❞ إن هناك الملايين ممن يستحقون العون ولا يجسرون على أن يمدوا أيديهم للسؤال أولئك الذين فقدوا كل شيء إلا ماء وجوههم والذين أضاعوا كل ما يملكون إلا كرامتهم أولئك الذي يستحقون أن تهب لهم مروءتك كل ما استطعت وتعطيهم من إحسانك فيضا غزيرا. ❝ ⏤يوسف السباعي
❞ إن هناك الملايين ممن يستحقون العون ولا يجسرون على أن يمدوا أيديهم للسؤال أولئك الذين فقدوا كل شيء إلا ماء وجوههم والذين أضاعوا كل ما يملكون إلا كرامتهم أولئك الذي يستحقون أن تهب لهم مروءتك كل ما استطعت وتعطيهم من إحسانك فيضا غزيرا. ❝
❞ كنت خائفاً، والخوف أكبر من الشهامة والمروءة والرجولة والشجاعة معاً.. الخوف والمكابرة هما أكبر التشوهات التي تجعلنا نخسر دائماً، كنت خائفاً ومرتبكاً وخاوياً. ❝ ⏤أحمد مهنى
❞ كنت خائفاً، والخوف أكبر من الشهامة والمروءة والرجولة والشجاعة معاً. الخوف والمكابرة هما أكبر التشوهات التي تجعلنا نخسر دائماً، كنت خائفاً ومرتبكاً وخاوياً. ❝
❞ مراجعة كتاب ( حبي وحزني وكبريائي ) :
مما لا غبار عليه إجادة اختيار الكاتب لألفاظه وتركيبات وصياغة الجُمل التي منحَت الكتاب رونقاً مختلفاً وأَضفت عليه نكهةً مميزة لن يَلحظها إلا مَنْ يقرأ بدقة وتمعُّن ، فقد تمكَّن من وصف كل شيء ببراعة فائقة ووضع كل تعبير بمحله بحيث لم يسقط منه أي شيء سهواً ، فكل عبارة قد قِيلت بعمد وعبَّرت بعُمق عمَّا يشعر به البشر من تلك الفئة التي سلَّط الضوء عليها ،،،
وفي هذا الكتاب يُوجِّه الكاتب رسالته للمرأة والتي أعدَّها ملكةً في كل الأزمان والعصور بحيث تتمكَّن من الحفاظ على تلك المكانة كي لا تهتز أو تفقدها للأبد ، إذْ ينتقل بين مواساة ومداواة لتلك الجِراح التي قد تتعرض لها بفعل التعامل بفطرتها وسَجيتها الطيبة التي جُبلَت عليها منذ بدء الخليقة ولم يُلوِّثها شيء أو يُدنِّسها أمر البتة ، وبمزيد من الدقة يُسدي إليها بعض النصائح التي تحميها من الانصياع وراء الفتن التي تحيط بها من كل صوب وحدب وينصحها أنْ تبقى ثابتة على أصلها وتلقائيتها وعفويتها حتى تظل مميزة مُبهِرة بين الخلق دون بذل أي جهد لجذب انتباه أحد فتصير إمعة كبقية الفتيات من بنات جنسها ، وأمرها بتقديس قلبها الذي هو أغلى ممتلكاتها وحذَّرها من منحه لأي شخص وكأنه خرقة بالية تَوِد بيعها بثمن بخس لأي عابر سبيل من أجل تكوين أسرة فحَسب كغيرها من الفتيات التي سبقنها فتقع في مشكلات جمة لا حصر لها ولا خلاص منها قد تنتهي بها للطلاق وتُسَد أمامها كل أبواب الحياة مِن بعدها ، لذا لا بد من بعض التَمهُّل والتأني وعدم الاندفاع في مثل تلك الأمور التي تُبنى عليها حياة كاملة من أجل تقليد الغير فقط ، على ألا تسمح لأحد بالولوج لدهاليز قلبها واحتلال عرشه سوى بعد أنْ تتأكد من صِدق مشاعره حتى لا يعتريها الندم ذات يوم إنْ أَفلت يدها في منتصف الطريق وتركها تعاني آلام الهجر والفراق دون أنْ يعبأ بها أو يُعيرها أي