❞ أمي الوحيدة التي تعلم أن امتناعي عن أكلتي المفضلة لا علاقة له بالشبع بل بالحزن.
وأن نومي الكثير ليس له علاقة بالشعور بالنعاس بل بسبب الانطفاء
فقط وحدها من تعلم أن صوتي المنخفض وتحيتي الهادئة فور دخولي المنزل تعني أن يومي كان سيئاً
أمي وحدها تعلم أنني أتحدث كثيرا لكني في الحقيقة لا أقول شيئاً
هي وحدها تعرف أن تلك الابتسامة الخجولة حب وأن تلك اللمعة فراق .. وأن اللامبالاة اشتياق ..وأن رحيلي يعني نسيان
أمي الوحيدة التي تخاف من نفسي عليّ .. تخاف سكوتي .. تخاف شرودي
هي الوحيدة التي تكون على استعداد بأن تحرق نفسها لكي تنير دربي،
وهي الوحيدة التي شهدت انكساراتي، هزائمي، ونجاحاتي
هي تعرف أن الطريق لم يكن سهلاً أبدا ..!!. ❝ ⏤جبران خليل جبران
❞ أمي الوحيدة التي تعلم أن امتناعي عن أكلتي المفضلة لا علاقة له بالشبع بل بالحزن.
وأن نومي الكثير ليس له علاقة بالشعور بالنعاس بل بسبب الانطفاء
فقط وحدها من تعلم أن صوتي المنخفض وتحيتي الهادئة فور دخولي المنزل تعني أن يومي كان سيئاً
أمي وحدها تعلم أنني أتحدث كثيرا لكني في الحقيقة لا أقول شيئاً
هي وحدها تعرف أن تلك الابتسامة الخجولة حب وأن تلك اللمعة فراق . وأن اللامبالاة اشتياق .وأن رحيلي يعني نسيان
أمي الوحيدة التي تخاف من نفسي عليّ . تخاف سكوتي . تخاف شرودي
هي الوحيدة التي تكون على استعداد بأن تحرق نفسها لكي تنير دربي،
❞ هل سأل أحدكم نفسه عن كمية السباكة داخل جسمه .. مجموع المواسير داخل العمارة التي هي بدنه ، بما فيه من آلاف الوصلات و المجاري التي يجري فيها الدم و البول و الطعام و الفضلات و عوادم التنفس و الهضم .
هل يعلم أن طول مواسير الدم في جسمه تبلغ وحدها ثمانية آلاف ميل أي أطول بكثير من المسافة بين القاهرة و الخرطوم .. مواسير أكثر ليونة من الكاوتشوك ، و أكثر متانة من الحديد ، و أطول عمراً من الصلب الكروم ، و في بعضها صمامات لا تسمح بالسير إلا في اتجاه واحد .
ثم مواسير الهواء ابتداء من فتحة الأنف إلى الحلق إلى القصبة الهوائية إلى الشعب ثم الشعيبات التي تتفرع و تتفرع و تنقسم حتى تصل إلى أكثر من مليون غرفة هوائية في الرئتين .
ثم مواسير البول التي تجمع البول من الكليتين لتصب في الحوض ثم الحالب ثم المثانة ثم قناة الصرف النهائية .
ثم مواسير الطعام من الفم إلى البلعوم إلى المعدة إلى الاثنا عشر إلى الأمعاء الدقيقة .
ثم مواسير الفضلات من المصران الصاعد إلى المستعرض إلى الهابط إلى المستقيم إلى الشرج .
ثم ممرات الولادة و غرفها و دهاليزها و أنابيبها .
ثم مجاري المرارة و حوصلتها و مواسيرها .
ثم مجاري الليمف .. و مواقف الليمف و محطاته في الغدد الليمفية .
و هي مواسير تمر إلى جوارها الفضلات و تحميها شبكة من الأوعية الدموية و الأعصاب ، و جيوش من خلايا المقاومة تلتهم أي ميكروب يمكن أن يتسرب من هذه المواسير في طريق خاطئ إلى الجسم .
و أنابيب العرق .. و بلايين منها تشق الجلد و تفتح على سطحه لترطبه و تبرده بالعرق .
و أنابيب الدموع داخل حدقة العين تغسل العين و تجلوها .
و أنابيب التشحيم داخل جفن العين تفرز المواد الزيتية لتعطي العين تلك اللمعة الساحرة .
هذا الكم الهائل من السباكة الفنية الدقيقة المعجزة التي تعيش مائة سنة و لا تتلف ..
