❞ هناك من البشر من يشبه الغيمات، يستثقل وجوده معنا وهو الأكثر
خفة ونقاوة، لطيف عند مروره، وإن جاد كان عطاؤه كالغيث، و إن لم يجد
بشيء فدفء ظلاله الحانية يكفي. يرسل الله بعضنا لبعض كالأرزاق،
وقد لا يدرك بعضهم أنه رزقٌ لنا! يضمننا بكلمة، ويحتوينا بنظرة، ويربت
على أكتافنا بابتسامة حانية، ويدفعنا للأمام بهمسة ودعاء، وعندما
نسقط نفاجأ به يتلقفنا فنتكئ على ذراعه، وفور نهوضنا يسارع بالهروب!
ويختفي طالما نحن بخير، وعندما تضيق بنا نتلفت حولنا فنجده
هناك، غيمة عامرة بالخير، تختبئ في حضن السماء. ❝ ⏤حنان لاشين
❞ هناك من البشر من يشبه الغيمات، يستثقل وجوده معنا وهو الأكثر
خفة ونقاوة، لطيف عند مروره، وإن جاد كان عطاؤه كالغيث، و إن لم يجد
بشيء فدفء ظلاله الحانية يكفي. يرسل الله بعضنا لبعض كالأرزاق،
وقد لا يدرك بعضهم أنه رزقٌ لنا! يضمننا بكلمة، ويحتوينا بنظرة، ويربت
على أكتافنا بابتسامة حانية، ويدفعنا للأمام بهمسة ودعاء، وعندما
نسقط نفاجأ به يتلقفنا فنتكئ على ذراعه، وفور نهوضنا يسارع بالهروب!
ويختفي طالما نحن بخير، وعندما تضيق بنا نتلفت حولنا فنجده
هناك، غيمة عامرة بالخير، تختبئ في حضن السماء. ❝
❞ هُناك من البشر من يُشبه الغَيمات، يَستثقِل وجوده معنا وهو الأكثر خِفة ونقاوة، لطيفٌ عند مروره، وإن جَادَ كان عَطاؤه كالغيث، وإن لم يجُد بشيء فدِفء ظِلاله الحانية يكفي.. ❝ ⏤حنان لاشين
❞ هُناك من البشر من يُشبه الغَيمات، يَستثقِل وجوده معنا وهو الأكثر خِفة ونقاوة، لطيفٌ عند مروره، وإن جَادَ كان عَطاؤه كالغيث، وإن لم يجُد بشيء فدِفء ظِلاله الحانية يكفي. ❝
❞ أستطيع دائما إختلاس النظر من ذاك الثقب الصغير
حين أراكِ يتسع الكون
الشمس تتوارى خلف الغيمات خجلاً
وقوس قزحٍ لا يجرؤ على الظهور
تهجره الألوان
ويصبح كذاك الشيخ الذي لا زال في تلك الحانة يثمل
فقد عقله
فقد ذاكرته
هلوساتٌ تجتاحه بكِ ومنكِ ولكِ
لا يقدر على شيء
في حضوركِ أنتِ.. وأنتِ فقط
تصغُر الأشياء
تختفي دون عودة
مُعلنةً هجر موطنكِ حيثُ أنتِ تُقيمين
كل شيءٍ إلى زوال
الطيرُ والزهرُ وذرات الهواء..
في حضوركِ جميلتي.. تختنق الحروف.. تتسابق للمثول أمامك.. محاولةً نسج ثوبٍ من الكلمات يليق بكِ..
حتى أنه هناك بعضٌ من الفواصل والنقاط تشابكت.. دخلت في حلمٍ جميلٍ لا زال يتعاطاكِ أنتِ
نعم هناك سرٌ يفتقر للكتمان.. مفضوحاً في سلسلةٍ من خواطرٍ وقصائدٍ نُقشت ذات زمنٍ في كتابٍ لمُشعوذٍ لا يُتقن سوى السحر
طلاسمٌ من ودعٍ غير مقروءٍ.. أُعلنت مراسم اللقاء..
عرابة قلبي.. وريدي الذي إنعقد بكِ.. شرياني أنتِ وماءً يُبقيني قيد الحياة.. ما هي إلا بعضُ دقائقٍ حتى يُزهرُ الحب.. حتى ينعقدُ النبض في أركان صدري..
لا ذنب يحتملُ منعي من وصولي إليكِ.. كل الطرقات أُغلقت.. إلا طريقي أنا.. كل العطور نفذت.. إلا عطري أنا.. محاولاً بذل طاقاتي الكامنة.. محاولاً إفتعالُ كارثةٍ تُحقق اللقاء.. أراهنكِ أنتِ.. نعم أنتِ..
على الوصول..
على إحتضانكِ ذات لهفة..
ثم أني سأبادركِ بقُبلةٍ بحجم عمري الذي يمتد حُباً لكِ
#خالد_الخطيب. ❝ ⏤خالد الخطيب
❞ أستطيع دائما إختلاس النظر من ذاك الثقب الصغير
حين أراكِ يتسع الكون
الشمس تتوارى خلف الغيمات خجلاً
وقوس قزحٍ لا يجرؤ على الظهور
تهجره الألوان
ويصبح كذاك الشيخ الذي لا زال في تلك الحانة يثمل
فقد عقله
فقد ذاكرته
هلوساتٌ تجتاحه بكِ ومنكِ ولكِ
لا يقدر على شيء
في حضوركِ أنتِ. وأنتِ فقط
تصغُر الأشياء
تختفي دون عودة
مُعلنةً هجر موطنكِ حيثُ أنتِ تُقيمين
كل شيءٍ إلى زوال
الطيرُ والزهرُ وذرات الهواء.