اهتمام وكأن شيئاً لم يكن ، ونصحها أيضاً أنْ تتخذ من الكبرياء دِرعاً واقياً يحميها من التَعرُّض لسَقطات مشابهة عند خوض أي علاقة أخرى فهي تُنقِذها من الوقوع في فخ نفس الأزمات مرة ثانية فلا بد أنْ تتشبث بها غير مُفرِّطة فيها البتة حتى تتفادى تكرار نفس الأخطاء الجسيمة التي ألحقت بها الضرر من قَبْل بفعل التسليم الكامل لعواطفها دون توخي الحذر فلم يَعُد البشر بتلك البراءة واللُّطف كما تخيَّلت ذات يوم ، فيجب أنْ تحافظ على نفسها وتصون كيانها لمَنْ هو جدير بها بِحَقْ دون أنْ تنخدع بالقشور والمظاهر الخارجية فقط فما أكثر مَنْ يدَّعون ويزعمون خِصالاً ليست بهم ولم تكن يوماً تخصَّهم من أجل إيقاع الآخرين في شِباكهم وقد تنجح خُططهم في الكثير من الأحيان ولكنها قد تبوء بالفشل في أوقات أخرى إنْ تحلَّت الفتاة بالفِراسة والفِطنة وحُسن التوقع لمَنْ تراهم من الداخل رغم أن إدراك بواطن الأشخاص لهو أمرٌ صعب للغاية مُحال التحقق ،
كما وجَّه بعض الإرشادات للرجال والتي تُمكِّنهم من التعامل مع النساء بلُطف ولين ونصحهم أنْ يرفقوا بهن كما أمرنا رسولنا الكريم ، فبكلمة طيبة حنونة تكسب قلب المرأة وتملكه لأبد الأبدين بل وتستوطنه بلا رحيل فلن يزحزحك شخص آخر مهما حدث ، فعليك أنْ تتحلى ببعض الصفات الطيبة والمروءة كي تُحسِّن حياتك مع شريكة حياتك وألا يشوبها أية منغصات تُعكِّر صفوها ذات يوم فتضطران للانفصال والعياذ بالله كما هو سائد تلك الأيام ، فالمرأة هي زينة الحياة الدنيا التي تدفعك للعمل الصالح وتأخذ بيدك للطريق المُمهَّد المُوصِّل لجنة الخُلد التي تنعمان فيها سوياً ، فبها تطيب حياتك وتنصلح وينشرح صدرك ويهدأ بالك ، فهي ما يُرسِلها الله إليك لتُغيِّر من مجمل حياتك وتلبي احتياجاتك ما دُمت هيِّناً حنوناً معها فكلما أسقيتها حباً وعطفاً أغدقتك بعطائها الفياض الذي لا ينضب ،
وممَّا أعجبني تلك النهاية التي اختتم بها كاتبنا كتابه الراقي إذْ كثَّف بعض النصائح التي كُتبَت بحرص للفتيات فيما بين فترة العشرينات والثلاثينات كي يَعِشْن حياة طيبة خالية من أي ضغوطات أو منغِّصات أو متاعب وعلى رأسها أنْ تجعل كل منهن ذِكر الله في قلبها طيلة الوقت على ألا يسبقه شيء آخر ، أنْ تُولِّي اهتمامها بنفسها قبل أنْ تمنحه لشخص ما وتكتشف بمرور الأيام أنه غير مستحق أو جدير به ، أنْ تحب نفسها وتفخر بكونها أنثى محط اهتمام كل رجل إذْ يصعب الوصول إليها سوى بمزيد من الجهد والمثابرة والتحدي لكل المعوقات التي قد تعترض طريقه ، فهي المخلوقة الوحيدة التي كرَّمها الله فصارت الأعظم شأناً والأعلى منزلةً بين سائر الخَلْق فلا عليها أنْ تَحُط من قدرها إنْ تعثرت في الوصول لأمر ما فلن تحصل سوى على ما كُتِب لها منذ بدء الخليقة ودُوِّن في اللوح المحفوظ بدقة ونظام بالغ يتعجب له أهل الأرض أجمعين ، فلا يحق لها أنْ تجعل الدنيا أهم غاياتها وشغلها الشاغل فيجب أنْ تطمح لمكانة عُليا في دار الآخرة التي أعدَّها الله لعباده الصالحين ، وألا تيأس أو تبتئس إنْ اعتراها الفشل في أمر ما فلسوف تنجح في أمور أخرى سخَّرها الله لها من أجل أنْ تكون فخورةً بنفسها تاركةً أثر طيب وسيرة عَطِرة في قلوب البشر أجمعين يتذكرونها بها عقب الرحيل ،،،