و إذا أصابها التلف أصلحت نفسها بنفسها .
نموذج من الهندسة الإلهية العظيمة التي أهداها الله للإنسان منحة مجانية منذ ميلاده و تولى صيانتها برحمته و عنايته .
فهل أدركنا هذه النعمة و هل قدرناها حق قدرها ...!
و كثير من الأمراض سببها أعطال و تلفيات في هذه السباكة .
الإسهال و الإمساك و الغازات و تطبل البطن ، هي أعطال و تلفيات في أنابيب صرف الفضلات و الزكام انسداد في منافذ الهواء داخل الأنف .
و الناسور هو ثقب في ماسورة الإخراج .
و احتباس البول و المغص الكلوي و آلام الكلى سببها أعطال في أنابيب صرف البول
إن تركيبات (( الصحي )) في جسمك هي التي تصنع لك صحتك بالفعل
بل هي صحتك ذاتها .. إن أي انقباض في ماسورة معوية يساوي صرخة مغص ، و أي ضيق في شريان القلب التاجي يساوي ذبحة ، و أي ضيق في ممرات الولادة يساوي إجهاضاً و أي انسداد في قنوات فالوب يساوي عقماً و أي انسداد في مجاري المرارة يساوي صفراء .
هذا غير مجاري الليمف و الدم و الغدد ، و هي تتنوع في الجسم بالآلاف ، و لكل غدة توصيلاتها و قنواتها و نظامها و دورها في صناعة الصحة التي نتمتع بها دون أن ندري أنها عملية تركيبية معقدة تشترك فيها مئات الأجهزة .
إن الصحة التي نشعر أنها مجرد استطراد لأمر عادي واقع .. ليست بالمرة أمراً عادياً و ليست مجرد واقع مألوف ، و إنما هي نتيجة تدبير محكم و ثمرة عمليات معقدة مرسومة بعناية و قصد . و إنما يحدث المرض حينما تتخلف هذه العناية و هي قلما تتخلف .. فإذا تخلفت فـلتشرح لنا أسرارها .. فما عرفنا معجزة الصحة إلا بدراسة المرض ، و ما عرفنا معجزة الحياة إلا بالموت .. و بأضدادها عُرِفـَت الأشياء .
وفي محاولاتنا البدائية في بيوتنا وعماراتنا التي نبنيها وهي مجرد ماكينات رمزية صغيرة لا تصل إلى واحد في المليون من العمارة البشرية ..
غرقنا في " شبر ميه " ..
طفحت مجاري القاهرة ، وتلوث البحر بعوادم المصانع ، واختنق النيل بالفضلات التي تُلقى فيه ، ووقفنا أمام السيفون التالف ننادي على سباك ، واختلط الساخن بالبارد والطاهر بالملوث ، وفشلنا في صناعة أصغر ماكيت سباكة لا تزيد مواسيره على بضعة أمتار ، وغرقنا في بانيو نصف متر ..
وهذه صناعتنا وتلك صناعته ..
وهذه سباكتنا وتلك سباكته ..
وهذه عمارتنا وتلك عمارته ..
وهذا خلقنا وذاك خلقه .
" فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ "
المؤمنون ( 14 )
و كأنما يتحدانا الله بصنعته المبهرة و آياته الخالدة في عمارة الجسم البشري :
{ قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَن يَأْتُواْ بِمِثْلِ هَـذَا الْقُرْآنِ لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً }الإسراء 88
و هو تحد ينسحب على كل آية من آيات الله .. في الكتاب .. أو في الآفاق ..
أو في أنفسكم .
و النفس كُبرى المعجزات .
مقال : الصانع العظيم
من كتاب : الإسلام .. ما هو ؟
للــدكتور : مصطفى محمود (رحمه الله ). ❝ ⏤مصطفى محمود
❞ هل سأل أحدكم نفسه عن كمية السباكة داخل جسمه . مجموع المواسير داخل العمارة التي هي بدنه ، بما فيه من آلاف الوصلات و المجاري التي يجري فيها الدم و البول و الطعام و الفضلات و عوادم التنفس و الهضم .
هل يعلم أن طول مواسير الدم في جسمه تبلغ وحدها ثمانية آلاف ميل أي أطول بكثير من المسافة بين القاهرة و الخرطوم . مواسير أكثر ليونة من الكاوتشوك ، و أكثر متانة من الحديد ، و أطول عمراً من الصلب الكروم ، و في بعضها صمامات لا تسمح بالسير إلا في اتجاه واحد .
