هناك من البشر من يشبه الغيمات، يستثقل وجوده معنا وهو... 💬 أقوال حنان لاشين 📖 رواية كويكول

- 📖 من ❞ رواية كويكول ❝ حنان لاشين 📖

█ هناك من البشر يشبه الغيمات يستثقل وجوده معنا وهو الأكثر خفة ونقاوة لطيف عند مروره وإن جاد كان عطاؤه كالغيث إن لم يجد بشيء فدفء ظلاله الحانية يكفي يرسل الله بعضنا لبعض كالأرزاق وقد لا يدرك بعضهم أنه رزقٌ لنا! يضمننا بكلمة ويحتوينا بنظرة ويربت على أكتافنا بابتسامة حانية ويدفعنا للأمام بهمسة ودعاء وعندما نسقط نفاجأ به يتلقفنا فنتكئ ذراعه وفور نهوضنا يسارع بالهروب! ويختفي طالما نحن بخير وعندما تضيق بنا نتلفت حولنا فنجده هناك غيمة عامرة بالخير تختبئ حضن السماء كتاب كويكول مجاناً PDF اونلاين 2024 “مرحبًا أيّها المُحارب؛ هل سافرت لثلاث رحلاتٍ محلِّقًا جناح صَقْرٍ إلى مملكة البلاغة؟ كُنت قد فعلتها حقًا فهلُمّ لرحلة رابعة أقبل بِحَفْنَةٍ الخيال فتلك وثيقة السّفر ثُمّ تهيّأ لقفزة بين دفّتي الكتاب الّذي يديك وستنبت لك الحال أجنحة عجيبة لنبدأ التحليق معًا رحاب سماء البلاغة حيث سنبني قُصُورًا لتسكنها أرواحنا الحائرة بحثًا عن نفحات السَّعَادَة وبصيص الأمل تظنّ الأمر ضربًا لكنّنا الحقيقة نعيش كلّ يوم فأنت “أنس” عندما تُحب بشرف وأنتِ “مرام” ثباتك الحقّ وكلّنا “كلودة” يا صديقي! ما زالت الصّقور تفتّش المحاربين فلدينا الكثير الأسرار الّتي تُكشف بعد تفزع أضاءت السّماء بالبروق المتوالية سيكون زلزالاً شديداً فهناك خطب جليل وأحبابنا خطر! استدار وأطلق العنان لساقيه , يركض يكاد يُسابق الريح التى تلفح وجهه يخرج إهابه شدة السرعة والأفكار تتناطح فى رأسه كالبروق المفاجأة ينتبه لركضه نحو هاوية سحيقة بالمنطقة الجبلية خرج الغابة مسرعًا تجاهها رآهم يُطاردونه لو لحقوا سيقتلونه ولو قفز سيموت ! شُل عقله التفكير سيتوقف ويُدافع نفسه وسيحاول الهرب تلك القرية الظالم أهلها توقف رغمًا عنه فانزلقت ساقاه بسبب ثقل جسده وهوى ساقطًا بسرعة شديدة يصرخ سفح الجبل أغمض عينيه واستسلم لمصيره وقلبه يخفق بشدة إقتباسات : بعض الاحزان تترك ثقوب انفسنا تظل مفتوحة للابد تأبى اطرافها تندمل فتشعر بالخواء ونتمنى كانت صدورنا مصمتة روح فيها ولا نبض حياةـ وتظل متنفسا تتسلل منه حرقة البكاء وشهقات الدموع وزفرات تنفح اعماقنا قهرا فقدناهم الم الفراق يحتمل الخير يبقى والشر يفنى يقف الصاحلون مفارق الطرقات يخوضون معارك الحياة بنبل وشهامة يضربون أيادي الظالمين ويمنعونهم ظلمهم يحررون الأسرى وينصرون الحق دوما بقلوب بالإيمان وعزائم حديد البعض يمرون خلالنا بأرواحهم فيرتكون أثرا جميلا وبصمة خفية شفرات تفك ألغازها أبواب لهم يتسللون أي وقت يحلو فجأة دون تنبيه وخفية بلا استئذان حضورهم أثري وكأن غدت بيوًتا لهم! غابوا ستظل أطيافهم تجول الحنايا وبين الضلوع نستأنس بها ونستعذب الذكريات حتى نلقاهم مرة أخرى

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ هناك من البشر من يشبه الغيمات , يستثقل وجوده معنا وهو الأكثر

خفة ونقاوة , لطيف عند مروره , وإن جاد كان عطاؤه كالغيث , و إن لم يجد

بشيء فدفء ظلاله الحانية يكفي. يرسل الله بعضنا لبعض كالأرزاق ,

وقد لا يدرك بعضهم أنه رزقٌ لنا! يضمننا بكلمة , ويحتوينا بنظرة , ويربت

على أكتافنا بابتسامة حانية , ويدفعنا للأمام بهمسة ودعاء , وعندما

نسقط نفاجأ به يتلقفنا فنتكئ على ذراعه , وفور نهوضنا يسارع بالهروب!

ويختفي طالما نحن بخير , وعندما تضيق بنا نتلفت حولنا فنجده

هناك , غيمة عامرة بالخير , تختبئ في حضن السماء. ❝