فهي نصائح نفيسة قُدِمت برفق ولين كي تليق بأنثى تُمثِّل الأمل والسعادة في دروب الحيارى المتعبين التائهين عنايةً بقلبها الرقيق وحفاظاً عليه من الخدوش والصدمات التي قد يتعرَّض لها أثناء المسير في طريق الحياة ومقابلة مُختلَف أنواع البشر التي قد تتقبَّلها كما هي وقد تخوض في سمعتها دون سابق معرفة ، فهكذا عهدنا الناس منذ قديم الأزل فلا بد من المزيد من الحرص والحذر والوعي عند التعامل مع الجميع ...
وافر الشكر أستاذنا الفاضل على تلك الكلمات البديعة التي غيَّرت من مفهومنا كثيراً وأَضفَت على حياتنا مزيداً من النقاء وتقبُّل الذات .... ❝ ⏤أحمد عبداللطيف
❞ مراجعة كتاب ( حبي وحزني وكبريائي ) :
مما لا غبار عليه إجادة اختيار الكاتب لألفاظه وتركيبات وصياغة الجُمل التي منحَت الكتاب رونقاً مختلفاً وأَضفت عليه نكهةً مميزة لن يَلحظها إلا مَنْ يقرأ بدقة وتمعُّن ، فقد تمكَّن من وصف كل شيء ببراعة فائقة ووضع كل تعبير بمحله بحيث لم يسقط منه أي شيء سهواً ، فكل عبارة قد قِيلت بعمد وعبَّرت بعُمق عمَّا يشعر به البشر من تلك الفئة التي سلَّط الضوء عليها ،،،
وفي هذا الكتاب يُوجِّه الكاتب رسالته للمرأة والتي أعدَّها ملكةً في كل الأزمان والعصور بحيث تتمكَّن من الحفاظ على تلك المكانة كي لا تهتز أو تفقدها للأبد ، إذْ ينتقل بين مواساة ومداواة لتلك الجِراح التي قد تتعرض لها بفعل التعامل بفطرتها وسَجيتها الطيبة التي جُبلَت عليها منذ بدء الخليقة ولم يُلوِّثها شيء أو يُدنِّسها أمر البتة ، وبمزيد من الدقة يُسدي إليها بعض النصائح التي تحميها من الانصياع وراء الفتن التي تحيط بها من كل صوب وحدب وينصحها أنْ تبقى ثابتة على أصلها وتلقائيتها وعفويتها حتى تظل مميزة مُبهِرة بين الخلق دون بذل أي جهد لجذب انتباه أحد فتصير إمعة كبقية الفتيات من بنات جنسها ، وأمرها بتقديس قلبها الذي هو أغلى ممتلكاتها وحذَّرها من منحه لأي شخص وكأنه خرقة بالية تَوِد بيعها بثمن بخس لأي عابر سبيل من أجل تكوين أسرة فحَسب كغيرها من الفتيات التي سبقنها فتقع في مشكلات جمة لا حصر لها ولا خلاص منها قد تنتهي بها للطلاق وتُسَد أمامها كل أبواب الحياة مِن بعدها ، لذا لا بد من بعض التَمهُّل والتأني وعدم الاندفاع في مثل تلك الأمور التي تُبنى عليها حياة كاملة من أجل تقليد الغير فقط ، على ألا تسمح لأحد بالولوج لدهاليز قلبها واحتلال عرشه سوى بعد أنْ تتأكد من صِدق مشاعره حتى لا يعتريها الندم ذات يوم إنْ أَفلت يدها في منتصف الطريق وتركها تعاني آلام الهجر والفراق دون أنْ يعبأ بها أو يُعيرها أي اهتمام