ثم مواسير الهواء ابتداء من فتحة الأنف إلى الحلق إلى القصبة الهوائية إلى الشعب ثم الشعيبات التي تتفرع و تتفرع و تنقسم حتى تصل إلى أكثر من مليون غرفة هوائية في الرئتين .
ثم مواسير البول التي تجمع البول من الكليتين لتصب في الحوض ثم الحالب ثم المثانة ثم قناة الصرف النهائية .
ثم مواسير الطعام من الفم إلى البلعوم إلى المعدة إلى الاثنا عشر إلى الأمعاء الدقيقة .
ثم مواسير الفضلات من المصران الصاعد إلى المستعرض إلى الهابط إلى المستقيم إلى الشرج .
ثم ممرات الولادة و غرفها و دهاليزها و أنابيبها .
ثم مجاري المرارة و حوصلتها و مواسيرها .
ثم مجاري الليمف . و مواقف الليمف و محطاته في الغدد الليمفية .
و هي مواسير تمر إلى جوارها الفضلات و تحميها شبكة من الأوعية الدموية و الأعصاب ، و جيوش من خلايا المقاومة تلتهم أي ميكروب يمكن أن يتسرب من هذه المواسير في طريق خاطئ إلى الجسم .
و أنابيب العرق . و بلايين منها تشق الجلد و تفتح على سطحه لترطبه و تبرده بالعرق .
و أنابيب الدموع داخل حدقة العين تغسل العين و تجلوها .
و أنابيب التشحيم داخل جفن العين تفرز المواد الزيتية لتعطي العين تلك اللمعة الساحرة .
هذا الكم الهائل من السباكة الفنية الدقيقة المعجزة التي تعيش مائة سنة و لا تتلف .
و إذا أصابها التلف أصلحت نفسها بنفسها .
نموذج من الهندسة الإلهية العظيمة التي أهداها الله للإنسان منحة مجانية منذ ميلاده و تولى صيانتها برحمته و عنايته .
فهل أدركنا هذه النعمة و هل قدرناها حق قدرها ..!
و كثير من الأمراض سببها أعطال و تلفيات في هذه السباكة .
الإسهال و الإمساك و الغازات و تطبل البطن ، هي أعطال و تلفيات في أنابيب صرف الفضلات و الزكام انسداد في منافذ الهواء داخل الأنف .
و الناسور هو ثقب في ماسورة الإخراج .
و احتباس البول و المغص الكلوي و آلام الكلى سببها أعطال في أنابيب صرف البول
إن تركيبات (( الصحي )) في جسمك هي التي تصنع لك صحتك بالفعل
بل هي صحتك ذاتها . إن أي انقباض في ماسورة معوية يساوي صرخة مغص ، و أي ضيق في شريان القلب التاجي يساوي ذبحة ، و أي ضيق في ممرات الولادة يساوي إجهاضاً و أي انسداد في قنوات فالوب يساوي عقماً و أي انسداد في مجاري المرارة يساوي صفراء .
هذا غير مجاري الليمف و الدم و الغدد ، و هي تتنوع في الجسم بالآلاف ، و لكل غدة توصيلاتها و قنواتها و نظامها و دورها في صناعة الصحة التي نتمتع بها دون أن ندري أنها عملية تركيبية معقدة تشترك فيها مئات الأجهزة .
إن الصحة التي نشعر أنها مجرد استطراد لأمر عادي واقع . ليست بالمرة أمراً عادياً و ليست مجرد واقع مألوف ، و إنما هي نتيجة تدبير محكم و ثمرة عمليات معقدة مرسومة بعناية و قصد . و إنما يحدث المرض حينما تتخلف هذه العناية و هي قلما تتخلف . فإذا تخلفت فـلتشرح لنا أسرارها . فما عرفنا معجزة الصحة إلا بدراسة المرض ، و ما عرفنا معجزة الحياة إلا بالموت . و بأضدادها عُرِفـَت الأشياء .
وفي محاولاتنا البدائية في بيوتنا وعماراتنا التي نبنيها وهي مجرد ماكينات رمزية صغيرة لا تصل إلى واحد في المليون من العمارة البشرية .
غرقنا في ˝ شبر ميه ˝ .