في حضوركِ جميلتي. تختنق الحروف. تتسابق للمثول أمامك. محاولةً نسج ثوبٍ من الكلمات يليق بكِ.
حتى أنه هناك بعضٌ من الفواصل والنقاط تشابكت. دخلت في حلمٍ جميلٍ لا زال يتعاطاكِ أنتِ
نعم هناك سرٌ يفتقر للكتمان. مفضوحاً في سلسلةٍ من خواطرٍ وقصائدٍ نُقشت ذات زمنٍ في كتابٍ لمُشعوذٍ لا يُتقن سوى السحر
طلاسمٌ من ودعٍ غير مقروءٍ. أُعلنت مراسم اللقاء.
عرابة قلبي. وريدي الذي إنعقد بكِ. شرياني أنتِ وماءً يُبقيني قيد الحياة. ما هي إلا بعضُ دقائقٍ حتى يُزهرُ الحب. حتى ينعقدُ النبض في أركان صدري.
لا ذنب يحتملُ منعي من وصولي إليكِ. كل الطرقات أُغلقت. إلا طريقي أنا. كل العطور نفذت. إلا عطري أنا. محاولاً بذل طاقاتي الكامنة. محاولاً إفتعالُ كارثةٍ تُحقق اللقاء. أراهنكِ أنتِ. نعم أنتِ.
على الوصول.
على إحتضانكِ ذات لهفة.
ثم أني سأبادركِ بقُبلةٍ بحجم عمري الذي يمتد حُباً لكِ
❞ على جناح الليل
يحلّق “ساهر”
يتسكع.
على أرصفة المدينة
الغارقة في وحلها
أنَّى لساهر
يطارد الغيمات…
في المقاهي العتيقة
أنْ يغمض عينيه
يا ساهر الليل،
لا يغرنك هذا الغيم
سديم الغيم،
في المدن السحيقة
سحابة صيف…
من دخان السجائر النتنة
لا يجلوها. غير كيِّ المطر الغابر
ودیونیسوس المشاغب
ينفخ التبغ الفاسد
على مرمى شهقة
من ربيع
في فصل الرماد.. ❝ ⏤شفيق التلولي
❞ «شجىٰ أليم»
تُوِّجَت الأحزانُ في القلب؛ ففاضَ الصمتُ مُذْبِلاً الأحرفَ، وأتى الخريفُ دنيانا مُقبلًا، ومكثنا تائهين في تلك الدائرة، التي لا بداية لها ولا نهاية، فما نهايةُ ذاك الحظ؟ فقد توقفت بنا الحياة في محطة المآسي، وتوّجتنا الأحزان، وجعلتنا كالأسرى والعبيد، فبتنا أذلاء، والأدمع تختم على وجنتينا، آهٍ وآهٍ، ساد الصمتُ ومعه تنهيدة مآساوية، وتأتينا الذكريات اللعينة لتذكرني بأني فقدتُ الدموع، وانتهت الأحرف فلم تبقَ كلماتٍ لوصف الشقاء، باتت الأجفان مُذْبِلة، وسقطت الأهداب على حسرةٍ، وانشق الصميمُ على ما فيه من لوعةٍ وصِبابٍ، وأعلن الفؤادُ ما به من انكسار؛ فاحترقت المشاعر حتى باتت رماداً، ويبدو أني دنيتُ من الختام؛ فاشتدَّ على روحي القتام، وانغمستُ في ظلمة الحيف كأنها ضباب، وكأني في ممر سرمدي، وبالغيمات حالكة دامسة، وتغلغلت الكآبة إلى ثنايا جسدي، فسقطت على ركبتيّ، ولرأسي مُنحَنيًّا، أتى الثكل ويداي مكبولتان، واستكنت لنعاسي ورحلت معه ولم أعد طيلة أعوام.
•الــ بــاشـكـ\'ــاتِـ بــة\'ة •
گ\'سـارّة عليٌ الآذاريـّـة\'ة •
رسائل من النجمة إلى نسر السماء. ❝ ⏤Nada Elatfe
❞«شجىٰ أليم» تُوِّجَت الأحزانُ في القلب؛ ففاضَ الصمتُ مُذْبِلاً الأحرفَ، وأتى الخريفُ دنيانا مُقبلًا، ومكثنا تائهين في تلك الدائرة، التي لا بداية لها ولا نهاية، فما نهايةُ ذاك الحظ؟ فقد توقفت بنا الحياة في محطة المآسي، وتوّجتنا الأحزان، وجعلتنا كالأسرى والعبيد، فبتنا أذلاء، والأدمع تختم على وجنتينا، آهٍ وآهٍ، ساد الصمتُ ومعه تنهيدة مآساوية، وتأتينا الذكريات اللعينة لتذكرني بأني فقدتُ الدموع، وانتهت الأحرف فلم تبقَ كلماتٍ لوصف الشقاء، باتت الأجفان مُذْبِلة، وسقطت الأهداب على حسرةٍ، وانشق الصميمُ على ما فيه من لوعةٍ وصِبابٍ، وأعلن الفؤادُ ما به من انكسار؛ فاحترقت المشاعر حتى باتت رماداً، ويبدو أني دنيتُ من الختام؛ فاشتدَّ على روحي القتام، وانغمستُ في ظلمة الحيف كأنها ضباب، وكأني في ممر سرمدي، وبالغيمات حالكة دامسة، وتغلغلت الكآبة إلى ثنايا جسدي، فسقطت على ركبتيّ، ولرأسي مُنحَنيًّا، أتى الثكل ويداي مكبولتان، واستكنت لنعاسي ورحلت معه ولم أعد طيلة أعوام.
•الــ بــاشـكـ˝ــاتِـ بــة˝ة •
گ˝سـارّة عليٌ الآذاريـّـة˝ة •
رسائل من النجمة إلى نسر السماء. ❝