وكأن شيئاً لم يكن ، ونصحها أيضاً أنْ تتخذ من الكبرياء دِرعاً واقياً يحميها من التَعرُّض لسَقطات مشابهة عند خوض أي علاقة أخرى فهي تُنقِذها من الوقوع في فخ نفس الأزمات مرة ثانية فلا بد أنْ تتشبث بها غير مُفرِّطة فيها البتة حتى تتفادى تكرار نفس الأخطاء الجسيمة التي ألحقت بها الضرر من قَبْل بفعل التسليم الكامل لعواطفها دون توخي الحذر فلم يَعُد البشر بتلك البراءة واللُّطف كما تخيَّلت ذات يوم ، فيجب أنْ تحافظ على نفسها وتصون كيانها لمَنْ هو جدير بها بِحَقْ دون أنْ تنخدع بالقشور والمظاهر الخارجية فقط فما أكثر مَنْ يدَّعون ويزعمون خِصالاً ليست بهم ولم تكن يوماً تخصَّهم من أجل إيقاع الآخرين في شِباكهم وقد تنجح خُططهم في الكثير من الأحيان ولكنها قد تبوء بالفشل في أوقات أخرى إنْ تحلَّت الفتاة بالفِراسة والفِطنة وحُسن التوقع لمَنْ تراهم من الداخل رغم أن إدراك بواطن الأشخاص لهو أمرٌ صعب للغاية مُحال التحقق ،
كما وجَّه بعض الإرشادات للرجال والتي تُمكِّنهم من التعامل مع النساء بلُطف ولين ونصحهم أنْ يرفقوا بهن كما أمرنا رسولنا الكريم ، فبكلمة طيبة حنونة تكسب قلب المرأة وتملكه لأبد الأبدين بل وتستوطنه بلا رحيل فلن يزحزحك شخص آخر مهما حدث ، فعليك أنْ تتحلى ببعض الصفات الطيبة والمروءة كي تُحسِّن حياتك مع شريكة حياتك وألا يشوبها أية منغصات تُعكِّر صفوها ذات يوم فتضطران للانفصال والعياذ بالله كما هو سائد تلك الأيام ، فالمرأة هي زينة الحياة الدنيا التي تدفعك للعمل الصالح وتأخذ بيدك للطريق المُمهَّد المُوصِّل لجنة الخُلد التي تنعمان فيها سوياً ، فبها تطيب حياتك وتنصلح وينشرح صدرك ويهدأ بالك ، فهي ما يُرسِلها الله إليك لتُغيِّر من مجمل حياتك وتلبي احتياجاتك ما دُمت هيِّناً حنوناً معها فكلما أسقيتها حباً وعطفاً أغدقتك بعطائها الفياض الذي لا ينضب ،
وممَّا أعجبني تلك النهاية التي اختتم بها كاتبنا كتابه الراقي إذْ كثَّف بعض النصائح التي كُتبَت بحرص للفتيات فيما بين فترة العشرينات والثلاثينات كي يَعِشْن حياة طيبة خالية من أي ضغوطات أو منغِّصات أو متاعب وعلى رأسها أنْ تجعل كل منهن ذِكر الله في قلبها طيلة الوقت على ألا يسبقه شيء آخر ، أنْ تُولِّي اهتمامها بنفسها قبل أنْ تمنحه لشخص ما وتكتشف بمرور الأيام أنه غير مستحق أو جدير به ، أنْ تحب نفسها وتفخر بكونها أنثى محط اهتمام كل رجل إذْ يصعب الوصول إليها سوى بمزيد من الجهد والمثابرة والتحدي لكل المعوقات التي قد تعترض طريقه ، فهي المخلوقة الوحيدة التي كرَّمها الله فصارت الأعظم شأناً والأعلى منزلةً بين سائر الخَلْق فلا عليها أنْ تَحُط من قدرها إنْ تعثرت في الوصول لأمر ما فلن تحصل سوى على ما كُتِب لها منذ بدء الخليقة ودُوِّن في اللوح المحفوظ بدقة ونظام بالغ يتعجب له أهل الأرض أجمعين ، فلا يحق لها أنْ تجعل الدنيا أهم غاياتها وشغلها الشاغل فيجب أنْ تطمح لمكانة عُليا في دار الآخرة التي أعدَّها الله لعباده الصالحين ، وألا تيأس أو تبتئس إنْ اعتراها الفشل في أمر ما فلسوف تنجح في أمور أخرى سخَّرها الله لها من أجل أنْ تكون فخورةً بنفسها تاركةً أثر طيب وسيرة عَطِرة في قلوب البشر أجمعين يتذكرونها بها عقب الرحيل ،،،