طفحت مجاري القاهرة ، وتلوث البحر بعوادم المصانع ، واختنق النيل بالفضلات التي تُلقى فيه ، ووقفنا أمام السيفون التالف ننادي على سباك ، واختلط الساخن بالبارد والطاهر بالملوث ، وفشلنا في صناعة أصغر ماكيت سباكة لا تزيد مواسيره على بضعة أمتار ، وغرقنا في بانيو نصف متر .
❞ كان بِداخلي بحور عشقٍ لكَ، وصدق أو لا تصدق لم أعد أشعر بنقطة واحدة منها في وجداني.
أحببت صورك الفوتوغرافية وأحببتك أكثر منها،
أحببت إبتسامتك، كنت أرىٰ فيها لمعة لم تكن عادية، لم أعد أرىٰ هذه اللمعة
لم أعد أرىٰ ذلك الشيء الذي كان يجذبني إليك في كل مره، لم أعد أرىٰ شحنات الشوق التي كانت تفيض بها عيناك، رأيتك عاديًا، لم أعد أرىٰ ذاك الشخص الذي أحببته.
⤶ ˝ نُوُرَاْ زِيَادْ.|إلأُرّكِيدْ|♡ ˝ ↺.. ❝ ⏤نورا زياد
❞ كان بِداخلي بحور عشقٍ لكَ، وصدق أو لا تصدق لم أعد أشعر بنقطة واحدة منها في وجداني.
أحببت صورك الفوتوغرافية وأحببتك أكثر منها،
أحببت إبتسامتك، كنت أرىٰ فيها لمعة لم تكن عادية، لم أعد أرىٰ هذه اللمعة
لم أعد أرىٰ ذلك الشيء الذي كان يجذبني إليك في كل مره، لم أعد أرىٰ شحنات الشوق التي كانت تفيض بها عيناك، رأيتك عاديًا، لم أعد أرىٰ ذاك الشخص الذي أحببته.
❞ أشتاقُ إليك.*
وكيف نحيا مرةً أخرى؟! بعدما ذهبت أرواحنا مع ذلك الشخص الذي تركنا، ورحل. كم كنتُ أتمنى أن تبقى معي قليلاً، و أن أراك مرةً أخرى أمامي، تجلسُ بجانبي، ونتحدّثُ سويًا عمّا بداخلنا إتجاه بعضنا. أشتاقُ لتلك اللمعة التي كانت في عيناى وقتما أنظر إليك، أشتاق لتلك الراحة التي كانت تسكن داخلي حينما أجلس بجوارك، أشتاق لصوتك، وضحكتك ولمعةِ عيناك معي، أشتاقُ إليك.
فهل يمكنك أن تعود لي مرةً أخرى؟! لكي أستند على كتفك؛ حين تميل بي الدنيا. أنا الآن بمفردي أحتاج إليك لكى تُكملني؛ فأنا ناقصٌ بدونك.
گ/أمنية خميس\"الداعية\". ❝ ⏤Omnai Khames
❞ أشتاقُ إليك.*
وكيف نحيا مرةً أخرى؟! بعدما ذهبت أرواحنا مع ذلك الشخص الذي تركنا، ورحل. كم كنتُ أتمنى أن تبقى معي قليلاً، و أن أراك مرةً أخرى أمامي، تجلسُ بجانبي، ونتحدّثُ سويًا عمّا بداخلنا إتجاه بعضنا. أشتاقُ لتلك اللمعة التي كانت في عيناى وقتما أنظر إليك، أشتاق لتلك الراحة التي كانت تسكن داخلي حينما أجلس بجوارك، أشتاق لصوتك، وضحكتك ولمعةِ عيناك معي، أشتاقُ إليك.
فهل يمكنك أن تعود لي مرةً أخرى؟! لكي أستند على كتفك؛ حين تميل بي الدنيا. أنا الآن بمفردي أحتاج إليك لكى تُكملني؛ فأنا ناقصٌ بدونك.
