كنت اراقبك قبل تلك اللحظة التي صافحتك فيها وقبل ان... 💬 أقوال إيمان رياني 📖 رواية احببت فلسطينيا

- 📖 من ❞ رواية احببت فلسطينيا ❝ إيمان رياني 📖

█ كنت اراقبك قبل تلك اللحظة التي صافحتك فيها وقبل اكلمك تتالقى عيناي بمعينيك باستمرار اعرف عنك الكثير دون تعرف عني شيئا ألحظك أنتظرك أتأملك ابحث عنك وافرح لحظة قدومك ولم تكن تدري ربما استغربت قليال حماسي واندفاعي قبالة الباب الخلفي للكلية)باب دخول الطلبة(لكنك مع ذلك اكتفيت بمبادلتي االبتسامة العريضة نفسها أي حماسة او إنجذاب لكن بغرابة بصراحة لست أدري ما الذي رودني بالضبط لقد تبعثرت ترددت ارتبكت فرحت اند فعت وانجذبت لسحر عينيك كان لك عينين لوزيتين جميليتين ينبعث منهما بريق ساحر وسحر خارق للطبيعة ال ادري ماذا فعلت بي وقتها بالضبط لكنني انني بقيت اذكرك أقدر نسيانك بعد وواصلت فيما ككل يوم اليوم واصلت البحث كلما دخلت الكلية علني احظى برؤيتك عن فقط غير أن أكلمك أو أكرر خطأ إندفعي بتلك الطريقة إن شعرت به هو الحب أم ال لكنني مازلت اشعر بدفئ يدك وبرودة يدي وتعرقها إلتقائها بأصابعك اعلم اذا ما االمر قد ازعجك البرودة وبذلك التعرق كل يهم اظن أنني بادلتك نفس اللمعة كتاب احببت فلسطينيا مجاناً PDF اونلاين 2024 وصف الرواية : هي رواية تتمحور حول قصة عاطفية تدور احداثها رحاب إحدى كليات الحقوق بتونس العاصمة بين فلسطيني وفتاة تونسية من سورية يلتقيان صدفة ليقع حب الآخر صداقة تجمع العاطفة والمغامرة ولكن القدر يحول تتواصل هذه العلاقة بسبب مرض الفتاة بداء عضال

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ كنت اراقبك قبل تلك اللحظة التي صافحتك فيها وقبل ان اكلمك وقبل ان تتالقى عيناي بمعينيك

باستمرار...كنت اعرف عنك الكثير دون ان تعرف عني شيئا...كنت ألحظك...أنتظرك...أتأملك...ابحث

عنك وافرح لحظة قدومك ولم تكن تدري...ربما استغربت قليال حماسي واندفاعي في تلك اللحظة قبالة

الباب الخلفي للكلية)باب دخول الطلبة(لكنك مع ذلك اكتفيت بمبادلتي االبتسامة العريضة نفسها دون أي

حماسة او إنجذاب لكن ربما بغرابة...بصراحة...لست أدري ما الذي رودني في تلك اللحظة

بالضبط...لقد تبعثرت..ترددت...ارتبكت..فرحت...اند فعت...وانجذبت لسحر عينيك كان لك عينين

لوزيتين جميليتين ينبعث منهما بريق ساحر وسحر خارق للطبيعة...ال ادري ماذا فعلت بي وقتها بالضبط

لكنني ادري انني بقيت اذكرك ولم أقدر على نسيانك بعد تلك اللحظة وواصلت فيما بعد ككل يوم قبل ذلك

اليوم...واصلت البحث عنك كلما دخلت الكلية علني احظى برؤيتك عن بعد فقط ال غير دون أن أكلمك

أو أن أكرر خطأ إندفعي بتلك الطريقة...ال ادري إن كان ذلك الذي شعرت به وقتها هو الحب أم

ال...لكنني ادري انني مازلت اشعر بدفئ يدك وبرودة يدي وتعرقها لحظة إلتقائها بأصابعك..ال اعلم اذا

ما كان االمر قد ازعجك...اذا ما كنت قد شعرت بتلك البرودة وبذلك التعرق أم ال...على كل ال

يهم...اظن أنني وقتها بادلتك نفس اللمعة التي كانت في عينيك...كانا جذابين...خارقين...عابرين لكل

حدود الحب مخترقين كل قواعد العاطفة....أكان الحب يا ترى؟

ال أدري ان كان بإمكانه ان يصل الينا بهذه السرعة...الحب دائما يخترقنا فجأة ليتركنا مدهوشين امام

سرعة إتيانه الينا بهذه الطريقة...الحب يبعثرنا يا سسيدي انه ال يبقي على شيء فينا كما هو...يقتحمنا

ليقلب كل تفاصيل أعماقنا رأسا على عقب.. ❝

إيمان رياني

منذ 2 سنوات ، مساهمة من: ايمان الرياني
6
0 تعليقاً 0 مشاركة