فهي نصائح نفيسة قُدِمت برفق ولين كي تليق بأنثى تُمثِّل الأمل والسعادة في دروب الحيارى المتعبين التائهين عنايةً بقلبها الرقيق وحفاظاً عليه من الخدوش والصدمات التي قد يتعرَّض لها أثناء المسير في طريق الحياة ومقابلة مُختلَف أنواع البشر التي قد تتقبَّلها كما هي وقد تخوض في سمعتها دون سابق معرفة ، فهكذا عهدنا الناس منذ قديم الأزل فلا بد من المزيد من الحرص والحذر والوعي عند التعامل مع الجميع ..
وافر الشكر أستاذنا الفاضل على تلك الكلمات البديعة التي غيَّرت من مفهومنا كثيراً وأَضفَت على حياتنا مزيداً من النقاء وتقبُّل الذات. ❝
❞ يندمون عليك
نعم يندمون عليك بعدما يجتاحهم طوفانُ اليقين ، وتستقر أقدامهم في السفوح الآسنة ، وحينها يعلمون يقينا فداحة الخسارة ، خسارتك أنت .
نعم لا تتعجب ، فحين يمعنون النظر في كل الوجوه ويبحثون بين كل القامات ، فإذا بها وجوه شاحبة وقامات ظل تنهار مع سطوع شمس الحقيقة ونورها ، فلا نسخة تشبهك ولا مثيل يقوم مقامك ، وحينها يقررون العودة وكأنه أضغاث أحلام تنتهي بفزعهم من نومهم ، ولكن هيهات هيهات ، فقد انطلق قطارك وغادر محطات المهانة والانكسار ، نعم يعودون ولكن بعد أن تكون قد استوعبت الدرس وأفقت من صدمات الغدر والخيانة والاستغلال وقائمة الحقوق المكتسبة التي لا تنتهي ، يعودون بعد تأقلمك على حياتك الجديدة وقد اعتدت أن تحيا بدونهم ، بعد أن تكون قد عرفت حقيقة قيمتك التي أخفوها عنك بعدما نجحوا في تشويهها ليسهل عليهم السيطرة عليك وامتصاص طاقتك حتى الفناء .
نعم يندمون بعد أن يكتشفوا خواء أرواحهم بفقدان أكسيرها ، فإذا بهم في مفترق طريقٍ لا يستطيعون معه مواصلة المسير بدونك ولا أن يجدوا من يحل محلك ليتحمل سخافاتهم وأمراضهم النفسية بقية الطريق .
نعم يندمون عندما يوقنون أنهم فرطوا في نعمة أرضية ومنحة من السماء .
لذا أيها الناجي من جحيم الاستعباد والاستغلال والتقليل والخذلان ثق أن هؤلاء الخاسرين لم يعجزوا عن إيجاد من يحل محلك – من وجهة نظرهم العمياء – لكن لسوء طويتهم وفساد نياتهم فإن اختياراتهم آلت بهم إلى سرابٍ بقيعةٍ يحسبه الظمأن ماءً ، فمن ذا الذي يملأ فراغاتك ؟ وكيف لهم أن يجدوا مِن أثرك النفسي النقي وبصمة روحك الصافية ؟ نعم روحك ، فالروح ليس لبصمتها بديل ، حتى وإن كانت الروح البديلة بارعة في الخداع فمآلها الانكشاف وافتضاح أمرها ، ففرقٌ شاسعٌ بين مَن طباعه المروءة والرضا النفسي وحب الخير للجميع وبين من يرتدي أقنعة الخداع التي لا تقو على تعرية الليالي والأيام ومحكات المواقف وزلات اللسان ، وما تخفي صدورهم أكبر .
