كرم أكبر وعطاء أكبر ...
ومن وراء العقل يقودنا التأمل إلى الروح ...سر الأسرار ...وذروة العطاء الرحماني ...
وهنا يعجز القلم ويسكت الفكر حياء أمام نعمة لا يملك الخيال أن يحيط بها ,,, إذ يصفها الخالق بأنها فيض منه فيقول عن خلق آدم عليه السلام ˝ فإذا نفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين ˝ ,,,, فهي نور نوره .. تعالى وتبارك في سماواته الذي خلقنا باسمه الكريم الوهاب وتناهت عطاياه فما تناهت ... وما استطاع قلم أن يحيط بكرمه أو يحصر أفعاله ...
مقال / يد الله
من كتاب / الشيطان يحكم
للدكتور / مصطفى محمود( رحمه الله ) . ❝
❞ وقد أسفت ـ كما أسف غيرى ـ لصنفين من الناس
* صنف تلمس فى قلبه عاطفة حارة، ورغبة فى الله عميقة، وحبا لرسوله باديا، ومع ذلك تجده ضعيف البصر بأحكام الكتاب والسنة، يعلم منها قليلا ويجهل منها كثيرا، ويغريه بالتعصب للقليل الذى يعلمه أنه يأنس من نفسه صدق الوجهة، وقوة محبة لله ورسوله ربما افتقدها فى غيره فلم يشعر بها.
* وصنف تلمس فى عقله ذكاء، وفى علمه سعة، وفى قوله بلاغة، يعرف الصواب فى أغلب الأحكام الشرعية، ويؤدى العبادات المطلوبة منه أداء لا بأس به، ولكنه بارد الأنفاس، بادى الجفوة، غليظ القلب، يكاد يتمنى العثار لغيره، كى يندد بأغلاطه، ويستعلى هو بما أوتى من إدراك للحق، وبصر بمواضعه من كتاب وسنة.
عرفت الصنفين معا فى تجاربى مع الناس.
فكان يغيظنى من أصحاب العاطفة، ما يغلب عليهم من جهل وما يشين غيرتهم من عكوف على الخرافات، وعجز عن استيعاب الأحكام التى استعلنت فى دين الله أدلتها، واكتفاؤهم بحب سلبى طائش.
وكان يغيظنى من الآخرين استكبارهم لما هدوا إليه من صواب فى بعض الأحكام العقيدية والفقهية، واستهانتهم بآفات القلوب وفراغهم من حرارة الإقبال على الله، والحنو على عباده . ❝