❞ كنت اراقبك قبل تلك اللحظة التي صافحتك فيها وقبل ان اكلمك وقبل ان تتالقى عيناي بمعينيك
باستمرار...كنت اعرف عنك الكثير دون ان تعرف عني شيئا...كنت ألحظك...أنتظرك...أتأملك...ابحث
عنك وافرح لحظة قدومك ولم تكن تدري...ربما استغربت قليال حماسي واندفاعي في تلك اللحظة قبالة
الباب الخلفي للكلية)باب دخول الطلبة(لكنك مع ذلك اكتفيت بمبادلتي االبتسامة العريضة نفسها دون أي
حماسة او إنجذاب لكن ربما بغرابة...بصراحة...لست أدري ما الذي رودني في تلك اللحظة
بالضبط...لقد تبعثرت..ترددت...ارتبكت..فرحت...اند فعت...وانجذبت لسحر عينيك كان لك عينين
لوزيتين جميليتين ينبعث منهما بريق ساحر وسحر خارق للطبيعة...ال ادري ماذا فعلت بي وقتها بالضبط
لكنني ادري انني بقيت اذكرك ولم أقدر على نسيانك بعد تلك اللحظة وواصلت فيما بعد ككل يوم قبل ذلك
اليوم...واصلت البحث عنك كلما دخلت الكلية علني احظى برؤيتك عن بعد فقط ال غير دون أن أكلمك
أو أن أكرر خطأ إندفعي بتلك الطريقة...ال ادري إن كان ذلك الذي شعرت به وقتها هو الحب أم
ال...لكنني ادري انني مازلت اشعر بدفئ يدك وبرودة يدي وتعرقها لحظة إلتقائها بأصابعك..ال اعلم اذا
ما كان االمر قد ازعجك...اذا ما كنت قد شعرت بتلك البرودة وبذلك التعرق أم ال...على كل ال
يهم...اظن أنني وقتها بادلتك نفس اللمعة التي كانت في عينيك...كانا جذابين...خارقين...عابرين لكل
حدود الحب مخترقين كل قواعد العاطفة....أكان الحب يا ترى؟
ال أدري ان كان بإمكانه ان يصل الينا بهذه السرعة...الحب دائما يخترقنا فجأة ليتركنا مدهوشين امام
سرعة إتيانه الينا بهذه الطريقة...الحب يبعثرنا يا سسيدي انه ال يبقي على شيء فينا كما هو...يقتحمنا
ليقلب كل تفاصيل أعماقنا رأسا على عقب.. ❝ ⏤إيمان رياني
❞ كنت اراقبك قبل تلك اللحظة التي صافحتك فيها وقبل ان اكلمك وقبل ان تتالقى عيناي بمعينيك
باستمرار..كنت اعرف عنك الكثير دون ان تعرف عني شيئا..كنت ألحظك..أنتظرك..أتأملك..ابحث
عنك وافرح لحظة قدومك ولم تكن تدري..ربما استغربت قليال حماسي واندفاعي في تلك اللحظة قبالة
الباب الخلفي للكلية)باب دخول الطلبة(لكنك مع ذلك اكتفيت بمبادلتي االبتسامة العريضة نفسها دون أي
حماسة او إنجذاب لكن ربما بغرابة..بصراحة..لست أدري ما الذي رودني في تلك اللحظة
بالضبط..لقد تبعثرت.ترددت..ارتبكت.فرحت..اند فعت..وانجذبت لسحر عينيك كان لك عينين
لوزيتين جميليتين ينبعث منهما بريق ساحر وسحر خارق للطبيعة..ال ادري ماذا فعلت بي وقتها بالضبط
لكنني ادري انني بقيت اذكرك ولم أقدر على نسيانك بعد تلك اللحظة وواصلت فيما بعد ككل يوم قبل ذلك
اليوم..واصلت البحث عنك كلما دخلت الكلية علني احظى برؤيتك عن بعد فقط ال غير دون أن أكلمك
أو أن أكرر خطأ إندفعي بتلك الطريقة..ال ادري إن كان ذلك الذي شعرت به وقتها هو الحب أم
ال..لكنني ادري انني مازلت اشعر بدفئ يدك وبرودة يدي وتعرقها لحظة إلتقائها بأصابعك.ال اعلم اذا
ما كان االمر قد ازعجك..اذا ما كنت قد شعرت بتلك البرودة وبذلك التعرق أم ال..على كل ال
يهم..اظن أنني وقتها بادلتك نفس اللمعة التي كانت في عينيك..كانا جذابين..خارقين..عابرين لكل
حدود الحب مخترقين كل قواعد العاطفة..أكان الحب يا ترى؟
ال أدري ان كان بإمكانه ان يصل الينا بهذه السرعة..الحب دائما يخترقنا فجأة ليتركنا مدهوشين امام
سرعة إتيانه الينا بهذه الطريقة..الحب يبعثرنا يا سسيدي انه ال يبقي على شيء فينا كما هو..يقتحمنا
ليقلب كل تفاصيل أعماقنا رأسا على عقب. ❝