وحين تتساقط الأقنعة ...... وقتها يعض الخاسرون على أصابعهم ندما وحسرة على حماقاتهم وتفريطهم فيمن أحبهم بصدقٍ وتفانٍ يوما ما .
أيها الناجي من جحيم الاستعباد والاستغلال والتقليل والخذلان ، تابع طريقك ولا تلتفت وحين يحاولون معاودة خداعك فتجاهلهم مبتسما : حتى يلج الجمل في سَمِّ الخياط .
#AlaaAboushehata. ❝ ⏤علاء أبو شحاتة
❞ يندمون عليك
نعم يندمون عليك بعدما يجتاحهم طوفانُ اليقين ، وتستقر أقدامهم في السفوح الآسنة ، وحينها يعلمون يقينا فداحة الخسارة ، خسارتك أنت .
نعم لا تتعجب ، فحين يمعنون النظر في كل الوجوه ويبحثون بين كل القامات ، فإذا بها وجوه شاحبة وقامات ظل تنهار مع سطوع شمس الحقيقة ونورها ، فلا نسخة تشبهك ولا مثيل يقوم مقامك ، وحينها يقررون العودة وكأنه أضغاث أحلام تنتهي بفزعهم من نومهم ، ولكن هيهات هيهات ، فقد انطلق قطارك وغادر محطات المهانة والانكسار ، نعم يعودون ولكن بعد أن تكون قد استوعبت الدرس وأفقت من صدمات الغدر والخيانة والاستغلال وقائمة الحقوق المكتسبة التي لا تنتهي ، يعودون بعد تأقلمك على حياتك الجديدة وقد اعتدت أن تحيا بدونهم ، بعد أن تكون قد عرفت حقيقة قيمتك التي أخفوها عنك بعدما نجحوا في تشويهها ليسهل عليهم السيطرة عليك وامتصاص طاقتك حتى الفناء .
نعم يندمون بعد أن يكتشفوا خواء أرواحهم بفقدان أكسيرها ، فإذا بهم في مفترق طريقٍ لا يستطيعون معه مواصلة المسير بدونك ولا أن يجدوا من يحل محلك ليتحمل سخافاتهم وأمراضهم النفسية بقية الطريق .
نعم يندمون عندما يوقنون أنهم فرطوا في نعمة أرضية ومنحة من السماء .
لذا أيها الناجي من جحيم الاستعباد والاستغلال والتقليل والخذلان ثق أن هؤلاء الخاسرين لم يعجزوا عن إيجاد من يحل محلك – من وجهة نظرهم العمياء – لكن لسوء طويتهم وفساد نياتهم فإن اختياراتهم آلت بهم إلى سرابٍ بقيعةٍ يحسبه الظمأن ماءً ، فمن ذا الذي يملأ فراغاتك ؟ وكيف لهم أن يجدوا مِن أثرك النفسي النقي وبصمة روحك الصافية ؟ نعم روحك ، فالروح ليس لبصمتها بديل ، حتى وإن كانت الروح البديلة بارعة في الخداع فمآلها الانكشاف وافتضاح أمرها ، ففرقٌ شاسعٌ بين مَن طباعه المروءة والرضا النفسي وحب الخير للجميع وبين من يرتدي أقنعة الخداع التي لا تقو على تعرية الليالي والأيام ومحكات المواقف وزلات اللسان ، وما تخفي صدورهم أكبر .
وحين تتساقط الأقنعة ... وقتها يعض الخاسرون على أصابعهم ندما وحسرة على حماقاتهم وتفريطهم فيمن أحبهم بصدقٍ وتفانٍ يوما ما .
أيها الناجي من جحيم الاستعباد والاستغلال والتقليل والخذلان ، تابع طريقك ولا تلتفت وحين يحاولون معاودة خداعك فتجاهلهم مبتسما : حتى يلج الجمل في سَمِّ الخياط .